
ميلانو الإيطالية كانت الشاهد الأخير على الموسم بكل ما فيها إلا أنها تحملت من أجل أن ينتهي أحد أصعب الدوريات في تاريخ الكرة الليبية كيف لا والمشكلات التى صاحبت سداسي التتويج وكادت أن تعصف به منذ الوصول ومشكلة الفنادق والاقامة إلى مشكلة الملاعب الخاصة بالتدريب إلى ملاعب المباريات إلى أن وصلنا إلى طرد فريق قناة )ليبيا الرياضية( ولجنة المسابقات من اماكن الاقامة ومنها إلى أصعب مشكلات السداسي عندما غاب «الفار» والنقل المرئي عن أهم مباريات السداسي وهي مباراة الهلال مع الاهلي طرابلس تلك المباراة الحاسمة التى كان عليها يتوقف مصير الدوري إما للاهلي طرابلس بالفوز أو التعادل أو للهلال إلا أن المباراة لم تجرَ في موعدها المحدّد في الوقت الذي أُقيمتْ فيه مباريات أقل عنها أهمية على غرار مباراة السويحلي والأخضر أو مباراة الاتحاد مع الأهلي بنغازي التى تحدّد المتأهل للكونفدرالية الأفريقية المهم إن إقامة السداسي أصلًا هو أمر غير مجدٍ إلا لاضاعة الأموال فيما لا يعني أو من اجل الفسحة والترفيه لأن العائد من إقامة السداسي في الملاعب الخارجية على المستوى الفني هو أقل بكثير من المطلوب لأن الملاعب التى اقيمت فيها مبارايات السداسي ليست بالملاعب ذات العشب الراقي أو الملاعب الكبيرة في إيطاليا والدليل أن ملعب «جوزيبي مياتزا» أهم ملعب في مدينة ميلانو كان من الصعب بل من المستحيل إقامة أي مباراة من مبارايات السداسي عليه لان القيمة المادية لاستأجر الملعب كبيرة وتفوق قدرة منظمي سداسي التتويج ولذلك كان من الاولى إقامة السداسي في ليبيا او ان يتأهل الاول من كل مجموعة الى اللقاء النهائي مباشرة لان تأهل الاول مباشرة يسمح للفريق الاكثر احقية بلعب النهائي وقد شاهدنا في الموسم الماضي كيف ان الاهلي طرابلس ابتعد عن التتويج وهو المتصدر لمجموعته وهو ماحصل للاهلي بنغازي هذا الموسم بعد الاداء المميز طيلة الدور التمهيدي والسداسي الاول غاب التوفيق عن الفريق ولم يستطيع ليس الفوز باللقب فقط بل لم يكن ضمن الفرق الأربعة المتأهلة للمسابقات الافريقية في الموسم الجديد مايعني ان فكرة السداسي فكرة غير صائبة ولم تقدم او تؤخر من حال الكرة الليبية سواء اقيم السداسي في تونس او ميلانو .