بين الواقع والمأمول : هل تصلح الاستقالة ما أفسدته الإدارة ؟
تعالت أصوات الشارع الليبي بين مؤيد ومعارض لاستقالة وزير التعليم د. عثمان عبدالجليل الذي أعلنها في مؤتمر صحفي..
فهل الاستقالة ستحقق بعدها نجاح العملية التعليمية أم سيبقى مثلث الفاسد في منظومة تعاني وفاسدة .
عدسة (فبراير) اجرت استطلاع رأي حول الموظوع.. وكانت البداية
الاستقالة خبر سار وقراراته ارتجالية
الناشطة الحقوقية ليلى الضبع
قالت في اعتقادي إن الاستقالة خبر سار ومبهج وبالأخص في ظل ما يعانيه التعليم من فساد وربكة فالوزير اغلب قراراته ارتجالية لم تسهم في ارتقاء عملية استقالة لا تغير واقع التعليم المتردي.
الصحفي والناشط مصطفى المغربي
قال : إن استقالة وزير التعليم لا تغير من الواقع شيئاً لأن واقع التعليم المتردي يزداد سوءاً كل يوم.
مر حوالي 5 وزراء تعليم منذ سقوط النظام السابق وكان كل وزير لايخلف وراءه إلا الفوضى والتخبط الإداري والقرارات غير المدروسة..وفيما يتعلق باضراب المعلمين والاعتصام فلا علاقة لها باستقالة الوزير.
استقالة الوزير لا تغير واقع تعليم
أما عضو بلدي حي الاندلس سميرة شداد فقالت إن التعليم في ليبيا متردٍ وكل الوزراء اخفقوا في تنظيم العملية التعليمية عليه لابد من التكاتف لانقاذ التعليم.
أما الناشطة وخبيرة التعليم نعيمة اسكليح
لاشك أن التعليم يعاني من عقود معاناة تحتاج تضافر جهود الجميع وقد واجه وزير التعليم المستقيل انتقادات كثيرة وذلك لأن البعض اعتبر تعيينه ناتجا عن نظام المحاصصة كما أن البعض يرى إنه غير قادر لمهمة التعليم العالي والمتوسط.
وقد كان قرار وزير التحويل بتحويل 800 ألف معلم للتحقيق 152000معلم هو مازاد الغضب ويجب أن نلوم أنفسنا وليس الوزير لان الوزير اصدر قرارات كانت جيدة حيث نقصت ظاهرة الغش وكانت نتائج تعليم 2018/2019 واقعية وأنا من خلال تجربتي خلال السنوات الماضية فأغلب المدارس تشتغل بالحد الأدنى من المعلمين والباقي بطالة مقنعة واقع مزري.
أما الناشطة الحقوقية مبروكة فقالت:
أملا كبير يحدونا بتحسين العملية التعليمية التي تعاني الركود والفساد، واعتقد إن الوزير حاول واخفق وعبر حكومات مختلفة كان كل مرة يحدونا الأمل في وزير ويخيب آمالنا..ولكن التعليم يحتاج إلى غربلة كبيرة للتصفيته من الشوائب ودراسة القرارات الارتجالية.
فوضى وفساد في الوزارة
أحلام محمد .. معلمة
أكدت أن التعليم يحتاج إلى وزير تربوي متخصص يعمل مع خبراء وتربويين على دراسة القرارات ومراجعتها.
أما قرارات الوزير ارتجالية وفيها اجفاف في حق المعلمين بشكل مهين ومسيء لرسالة المعلم في ليبيا.
الناشطة ليلي دريبيكة
التجادبات خلقت الفوضى
لقد ساهمت فوضى البلاد والتجاذبات في خلق فوضى وانقسام وقد فشلت كل الوزارات في تحقيق رسالة التعليم فالتعيينات الجديدة والوساطة والفساد كان مشيناً للتعليم، كما أن أغلب الوزراء كانت قراراتهم غير مدروسة وارتجالية.
■ استطلاع
نعيمة سعيد