قال ” الدكتور طارق جبريل ” عضو اللجنة العلمية بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض و عضو لجنة الوبائيات بالمركز ، في اجتماع اللجنة العلمية بالمركز بتاريخ 8/7/2021 م ، بأنه تم ملاحظة ارتفاع في عدد حالات الاصابة خلال هذا الاسبوع مقارنة بتحسن الوضع الوبائي في الشهر الماضي ، و انخفضت الحالات الموجبة إلى حوالي 6% و كان ذلك افضل حال و هو أمر غير مسبوق من قبل .
و نتيجة ارتفاع معدلات الاصابة في الدول المجاورة ، و انتشار ” السلالة الهندي أو ما يعرف متحور دلتا ” في دول الجوار ، و معروف على ” متحور دلتا ” بآته اكثر انتشار ، و نسبة انتشارها سريعة جدا تصل إلى 60% و هي اكثر انتشار من المتحور الانجليزي .
و ذكر ” دكتور جبريل ” بأنه تم مشاهدة في البلاد ارتفاع في عدد الحالات الاصابة بشكل غير مسبوق ، بعد الانخفاض الشديد ، نحن حاليا في بداية الموجة الثالثة سيتم التأكد بعد أسبوعين ، بأن هناك ارتفاع الاصابات و ” الموجة الوبائية الجديدة ” في البلاد ، و أضاف بأن الحالات الموجبة وصلت إلى 22% من الاختبارات التي تم اجراءاها ، المؤاخذة بتاريخ 7/7/2021 م ، نسبة الزيادة في الحالات الموجبة تزداد بنسبة 5% يوميا حسب القياسات ، و هذه زيادة ثابتة خلال الاسبوع الماضي و هذا امر غير مسبوقة ، و إذا استمرت لمدة اسبوع أخر سوف يسبب القلل كثيراً ، عندما تكون درجة الانتشار بنسبة (2%) تعني الزيادة اللوغاريتمية ، هذه الزيادة رفقتها انتشار بؤر ” المرض ” في البلاد بالكامل بالأخص في الوسط و الغرب و الجنوب الليبي ، في الأسبوع الماضي بدأت تظهر حالات الاصابة في المدن الغربية الحدودية في الجميل و في غات بالمنطقة الجنوبية ، بالإضافة إلى ارتفاعات غير مسبوقة في مصراته و الزاوية و طرابلس هذه المدن الثلاثة أكثر انتشار المرض بها .
و نوه ” دكتور جبريل ” بأننا في وضع لم تمر بها البلاد فيما سبق ، نتيجة الارتفاعات المتتالية ، الارقام هذه مرت من قبل لكن في يوم واحد ، اليوم هذه الارقام ثابتة ، هذا يدل على بداية الموجة الثالثة مع انتشار ” متحور الدلتا ” في الدول المجاورة لليبيا ، هذا يضع البلاد في وضع حرج جدا ، على المواطنين الالتزام و الحذر و تطبيق الاجراءات الاحترازية المعروف لدى جميع المواطنين ، بالإضافة إلى التباعد الاجتماعي و لبس الكمامات و استخدام المطهر ، تمكننا في الموجة الاولى و الموجة الثانية من منع الازدحام و الابتعاد على الاماكن المغلقة و التجمعات .
” الدكتور أبوبكر المريول ” عضو اللجنة العلمية بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض ، و استشاري طبي لمركز معيتيقة الطبي ،،،،،
صرح ” دكتور المريول ” في اجتماع اللجنة العلمية الذي عقد بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض بتاريخ 8/7/2021 م ، بخصوص تفاقم حالات الاصابة بفيروس كورونا على مستوى البلاد خاصة في غرب البلاد ، بأنه تم التباحث مع الجانب التونسي حول جائحة كوفيد -19 ، و كيفية العمل بين الدولتين ، و تجنب انتقال الحالات بينهما .
و اشار ” دكتور المريول ” بأن هناك أكثر من رسالة ، الرسالة الاولى للناس المجتمع هناك غياب على متابعة الوضع الوبائي ، و عدم تقيد بعض المواطنين في المساجد بالإجراءات الاحترازية ، و أكد على ضرورة الابتعاد على التجمعات في المناسبات و الأسواق ، الرسالة الثانية تسأل على لماذا لم يتم منح ” الجرعة الثانية ” في البلاد ؟ .
و اضاف ” دكتور المريول ” بان كبار السن عند اخذهم الجرعة الأولى ، نسبة الوفيات اقل ، و بالمقابل نسبة الشفاء أكثر ، و جزء منهم تمكن من الرجوع إلى بيته و صحتهم ممتازة .
في الختام توجه برسالة أولى إلى المسؤولين بتوفير التطعيم ضد فيروس كورونا ، الرسالة الثانية إلى المجتمع الليبي ،بأن الاصابات بفيروس كورنا ليس بين كبار السن فقط ، بل بين الاشخاص الذين اعمارهم بين 40-50 ، و أكد على التوجه إلى مراكز التطعيم ضد فيروس كورونا و أخذ اللقاح ، و حماية أنفسهم من الاصابة .
كتبت : فاطمة الثني