الاولى

المستشفيات : إن نجوت من الموت فلـن تنجو من الإعاقة ..!!

عبد الباسط القبلاوي

يواجه‭ ‬مجتمعنا‭ ‬اليوم‭ ‬نزيفًا‭ ‬بشريًا‭ ‬خطيرًا‭ ‬يتمثل‭ ‬في‭ ‬حوادث‭ ‬الطرق‭ ‬التي‭ ‬تستهدف‭ ‬في‭ ‬شكل‭ ‬كبير‭ ‬ومروع‭ ‬شريحة‭ ‬الشباب‭ ‬التي‭ ‬نعتمد‭ ‬عليها‭ ‬كقوى‭ ‬عاملة‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬النهوض‭ ‬التنموي‭ ‬والاقتصادي‭ ‬للبلاد‭ .‬

فهذه‭ ‬الحوادث‭ ‬التي‭ ‬نشاهدها‭ ‬ونسمع‭ ‬عنها‭ ‬خلال‭ ‬جلساتنا‭ ‬الروتينية‭ ‬أو‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬لا‭ ‬تقتصر‭ ‬على‭ ‬خسائر‭ ‬مادية‭ ‬بل‭ ‬لها‭ ‬آثار‭ ‬جسيمة‭ ‬على‭ ‬الأرواح‭ ‬والممتلكات‭ ‬وأيضاً‭ ‬تتسبب‭ ‬في‭ ‬اصابات‭ ‬بليغة‭ ‬وإعاقات‭ ‬دائمة‭ ‬ومستديمة‭ ‬وربما‭ ‬تؤدي‭ ‬في‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الاحيان‭ ‬إلى‭ ‬الوفاة‭ ‬لأهمية‭ ‬الموضوع‭ ‬رأت‭ ‬الصحيفة‭ ‬أن‭ ‬تجري‭ ‬هذا‭ ‬الاستطلاع‭ ‬من‭ ‬داخل‭ ‬أقسام‭ ‬مبنى‭ ‬مستشفى‭ ‬أبو‭ ‬سليم‭.‬

مهام‭ ‬عمله‭.‬

التقينا‭ ‬مع‭ ‬الدكتور‭/‬بشير‭ ‬محمد‭ ‬القواس‭ ‬مدير‭ ‬مستشفى‭ ‬الحوادث‭ ‬أبو‭ ‬سليم  ‬الذي‭ ‬رحب‭ ‬بنا‭ ‬واستقبلنا‭ ‬بمكتبه‭ ‬في‭ ‬جو‭ ‬كله‭ ‬عفوية‭ ‬ويسر‭ ‬أفادنا‭ ‬بالقول‭: ‬استلمتُ‭ ‬مهام‭ ‬عملي‭ ‬لإدارة‭ ‬المستشفى‭ ‬منذ‭ ‬يوم‭ ‬عشرين‭ ‬يونيو‭ ‬2020‭ ‬

اختصاصات‭..‬

‭- ‬وأشار‭ : ‬أن‭ ‬المستشفى‭ ‬بدأ‭ ‬العمل‭ ‬الرسمي‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬نوفمبر‭ ‬2001‭ ‬واختصاصاته‭ ‬المنوطة‭ ‬به‭ ‬هي‭ ‬حوادث،‭ ‬وجراحات،‭ ‬وتعليمي‭ ‬حيث‭ ‬يتم‭ ‬يدرس‭ ‬في‭ ‬قاعاته‭ ‬التعليمية‭ ‬طلبة‭ ‬كلية‭ ‬التقنية‭ ‬الطبية،‭ ‬والطب‭ ‬البشري‭ ‬وتجرى‭ ‬فيها‭ ‬امتحانات‭ ‬طلبة‭ ‬السنة‭ ‬الخامسة‭ ‬لكلية‭ ‬الطب‭ ‬البشري‭.‬

أقسام‭ ‬المستشفى‭ ..‬

ثم‭ ‬أوضح‭ ‬لنا‭ / ‬للمستشفى‭ ‬عدة‭ ‬أقسام‭ )‬العناية‭ ‬الفائقة‭ ‬والعمليات‭/ ‬الأطراف‭ ‬الصناعية‭/ ‬الأشعة‭ ‬الشخصية‭ / ‬الجراحة‭ ‬العظام‭ / ‬الإعلام‭ ‬والتوعية‭ ‬والتثقيف‭ / ‬جراحة‭ ‬الفك‭ ‬واليد‭ ‬والتجميل‭( .‬

إحصائيات‭ ‬‮…‬

‭- ‬وأضاف‭ : ‬من‭ ‬الاقسام‭ ‬الأساسية‭ ‬بالمستشفي‭ )‬جراحة‭ ‬العظام‭ /‬والجراحة‭ ‬العامة‭ / ‬وجراحة‭ ‬صدر‭ / ‬وجراحة‭ ‬الأعصاب‭ / ‬وجراحة‭ ‬التجميل‭ ‬للفك‭ ‬واليد‭( ‬

استيعاب‭ ‬الأقسام‭ ..‬

وبيّن‭ ‬لنا‭ / ‬بقوله‭ : ‬يحتوي‭ ‬قسم‭ ‬العناية‭ ‬الفائقة‭ ‬على‭ ‬خمسة‭ ‬عشر‭ ‬سريراً‭ ‬للإيواء‭ .. ‬بينما‭ ‬الإنعاش‭ ‬يستقبل‭ ‬ثماني‭ ‬عشرة‭ ‬حالة‭ ‬دفعة‭ ‬واحدة‭..‬

كما‭ ‬توجد‭ ‬حجرة‭ ‬خياطة‭ ‬ومداواة،‭ ‬وحجرة‭ ‬الكشف‭ ‬بالإسعاف‭ ‬والعيادات‭ ‬الخارجية،‭ ‬وحجرة‭ ‬الملاحظة‭ ‬تستوعب‭ ‬سبعة‭ ‬عشر‭ ‬سريرًا‭.‬

العلاج‭ ‬الطبيعي‭ ‬‮…‬

واستكمل‭ ‬قائلاً‭ : ‬لدينا‭ ‬قسم‭ ‬العلاج‭ ‬الطبيعي‭ ‬الذي‭ ‬يستقبل‭ ‬يومياً‭ ‬معدل‭ ‬من‭ ‬مائة‭ ‬إلى‭ ‬مائة‭ ‬وخمسين‭ ‬حالة‭.‬

‭ ‬يضاف‭ ‬إليه‭ ‬قسم‭ ‬الأطراف‭ ‬الصناعية‭ ‬الذي‭ ‬ينجز‭ ‬حالات‭ ‬تصل‭ ‬من‭ ‬ثمانين‭ ‬إلى‭ ‬مائة‭ ‬حالة‭ ‬في‭ ‬السنة‭ ‬خصوصًا‭  ‬الأطراف‭ ‬السفلية‭ ‬تحت‭ ‬الركبة‭.‬

‭ ‬أقسام‭ ‬مكملة‭..‬

‭- ‬كما‭ ‬يضم‭ ‬المستشفى‭ ‬قسم‭ ‬التعقيم‭ ‬المركزي‭ / ‬قسم‭  ‬مصنع‭ ‬الأكسجين‭ ‬وخزانات‭  ‬الأكسجين‭ ‬وكلاهما‭ ‬مكمل‭ ‬للأقسام‭ ‬السابق‭ ‬ذكرها‭.‬

‭- ‬أيضاً‭ ‬لدينا‭ ‬قسم‭ ‬الإسعاف‭ ‬الذي‭ ‬يستقبل‭ ‬الحالات‭ ‬حيث‭ ‬تصل‭ ‬في‭ ‬اليوم‭ ‬الواحد‭ ‬حوالي‭ )‬250‭( ‬حالة‭.‬

