الرئيسيةزووم

‭ ‬بعد‭ ‬30‭ ‬سنة‭ ‬تريلات‭ ..‬نستنوا‭ ‬في‭ ‬شقة‭ ‬جـانا‭ ‬الترحيل‭ ..!!‬

‭ ‬وداد‭ ‬الجعفري‭ ‬

فى‭ ‬قلب‭ ‬العاصمة‭ ‬وعلى‭ ‬طريق‭ ‬الفلاح‭ ‬تحديدًا‭ ‬تعيش‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬العائلات‭ ‬منذ‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ثلاثين‭ ‬سنة‭ ‬داخل‭ ‬تريلات‭ ‬صدئة‭ ‬وتابعة‭ ‬للشركة‭  ‬الوطنية‭ ‬للمطاحن‭ ‬والأعلاف‭ ‬بعد‭ ‬ما‭  ‬تحولتْ‭ ‬هذه‭ ‬المساكن‭ ‬المؤقته‭ ‬إلى‭ ‬قدر‭ ‬دائم‭ ‬فرضته‭ ‬الظروف،‭ ‬واليوم‭ ‬وبينما‭ ‬تسعى‭ ‬الشركة‭ ‬إلى‭ ‬إخلائهم‭ ‬لبناء‭ ‬مشروعات‭ ‬استثمارية‭ ‬سكنية‭ ‬يجد‭ ‬الأهالي‭ ‬أنفسهم‭ ‬أمام‭ ‬مشهد‭ ‬لا‭ ‬يختلف‭ ‬كثيرًا‭ ‬عن‭ ‬حال‭ ‬إخواننا‭ ‬فى‭ ‬فلسطين‭ ‬الذين‭ ‬يواجهون‭ ‬التهجير‭ ‬وضياع‭ ‬المأوى‭ ‬حيث‭ ‬يقفون‭ ‬بين‭ ‬مطرقة‭ ‬الفقر‭ ‬وغلاء‭ ‬الايجارات‭ ‬وسندان‭ ‬المجهول‭ ‬الذي‭ ‬يهدّد‭ ‬استقرارهم

صحيفة‭ )‬فبراير‭( ‬زارت‭ ‬هذا‭ ‬المكان‭ ‬ورصدت‭ ‬قصصهم‭ ‬وكيف‭ ‬يعيشون‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬هذه‭ ‬العائلات‭ ‬تعيش‭ ‬ربة‭ ‬بيت‭ ‬ترزح‭ ‬تحت‭ ‬ألم‭ ‬الروماتيزم‭ ‬الذى‭ ‬يشتد‭ ‬عليها‭ ‬فى‭ ‬فصل‭ ‬الشتاء‭ ‬حين‭ ‬تتحول‭ ‬التريلة‭ ‬إلى‭ ‬مأساة‭ ‬حقيقة‭ ‬عندما‭ ‬تتساقط‭ ‬الأمطار‭ ‬تتساقط‭ ‬نيته‭ ‬المطر‭ ‬داخلها‭ ‬لتغمر‭ ‬الصالة‭ ‬فتحتضن‭ ‬أبناءها‭ ‬منكمشة‭ ‬فى‭ ‬مساحة‭ ‬ضيقة‭ ‬لا‭ ‬تصلها‭ ‬المياه‭ ‬وتحمل‭ ‬الخوف‭ ‬عليهم‭ ‬من‭ ‬البرد‭ ‬والمرض‭ ‬ظروفها‭ ‬المادية‭ ‬القاسية‭ ‬لا‭ ‬تسمح‭ ‬لها‭ ‬بصيانة‭ ‬المسكن‭ ‬وحتى‭ ‬وأن‭ ‬استطاعت،‭ ‬فإنها‭ ‬تدرك‭ ‬أن‭ ‬المكان‭ ‬ليس‭ ‬ملكًا‭ ‬لها‭ ‬اصلا‭ ‬وأنهم‭ ‬مهددون‭ ‬بتركها‭ ‬ليزداد‭ ‬شعرها‭ ‬بالعجز‭ ‬النفسي‭ ‬والمعاناة‭ ‬اليومية

غياب‭ ‬الشفافية‭ ‬وتفاصيل‭ ‬أخرى‭ ‬مخفية‭ ‬وٱقصاء‭ ‬للسكان‭ ‬

تقول‭ ‬احدهم‭ ‬لا‭ ‬نجد‭ ‬أحيانا‭ ‬متنفس‭ ‬عندما‭ ‬ترتفع‭ ‬درجات‭ ‬الحرارة‭ ‬نشعر‭ ‬بضيق‭  ‬فى‭ ‬التنفس‭ ‬وانخفاض‭ ‬سقف‭ ‬التريلة‭ ‬والمساحات‭ ‬البسيطة‭  ‬فلا‭ ‬يصل‭ ‬لنا‭ ‬الهواء‭ ‬وضعنا‭ ‬ما‭ ‬لدينا‭  ‬لبناء‭ ‬حجرة‭ ‬وجنان‭ ‬وحاولنا‭ ‬أن‭ ‬نزين‭ ‬المكان‭ ‬بعض‭ ‬الشيء‭  ‬ونحن‭ ‬فى‭ ‬شكوك‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬الأدارة‭ ‬فى‭ ‬بعض‭ ‬الأحيان‭ ‬تتعمد‭ ‬قطع‭ ‬التيار‭ ‬الكهربائي‭ ‬لتزيد‭ ‬الخناق‭ ‬علينا‭ ‬بين‭ ‬الفترة‭ ‬والأخرى‭ ‬ودفعنا‭ ‬لأتخاذ‭ ‬القرار‭ ‬فى‭ ‬الخروج‭ ‬من‭ ‬التريلات‭ ‬مما‭ ‬يزيد‭ ‬من‭ ‬معاناتنا

ومن‭ ‬جهة‭ ‬أخرى‭ ‬قالت‭ ‬أ،ف‭ ‬

الأطفال‭ ‬لا‭ ‬يجدون‭ ‬مساحات‭ ‬يلعبون‭ ‬فيها‭ ‬ولا‭ ‬حتى‭ ‬مكان‭ ‬جيد‭ ‬الدراسة‭ ‬فى‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الظروف‭ ‬وانقطاع‭ ‬التيار‭ ‬الكهربائي‭ ‬خصوصا‭ ‬فى‭ ‬فصل‭ ‬الشتاء‭ ‬وقالت‭ ‬تزداد‭ ‬المخاطر‭ ‬فى‭ ‬فصل‭ ‬الشتاء‭ ‬مع‭ ‬تسرب‭ ‬مياة‭ ‬الأمطار‭ ‬داخل‭ ‬التريلات‭ ‬الحديدية‭ ‬مما‭ ‬قد‭ ‬يسبب‭ ‬هذا‭ ‬التسرب‭ ‬صدمات‭ ‬كهربائية‭ ‬قد‭ ‬تعرض‭ ‬حياة‭ ‬السكان‭ ‬للخاطر‭ ‬وهذه‭ ‬تجربة‭ ‬يومية‭ ‬مليئة‭ ‬بالمخاطر‭ ‬والقلق‭ ‬المستمر‭…..‬

وفى‭ ‬مشهد‭ ‬ٱخر‭ ‬بقضى‭ ‬أحد‭ ‬الآباء‭ ‬يومه‭ ‬في‭ ‬عمل‭ ‬شاق‭  ‬ليؤمن‭ ‬لأسرته‭ ‬لقمة‭ ‬العيش‭ ‬وبين‭ ‬محاولات‭ ‬أخرى‭ ‬لإجراء‭ ‬تغيرات‭ ‬بالتريلة‭ ‬لتلائم‭ ‬العيش‭ ‬فيها‭ ‬مع‭ ‬إجراء‭ ‬صيانات‭  ‬خفيفة‭ ‬رغم‭ ‬عدم‭ ‬نفع‭ ‬ذلك‭ ‬فى‭ ‬تريلات‭ ‬اصبحت‭ ‬عتيقة‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يحيط‭ ‬بنا‭ ‬اصبح‭ ‬حواجز‭ ‬تعرقل‭ ‬الأحلام‭ ‬وتقف‭ ‬سداً‭ ‬منيعًا‭ ‬امامنا‭ ‬فلا‭ ‬يبالي‭ ‬أحد‭ ‬بنا‭ ‬وليس‭ ‬هناك‭ ‬شيء‭ ‬بحيث‭ ‬ينجلي‭ ‬ضباب‭ ‬عيوننا‭ ‬وغمام‭ ‬صدورنا

ومع‭ ‬هذا‭ ‬مازلنا‭ ‬صامدين‭ ‬نتشبت‭ ‬بما‭ ‬تبقى‭ ‬لنا‭ ‬من‭ ‬مأوى‭ ‬،ونبحث‭ ‬عن‭ ‬بصيص‭ ‬امل

واقع‭ ‬مرير‭ ‬رايناه‭ ‬لا‭ ‬يتحمله‭ ‬أحد‭ ‬الا‭ ‬من‭ ‬قست‭ ‬عليهم‭ ‬الظروف‭ ‬واوضعتهم‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬المكان‭ ‬ومع‭ ‬أناس‭ ‬لا‭ ‬ترحم

وفى‭ ‬مشهد‭ ‬ٱخر‭ ‬بقضى‭ ‬أحد‭ ‬الأباء‭ ‬يومه‭ ‬بين‭ ‬عمل‭ ‬شاق‭ ‬فى‭ ‬مهن‭ ‬متفرقة‭ ‬بحثا‭ ‬عن‭ ‬لقمة‭ ‬العيش‭ ‬وبين‭ ‬محاولاته‭ ‬تهيئة‭ ‬زاوية‭ ‬صغيرة‭ ‬فى‭ ‬التريلة‭ ‬لأطفاله‭ ‬حتى‭ ‬يراجعوا‭ ‬دروسهم‭ ‬تحت‭ ‬ضوء‭ ‬خافت‭ ‬فكيف‭ ‬لطفل‭ ‬أن‭ ‬يصنع‭ ‬مستقبل‭ ‬من‭ ‬قلب‭ ‬حديد‭ ‬يصدأ‭ ‬وجدران‭ ‬لاتقية‭ ‬البرد‭ ‬وقلق‭ ‬بسبب‭ ‬الحرارة‭ ‬

وقال‭ ‬س‭ ‬،ع‭ ‬بجلالة‭ ‬الله‭ ‬التريلة‭ ‬كلها‭ ‬تنهمر‭ ‬منها‭ ‬المياة‭ ‬لدرجة‭ ‬أننا‭ ‬نهرب‭ ‬من‭ ‬زاوية‭ ‬ٱلى‭ ‬أخرى‭ ‬بحثا‭ ‬عن‭ ‬مكان‭ ‬لا‭ ‬تصله‭ ‬المياة‭ ‬ومؤخرا‭ ‬اصبحا‭ ‬نشم‭ ‬روائح‭ ‬كريهة‭ ‬بسبب‭ ‬الرطوبة‭ ‬ولربما‭ ‬هناك‭ ‬مياة‭ ‬تحت‭ ‬التريلة‭ ‬هى‭ ‬من‭ ‬تخرج‭ ‬هذه‭ ‬الرائحة‭ ‬ورفضت‭ ‬كم‭ ‬مرة‭ ‬أن‭ ‬يأتي‭ ‬أقاربي‭ ‬وأهلي‭ ‬للتريلة‭ ‬فهى‭ ‬غير‭ ‬مهيئة‭ ‬لأستقبال‭ ‬أحد‭ ‬واعتقد‭ ‬لو‭ ‬يأتي‭ ‬أحد‭ ‬من‭ ‬أهلى‭ ‬لسوق‭ ‬يبكي‭ ‬عنا‭ ‬كيف‭ ‬نعيش‭ ‬هكذا‭ ‬لكن‭ ‬لأن‭ ‬الظرف‭ ‬لا‭ ‬يسمح‭ ‬بحصولنا‭ ‬على‭ ‬مسكن‭ ‬لائق‭ ‬اضطر‭ ‬للصبر‭ ‬رغم‭ ‬أنه‭ ‬مر‭ ‬الا‭ ‬أنه‭ ‬ليس‭ ‬هناك‭ ‬حل‭ ‬غيره‭ ‬نتمنى‭ ‬من‭ ‬الدولة‭ ‬أن‭ ‬تنظر‭ ‬لحالنا‭ ‬وتحاول‭ ‬توفير‭ ‬سكن‭ ‬لائق‭ ‬لنا

ف،ر‭ ‬قالت‭ ‬موظفي‭ ‬الشركة‭ ‬الوطنية‭ ‬للمطاحن‭ ‬والأعلاف‭ ‬المساهمة‭ ‬والتى‭ ‬رأس‭ ‬مالها‭ ‬300‭ ‬مليون‭ ‬دينار‭ ‬ليبي‭ ‬قرار‭ ‬دولة‭ ‬لم‭ ‬تستطع‭ ‬تنفيذه‭ ‬فى‭ ‬زيادة‭ ‬مرتبات‭ ‬مؤظيفها‭  ‬فكيف‭ ‬تنفذالخصميات‭ ‬ولا‭ ‬تنفذ‭ ‬الزيادة‭ ‬مرتبات‭ ‬المؤظفين‭ ‬مازلت‭ ‬متدنية‭ ‬دوام‭ ‬يومي‭ ‬من‭ ‬الساعة‭ ‬7‭:‬30‭ ‬الى‭ ‬2‭:‬30

ومن‭ ‬خلال‭ ‬ما‭ ‬اسلتمنا‭ ‬من‭ ‬أوراق‭ ‬ومستندات‭  ‬ولعل‭ ‬منها‭ ‬إعلان‭ ‬صادر‭ ‬من‭ ‬اللجنة‭ ‬الشعبية‭ ‬العامة‭ ‬بشأن‭ ‬الانتفاع‭ ‬بالمساكن‭ ‬وتنغيذا‭ ‬للقانون‭ ‬رقم‭ ‬‭)‬03‭( ‬لسنة‭ ‬1372و‭.‬ر‭ ‬2004مسيحي‭ ‬بتقرير‭ ‬بعض‭ ‬الأحكام‭ ‬الخاصة‭ ‬بالملكية‭ ‬العقارب‭ ‬،ولائحته‭ ‬التنفيذية،‭ ‬وفى‭ ‬إطار‭ ‬تشجيع‭ ‬المواطنين‭ ‬على‭ ‬فى‭ ‬المجال‭ ‬العقاري‭ ‬وتيسيرا‭ ‬لهم‭ ‬فى‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬المساكن‭ ‬وحيث‭ ‬نص‭ ‬القانون‭ ‬على‭ ‬الانتفاع‭ ‬بالمساكن‭  ‬بمقابل‭ ‬ويكون‭ ‬مقابل‭ ‬الأنتفاع‭ ‬جزءا‭ ‬من‭ ‬الثمن‭ ‬الإجمالي‭ ‬المسكن‭ ‬،وان‭ ‬ينص‭ ‬فى‭ ‬العقد‭ ‬على‭ ‬تحديد‭ ‬قيمة‭ ‬المسكن‭ ‬،وتحديد‭ ‬الفترة‭ ‬الزمنية‭ ‬لإنهاء‭ ‬إجراءات‭ ‬نقل‭ ‬الملكية‭ ‬،وطريقة‭ ‬دفع‭ ‬قيمة‭ ‬المسكن‭ ‬،وتحديد‭ ‬الشروط‭ ‬وبيان‭ ‬الإجراءات‭ ‬القانونية‭ ‬التى‭ ‬تحفظ‭ ‬حقوق‭ ‬المنتفع‭ ‬والمالك‭ .‬ولذلك‭ ‬يعتبر‭ ‬الاشخاص‭ ‬مالكين‭ ‬للمساكن‭ ‬وأن‭ ‬قيمة‭ ‬الإنتفاع‭ ‬المدفوعه‭ ‬منهم‭ ‬بما‭ ‬فى‭ ‬ذلك‭ ‬القيمة‭ ‬السابقة‭ ‬تعتبر‭ ‬جزءمن‭ ‬قيمة‭ ‬المسكن‭ ‬

وبناءً‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬جاء‭ ‬فى‭ ‬مراسلات‭ ‬عدة‭  ‬عليه‭ ‬طالبوا‭ ‬بعد‭  ‬أن‭ ‬حاولت‭ ‬الشركة‭ ‬الوطنية‭ ‬للمطاحن‭ ‬والأعلاف‭ ‬بالاستنفاع‭ ‬بالمكان‭ ‬الذي‭ ‬به‭ ‬التريلات‭ ‬بمشاريع‭ ‬استثمارية‭ ‬بتوفير‭ ‬مساكن‭ ‬لهؤلاءالسكان‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬ملائمًا‭ ‬لهم‭ ‬ولاسرهم‭ ‬وبضمانات‭ ‬مناسبة‭ …..‬

وقالت‭ ‬أحد‭ ‬السكان‭ ‬فى‭ ‬بداية‭ ‬سكننا‭ ‬فى‭ ‬هذه‭ ‬التريلات‭ ‬كنا‭ ‬ندفع‭ ‬50دينارًا‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬بدأنا‭ ‬ندفع‭ ‬400‭ ‬مع‭ ‬الكهرباء‭ ‬100دينار‭ ‬شهريا‭ ‬ونقطن‭ ‬فى‭ ‬هذه‭ ‬المساكن‭ ‬حاليا‭ ‬وهى‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬مخيم‭ ‬العالمين‭ ‬الشرطة‭ ‬المنفذة‭ ‬منذ‭ ‬1980‭ ‬وتتبع‭  ‬محلة‭ ‬الدريبي

وهؤلاء‭ ‬العاملون‭ ‬منهم‭ ‬من‭ ‬وصل‭ ‬سن‭ ‬التقعد‭ ‬أو‭ ‬على‭ ‬وشك‭ ‬ذلك‭ ‬لهذا‭ ‬

يطالب‭ ‬سكان‭ ‬هذه‭ ‬التريلات‭ ‬الشركة‭ ‬الوطنية‭ ‬للمطاحن‭ ‬والأعلاف‭ ‬المساهمة‭ ‬والدولة‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬من‭ ‬اولياتهما‭ ‬وضع‭ ‬هذه‭ ‬العائلات‭ ‬فى‭ ‬مساكن‭ ‬تليق‭ ‬ويكفيهم‭ ‬ما‭ ‬عانوه‭ ‬من‭ ‬تهميش‭ ‬وظلم‭ ‬وفقر‭ ‬على‭ ‬أمل‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬لهم‭ ‬فى‭ ‬يوم‭ ‬من‭ ‬الايام‭ ‬مسكن‭ ‬مثلهم‭ ‬مثل‭ ‬اي‭ ‬عائلة‭ ‬حتى‭ ‬ينعموا‭ ‬بالدف‭ ‬وبالحياة‭ ‬التى‭ ‬لم‭ ‬يهنؤا‭ ‬بها‭ ‬بعد

ومن‭ ‬خلال‭ ‬صحيفة‭ ‬فبراير‭ ‬نوجه‭ ‬نداءً‭ ‬عاجلا‭ ‬لرئاسة‭ ‬الوزارء‭ ‬ولإدارة‭ ‬الشركة‭ ‬الوطنية‭ ‬للمطاحن‭ ‬والأعلاف‭ ‬المساهمة‭ ‬أن‭ ‬تحس‭ ‬بهم‭ ‬وتلتفت‭ ‬لهم‭ ‬لأن‭ ‬هؤلاء‭  ‬الأشخاص‭ ‬من‭  ‬اسهموا‭ ‬فى‭ ‬بناء‭ ‬الشركة‭ ‬وضحوا‭ ‬من‭ ‬أجلها‭ ‬وعملوا‭ ‬بتفانٍ‭ ‬واخلاص‭ ‬أفلا‭ ‬يكون‭ ‬السكن‭ ‬تكريمًا‭ ‬لهم‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬بذلوه‭ ‬من‭ ‬جهد‭ ‬للمساهمة‭ ‬فى‭ ‬نهضة‭ ‬الشركة‭ ‬والوطن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى