عقد صباح اليوم الثلاثاء 26/3/2019 اجتماعاً تقابلياً بين “د.عادل زنداح” رئيس لجنة إدارة الهيئة الوطنية للتعليم التقني والفني و”م. فرج اعبان” عميد المجلس البلدي جنزور وذلك لمناقشة عدد من المواضيع التقنية والفنية التي من شأنها تحسين وتجويد مخرجات التعليم التقني والفني.
حضر الاجتماع الذي عقد بمقر المجلس البلدي جنزور عدداً من مدراء الإدارات والمكاتب بالهيئة وأعضاء من المجلس البلدي ونخبة من خبراء وأعيان ومدراء المعاهد بمنطقة جنزور.
استهل اللقاء بكلمة رحب من خلالها عميد البلدية بالسيد رئيس لجنة إدارة الهيئة ومرافقيه ، اللقاء ، ومؤكداً رغبة المجلس البلدي جنزور من الاستفادة من خبرة العاملين بالهيئة الوطنية للتعليم التقني والفني في خدمة طلبة مؤسساتها ، واصفاً الجهود التي رآها وسمع عنها عجلت للقاء برئيس لجنة إدارة الهيئة “د.عادل زنداح” ، كما وضع كل إمكانيات المجلس البلدي جنزور من أجل الرفع من كفاءات الخريجين بالمؤسسات التقنية والفنية ، وخلق لهم فرص عمل وإعدادهم لسوق العمل وفق متطلباته.
ومن جهته أكد “د.زنداح” كما جاء في صفحة الهيئة الوطنية للتعليم التقني والفني بأن الهيئة لا تمانع في التعاون مع أي جسم إداري أو فني يرغب العمل معنا في تطوير التعليم التقني والفني ، والهيئة تقف على مسافة واحدة من الجميع ، فالكل أبنائنا وأخوتنا ونحن في خدمتهم وتسهيل وتذليل الصعاب والعراقيل أمامهم.
وقد تناول اللقاء أيضاً وضع سلسلة من الحلول لعدد من المواضيع ، لاسيما خلق فرص عمل للخريجين بما يلائم إمكانياتهم وقدراتهم الفنية ، والعمل بشكل مستمر من أجل رفع كفاءة الخريجين وأعدادهم وتجهيزهم لسوق العمل.
كما استمع باهتمام “د.عادل زنداح” رئيس لجنة إدارة الهيئة الوطنية للتعليم التقني والفني إلي ملاحظات المجتمعون فيما يخص بعض المعاهد التقنية العليا والفنية المتوسطة ، موضحاً سؤ الفهم في بعضها ، ومن جهة أخرى أوضح ما قامت به الهيئة وإدارة المعاهد الفنية المتوسطة من إجراءات تصب في تطوير وخدمة التعليم التقني والفني بمنطقة جنزور وفي كل المناطق عامة ، كما وضع الحاضرين في حقيقة العمل والجهد الذي تقوم به الهيئة في متابعة وتطوير كافة مؤسساتها التقنية والفنية ، موشيراً إلى ضروري تكاثف كل الجهود للوصول بالتعليم التقني والفني إلى مصاف الدول المتقدمة.
وتابع “د.زنداح” حديثه بالقول : نجد أن هناك عددا ضخما، يتخرج سنوياً من التعليم التقني والفني، دون تطويره أو تدريبه والاستفادة منه، وينضم بعضهم للأسف إلى صفوف العاطلين عن العمل، أو يسعى إلى البحث عن مشروعات تجارية صغيرة ، أو فرص وظيفية بالدولة ، برغم الهيئة قامت بعقد اتفاقيات مع عدد من الشركات لتدريب وتوظيف الخريجين.
ومن جهته أعرب عميد المجلس البلدي جنزور “م.فرج اعبان” عن شكره وتقديره للهيئة الوطنية للتعليم التقني والفني ، وأن المجلس البلدي يسعي مع الهيئة صيانة بعض المؤسسات التعليمية والعمل معها في نقل المعرفة طالما هناك منفعة عامة ، خاصة في ظل ضعف الإنفاق على المعاهد وهذا نتاج ثقافة المجتمع لأهمية التعليم التقني والفني.
وفي ختام اللقاء اتفق المجتمعون على تشكيل لجنة مشتركة بين الهيئة والمجلس البلدي جنزور لمتابعة ما توصل إليه اللقاء بما يخدم طلبة المعاهد التقنية العليا والفنية المتوسطة.