أكد وزير الداخلية، فتحي باشاغا، الثلاثاء على أن الوزارة تهدف إلى تمكين مديريات الأمن من أداء مهامها، وتفعيل مراكز الشرطة بها، وإلى القضاء على كافة أنواع الفساد الإداري والمالي داخل إداراتها وأقسامها ومكاتبها.
وأضاف بأن الوزارة استحدثت مكتبين لطفل والأسرة والمرأة حفاظاً على حقوقهم ولبناء أسرة سعيدة بعيدة عن كافة المشاكل الإجتماعية، منوهاً بالقول” لقد أولينا إهتماماً كبيراً بأمن كافة مناطق ليبيا وخاصة المنطقة الجنوبية بإعتبارها جزءاً لايتجزأ من الأراضي الليبية مع ضرورة إعطاء الجنوب كافة الإمكانيات حتي تتمكن مديرياته القيام بعملها على أكمل وجه لمكافحة ظواهر التهريب بكافة أنواعه والإتجار بالبشر والحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية والمخدرات والمؤثرات العقلية”.
من جهتهم عبر سفراء دول الإتحاد الأوروبي عن إرتياحهم لما وصلت إليه الحالة الامنية داخل عدد من مدن وقري ليبيا وخاصة العاصمة طرابلس الأمر الذي يشجع بلدانهم على إعادة فتح وتفعيل سفاراتهم داخل العاصمة في أقرب وقت ممكن، وإرتياح بلدانهم لأمن وإستقرار ليبيا بفضل وزارة الداخلية ورؤيتها من خلال إطلاق خطة الترتيبات الأمنية مؤخراً داخل العاصمة طرابلس للحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.
