الاولىحوارفنون

القرش : للمرسكاوي عشاقـه ونقاده ولا أتخيل ملحناً لا يكتب النـوتـة

فاطمة عبيد

نلتقي‭ ‬مع‭ ‬فنانة‭ ‬ليبية‭ ‬دخلت‭ ‬مجال‭ ‬الفن‭ ‬لأنه‭ ‬عشقها‭ ‬منذ‭ ‬الطفولة‭ ‬حيث‭ ‬كانت‭ ‬تحب‭ ‬سماع‭ ‬الموسيقي‭ ‬وتميل‭ ‬لها‭ ‬إنها‭  ‬الفنانة‭ ‬والملحنة‭ ‬الليبية‭ )‬مسعودة‭ ‬القرش‭(  ‬التي‭ ‬هي‭ ‬تعد‭ ‬أول‭ ‬مرأة‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬تعشق‭ ‬الموسيقية‭ ‬حتي‭ ‬تكون‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التلحين‭ ‬وهي‭ ‬الآن‭ ‬أحد‭ ‬أبرز‭ ‬الموسيقيات‭ ‬الليبيات‭  ‬تجيد‭ ‬العزف‭ ‬على‭ ‬آلة‭ ‬العود‭ ‬أحبتْ‭ ‬الموسيقى‭ ‬منذ‭ ‬نعومة‭ ‬أظفارها‭ ‬وعملتْ‭ ‬في‭ ‬قسم‭ ‬الموسيقى‭ ‬بفرع‭ ‬الإذاعة‭ ‬ببنغازي‭…‬

  ‭ ‬‭ ‬احكِ‭ ‬لنا‭ ‬كيف‭ ‬جاء‭ ‬دخولك‭ ‬للمجال‭ ‬الفني‭ ‬؟

اهلاً‭  ‬بالجميع‭ ‬جاء‭ ‬دخولي‭ ‬للمجال‭ ‬الفني‭ ‬اولا‭ ‬كنتُ‭ ‬اهوى‭ ‬الفن‭ ‬منذ‭ ‬الصغر‭ ‬ثم‭ ‬دخلتُ‭ ‬ادرس‭ ‬الفن‭ ‬بمعهد‭ ‬‮«‬الشعالية‮»‬‭ ‬حتي‭ ‬أصبحت‭ ‬من‭ ‬خريجات‭ ‬معهد‭ ‬المرحوم‭ ‬الفنان‭ ‬علي‭ ‬الشعالية‭ ‬ببنغازي‭ ‬1978م‭ ‬وتحصلت‭ ‬على‭ ‬مؤهل‭ ‬اكاديمي‭ ‬‮«‬دبلوم‭ ‬العلوم‭ ‬الموسيقية‮»‬،‭ ‬وكذلك‭ ‬تحصلتُ‭ ‬على‭ ‬بكالوريوس‭ ‬اقتصاد‭ ‬وقمتُ‭ ‬بتعليم‭ ‬الموسيقى‭  ‬في‭ ‬المعهد‭.‬

مَنْ‭ ‬وقف‭ ‬معاكِ‭ ‬في‭ ‬مشوارك‭ ‬الفني؟‭ ‬

أسرتي‭ ‬التي‭ ‬ساعدتني‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬هذه‭ ‬الرغبة؛‭ ‬فدرستُ‭ ‬الموسيقى‭ ‬وتحصلت‭ ‬على‭ ‬دبلوم‭ ‬العلوم‭ ‬الموسيقية‭ ‬كما‭ ‬تعلمتُ‭ ‬العزف‭ ‬على‭ ‬عدة‭ ‬آلات‭ ‬منها‭ ‬‭ ‬‮«‬الكوريون،‭ ‬والأورغ،‭  ‬والبيانو،‭ ‬والعود‮»‬‭.‬

هل‭ ‬مازال‭ ‬الفن‭ ‬المرسكاوي‭ ‬موجودًا‭ ‬في‭ ‬أفراحنا‭ ‬؟

الحقيقة‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬الفن‭ ‬المرسكاوي‭ ‬تغير‭ ‬بعض‭ ‬الشيء‭ ‬لكنه‭ ‬مازال‭ ‬وبشكل‭ ‬كبير‭ ‬حاضرًا‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مناسباتنا‭ ‬سوي‭ ‬الاعراس‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬المناسبات‭ ‬الاجتماعية‭ .‬

وللمرسكاوي‭ ‬عشاق‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬الشرقية‭ ‬والجنوب‭ ‬الغالي‭ ‬لقد‭ ‬تفننا‭ ‬فيه‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬الفنانين‭ ‬منهم‭ ‬الفنان‭ ‬الطربي‭ ‬سمير‭ ‬الكردي،‭ ‬وعصام‭ ‬العبيردي،‭ ‬وفوزي‭ ‬المزداوي،‭ ‬ومراد‭ ‬قدورة،‭ ‬وغيرهم‭ ‬من‭ ‬الفنانين‭ .‬

هناك‭ ‬من‭ ‬يقول‭ ‬إن‭ ‬فن‭ ‬المرسكاوي‭ ‬قد‭ ‬تغير‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬عليه‭ ‬ماذا‭ ‬تقول‭ ‬الفنانة‭ ‬مسعودة‭ ‬؟‭                                                                        قد‭ ‬شرحتُ‭ ‬لكِ‭ ‬أستاذة‭ ‬التغيرات‭ ‬التي‭ ‬حدثتْ‭ ‬من‭ ‬وجهة‭ ‬نظري‭ ‬المتواضعة‭ ‬التي‭ ‬منها‭ ‬ما‭ ‬يخدم‭ ‬هذا‭ ‬اللون‭ ‬والبعض‭ ‬اعتبره‭ ‬دخيلًا‭ ‬علينا‭ ‬ويجب‭ ‬ايقافه‭ ‬ومن‭ ‬اهمها‭ ‬الالحان‭ ‬الغربية‭ ‬والكلمات‭ ‬المبتذلة‭ ‬البعيدة‭ ‬عن‭ ‬قيمنا‭ ‬وهذا‭ ‬اللون‭ ‬من‭ ‬الفنون‭ ‬الشعبية‭ ‬الجميلة‭ ‬له‭ ‬عاشق‭ ‬كثر‭ ‬في‭ ‬بلادنا‭ ‬ووصل‭ ‬إلى‭ ‬البلاد‭ ‬العربية‭ .‬

ما‭ ‬عدد‭ ‬أعمالك‭ ‬الفنية‭ ‬؟

‭ ‬حاليًا‭ ‬ليَّ‭ ‬ما‭ ‬يقارب‭ ‬من‭ ‬العشرين‭ ‬لحنًا‭ ‬مسجلاً‭ ‬بالإذاعة‭ ‬وكذلك‭ ‬قمتُ‭  ‬بنفسي‭ ‬علي‭ ‬تكوين‭ ‬فرقة‭ ‬موسيقية‭ ‬نسائية‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬أنني‭  ‬كنتُ‭ ‬موظفة‭ ‬بوزارة‭ ‬الثقافة‭ ‬والإعلام‭ ‬ببنغازي‭  ‬وفي‭ ‬عام‭ ‬2001‭ ‬تم‭ ‬اعتمادي‭ ‬كملحنة‭  ‬ومن‭ ‬هنا‭ ‬صارتْ‭ ‬لي‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الطموحات‭ ‬والأماني‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭  .‬

‭ ‬حديثنا‭ ‬عن‭ ‬التلحين،‭ ‬وماهي‭ ‬الاعمال‭ ‬التي‭ ‬قمتِ‭ ‬بتلحينها‭ ‬؟

من‭ ‬خلال‭ ‬الدراسة‭  ‬الموسيقية‭ ‬تمكنتُ‭ ‬من‭ ‬فن‭ ‬التلحين‭ ‬حيث‭ ‬صارتُ‭ ‬من‭ ‬ابرز‭ ‬الملحنين‭ ‬في‭ ‬الساحة‭ ‬الفنية‭ ‬كوني‭ ‬والحمد‭ ‬لله‭ ‬أول‭ ‬ملحنة‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬حيث‭ ‬قمتُ‭ ‬بتلحين‭  ‬عديد‭ ‬الأعمال‭ ‬منها‭ ‬‮«‬يا‭ ‬متوكل‭ ‬على‭ ‬باب‭ ‬الله‮»‬،‭ ‬و«بلادنا‭ ‬الحلوة‮»‬،‭ ‬كما‭ ‬كلفتُ‭ ‬بدور‭ ‬منسق‭ ‬عام‭ ‬للغرفة‭ ‬الموسيقية‭ ‬بمهرجان‭ ‬الأغنية‭ ‬الشعبية،‭ ‬وكذلك‭  ‬كنتُ‭ ‬عضوة‭ ‬في‭  ‬لجنة‭ ‬التحكيم‭ ‬بمهرجان‭ ‬الأغنية‭ ‬الليبية‭ ‬الشعبية‭  ‬كما‭ ‬تحصلتُ‭ ‬على‭ ‬الدكتوراه‭ ‬في‭ ‬الموسيقى‭ ‬من‭ ‬جمهورية‭ ‬مصر‭ ‬العربية‭ ‬وهذا‭ ‬كله‭ ‬بحمد‭ ‬الله‭. ‬

كما‭ ‬قدمتُ‭ ‬عدة‭ ‬برامج‭ ‬منها‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬‭ ‬الموسيقى‭ ‬علم‭ ‬وفن‮»‬،‭ ‬هو‭ ‬برنامج‭ ‬من‭ ‬اعدادي،،‭ ‬وتقديمي‭ ‬وكان‭ ‬سابقًا‭ ‬يعرض‭ ‬أسبوعيًا‭ ‬بالإذاعة‭ ‬المرئية،‭ ‬وكان‭ ‬هذا‭ ‬البرنامج‭ ‬يهدف‭ ‬إلى‭ ‬نشر‭ ‬الثقافة‭ ‬الموسيقية‭ ‬بأسلوب‭ ‬مبسط‭ ‬للمشاهدين‭. ‬

في‭ ‬أحد‭ ‬اللقاءات‭ ‬معكَ‭  ‬سمعنا‭ ‬بأنكِ‭ ‬صرحتِ‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬الفن‭ ‬موهبة‭  ‬؟

الإبداع‭ ‬هبة‭ ‬من‭ ‬الله‭ ‬يمنحها‭ ‬لمن‭ ‬يشاء‭ ‬وأنا‭ ‬اختارت‭ ‬عالم‭ ‬الفن‭ ‬الراقي‭ ‬وهو‭ ‬عالم‭ ‬يندر‭ ‬فيه‭ ‬العنصر‭ ‬النسائي‭ ‬إن‭ ‬الموهبة‭ ‬عندما‭ ‬يتم‭ ‬صقلها‭ ‬بالدراسة‭ ‬والثقافة‭ ‬والعلم،‭ ‬تتكامل‭ ‬وتثمر‭ ‬ويكون‭ ‬نتاجها‭ ‬ابتكارات‭ ‬ذات‭ ‬فائدة‭ ‬اجتماعية‭ ‬وإنسانية،‭ ‬والمرأة‭ ‬أنتجتْ،‭ ‬وأبدعتْ‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬المجالات‭ ‬الإدارية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬والعلمية‭ ‬والأدبية،‭ ‬ولكنها‭ ‬لم‭ ‬تشارك‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الفنون‭ ‬الموسيقية‭ ‬وخاصة‭ ‬التلحين‭ ‬الذي‭ ‬هو‭ ‬إبداع‭ ‬خلاق‭ ‬لا‭ ‬يستطيع‭ ‬الخوض‭ ‬فيه‭ ‬إلا‭ ‬من‭ ‬كان‭ ‬قد‭ ‬تأهل‭ ‬في‭ ‬العلوم‭ ‬الموسيقية‭ ‬واستوعب‭ ‬الموسيقى‭  ‬كـ‭)‬علم‭ ‬وفن‭(‬،‭ ‬لهذا‭ ‬أنا‭ ‬إحدى‭ ‬خريجات‭ ‬معهد‭ ‬المرحوم‭ ‬الفنان‭ ‬علي‭ ‬الشعالية‭ ‬ببنغازي‭. ‬