معدل‭ ‬العمليات‭ ..‬

بينما‭ ‬معدل‭ ‬العمليات‭ ‬التي‭ ‬تجرى‭ ‬في‭ ‬قسم‭ ‬العظام‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬عشر‭ ‬وخمس‭ ‬عشرة‭ ‬عملية‭ ‬يومياً‭ ‬والجراحة‭ ‬العامة‭ ‬بمعدل‭  ‬خمس‭ ‬حالات‭ ‬بشكل‭ ‬يومي‭ .‬

أما‭ ‬الجراحة‭ ‬العامة‭ ‬خمس‭ ‬حالات‭ ‬بشكل‭ ‬يومي‭ .‬

كذلك‭ ‬جراحة‭ ‬التجميل‭ ‬لديها‭ ‬عمليات‭ ‬لحالتين‭ ‬وثلاث‭ ‬حالات‭ ‬يعملون‭ ‬بنظام‭ ‬ثلاثة‭ ‬أيام‭ ‬من‭ ‬كل‭  ‬الاسبوع‭ ‬

ثم‭ ‬عمليات‭ ‬جراحة‭ ‬الصدر‭ ‬لديها‭ ‬من‭ ‬اثنتين‭ ‬إلى‭ ‬ثلاث‭ ‬حالات‭ ‬في‭ ‬الاسبوع‭ ‬

أما‭ ‬قسم‭ ‬العناية‭ ‬يستقبل‭ ‬من‭ ‬حالات‭ ‬حسب‭ ‬عدد‭ ‬الأسرة‭ ‬الموجودة‭ ‬فيه‭ ‬تكون‭ ‬ممتلئة‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬الساعة‭.‬

وأشار‭ :‬

‭ ‬إن‭ ‬الحالات‭ ‬التي‭ ‬يستقبلها‭ ‬المستشفى‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬الاخيرة‭ ‬ثلثها‭ ‬حوادث‭ ‬طرقات‭ )‬مرورية‭(‬

حوادث‭ ‬خطيرة‭..‬

وأكد‭ :‬

‭ ‬أن‭ ‬معظم‭ ‬الحالات‭ ‬حوادث‭ ‬خطيرة‭ ‬تتطلب‭ ‬دخولها‭ ‬إلي‭ ‬قسم‭ ‬العناية‭ ‬الفائقة‭ ‬أو‭ ‬قسم‭ ‬العظام‭ ‬لخطورة‭ ‬الكسور‭ ‬بهذه‭ ‬الحالات‭ ‬والتي‭ ‬تحتاج‭ ‬إلي‭ ‬تدخل‭ ‬جراحي‭ ‬فوري‭ ‬وسريع‭ ‬وبعض‭ ‬الحالات‭ ‬الاخري‭ ‬توزع‭ ‬إلي‭ ‬قسم‭ ‬العلاج‭ ‬الطبيعي‭ ‬أو‭ ‬قسم‭ ‬العيادات‭ ‬الخارجية‭ .‬

معاناة‭ ‬من‭ ‬النواقص‭ ..‬

وأضاف‭ :‬

المستشفى‭ ‬يعاني‭ ‬من‭ ‬بعض‭ ‬النواقص‭ ‬كمستلزمات‭ ‬طبية‭ ‬مثل‭ :‬

جهاز‭ ‬GRالمهم‭ ‬في‭ ‬العمليات‭ ‬التي‭ ‬يمتلك‭ ‬منها‭ ‬المستشفي‭ ‬ثلاثة‭ ‬منها‭ ‬وهي‭ ‬غير‭ ‬كافية‭ ‬ونطالب‭ ‬بمجموعة‭ ‬جديدة‭ ‬تساند‭ ‬في‭ ‬عمل‭ ‬المستشفي‭ ‬الذي‭ ‬يستقبل‭ ‬حالات‭ ‬حتي‭ ‬من‭ ‬خارج‭ ‬طرابلس‭ ‬كما‭ ‬نحتاج‭ ‬أجهزة‭ ‬التصوير‭ ‬المقطعي،‭ ‬واجهزة‭ ‬الرنين‭ ‬المغناطيسي‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يتم‭ ‬صيانته،‭ ‬أيضاً‭ ‬نطالب‭ ‬بسيارة‭ ‬أسعاف‭ ‬عادية‭ ‬وأخرى‭ ‬للعناية‭ ‬الفائقة‭ ‬والحمد‭ ‬الله‭ ‬الطواقم‭ ‬الطبية‭ ‬بالمستشفى‭ ‬ممتازة‭ ‬وفي‭ ‬أعلى‭ ‬كفاءة‭ ‬من‭ ‬الخدمات‭ ‬والمهنية‭ ‬وكذلك‭ ‬التمريض‭ ‬يواكب‭ ‬مع‭ ‬خطواتنا‭ ‬مع‭ ‬التدريب‭ ‬وإقامة‭ ‬الدورات‭ ‬طيلة‭ ‬العام‭ ‬وبشكل‭ ‬مستمر‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬المجالات‭ ‬آخرها‭ ‬كان‭ ‬إقامة‭ ‬دورة‭ ‬تدريبية‭ ‬للأسعاف‭ ‬قدمها‭ ‬طبيب‭ ‬زائر‭ ‬ليبي‭ ‬الجنسية‭ ‬الذي‭ ‬نفتخر‭ ‬بوجود‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬العناصر‭ ‬الليبية‭ ‬من‭ ‬الطراز‭ ‬الدولي‭ ‬المرموق‭.‬

إصابات‭ ‬متعددة‭..‬

اما‭ ‬الدكتور‭ / ‬أسعد‭ ‬الفقية‭ – ‬استشاري‭ ‬جراحة‭ ‬عامة‭ / ‬رئيس‭ ‬قسم‭ ‬الجراحة‭ ‬العامة‭ ‬بمستشفى‭ ‬الحوادث‭ ‬ابوسليم‭ ..‬

‭- ‬استقطع‭ ‬من‭ ‬وقت‭ ‬المحاضرة‭ ‬وأعطانا‭ ‬فرصة‭ ‬شرف‭ ‬اللقاء‭ ‬به‭ ‬فقال‭ :‬

المستشفي‭ ‬يستقبل‭ ‬حالات‭ ‬حوادث‭ ‬مختلفة‭ ‬الإصابات‭ ‬ومتعددة‭ ‬الأسباب‭ ‬منها‭ :‬

حوادث‭ ‬في‭ ‬الطرق‭ ‬بنسب‭ ‬كبيرة‭ ‬ودور‭ ‬الطبيب‭ ‬سؤال‭ ‬المصاب‭ ‬عن‭ ‬أسباب‭ ‬الحادث‭ ‬هل‭ ‬سائق‭ ‬السيارة،‭ ‬أو‭ ‬يرافقه،‭ ‬أو‭ ‬مرور‭ ‬المشاة‭ ‬وهدفنا‭ ‬معرفة‭ ‬قوة‭ ‬الإصابة‭ ‬وإحتمالية‭ ‬وفرصة‭ ‬التدخل‭ ‬الجراحي‭ ‬لها‭ ‬ومنها‭ ‬يتم‭ ‬تحويل‭ ‬المصابين‭ ‬إلى‭ ‬الأقسام‭ ‬الاخرى‭ ‬داخل‭ ‬المستشفي‭ ‬مثل‭: ‬

جراحة‭ ‬عامة‭ / ‬جراحة‭ ‬المخ‭ ‬والأعصاب‭ / ‬جراحة‭ ‬عظام‭ / ‬جراحة‭ ‬تجميل‭ /‬جراحة‭ ‬صدرية‭ .‬

‭ ‬الإنعاش‭ ‬والطواريء‭ ‬‮…‬

‭- ‬المستشفى‭ ‬يتوقف‭ ‬علي‭ ‬قسم‭ ‬الإنعاش‭ ‬والطواري‭ ‬فهو‭ ‬أول‭ ‬من‭ ‬يستقبل‭ ‬الحالات‭ ‬والاصابات‭ ‬الذي‭ ‬مهامه‭ ‬إنقاذ‭ ‬المصاب‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬النزيف‭ ‬وتوفير‭ ‬أكياس‭ ‬الدم‭ ‬والاسعافات‭ ‬الاولية‭ ‬كما‭ ‬للإسعاف‭ ‬يقدم‭ ‬الأسبقية‭ ‬لعلاج‭ ‬الأكثر‭ ‬خطورة‭ ‬التي‭ ‬تحتاج‭ ‬للتدخل‭  ‬والتحويل‭ ‬إلي‭ ‬غرف‭ ‬العمليات‭ ‬الطارئة‭ .‬

إمكانات‭ ‬تفوق‭ ‬الحالات‭ ..‬

وأضاف‭ / ‬المستشفى‭ ‬لديه‭ ‬إمكانات‭ ‬حسب‭ ‬الحالات‭ ‬التي‭ ‬يستوعبها‭ ‬من‭ ‬وفرة‭ ‬السرير‭ ‬المخصص‭ ‬لها‭ ‬ولكن‭ ‬أحياناً‭ ‬الحالات‭ ‬تفوق‭ ‬الإمكانات‭ ‬باعتبار‭ ‬المستشفى‭ ‬يستقبل‭ ‬مصابين‭ ‬من‭ ‬خارج‭ ‬مدينة‭ ‬طرابلس‭ ..‬

وبصراحة‭ ‬المستشفيات‭ ‬تتشارك‭ ‬فيما‭ ‬بينهما‭ ‬وتتعاون‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬نقص‭ ‬طاريء‭ ‬يحدث‭ ‬عندها‭ ‬وفي‭ ‬حالة‭ ‬عدم‭ ‬توفر‭ ‬نطلب‭ ‬من‭ ‬جهاز‭ ‬الأمداد‭ ‬الطبي‭ ‬ووزارة‭ ‬الصحة‭ ‬علي‭ ‬الاستعجال‭ ‬في‭ ‬استجلابه‭ ‬في‭ ‬أقصر‭ ‬زمن‭ ‬ممكن‭ ‬

70‭ ‬٪‭ ‬حوادث‭ ‬طرقات‭ ..‬

‭ ‬الدكتور‭ /‬محمد‭ ‬بن‭ ‬مسعود‭ ‬طبيب‭ ‬جراحة‭ ‬خبرة‭ ‬أربع‭ ‬عشرة‭ ‬سنه‭ / ‬مستشفي‭ ‬حوادث‭  ‬ابوسليم‭ .. ‬قسم‭ ‬جراحة‭ ‬عامة‭ ‬وحدة‭ ‬‮«‬د‮»‬‭ ‬نشكره‭ ‬على‭ ‬قبوله‭ ‬لإجراء‭ ‬مقابلة‭ ‬سريعة‭ ‬تحدث‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬قائلا‭ :‬

موقع‭ ‬المستشفى‭ ‬يهم‭ ‬المنطقة‭ ‬الغريبة‭ ‬فهو‭ ‬يغطي‭ ‬مدينة‭ ‬القره‭ ‬بولي‭  ‬إلى‭ ‬حدود‭ ‬بوابة‭ ‬رأس‭ ‬اجدير،‭ ‬وبالتالي‭  ‬يستقبل‭ ‬حالات‭ ‬من‭ ‬إصابات‭ ‬مرورية‭ ‬وإصابات‭ ‬إطلاق‭ ‬ناري‭ ‬أو‭ ‬اعتداءات‭ ‬وطعن،‭ ‬وسقوط‭ ‬وبصراحة‭ ‬حوادث‭ ‬الطرقات‭ ‬تشكل‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬70‭ % ‬من‭ ‬الإصابات‭ ‬التي‭ ‬تترواح‭ ‬بين‭ ‬بسيطة‭ ‬ومتوسطة‭ ‬وعالية‭ ‬الخطورة‭.‬

الإمكانات‭ ‬‮…‬

أما‭ ‬عن‭ ‬الامكانات‭ ‬فقال‭ :‬

إنها‭ ‬محدودة‭ ‬حسب‭ ‬استيعاب‭ ‬الحالات‭ ‬بالمستشفى،‭ ‬فإذا‭ ‬زادت‭ ‬تقل‭ ‬تلقائياً‭ ‬تطلب‭ ‬الإدارة‭ ‬من‭ ‬الوزارة‭ ‬الأمداد‭ ‬الطبي‭ ‬ضرورة‭ ‬توفيره‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬السرعه‭ ‬لأهميته‭  ‬فعلى‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬تأتي‭ ‬حالات‭ ‬إصابات‭ ‬من‭ ‬الجنوب‭ ‬آخرها‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬الشويرف‭.‬

حالة‭ ‬حادث‭ ‬طريق‭ ‬استغرق‭ ‬وصولها‭ ‬الـ‭ ‬24‭ ‬ساعة‭ ‬ساعة‭ ‬وللأسف‭ ‬وصل‭ ‬إلينا‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬سيء‭ ‬جداً‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬البر‭ ‬دون‭ ‬نقله‭ ‬بالإسعاف‭ ‬الطائر،‭ ‬وكذلك‭ ‬طريقة‭ ‬إسعافه‭ ‬الخاطئة‭ ‬غير‭ ‬مطابقة‭ ‬مهنية‭ ‬النقل‭ ‬الطبي‭ ‬المدروس‭ ‬علمياً‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬إلى‭ ‬تسبب‭ ‬إصابات‭ ‬خطيرة‭ ‬ونزيف‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬الدم‭ ‬لهذه‭ ‬الحالة‭ .‬

حالات‭ ‬يتم‭ ‬تحويلها‭ ‬لنا‭..‬

‭ ‬الفني‭ / ‬أمجد‭ ‬الحجاجي‭ – ‬قسم‭ ‬الأشعة‭ – ‬بمستشفى‭ ‬حوادث‭ ‬ابوسليم‭ ‬

قال‭ : ‬

الحالات‭ ‬التي‭ ‬تأتي‭ ‬إلى‭ ‬القسم‭ ‬يتم‭ ‬تحويلها‭ ‬من‭ ‬قسم‭ ‬الاسعاف‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬دكاترة‭ ‬الذين‭ ‬بدورهم‭ ‬قاموا‭ ‬بتشخيص‭ ‬الحالات‭ ‬ودرجة‭ ‬أصابتهم‭ ‬وماهي‭ ‬تحتاج‭ ‬إلي‭ ‬تصوير‭ ‬الأشعة‭ ‬من‭ ‬كسور‭ ‬وعادة‭ ‬تكون‭ ‬حالات‭ ‬حوادث‭ ‬وسقوط‭ ‬كحوادث‭ ‬سيارات‭ ‬ودرجات‭ ‬نارية‭ ‬وسقوط‭ ‬من‭ ‬المباني‭ ‬والدرج‭ ‬وأخطرها‭ ‬النزيف‭ ‬وكسور‭ ‬في‭ ‬الجمجمه‭ ‬والاولوية‭ ‬للحالات‭ ‬الطارئة‭ ‬والمستشفي‭ ‬يستقبل‭ ‬حالات‭ ‬يتم‭ ‬تحويلها‭ ‬من‭ ‬مستشفيات‭ ‬أخرى‭ ‬مثل‭ ‬الطبي،‭ ‬وشارع‭ ‬الزاوية‭ ‬بسبب‭ ‬تعطل‭ ‬أجهزتهم‭ ‬والتي‭ ‬تكون‭ ‬خارج‭ ‬الخدمة‭ ‬ويومياً‭ ‬نستقبل‭ ‬عدد‭ ‬الخمسين‭ ‬إلي‭ ‬الستين‭ ‬حاله‭ .‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى