ثقافة

بصمة الفوتغراف مدينتنا في جزء من ثانية

 

شهدت قاعة الدار الليبية للفنون،خلال الايام الماضية إقامة معرضًا للصور الفوتوغرافية بمشاركة نخبة من المصورين الهواة حمل عنوان «جزء من ثانية» تناول في مجمله موضوعات تلامس شواغل الحياة اليومية للمواطن الليبي والتي حولها الفنانون إلى عنصر جمالي يجمع بين روح الفوتغراف وتقنيات التصوير الضوئي .

 

ويجدر بالذكر أن المعرض جاء متزامنًا مع ذكرى وفاة المصور الصحفي الليبي محمد بن خليفة، حفل بعرض بعض من اللقطات والصور وأعمال بن خليفة خلال مسيرته المهنية.

وعبرت أعمال الفنانين الشباب وهم هبة شلابي وفاطمة مصطفى وإسراء البرناوي ومراد هامان وإسماعيل أبوريان وطه العربي وعبد الله أبو شنب وفوزي بن عيسى وعلي سويد ومحمد الشبلي، عن تفاصيل الحياة اليومية للشارع الليبي.

وأوضح الفنانون في تعليقاتهم الشارحة لمضمون لوحاتهم .

أن «العمل الفوتوغرافي معني أكثر بالتوثيق والرصد، فالنص البصري هنا يحتاج إلى تجسيد مجمل ما يمس واقعنا المعاش وترجمته مباشرة بشكل فني يمزج بين عناصر اللوحة وتقنيات الأرشفة، فيظهر الحرفي في مهنته، والموظف وهو ينطلق لعمله، والأطفال وهم يرسمون البهجة بابتسامتهم البريئة، لذا جاءت لوحاتهما مترجمة لهذا المعنى».

المعرض في النهاية محاولة فنية للقبض على تفاصيل اللحظات المتسربة من حياتنا وإلحاقها بتاريخ ذاكرتنا الحافل وتسكينها في دائرة الذات والمدينة والمجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى