الرئيسية

الكتاب المدرسي أزمـة تـكرر نفسـها

منى الساحلي

يُعَدّ‭ ‬العام‭ ‬الدراسي‭ ‬مرحلة‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬التعلم‭ ‬وبناء‭ ‬المعرفة،‭ ‬حيث‭ ‬يعود‭ ‬الطلاب‭ ‬إلى‭ ‬مقاعد‭ ‬الدراسة‭ ‬مليئين‭ ‬بالأمل‭ ‬والطموح‭ ‬لتحقيق‭ ‬النجاح‭.‬‭ ‬ومع‭ ‬بداية‭ ‬كل‭ ‬عام‭ ‬تتجدد‭ ‬المسؤوليات،‭ ‬سواء‭ ‬على‭ ‬الطالب‭ ‬في‭ ‬الاجتهاد‭ ‬والمثابرة،‭ ‬أو‭ ‬على‭ ‬الأسرة‭ ‬في‭ ‬توفير‭ ‬الدعم،‭ ‬وكذلك‭ ‬على‭ ‬المدرسة‭ ‬في‭ ‬تهيئة‭ ‬بيئة‭ ‬تعليمية‭ ‬مناسبة‭.‬

ويُعتبر‭ ‬الكتاب‭ ‬المدرسي‭ ‬الركيزة‭ ‬الأساسية‭ ‬في‭ ‬العملية‭ ‬التعليمية،‭ ‬فهو‭ ‬المصدر‭ ‬الأول‭ ‬للمعلومات‭ ‬والمحتوى‭ ‬الذي‭ ‬يعتمد‭ ‬عليه‭ ‬المعلم‭ ‬والطالب‭ ‬معًا‭. ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬يتعرّف‭ ‬الطالب‭ ‬على‭ ‬الدروس‭ ‬والمفاهيم،‭ ‬ويكتسب‭ ‬المهارات‭ ‬التي‭ ‬تُسهم‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬مستقبله‭ ‬العلمي‭ ‬والعملي‭. ‬لذلك‭ ‬فإن‭ ‬توافر‭ ‬الكتاب‭ ‬المدرسي‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬المناسب‭ ‬وجودته‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬عوامل‭ ‬نجاح‭ ‬العام‭ ‬الدراسي‭ ‬ورفع‭ ‬مستوى‭ ‬التحصيل‭ ‬العلمي‭ ‬للطلاب‭.‬

ولكن‭ ‬وللأسف‭ ‬مازالت‭ ‬ليبيا‭ ‬منذ‭ ‬سنوات‭ ‬تواجه‭ ‬تأخرًا‭ ‬متكررًا‭ ‬في‭ ‬تأمين‭ ‬الكتب‭ ‬المدرسية‭ ‬للمراحل‭ ‬التعليمية‭ ‬الأساسية‭ ‬‮«‬الابتدائية،‭ ‬الإعدادية،‭ ‬الثانوية‮»‬‭. ‬

في‭ ‬عدة‭ ‬مواسم‭ ‬دراسية،‭ ‬بدأ‭ ‬العام‭ ‬الدراسي‭ ‬دون‭ ‬توفر‭ ‬الكتب،‭ ‬لعدة‭ ‬أسباب

من‭ ‬خلال‭ ‬البيانات‭ ‬والتقارير،‭ ‬يمكن‭ ‬حصر‭ ‬أبرز‭ ‬أسباب‭ ‬الأزمة‭ ‬في‭:‬

الشؤون‭ ‬الإدارية‭  ‬والتنظيمية تأخر‭ ‬في‭ ‬الإجراءات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالعقود،‭ ‬الإفصاح،‭ ‬المطابقة‭ ‬بين‭ ‬العروض،‭ ‬وضع‭ ‬شروط‭ ‬واضحة‭ ‬للعطاءات‭  ‬المالية بالرغم‭ ‬من‭ ‬تخصيص‭ ‬ميزانيات‭ ‬للطباعة،‭ ‬هناك‭ ‬تأخر‭ ‬في‭ ‬صرف‭ ‬المبالغ‭ ‬أو‭ ‬خلط‭ ‬في‭ ‬الإجراءات‭ ‬المصرفية‭ ‬مما‭ ‬يعيق‭ ‬التنفيذ‭. ‬

الفساد‭ ‬و‭ ‬المحسوبية شبهات‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬العقود،‭ ‬تمييز‭ ‬في‭ ‬منحها،‭ ‬تدخلات‭ ‬شخصية‭. ‬وهذا‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬محاكمات‭ ‬وسجن‭ ‬لبعض‭ ‬المسؤولين‭. ‬

تذبذب‭ ‬الخطة‭ ‬اللوجستية‭ ‬وسلسلة‭ ‬التوريد‭ ‬و‭ ‬مشاكل‭ ‬في‭ ‬الطباعة،‭ ‬النقل،‭ ‬التخزين،‭ ‬والتوزيع‭ ‬المخازن‭ ‬أحيانًا‭ ‬تكون‭ ‬فارغة‭ ‬أو‭ ‬غير‭ ‬جاهزة‭. ‬

وهذه‭ ‬الأزمة‭ ‬لها‭ ‬بكل‭ ‬تأكيد‭ ‬عدة‭ ‬تداعيات‭ ‬مهمة‭ ‬منها‭ ‬تعطيل‭ ‬العملية‭ ‬التعليمية‭: ‬فالطلاب‭ ‬يدخلون‭ ‬المدارس‭ ‬دون‭ ‬كتب،‭ ‬مما‭ ‬يضر‭ ‬بتعلمهم‭ ‬ويزيد‭ ‬من‭ ‬عبء‭ ‬المعلمين‭ ‬الذين‭ ‬يحاولون‭ ‬تغطية‭ ‬المنهج‭ ‬جزئيًا‭ ‬دون‭ ‬المصادر‭ ‬الرسمية‭. ‬

أعباء‭ ‬على‭ ‬الأسر‭: ‬تُجبر‭ ‬العائلات‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الأحيان‭ ‬على‭ ‬شراء‭ ‬نسخ‭ ‬بديلة‭ ‬أو‭ ‬صور‭ ‬ضوئية،‭ ‬مما‭ ‬يضيف‭ ‬تكلفة‭ ‬مالية‭ ‬غير‭ ‬متوقعة‭. ‬

انخفاض‭ ‬المساواة‭ ‬التعليمية‭: ‬التأخر‭ ‬أو‭ ‬النقص‭ ‬في‭ ‬توفير‭ ‬الكتب‭ ‬يؤثر‭ ‬بشكل‭ ‬أكبر‭ ‬على‭ ‬الطلاب‭ ‬في‭ ‬المناطق‭ ‬المهمشة‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬لا‭ ‬تملك‭ ‬بدائل‭ ‬جيدة‭ ‬أو‭ ‬إمكانية‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬الإنترنت‭ ‬لتنزيل‭ ‬نسخ‭ ‬إلكترونية‭. ‬

ثقة‭ ‬المواطن‭ ‬في‭ ‬الجهات‭ ‬الحكومية‭: ‬و‭ ‬الفضائح‭ ‬والمحاكمات‭ ‬الناتجة‭ ‬عن‭ ‬سوء‭ ‬الإدارة‭ ‬تزيد‭ ‬من‭ ‬ضعف‭ ‬ثقة‭ ‬الأهالي‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬التعليم‭. ‬

‭. ‬الإجراءات‭ ‬الحكومية‭ ‬والمجتمعية‭ ‬المتخذة‭ ‬حيث‭ ‬قامت‭ ‬الحكومة‭ ‬بتشكيل‭ ‬لجان‭ ‬خاصة‭ ‬لمتابعة‭ ‬طباعة‭ ‬وتوريد‭ ‬الكتب،‭ ‬وتحديد‭ ‬شروط‭ ‬ضمن‭ ‬العطاءات‭ ‬مثل‭ ‬الالتزام‭ ‬بالمهل‭ ‬النهائية،‭ ‬وجود‭ ‬بنود‭ ‬جزائية‭ ‬للعقود‭ ‬المخالفة‭. ‬

تدخل‭ ‬جهات‭ ‬رقابية‭ ‬مثل‭ ‬هيئة‭ ‬الرقابة‭ ‬الإدارية‭ ‬وسلطات‭ ‬التحقيق،‭ ‬وتم‭ ‬إيقاف‭ ‬بعض‭ ‬المسؤولين‭ ‬احترازيًّا‭ ‬للتحقيق‭ ‬في‭ ‬المزاعم‭ ‬المرتبطة‭ ‬بالعقود‭. ‬

وهو‭ ‬ماجعل‭ ‬من‭  ‬الحكومة‭ ‬الحالية‭ ‬تتجه‭ ‬إلى‭  ‬توطين‭ ‬عملية‭ ‬الطباعة‭ ‬داخل‭ ‬ليبيا‭ ‬لتقليل‭ ‬التكلفة،‭ ‬تأخر‭ ‬الاستيراد،‭ ‬والمخاطر‭ ‬المرتبطة‭ ‬بها‭. ‬تم‭ ‬توفير‭ ‬روابط‭ ‬لتحميل‭ ‬الكتب‭ ‬إلكترونيًّا‭ ‬كحل‭ ‬مؤقت،‭ ‬حيث‭ ‬لم‭ ‬تصل‭ ‬النسخ‭ ‬المطبوعة‭ ‬بعد‭. ‬

وحسب‭ ‬تقرير‭ ‬من‭ ‬مركز‭ ‬المناهج‭ ‬التعليمية،‭ ‬تم‭ ‬توريد‭ ‬حوالي‭ ‬92‭% ‬من‭ ‬الكتاب‭ ‬المدرسي‭ ‬والمِهني‭ ‬ليتم‭ ‬استكمال‭ ‬البقية‭ ‬قبل‭ ‬بداية‭ ‬العام‭ ‬الدراسي‭.‬‭ ‬

وزارة‭ ‬التربية‭ ‬أكدت‭ ‬أنه،‭ ‬لن‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬تأخير‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬وتسليم‭ ‬الكتب‭ ‬سيكون‭ ‬في‭ ‬وقته‭ ‬بعد‭ ‬اتفاقيات‭ ‬لطباعة‭ ‬محلية‭ ‬لبعض‭ ‬النسخ‭ ‬و‭ ‬ضمان‭ ‬تنفيذ‭ ‬العقود‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬المحدد‭ ‬وجودة‭ ‬الطباعة‭ ‬والتوزيع‭.‬

الى‭ ‬جانب‭ ‬التأكد‭ ‬من‭ ‬نزاهة‭ ‬الشفافية‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬المراحل‭ ‬‮«‬إعداد‭ ‬المناهج،‭ ‬الطباعة،‭ ‬المناقصات،‭ ‬التوزيع‮»‬‭.‬ومعالجة‭ ‬الفوارق‭ ‬الجغرافية‭ ‬والمناطق‭ ‬النائية‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬التوزيع‭ ‬والبُنى‭ ‬التحتية‭.‬

وتحسين‭ ‬البُنى‭ ‬اللوجستية‭ ‬‮«‬مخازن‭ ‬جيدة،‭ ‬نقل‭ ‬مناسب،‭ ‬مراكز‭ ‬توزيع‭ ‬فعالة‮»‬‭.‬

ولهذا‭ ‬وضع‭ ‬المختصين‭  ‬بعض‭ ‬المقترحات‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تساعد‭ ‬في‭ ‬حل‭ ‬دائم‭ ‬ومنظم‭ ‬للأزمة‭ ‬منها‭ ‬،‭ ‬مراجعة‭ ‬وإصلاح‭ ‬آلية‭ ‬المناقصات‭ ‬وضع‭ ‬معايير‭ ‬شفافة‭ ‬لاختيار‭ ‬المطابع‭.‬

إشراك‭ ‬جهات‭ ‬رقابية‭ ‬مستقلة‭ ‬لضمان‭ ‬النزاهة‭ ‬والمساواة‭ ‬و‭ ‬توطين‭ ‬الطباعة‭ ‬داخل‭ ‬ليبيا‭ ‬و‭ ‬بناء‭ ‬قدرة‭ ‬وطنية‭ ‬للطباعة‭ ‬والمطبوعات‭ ‬المدرسية،‭ ‬مما‭ ‬يقلل‭ ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬الخارج‭ ‬والتكاليف‭ ‬المرتبطة‭ ‬بالنقل‭ ‬والجمارك‭.‬

الى‭ ‬تخصيص‭ ‬الموازنات‭ ‬المطلوبة‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬المناسب،‭ ‬وضمان‭ ‬الصرف‭ ‬بدون‭ ‬تأخير‭ ‬و‭ ‬تحديد‭ ‬مواعيد‭ ‬ثابتة‭ ‬لتوريد‭ ‬وتوزيع‭ ‬الكتب‭ ‬إلى‭ ‬المخازن‭ ‬ثم‭ ‬إلى‭ ‬المدارس‭.‬

كذلك‭ ‬استخدام‭ ‬موارد‭ ‬النقل‭ ‬المناسبة،‭ ‬وضمان‭ ‬وجود‭ ‬مستودعات‭ ‬محلية‭ ‬لضمان‭ ‬التوزيع‭ ‬السريع‭.‬

إلى‭ ‬جانب‭ ‬توفير‭ ‬نسخ‭ ‬إلكترونية‭ ‬قابلة‭ ‬للتحميل‭ ‬للطلاب‭ ‬الذين‭ ‬لا‭ ‬يستلمون‭ ‬الكتب‭ ‬فورًا‭.‬و‭ ‬دعم‭ ‬المدارس‭ ‬في‭ ‬الاستعانة‭ ‬بالمواد‭ ‬التعليمية‭ ‬البديلة‭ ‬مؤقتًا‭.‬

وتمكين‭ ‬الرقابة‭ ‬المجتمعية‭ ‬والإعلامية‭ ‬للمساهمة‭ ‬في‭ ‬الكشف‭ ‬السريع‭ ‬عن‭ ‬أي‭ ‬مخالفات‭.‬

ففى‭ ‬طرابلس‭ ‬وصلت‭ ‬حوالي‭ ‬93٪‭ ‬من‭ ‬الكتب‭ ‬المدرسية‭ ‬إلى‭ ‬مخازن‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬،‭ ‬بينما‭ ‬البقية‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬في‭ ‬الطريق‭ ‬من‭ ‬الميناء‭. ‬وتم‭ ‬استلام‭ ‬أولى‭ ‬شحنات‭ ‬الكتب‭ ‬إلى‭ ‬المخازن‭ ‬الرئيسية‭ ‬في‭ ‬طرابلس،‭ ‬مع‭ ‬شحنات‭ ‬لاحقة‭ ‬تُوزَّع‭ ‬تدريجياً‭ ‬إلى‭ ‬المخازن‭ ‬الفرعية‭. ‬

إلى‭ ‬جانب‭  ‬تفويض‭ ‬مطابع‭ ‬محلية‭ ‬بالعاصمة‭ ‬لأداء‭ ‬جزء‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬الطباعة،‭ ‬تحت‭ ‬إشراف‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭. ‬

وتوزيع‭ ‬الدفعة‭ ‬الخامسة‭ ‬من‭ ‬الكتاب‭ ‬المدرسي‭ ‬بدأ‭ ‬من‭ ‬المخزن‭ ‬الرئيسي‭ ‬بطرابلس‭ ‬إلى‭ ‬المخازن‭ ‬الفرعية،‭ ‬لتشمل‭ ‬مناطق‭ ‬مثل‭ ‬زوارة‭ ‬وغيرها،‭ ‬لضمان‭ ‬وصول‭ ‬الكتب‭ ‬قبل‭ ‬بداية‭ ‬العام‭ ‬الدراسي‭. ‬

التصريحات‭ ‬الرسمية‭ ‬المتداولة‭ ‬عبر‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬تفيد‭ ‬بأن‭ ‬معظم‭ ‬المدارس‭ ‬في‭ ‬طرابلس‭ ‬قد‭ ‬تسلَّمت‭ ‬الكتب،‭ ‬والتوزيع‭ ‬مستمر‭ ‬لبقية‭ ‬المناطق‭ ‬الفرعية‭. ‬

بعد‭ ‬تجميد‭ ‬أو‭ ‬تعليق‭ ‬عددا‭ ‬من‭ ‬المسؤولين،‭ ‬من‭ ‬بينهم‭ ‬مدير‭ ‬مخزن‭ ‬الكتب‭ ‬المدرسية‭ ‬بطرابلس،‭ ‬بسبب‭ ‬مخالفات‭ ‬وإخلالات‭ ‬في‭ ‬العقود‭ ‬وسوء‭ ‬إدارة‭ ‬الطباعة‭ ‬والتوريد‭. ‬

تم‭ ‬استرجاع‭ ‬مبالغ‭ ‬من‭ ‬عقود‭ ‬الطباعة‭ ‬نتيجة‭ ‬استئناف‭ ‬في‭ ‬الأسعار‭ ‬أو‭ ‬مراجعة‭ ‬للعقود‭ ‬‮«‬مثلاً،‭ ‬توفير‭ ‬LD 409‭ ‬مليون‮»‬‭ ‬

و‭ ‬تُركّز‭ ‬السلطات‭ ‬على‭ ‬تأمين‭ ‬الكتب‭ ‬قبل‭ ‬بداية‭ ‬العام‭ ‬الدراسي‭ ‬الجديد،‭ ‬المُقرّر‭ ‬في‭ ‬21‭ ‬سبتمبر‭ ‬2025،‭ ‬وتصريحات‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬تفيد‭ ‬بأن‭ ‬العمل‭ ‬يسير‭ ‬وفق‭ ‬الخطة‭ ‬لضمان‭ ‬الالتزام‭ ‬بالموعد‭. ‬

‭ ‬الخلاصة

أزمة‭ ‬الكتاب‭ ‬المدرسي‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬ليست‭ ‬مجرد‭ ‬تأخير‭ ‬فحسب،‭ ‬بل‭ ‬هي‭ ‬مزيج‭ ‬من‭ ‬عدة‭ ‬عوامل‭: ‬إدارية،‭ ‬مالية،‭ ‬لوجستية،‭ ‬سياسية‭ ‬وأمنية‭. ‬وقد‭ ‬بدأت‭ ‬خطوات‭ ‬إيجابية‭ ‬من‭ ‬الحكومة‭ ‬والجهات‭ ‬الرقابية‭ ‬لمعالجة‭ ‬هذه‭ ‬الأزمة،‭ ‬لكن‭ ‬النجاح‭ ‬الكامل‭ ‬يتطلب‭ ‬تنفيذ‭ ‬فعّال،‭ ‬شفافية‭ ‬مستمرة،‭ ‬وتعاون‭ ‬بين‭ ‬السلطات‭ ‬والمجتمع‭.‬

فساد‭ ‬ومحسوبية‭ ‬وشبهات‭ ‬في

إدارة‭ ‬العقود

الوزارة‭: ‬لن‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬تأخير‭ ‬وتسليم‭ ‬الكتب‭ ‬سيكون

في‭ ‬وقته

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى