د . عبد الرحيم خالد الكيب
إذا مَا فجأةً نَزلَ القضَاءْ وأمرُ اللهِ تقضيهُ السَماءْ صنوفُ القدرِ فينا لنْ تبين ولا نفعٌ لِطبٍ أو دواءْ وبكىَ الوطنُ بدمعٍ هطولٍ فارساً للوطن لباه النداءْ رحلَ اليومَ والكُلُّ حزينٌ فحُقَ اليومَ نكسٌ للواءْ فرغم الزمنِ حُكمهُ باليسيرِ كانَ الحُكمُ يَزْخرُ بالرَخاءْ رجلٌ كانَ في الوطنِ حبيبٌ عفيفُ النفسِ مَحمودُ اللِقاءْ نظيفُ اليدِ عَفٌ في اللِسانِ كريمُ الأصلِ معقودُ الرَجاءْ وأنتَ البارُ بالوطنِ العزيزِ غمامةُ مَطرنا بالخيرِ جَاءْ أمينٌ يشهدُ التاريخُ فيهِ تواضعاً ضِلا ضليلاَ أفاءْ لولا ظروفٍ قاهراتِ وكسْننا مشينَا إليهِ مشيعينَ رِثاءْ وداعُ الفخرِ في كُلِّ الحَنايا أيا كيبٌ ونلهج بالدعاءْ فطوبىَ لبطنٍ حَملتكَ زماناً وطوبىَ لبيتٍ أهداكَ الإباءْ وطوبىَ لوطنِ أنشأكَ وفضلاً يُخَلدُ ذِكرُكَ طيبُ السناءْ.
21-4-2020
محمد بن زيتون