أقيم مؤخرًا ولمدة ثلاثة أيام متتالية المنتدى الليبي التونسي والذي كان على أرض معرض طرابلس الدولي وشاركتْ به 170 شركة تونسية بالإضافة إلى عدة شركات محلية وذلك للتعريف بهذه الشركات وفتح آفاق التعاون والتبادل الاقتصادي بين البلدين، وقد افتتح المعرض الرئيس التونسي ورئيس الحكومة الليبية عبد الحميد ادبيبة .. صحيفة (فبراير) التقت بعديد المشاركين في المعرض ..
أجرتْ اللقاءات/ وداد بلعيد الجعفري
بداية كان لنا لقاء مع:
الأستاذ زياد جاموسي الذي قال :
كانت زيارتنا لليبيا جيدة؛ حيث اطلعنا على السوق الليبي والطلبات التى يحتاجها؛ وسوف يكون هناك تبادلٌ تجاري بيننا ونحن شركتنا عبارة عن مجمع لشركات خياطة وقد قامتْ بزيارتنا عدة شركات.. كما كان لنا لقاء مع السيدة نهى عيسى صاحبة شركة خاصة بالمكملات الغذائية حيث قالتْ نحن في تونس نصنع في المكملات الغذائية فيتامينات ومستخلصات طبيعية من الطبيعة والمعادن شاركنا في المعرض التونسي الليبي لتوسيع الشراكة مع الأخوة في ليبيا حتى يكون المنتج التونسي حاضرًا في الأسواق الليبية ونعيد التعاون أخذنا عدة طلبات من خلال المشاركة في المعرض وإن شاء الله نتوصل مع إخواننا الليبيين ويكون لنا وكيلٌ في ليبيا.
نحن سعداء بوجودنا هنا في ليبيا وربي يحفظ البلدين ويكونا في أمن وأمان.
كما كان لنا لقاء مع السيدة شيماء عبد الناظر التي قالت :
نحن شركة تونسية خاصة بإنتاج زيت الزيتون وبعض المنتجات الأخرى المستخلصة من زيت الزيتون وتعد شركتنا أكبر شركة تصدر زيت الزيتون لأكثر من 45 دولة في العالم بالإضافة إلى أنها توزع في الأسواق المحلية ونحن اشتغلنا في السوق الليبي ونريد أن نشتغل الآن مع ليبيا وحضرت عديد الشركات تريد أن تتعاون معنا وتريد شراء زيت الزيتون.
أمين عشان شركة دعاية وإعلان قال:
كانت المشاركة لنا الحق ناجحة بحضور كبير وهناك إقبال على المعرض وشركات تريد التعامل معنا خصوصًا بعدما عرفوا من خلال المعرض معلومات عن الشركة والحمد لله ولدينا خبرات موجودة.
الدكتوره ألفت الكيلاني أستاذة جامعية لديها مصنع لتصنيع المواد المعقمة قالت :
لدينا معقمات للأرضيات ومعقم بخاخ للأقمشة ومعقم وصابون لليدين وتشكيلة من الروائح الطيبة ونشتغل على معقمات بها معطر ولدينا مجموعة من مواد التجميل المقاومة للتجاعيد والانتفاخ والهالات السوداء ونحن متخصصون في هذا المجال ولدينا تشكيلة من مواد التجميل ذات ابتكار وهذا الشغل جاء بعد 15 عاماً من الخبرة والبحث العلمي والمعقمات موجودة بكثرة في السوق التونسي ونال المنتوج اعجاب النَّاس وله رواج جيد وسوف ندخل على مواد التجميل وبالأخص مواد التجميل المقاومة للتجاعيد ولدينا فيها براعة اختراع ونتمنى أن يكون لنا تسويقٌ في ليبيا وقد اخترنا الوكيل الذي سوف يمثلنا في الأسواق الليبية ومن خلال المعرض رأينا زيارات المسؤولين ولاحظنا الاهتمام بالمنتوج التونسي وهذا شيء مفرح وسيكون بين ليبيا وتونس تبادلٌ لأن في الأصل الليبي يحب التونسي، والتونسي يحب الليبي وعندهما ثقة متبادلة بين بعضهم البعض، وكذلك في المنتوج ونتمنى أن ترجع العلاقات مثل قبل وأحسن ويكون فيه شغل جيد مع الطرف الليبي.
آدم عبيدي من تونس من شركة الألعاب التثقيفية
قال إنها شركة تونسية تهتم بالطفل ولدينا ألعاب تعليمية اسمها (تنوير العقول)، ونحن نبحث في ليبيا عن من يفهم شغلنا حتى نستثمر ونبيع في ليبيا والكل أعجب بفكرة هذه الألعاب التي تم عرضها وهذه الزيارة لها مردودٌ كبير اقتصادي على تونس وليبيا ونريد أن يكون لنا شراكة مع الليبيين وتشغيل الشباب الليبي والتونسي وتمت زيارة الجناح اعجب الزوار بالعرض خصوصًا الألعاب باللغة العربية والالعاب التي باللغة الإنجليزية وعدنهم بالرجوع وباحضار ما طلبوا نحن الآن نبحث عن وكيل في ليبيا لتوزيع منتجاتنا وجاء الحقيقة عدة أشخاص أعطونا معلومات عنهم وسوف يكون لنا شغل مع بعضنا.
الأستاذ أنيس الجزيري رئيس مجلس الأعمال التونسي الإفريقي الذي قال : هناك خطوات طيبة حيث تم فتح اعتمادات على الحدود البرية .. كما قال السيد عبد الحميد ادبيبه وهناك اتفاقيات برية لتسهيل حركة التجارة وحركة التنقل بين الدولتين تونس وليبيا وطالبنا بشيئين حل مشكلات بوابات الدخول والخروج التي مازالت قائمة حتى وقتنا الحالي فهل يعقل البوابة طوابير من الجانب التونسي والجانب الليبي ويبقى الشخص ينتظر باليوم.. يا إخواني افتحوا البوابات نحن شعب واحد والحدود عملها الاستعمار لاستغلالنا ونحن نشتغل في أوروبا وعلاقتنا كبيرة بنسبة 75 % فلو يحضر لنا المنتوج الليبي لتونس يتم تصديره لأوروبا والمنتج التونسي تصدره ليبيا لأفريقيا وهذا فيه فائدة للبلدين ويفتح آفاقاً ومستقبلاً واعداً بين بلدينا حتى نشتغل عليه فى المدى القريب والبعيد.
وقال السيد يس عبد اللوي مدير شركة ون افريقيا للبرمجيات الإعلامية قدمنا منلتونس لليبيا لنرى كيفية التعامل والاستثمار في ليبيا ونريد أن نقدم لهم خدمات ونتمنى أن ننجح في كسب ثقة الشعب الليبي.