تربطني مع آلة التصوير حكاية عشق
نعم هذه لأماكن المفتوحة في تكوين اللقطة، تستفزني في حركة الكاميرا وتدرج الألوان، وتجعلني أحرص على تكوين كادر مميز يليق بالعمل والمكان، لكن الأماكن المغلقة، العمل فيها محصور في تكوين معين وزاوية واحدة تعمل عليها فقط، ولكن المتعة في التصوير تكون في الأماكن المفتوحة التي بها أماكن غاية من الروعة وتستهويني خاصة في الأعمال البدوية منها مع عمل الفني مسلسل دموع الرجل مع المخرج علي القديري ومسلسل الراعي ربي .
هل لديك نصيحة تقدمها للشباب الذين هم في أولى خطواتهم مع الكاميرا والتصوير ؟
هم عدة نصائح أقولها لفئة الشباب خاص الذين لهم عشق كبير للكاميرا والعمل معها أن يحافظ على أدواته ويتفقدها باستمرار، وأن لا يقع في الأخطاء التي قد تهدد العمل مثل نسيان البطاريات الخاصة بالكاميرا أو بعض الوصلات والإكسسوارات والإضاءة وغيرها، وعلى المصور أن يكون مبتكراً
فعندما يطلب منه المخرج تصوير لقطة معينة وتحتاج إلى إكسسوار معين لا يمتلكه عليه أن يجد الحل من خلال الابتكار فيتحول المصور إلى معد ويتحول المصور إلى إكسسوار.
فناننا لديك الكثير من الأعمال الفنية في صحبة معشوقتك «الكاميرا» لو حدثتنا عن بعضها؟
لقد قدمت عددا من الأعمال الفنية منها «الحال من بعضه» و«دموع الرجال» و«الراعي ربي» و«وين حصة حواء» و«الفلوس اتغير النفوس» و«تكسيدة» وغيرها من هذه الأعمال والجديد دائما يكون حاضرا معنا أن شاء الله .
هل نمت بينك وبين الكاميرا علاقة حميمة ؟
أكيد هناك علاقة جميلة تربطني مع الكاميرا وهي حكاية عاشق والمصور لا تستهويه كاميرا بعينها ولكن كل كاميرا يستطيع أن يعمل بها ويحبها، لكن مشكلة بعض المصورين أنهم لم يطوروا أنفسهم ولازالوا في شغل الفيديو القديم ولم يواكبوا التطور المهم الذي شهدته الكاميرا، وعلى المصور أن يتعلم التصوير ويجيده على كل أنواع الكاميرات بحيث يكون جاهزاً لتصوير أي عمل وبأي آلة تصوير وعليه أن يبحث عن كل الأنواع ويدرسها ويقرأ عنها، وشبكة المعلومات الآن متوفر فيها كل شيء .
كلمة لمن يرسلها الفنان والمخرج سالم العقيلي
الحقيقة أود أرسال تحية شكر وعرفان لكل العاملين بهذه الصحيفة الرائد
والتي ارها تسعى لكل الفنانين وتعريف بهم ولك أختي الصحفية فاطمة على حسن استقبالك ليّ وتبقى التحية لكل عشاق فن التصوير ..
والله يعاون الجميع ….