قلتِ‭ ‬عدة‭  ‬اقول‭ ‬تخص‭ ‬الموسيقى‭ ‬والذوق‭ ‬الفني‭ ‬ياريت‭ ‬تعرفنا‭ ‬بها‭ ‬؟‭ ‬

‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬شروط‭ ‬الاستمرار‭ ‬والعطاء‭ ‬الصادق‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬مجال‭ ‬التخصص‭ ‬والثقافة،‭ ‬فلا‭ ‬يمكن‭ ‬لشاعر‭ ‬فصحى‭ ‬مثلا‭ ‬ً‭ ‬أن‭ ‬ينظم‭ ‬قصيدة‭ ‬إلا‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬ملمًا‭ ‬بعلم‭ ‬العروض،‭ ‬وبحور‭ ‬الشعر‭. ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬للطائرة‭ ‬أن‭ ‬تطير‭ ‬إلا‭ ‬بطيار‭ ‬ملم‭ ‬بعلوم‭ ‬الطيران‮…‬

وهكذا‭ ‬الموسيقى‭ ‬فلا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬الدراسة‭ ‬والتخصص‭ ‬ومن‭ ‬لا‭ ‬يعزف‭ ‬الآلات‭ ‬الموسيقية‭ ‬والتوزيع‭ ‬والإيقاعات‭ ‬والمقامات‭ ‬والتاريخ‭ ‬الفني،‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬له‭ ‬أن‭ ‬يداوم‭ ‬على‭ ‬الإبداع‭ ‬وسيكون‭ ‬محدود‭ ‬العطاء،‭ ‬وأنا‭ ‬لا‭ ‬أتخيل‭ ‬ملحنًا‭ ‬لا‭ ‬يكتب‭ ‬النوتة‭ ‬الموسيقية،‭ ‬فلا‭ ‬بد‭ ‬للإنسان‭ ‬من‭ ‬امتلاك‭ ‬أدواته‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬الذي‭ ‬يحبه‭ ‬حتى‭ ‬يكون‭ ‬مبدعًا‭ ‬بالفعل‭.‬

وحتي‭ ‬يكون‭ ‬ناجحاً‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يرتبط‭ ‬بالكلمة‭ ‬وأن‭ ‬يكون‭ ‬له‭ ‬لون‭ ‬خاص‭ ‬به،‭ ‬مع‭ ‬إدخال‭ ‬بعض‭ ‬التوزيعات‭ ‬الفنية‭ ‬لأن‭ ‬اللحن‭ ‬يحتاج‭ ‬دوماً‭ ‬إلى‭ ‬رونق‭ ‬جميل‭ ‬مع‭ ‬اشتراطه‭ ‬أن‭ ‬لا‭ ‬يلغي‭ ‬روح‭ ‬اللحن‭ ‬الأساسي‭.‬

‭ ‬ما‭ ‬أبرز‭ ‬مشاركاتك‭ ‬داخل‭ ‬ليبيا‭ ‬وخارجها؟

‭ ‬لدي‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬المشاركات‭ ‬المحلية‭ ‬حيث‭ ‬شاركتُ‭ ‬في‭ ‬المهرجانات‭ ‬الأول،‭ ‬والثاني،‭ ‬والثالث،‭ ‬للأغنية‭ ‬الليبية‭  ‬وقد‭ ‬فزتُ‭ ‬بجائزة‭ ‬في‭ ‬المهرجانين‭ ‬الأول‭ ‬والثالث‭ ‬أما‭ ‬المهرجان‭ ‬الرابع‭ ‬فكانت‭ ‬مشاركتي‭ ‬ضيفة‭ ‬شرف‭ ‬وشاركتُ‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬المهرجانات‭ ‬المدرسية‭ ‬التي‭ ‬يقوم‭ ‬بها‭ ‬مكتب‭ ‬النشاط‭ ‬المدرسي‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الفترة‭ ‬وايضا‭ ‬كنتُ‭ ‬ضمن‭ ‬اللجنة‭ ‬التحضيرية‭ ‬خلال‭ ‬الأعوام‭ ‬الماضية‭ ‬90‭-‬1998‭ ‬م‭ ‬في‭ ‬مهرجان‭ ‬المواهب‭ ‬الأول‭ ‬الذي‭ ‬أقيم‭ ‬في‭ ‬بنغازي‭  ‬حيث‭ ‬كنتُ‭ ‬مساعد‭ ‬رئيس‭ ‬المهرجان،‭ ‬ومهرجانات‭ ‬إبداع‭ ‬المرأة‭ ‬التي‭ ‬أقيمت‭  ‬سابقًا‭ ‬في‭ ‬مدينتي‭ ‬بنغازي‭ ‬وطرابلس‭ ‬كما‭ ‬شاركتُ‭ ‬في‭ ‬الماضي‭  ‬بالأسابيع‭ ‬الثقافية‭ ‬التي‭ ‬اقيمت‭ ‬حينها‭  ‬في‭ ‬الخارج‭ ‬ومنها‭ ‬في‭ )‬طوكيو‭ ‬والفلبين‭ ‬و‭ ‬اليابان‭ ‬و‭ ‬تركيا‭ ‬وإيطاليا‭ ‬و‭ ‬ألمانيا‭ ‬و‭ ‬تشيكوسلوفاكيا‭ ‬و‭ ‬اليونان‭ ‬و‭ ‬إسبانيا‭ ‬و‭ ‬فرنسا‭ ‬وبولندا‭( ‬كما‭ ‬كانت‭ ‬لي‭ ‬مشاركة‭ ‬في‭ ‬المغرب‭ ‬والشقيقة‭ ‬تونس‭  ‬وقد‭ ‬تمكنتُ‭ ‬بعزفي‭ ‬بالموسيقى‭ ‬الليبية‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬البلدان‭ ‬وقابلني‭ ‬الجمهور‭ ‬بحب‭ ‬شديد،‭ ‬فهو‭ ‬كان‭ ‬لونًا‭ ‬جديدًا‭   ‬على‭ ‬مسمعهم‭  ‬وهذه‭ ‬هي‭ ‬العالمية‭ ‬فالفن‭ ‬المحلي‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬عالميًا‭ ‬إذا‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬تقديمه‭ ‬بشكل‭ ‬جيد‭.‬

أهم‭ ‬الاعمال‭ ‬التي‭ ‬قمتِ‭ ‬بتلحينها‭ .‬

في‭ ‬مجال‭ ‬التلحين‭ ‬لحنتُ‭ ‬عديد‭ ‬الأعمال‭ ‬الفنية‭  ‬تصل‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬20‭ ‬لحنًا‭ ‬منها‭: ‬أغنية‭ ‬تحمل‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬شوك‭ ‬الورد‮»‬‭ ‬للشاعر‭ ‬الغنائي‭ ‬الراحل‭  ‬يوسف‭ ‬بن‭ ‬صريتي،‭ ‬وتغنت‭ ‬به‭ ‬الفنانة‭ ‬الصاعدة‭ ‬حنين‭ ‬محمد،‭ ‬كما‭ ‬لحنتُ‭ ‬أغنية‭ ‬عاطفية‭ ‬‮«‬يا‭ ‬للي‭ ‬معا‭ ‬يا‭ ‬أخذت‭ ‬الدرب‮»‬‭ ‬وأغنية‭ ‬‮«‬بلادي‮»‬‭ ‬كلمات‭ ‬الشاعر‭ ‬الغنائي‭ ‬الراحل‭ ‬يوسف‭ ‬بن‭ ‬صريتي‭ ‬أغنية‭ ‬‮«‬بيناتنا‭ ‬مسافات‮»‬‭ ‬للشاعر‭ ‬محمد‭ ‬المغبو،‭ ‬وأغنية‭ ‬عاطفية‭ ‬بعنوان«كل‭ ‬عام‭ ‬وأنت‭ ‬بخير‭ ‬‮»‬‭ ‬كلمات‭ ‬الراحل‭ ‬عبد‭ ‬الجليل‭ ‬خالد‭ ‬‮«‬نسمة‭ ‬ود‮»‬‭ ‬كلمات‭ ‬الشاعر‭ ‬عبد‭ ‬المالك‭ ‬التهامي‭  ‬غناء‭ ‬حنين‭ ‬محمد‭ ‬‮«‬أرسم‭ ‬البسمة‮»‬‭ ‬كلمات‭ ‬الشاعر‭ ‬الراحل‭ ‬فرج‭ ‬المذبل‭ ‬تغني‭ ‬بها‭  ‬الفنان‭  ‬إبراهيم‭ ‬عبد‭ ‬العظيم‭  ‬كما‭ ‬لحنتُ‭ ‬أغنية‭ ‬سيد‭ ‬السبيب‭ ‬واغنية‭ ‬وطني‭ ‬الجميل‭ ‬واغنية‭  ‬فجر‭ ‬المرأة‭ ‬وكذلك‭ ‬اغنية‭ ‬يا‭ ‬متوكل‭ ‬على‭ ‬باب‭ ‬الله،‭ ‬واغنية‭ ‬علي‭ ‬‮«‬‭ ‬صبح‮»‬‭ ‬واغنية‭ ‬‮«‬غاويك‭ ‬يا‭ ‬وطني‮»‬‭ ‬واغنية‭ ‬‮«‬الشمس‭ ‬طلعت‮»‬‭ ‬واغنية‭ ‬‮«‬‭ ‬قوليها‮»‬‭  ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الأعمال‭ ‬الفني‭ ‬الجميلة‭ .‬

كما‭ ‬لحنتُ‭ ‬الموسيقى‭ ‬التصويرية‭ ‬لمسرحيات‭ ‬منها‭:  ‬مسرحية‭ ‬“شيع‭ ‬وطي‭ ‬”‭ ‬للكاتب‭ ‬الليبي‭ ‬محمد‭ ‬الأصفر،‭ ‬مسرحية‭ ‬”‭ ‬الغاية‭ ‬”‭ ‬للكاتب‭ ‬الراحل‭ ‬يوسف‭ ‬بن‭ ‬صريتي‭ ‬والمخرج‭ ‬عبد‭ ‬الحميد‭ ‬الباح‭ ‬و‭ ‬مسرحية‭ ‬”‭ ‬النهر‭ ‬”‭ ‬تأليف‭ ‬الأستاذ‭  ‬إبراهيم‭ ‬الخمسي‭ ‬إخراج‭ ‬عبد‭ ‬الحميد‭ ‬الباح‭ ‬ومسرحية‭ ‬”‭ ‬أحلام‭ ‬سعيدة‭ ‬”‭ ‬للمسرح‭ ‬الوطني‭ ‬للمخرج‭ ‬محمد‭ ‬العقوري‭  ‬و‭ ‬مسرحية‭ ‬“خليل‭ ‬البخيل‭ ‬”‭ ‬للمسرح‭ ‬الشعبي

إضافة‭ ‬إلى‭ ‬مجموعة‭ ‬اغاني‭ ‬للطفل‭  ‬كما‭ ‬لحنت‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الأغاني‭ ‬الوطنية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬والمقطوعات‭ ‬الموسيقية‭.. ‬

كلمة‭ ‬لمن‭ ‬ترسلها‭ ‬الفنانة‭ ‬الملحنة‭ ‬مسعودة‭ ‬القرش‭ ..‬

‭ ‬ارسلها‭ ‬إلى‭ ‬تلك‭ ‬المرأة‭ ‬الليبية‭ ‬التي‭ ‬تثبت‭ ‬جدارتها‭  ‬في‭ ‬جميع‭ ‬المجالات‭ ‬مهم‭ ‬كان‭ ‬نوعها،‭ ‬وإلى‭ ‬المرأة‭ ‬التي‭ ‬توجه‭ ‬الصاعب‭ ‬وتقف‭ ‬تتحدها‭ ‬بكل‭ ‬ثقة‭ ‬وجدارة،‭ ‬والحقيقة‭ ‬تظل‭ ‬المرأة‭ ‬الليبية‭ ‬تلك‭ ‬الانسانة‭ ‬المكافحة‭ ‬في‭ ‬حياتها‭ ‬وبقوة‭ ‬ولكم‭ ‬تحياتي‭ .      

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى