لماذا فقط تجمغنا الأحزان والمآسي ونتفرق في الفرح والاحتفال؟، لماذا لا يكون العيد عيدًا واحدًا يجمع الوطن من شرقه لغربه ويعم الفرح الجميع؟ لماذا لا نشهد بثًا موحدًا يوم العيد لكل قنواتنا الليبية ناقلاً للفرح والبهجة، ومقدمًا نموذجًا للوحدة ونبذ الفرقة، ويصبح العيد عيدين يا إعلامنا المبجل؟.
فضاءات المدينة تختتم فعالياتها الرمضانية
اختتمت الفضاءات الثقافية بطرابلس مؤخرًا فعالياتها الرمضانية، حيث شملت الأمسيات حديث الدكتور إدريس القايد بحوش محمود بي عن ذكريات العمر التي ضمنها في كتاب بالعنوان ذاته، حيث امتزج فيها عالم الطفولة بالدراسة ووصف البيئة التي أسهمتْ في تشكيل ذائقته العلمية.
الفعاليات تضمنت حصول الشاعر خالد درويش على الترتيب الأول في جائزة «مداح الحبيب»، المقامة ضمن فعاليات أيام الخير بالمدينة القديمة..ومن المدينة القديمة إلى دار الفنون التي شهدت أمسية أدبية بمناسبة صدور كتاب )ترميم( عن دار الفرجاني وهو إصدار يحوي مجموعة قصص قصيرة لمواهب.
الحوارية جاءت بتنظيم ورعاية مؤسسة «فاصلة» للثقافة والفنون، بمنحة من مؤسسة «آريتي»، وتضمن برنامج الأمسية كلمة للكاتبة عزة المقهور، توقفت خلالها عند بعض عناوين القصص، وتفسير خلفياتها الاجتماعية والاقتصادية..كما تحدث مجموعة من الكتَّاب الشباب عن أعمالهم والأسلوب الفني والسردي الذي سلكوه ورؤيتهم للواقع المعاش.
