زووم

تضخم في الميزانية ومؤشرات إلـــــــــى غياب العدالة الاجتماعية

محمد الزرقاني هدي الميلودي

تُعدّ‭ ‬هيئة‭ ‬الرقابة‭ ‬الإدارية‭ ‬إحدى‭ ‬المؤسسات‭ ‬الرقابية‭ ‬في‭ ‬الدولة‭  ‬تختص‭ ‬بمكافحة‭ ‬الفساد‭ ‬وتعزيز‭ ‬الشفافية‭  ‬لضمان‭ ‬حسن‭ ‬إدارة‭ ‬المال‭ ‬العام،‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬تحسين‭ ‬الأداء‭ ‬الإداري‭ ‬في‭ ‬الأجهزة‭ ‬الحكومية‭.‬

ولهيئة‭ ‬الرقابة‭ ‬الإدارية‭  ‬أهداف‭ ‬كثيرة‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬تحقيقها‭ ‬خدمة‭ ‬للرؤية‭ ‬الاستراتيجية‭  ‬لضمان‭ ‬الشفافية‭ ‬ومكافحة‭ ‬أي‭ ‬مظاهر‭ ‬فساد‭ ‬قد‭ ‬تهدد‭ ‬المصلحة‭ ‬العامة‭.‬

كما‭ ‬تسعى‭ ‬الهيئة‭ ‬إلى‭ ‬بناء‭ ‬بيئة‭ ‬عمل‭ ‬إدارية‭ ‬أكثر‭ ‬نزاهة‭ ‬وكفاءة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬نشر‭ ‬ثقافة‭ ‬الشفافية‭ ‬بين‭ ‬موظفي‭ ‬الدولة‭ ‬والمواطنين‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬سواء‭. ‬

ولا‭ ‬تقتصر‭ ‬مهام‭ ‬الهيئة‭ ‬على‭ ‬المراقبة‭ ‬والمحاسبة‭ ‬فقط‭ ‬بل‭ ‬تشمل‭ ‬أيضًا‭ ‬تقديم‭ ‬المشورة‭ ‬للجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬بشأن‭ ‬كيفية‭ ‬تحسين‭ ‬إجراءات‭ ‬العمل‭ ‬وتطوير‭ ‬الأنظمة‭ ‬الإدارية‭.‬

إن‭ ‬نجاح‭ ‬هيئة‭ ‬الرقابة‭ ‬الإدارية‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬نموذج‭ ‬رقابي‭ ‬فعّال‭ ‬يسهم‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬استقرار‭ ‬الدولة‭ ‬ويشجع‭ ‬على‭ ‬بيئة‭ ‬عمل‭ ‬شفافة‭ ‬تخدم‭ ‬المصلحة‭ ‬العامة‭ ‬وتعزز‭ ‬ثقة‭ ‬المواطنين‭ ‬في‭ ‬الأجهزة‭ ‬الحكومية

وسعيًا‭ ‬من‭ ‬هيئة‭ ‬الرقابة‭ ‬الإدارية‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬مبادراتها‭ ‬الأخيرة‭ ‬التي‭ ‬أعلن‭ ‬عنها‭ ‬رئيس‭ ‬هيئة‭ ‬الرقابة‭ ‬الإدارية‭ ‬السيد‭ ‬عبدالله‭ ‬قادربوه‭ ‬والتي‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭  ‬تنظيم‭ ‬التعيينات‭ ‬والتعاقد‭ ‬في‭ ‬الوظائف‭ ‬العامة‭ ‬وإقاف‭ ‬قرارات‭  ‬الإفاد‭ ‬الدراسة‭  ‬بالخارج‭ ‬وأستعرض‭ ‬قادربوه‭ ‬في‭ ‬الاجتماع‭ ‬الموسع‭ ‬الذي‭ ‬عقد‭ ‬بديوان‭ ‬هيئة‭ ‬الرقابة‭ ‬الإدارية‭ ‬في‭ ‬طرابلس

صباح‭ ‬الأحد‭ ‬الماضي‭ ‬بحضور‭  ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬المالية‭ ‬بمجلس‭ ‬النواب‭ ‬السيد‭ ‬عمر‭ ‬تنتوش،‭ ‬والسادة‭ ‬وزير‭ ‬المالية‭ ‬خالد‭ ‬المبروك‭ ‬ووزير‭ ‬التعليم‭ ‬العالي،‭ ‬والبحث‭ ‬العلمي‭ ‬السيد‭ ‬عمران‭ ‬القيب،‭ ‬ووزير‭ ‬العمل‭ ‬والتأهيل‭ ‬السيد‭ ‬علي‭ ‬العابد،‭ ‬ووزير‭ ‬الخدمة‭ ‬المدنية‭ ‬المكلف‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬مديري‭ ‬الإدارات‭ ‬العامة‭ ‬والمكاتب‭ ‬بهيئة‭ ‬الرقابة‭ ‬الإدا‭ ‬رية‭ ‬

حيث‭ ‬استعرض‭ ‬قادربوه‭ ‬تداعيات‭ ‬صدور‭ ‬منشور‭ ‬رئيس‭ ‬الهيئة‭ ‬رقم‭ )‬1‭( ‬لسنة‭ ‬2025م‭ ‬بإيقاف‭ ‬إجراءات‭ )‬التعيين‭ ‬والتعاقد‭( ‬لشغل‭ ‬الوظائف‭ ‬العامة،‭ ‬وإيقاف‭ ‬قرارت‭ ‬الإيفاد‭ ‬الدراسي‭ ‬بالخارج‭. ‬

‭ ‬وكما‭ ‬وضح‭  ‬قادربوه‭ ‬أهم‭ ‬المؤشرات‭ ‬الظاهرة‭ ‬للهيئة‭ ‬بشأن‭ ‬بيانات‭ ‬التوظيف‭ ‬ونفقات‭ ‬الباب‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬الميزانية‭ ‬العامة‭ ‬والإجراءات‭ ‬المتخذة‭ ‬حيال‭ ‬الإفراجات‭ ‬المالية‭ ‬عن‭ ‬السنوات‭ ‬الماضية‭ ‬وسرعة‭ ‬إنجازها‭. ‬

مبينًا‭ ‬آليات‭ ‬تنفيذ‭ ‬قرارات‭ ‬الإيفاد‭ ‬الدراسي‭ ‬بالداخل‭ ‬والخارج‭ ‬الموافقة‭ ‬لصحيح‭ ‬القانون،‭ ‬وسداد‭ ‬الالتزامات‭ ‬المالية‭ ‬القائمة‭ ‬حيالها،‭ ‬ومعالجة‭ ‬الانحرافات‭ ‬بها‭ ‬وبحث‭ ‬الجوانب‭ ‬المالية‭ ‬والتنظيمية‭ ‬المتعلقة‭ ‬بها،‭ ‬والجدول‭ ‬الزمني‭ ‬المقترح‭ ‬لإنفاذها،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬آلية‭ ‬متابعة‭ ‬تنفيذها،‭ ‬ومدى‭ ‬مراعاتها‭ ‬للاشتراطات‭ ‬القانونية‭.‬

  ‬وأكد‭  ‬قادربوه‭ ‬خلال‭ ‬الاجتماع‭ ‬على‭ ‬وجود‭ ‬تضخم‭ ‬في‭ ‬ميزانية‭ ‬الباب‭ ‬الأول؛‭ ‬مما‭ ‬يشير‭ ‬إلى‭ ‬استنزاف‭ ‬الأموال‭ ‬العامة‭ ‬بشكل‭ ‬ملحوظ،‭ ‬كما‭ ‬أشار‭ ‬إلى‭ ‬غياب‭ ‬العدالة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬في‭ ‬قرارات‭ ‬التوظيف‭ ‬لعشوائيتها،‭ ‬وعدم‭ ‬إتاحة‭ ‬فرص‭ ‬العمل‭ ‬لخرجي‭ ‬المؤهلات‭ ‬العلمية‭ ‬المختلفة‭.‬

مؤكدًا‭ ‬أن‭ ‬التوظيف‭ ‬الملائم‭ ‬والمنتظم‭ ‬يلعب‭ ‬دورًا‭ ‬حاسمًا‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬العدالة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬ويسهم‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬بيئة‭ ‬عمل‭ ‬عادلة‭ ‬وفعّالة‭ ‬مما‭ ‬يستوجب‭ ‬السعي‭ ‬لتحسين‭ ‬العمليات‭ ‬التوظيفية‭ ‬وضمان‭ ‬الشفافية‭ ‬في‭ ‬اتخاذ‭ ‬القرارات‭ ‬لضمان‭ ‬توزيع‭ ‬الفرص‭ ‬بشكل‭ ‬عادل‭ ‬ومتكافئ‭. ‬

  ‬وحث‭ ‬قادربوه‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬تنظيم‭ ‬قرارات‭ ‬التعيين‭ ‬بين‭ ‬وزارت‭ ‬العمل‭ ‬والتأهيل‭ ‬والخدمة‭ ‬المدنية‭ ‬والمالية‭ ‬بما‭ ‬يضمن‭ ‬المواءمة‭ ‬بين‭ ‬القطاعين‭ )‬العام،‭ ‬الخاص‭( ‬ويخلق‭ ‬فرص‭ ‬العمل‭ ‬بهما‭.‬

‭ ‬كما‭ ‬شدد‭ ‬قادربوه‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬إنجاز‭ ‬الإفراجات‭ ‬المالية‭ ‬عن‭ ‬رواتب‭ ‬الموظفين‭ ‬المعيّنين‭ ‬منذ‭ ‬سنوات‭ ‬وفقًا‭ ‬لقرارات‭ ‬سابقةباعتبارها‭ ‬قرارات‭ ‬نافذة‭.‬

‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬آليات‭ ‬التوظيف‭ ‬مبنية‭ ‬على‭ ‬معايير‭ ‬واضحة‭ ‬وموضوعية‭ ‬حسب‭ ‬احتياجات‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التنسيق‭ ‬الفعّال‭ ‬بين‭ ‬الجهات‭ ‬المختصة‭ ‬لضمان‭ ‬تحقيق‭ ‬التوازن‭ ‬والعدالة‭ ‬في‭ ‬فرص‭ ‬العمل‭. ‬

‭ ‬ومن‭ ‬جانبه‭ ‬أكد‭ ‬السيد‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬المالية‭ ‬بمجلس‭ ‬النواب‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬هذا‭ ‬الاجتماع‭ ‬الذي‭ ‬يأتي‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬المهام‭ ‬المنوطة‭ ‬بهيئة‭ ‬الرقابة‭ ‬الإدارية‭ ‬باعتبارها‭ ‬الرقيب‭ ‬العام‭ ‬على‭ ‬الجهات‭ ‬التنفيذية‭ ‬بالدولة‭ ‬وترشيدًا‭ ‬للإنفاق‭ ‬العام‭ ‬بما‭ ‬يضمن‭ ‬تحسين‭ ‬أوجه‭ ‬الصرف‭ ‬حفاظا‭ ‬على‭ ‬المال‭ ‬العام‭ ‬ومشددا‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬تنفيذ‭ ‬ما‭ ‬جاء‭ ‬بالاجتماع‭ ‬من‭ ‬إصلاحات‭ ‬اقتصادية‭ ‬تحسينا‭ ‬للظروف‭ ‬المعيشية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬للمواطنين‭.‬

كما‭ ‬أفاد‭ ‬السيد‭ ‬وزير‭ ‬المالية‭ ‬بوجود‭ ‬فوضى‭ ‬في‭ ‬عمليات‭ ‬التوظيف،‭ ‬وعدم‭ ‬التنسيق‭ ‬بين‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية‭ ‬عند‭ ‬صدور‭ ‬قرارات‭ ‬التوظيف‭ ‬مع‭ ‬وزارة‭ ‬المالية‭ ‬مما‭ ‬نتج‭ ‬عنه‭ ‬زيادة‭ ‬العبء‭ ‬على‭ ‬ميزانية‭ ‬الدولة‭ ‬وتبديد‭ ‬المواردمما‭ ‬يعرض‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬لتشوهات‭ ‬جسمية‭ ‬يصعب‭ ‬معالجتها‭.‬

مؤكدًا‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬إيجاد‭ ‬الحلول‭ ‬العاجلة‭ ‬لملف‭ ‬التوظيف‭ ‬نظرا‭ ‬لتزايده‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬عام‭ 

  ‬لتحقيق‭ ‬الكفاءة‭ ‬والفعالية‭ ‬حيال‭ ‬هذا‭ ‬الملف‭ ‬وضمان‭ ‬استخدام‭ ‬الأموال‭ ‬العامة‭ ‬بشكل‭ ‬مستدام‭ ‬وموجه‭ ‬لمصلحة‭ ‬الدولة‭ ‬مع‭  ‬ضرورة‭ ‬تعزيز‭ ‬التنسيق‭ ‬والتواصل‭ ‬بين‭ ‬الأطراف‭ ‬المعنية‭ ‬لضمان‭ ‬تحقيق‭ ‬التوازن‭ ‬والشفافية‭ ‬في‭ ‬عمليات‭ ‬التوظيف‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬استقرار‭ ‬الميزانية‭ ‬العامة‭. ‬

‭ ‬كما‭ ‬أفاد‭ ‬السيد‭ ‬وزير‭ ‬التعليم‭ ‬العالي‭ ‬والبحث‭ ‬العلمي‭ ‬بأهمية‭ ‬إعادة‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬قرارات‭ ‬الإيفاد‭ ‬لضمان‭ ‬الشفافية‭ ‬والعدالة‭ ‬في‭ ‬توزيع‭ ‬الفرص‭ ‬التعليمية،‭ ‬وتحقيق‭ ‬أقصى‭ ‬استفادة‭ ‬من‭ ‬الموارد‭ ‬المالية‭ ‬المتاحة،‭ ‬ووجوب‭ ‬وضع‭ ‬معايير‭ ‬دقيقة‭ ‬وعادلة‭ ‬للإيفاد‭ ‬الدراسي‭ ‬بشقيه‭ )‬الداخلي،‭ ‬الخارجي‭( ‬لضمان‭ ‬تحقيق‭ ‬الأهداف‭ ‬التعليمية‭ ‬والبحثية‭ ‬بكفاءة‭ ‬وفاعلية‭. ‬

قدّم‭ ‬السيد‭ ‬وزير‭ ‬العمل‭ ‬والتأهيل‭ ‬إحاطة‭ ‬حول‭ ‬عمل‭ ‬الوزارة‭ ‬والخطوات‭ ‬المتخذة‭ ‬حيال‭ ‬الإفراجات‭ ‬المالية‭ ‬للجهات‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬تستكمل‭ ‬ملاكاتها‭ ‬الوظيفية‭ ‬وفقا‭ ‬لأحكام‭ ‬القانون،‭ ‬كما‭ ‬ناقش‭ ‬مخرجات‭ ‬التعليم‭ ‬ومتطلبات‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬ومدى‭ ‬تلبية‭ ‬المخرجات‭ ‬التعليمية‭ ‬للاحتياجات‭ ‬الوظيفية‭.‬

مؤكدًا‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬تطوير‭ ‬وتحديث‭ ‬التخصصات‭ ‬العلمية‭ ‬لتلبية‭ ‬متطلبات‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭. ‬

‭ ‬توصّل‭ ‬الحوار‭ ‬إلى‭ ‬اتفاق‭ ‬بدء‭ ‬تشكيل‭ ‬‮«‬لجنة‭ ‬عليا‭ ‬للتوظيف‮»‬‭ ‬مشتركة‭ ‬بين‭ ‬وزارات‭ (‬المالية،‭ ‬العمل‭ ‬والتأهيل،‭ ‬التعليم‭ ‬العالي‭ ‬والبحث‭ ‬العلمي،‭ ‬الخدمة‭ ‬المدنية‭) ‬تكون‭ ‬مسؤولة‭ ‬عن‭ ‬اقتراح‭ ‬السياسات‭ ‬ووضع‭ ‬الاستراتيجيات‭ ‬والخطط‭ ‬والبرامج‭ ‬التوظيفية،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬اتخاذ‭ ‬الإجراءات‭ ‬الضرورية‭ ‬لتنفيذ‭ ‬السياسة‭ ‬العامة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬العمل‭ ‬والخدمة‭ ‬المدنية،‭ ‬وإعداد‭ ‬مقترحات‭ ‬الميزانية‭ ‬السنوية‭ ‬للكوادر‭ ‬الوظيفية‭ ‬في‭ ‬الحكومة‭ ‬والوحدات‭ ‬الإدارية‭ ‬التابعة‭ ‬لها،‭ ‬ودراسة‭ ‬احتياجات‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬من‭ ‬اليد‭ ‬العاملة‭ ‬الوطنية‭ ‬والأجنبية‭ ‬بكافة‭ ‬المجالات‭. ‬

‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬تشكيل‭ ‬‮«‬اللجنة‭ ‬العليا‭ ‬للإيفاد‭ ‬الدراسي‮»‬‭ ‬المشتركة‭ ‬بين‭ ‬وزارات‭ (‬التعليم‭ ‬العالي‭ ‬والبحث‭ ‬العلمي،‭ ‬المالية،‭ ‬العمل‭ ‬والتأهيل،‭ ‬والخدمة‭ ‬المدنية‭)‬،‭ ‬تتولى‭ ‬دراسة‭ ‬ومراجعة‭ ‬قرارات‭ ‬الإيفاد‭ ‬الدراسي‭ ‬السابقة؛‭ ‬للوقوف‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬مطابقتها‭ ‬لصحيح‭ ‬التشريعات‭ ‬من‭ ‬عدمه،‭ ‬وضبط‭ ‬الطلبة‭ ‬الموفدين‭ ‬ممن‭ ‬انتهت‭ ‬مدة‭ ‬إيفادهم‭ ‬دون‭ ‬التزام‭ ‬أحكام‭ ‬اللوائح‭ ‬الناظمة،‭ ‬واقتراح‭ ‬الاستراتيجيات‭ ‬والخطط‭ ‬التنفيذية‭ ‬الوطنية‭  ‬لتنفيذ‭ ‬الدراسات‭ ‬العليا‭ ‬سواء‭ ‬بالداخل‭ ‬أو‭ ‬الخارج،‭ ‬والأعداد‭ ‬المستهدفة‭ ‬بالإيفاد‭ ‬استنادًا‭ ‬إلى‭ ‬احتياجات‭ ‬القطاعات‭ ‬الحكومية‭.‬

قادربوه‭ :‬

‭- ‬هناك‭ ‬تلاعب‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬الإيفاد‭ ‬للدراسة‭ ‬بالخارج‭ ‬حيث‭ ‬تبين‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬7‭ ‬إخوة‭ ‬تم‭ ‬إيفادهم‭ ‬في‭ ‬الخارج‭ .‬

‭- ‬خطة‭ ‬خماسية‭ ‬2025‭..‬2030‭ ‬تهدف‭ ‬لإصلاحات‭ ‬إدارية‭ ‬ومالية‭.‬

‭- ‬يجب‭ ‬ارجاع‭ ‬الثقة‭ ‬بين‭ ‬الدولة‭ ‬والمواطن‭ ‬

‭- ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬12‭ ‬الف‭ ‬باحث‭ ‬عن‭ ‬عمل‭ .‬

‭- ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬120‭ ‬الف‭ ‬صدر‭ ‬لهم‭ ‬قرارات‭ ‬الإيفاد‭ ‬بالخارج

إصدار‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬120‭ ‬ألف‭ ‬قرار‭ ‬إيفاد‭ ‬للخارج‭ ‬هو‭ ‬رقم‭ ‬ضخم‭ ‬ويثير‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأسئلة‭ ‬حول‭ ‬كيفية‭ ‬اتخاذ‭ ‬هذه‭ ‬القرارات‭ ‬ومدى‭ ‬تطابقها‭ ‬مع‭ ‬معايير‭ ‬الشفافية‭ ‬والكفاءة‭. ‬في‭ ‬حال‭ ‬كانت‭ ‬هذه‭ ‬القرارات‭ ‬تحتوي‭ ‬على‭ ‬تجاوزات‭ ‬أو‭ ‬فساد،‭ ‬فهذا‭ ‬قد‭ ‬يعني‭ ‬وجود‭ ‬مشكلة‭ ‬في‭ ‬آلية‭ ‬الإيفاد‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬مراقبة‭ ‬عملية‭ ‬اتخاذ‭ ‬هذه‭ ‬القرارات‭.‬

بين‭ ‬ترشيد‭ ‬الانفاق

هذا‭ ‬وجاء‭ ‬في‭ ‬تصريح‭ ‬وزير‭ ‬العمل‭ ‬السيد‭ /‬علي‭ ‬العابد‭ ‬بان‭ ‬موضوع‭ ‬التعيينات‭ ‬يرهق‭ ‬في‭ ‬كاهل‭ ‬ميزانية‭ ‬الدولة‭ ‬واصبح‭ ‬الموضوع‭ ‬زاد‭ ‬علي‭ ‬حده‭ ‬والرقابة‭ ‬الادارية‭ ‬اوضحت‭ ‬اسباب‭ ‬هذا‭ ‬القرار‭ ‬من‭ ‬ريئس‭ ‬الهيئة‭ ‬والتعيينات‭ ‬اصبحت‭ ‬تعيينات‭ ‬عشوائية‭ ‬تعيينات‭ ‬دون‭ ‬دراسه‭ ‬لا‭ ‬تستهدف‭ ‬الخريجين‭ ‬حاملين‭ ‬شهادات‭ ‬العليا‭ ‬بل‭ ‬اصبحت‭ ‬تستهدف‭ ‬مرحله‭ ‬تعليم‭ ‬الاعدادية‭ ‬والتانوية‭ ‬العامة‭  ‬وموليد2004و2005و‭ ‬2006‭ ‬الموضوع‭ ‬زاد‭ ‬عن‭ ‬حده‭ ‬اصبح‭ ‬التعيين‭ ‬يستهدفوا‭ ‬به‭ ‬البحث‭ ‬العمل‭ ‬فوق‭ ‬سن‭ ‬القانوني‭ ‬18سنه‭ ‬و20‭ ‬سنه‭ ‬ولكن‭ ‬الطريقه‭ ‬التي‭ ‬رايناها‭ ‬في‭ ‬اكثر‭ ‬من‭ ‬جهه‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬فيها‭ ‬اي‭ ‬قرار‭ ‬ودون‭ ‬اعتماد‭ ‬دون‭ ‬وجود‭ ‬ملاك‭ ‬وظيفي‭ ‬دون‭ ‬وجود‭ ‬هيكل‭ ‬تنظيمي‭ ‬كل‭  ‬هذه‭ ‬الاسباب‭ ‬هي‭ ‬سبب‭ ‬لصدور‭ ‬قرار‭ ‬إيقاف‭ ‬التعيينات‭  ‬باصدار‭ ‬هذا‭ ‬القرار‭ ‬قرار‭ ‬تنظيمي‭ ‬حيث‭ ‬تبدا‭ ‬من‭ ‬الباب‭ ‬الاول‭ ‬في‭ ‬نسبه‭ ‬تناسب‭ ‬مع‭ ‬ميزانيه‭ ‬الدوله‭ ‬ويوضح‭ ‬ان‭ ‬هناك‭ ‬عدل‭ ‬في‭ ‬الدراسه‭ ‬ووجود‭ ‬تخطيط‭ ‬حقيقي‭ ‬للاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬لدينا‭ ‬اجتماع‭ ‬من‭ ‬الجهات‭ ‬ذات‭ ‬العلاقه‭ ‬وزاره‭ ‬التخطيط‭ ‬والخدمه‭ ‬المدنيه‭ ‬والاداره‭ ‬والرقابه‭ ‬الاداريه‭ ‬لدراسة‭  ‬ولتطبيق‭ ‬وتنفيذ‭ ‬هذا‭ ‬القرار‭ ‬وحوكمه‭ ‬التعيينات‭ ‬بطريقه‭ ‬مقننه‭ ‬وفعاله‭ ‬تاتي‭ ‬اثارها‭ ‬في‭ ‬اقتصاد‭ ‬الوطن‭ ‬ونحن‭ ‬سوف‭ ‬نطبق‭ ‬هذا‭ ‬القرار‭ ‬لانه‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬التنفيذ‭ ‬وفي‭ ‬عده‭ ‬اسباب‭ ‬اليوم‭ ‬عندنا‭ ‬اكتر‭ ‬من‭ ‬40الف‭ ‬خريج‭ ‬جامعي‭ .‬

اعداد‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬الخريجين‭ ‬العمل‭ ‬والتعيين‭ ‬في‭ ‬الدوله‭ ‬ليس‭ ‬هو‭ ‬الهدف‭ ‬لكل‭ ‬خريج‭ ‬جامعي‭  ‬هناك‭ ‬قطاع‭ ‬خاص‭ ‬اليوم‭ ‬عندك‭ ‬3‭ ‬ملايين‭ ‬عامل‭ ‬اجنبي‭ ‬عندهم‭ ‬وظائف‭ ‬ولديهم‭ ‬داخل‭ ‬فبالتالي‭ ‬يدل‭ ‬هذا‭ ‬على‭ ‬ان‭ ‬هناك‭ ‬وظائف‭ ‬و‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬عديدة‭ .‬

كما‭ ‬تحدث‭ ‬الاستاذ‭ / ‬ابوبكر‭ ‬الجطلوي‭ .‬عضو‭ ‬لجنة‭ ‬الايفاد‭ ‬للخارج‭ :‬

عن‭ ‬قرار‭ ‬إيقاف‭ ‬التعيينات‭ ‬والايفاد‭ ‬بين‭ ‬ترشيد‭ ‬الانفاق‭ ‬واحباط‭ ‬الشباب‭ ‬

قرار‭ ‬الايفاد‭ ‬هو‭ ‬شخص‭ ‬مازال‭ ‬بيقدم‭ ‬اوراقه‭ ‬يبي‭ ‬القبول‭ ‬و‭ ‬التاشيرة‭ ‬والتفويض‭ ‬المالي‭ .‬

التفويض‭ ‬المالي‭ ‬ايمر‭ ‬بمراحل‭  ‬المرحلة‭ ‬الاولي‭ ‬هي‭ ‬حصول‭ ‬الطالب‭ ‬علي‭ ‬القبول‭ ‬وتاشيرة‭ ‬الدراسة‭ ‬لما‭ ‬تم‭ ‬اعتماد‭ ‬محضر‭ ‬لجنة‭ ‬144تم‭ ‬توزيع‭ ‬العدد‭ ‬الكلي‭ ‬علي‭ ‬الجامعات‭ ‬والفئات‭ ‬المستهدفة‭ ‬تقنيا‭ ‬وتم‭ ‬ترشيحهم‭ ‬من‭ ‬اقسامهم‭ ‬الي‭ ‬الكلية‭ ‬الي‭ ‬ادارة‭ ‬الجامعه‭ ‬تم‭ ‬احالتها‭ ‬الي‭ ‬ادارة‭ ‬البعتتات‭ ‬وشؤون‭ ‬الموفدين‭ ‬وبعد‭ ‬اعتمادها‭ ‬من‭ ‬سيادة‭ ‬الرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬تم‭ ‬اعطوا‭ ‬الأذن‭ ‬لوزارة‭ ‬التعليم‭ ‬العالي‭ ‬لمنح‭ ‬هولاء‭ ‬المستهدفين‭ ‬رسائل‭ ‬الدعم‭ ‬المالي‭  ‬لغرض‭  ‬القبول‭ ‬وتاشيرة‭ ‬وتم‭ ‬منحهم‭ .‬

رسائل‭ ‬الدعم‭ ‬والتاشيرة‭ ‬للحصول‭ ‬علي‭ ‬القبولات‭ ‬في‭ ‬الاكاديمية‭ ‬وضعوا‭ ‬ضوابط‭ ‬في‭ ‬الاطار‭ ‬العام‭ ‬الآن‭ ‬قرابة2000جاهزين‭ ‬عندهم‭ ‬قبولات‭ ‬وتاشيرات‭ ‬هذه‭ ‬الدفعه‭ ‬الاولي‭ ‬جاهزه‭ ‬والتانية‭ ‬أيضا‭ ‬جاهز‭.‬

هؤلاء‭ ‬كلهم‭ ‬في‭ ‬تفويض‭ ‬واحد‭ ‬ولكن‭ ‬في‭ ‬الذي‭ ‬يتم‭ ‬علي‭ ‬دفعات‭ ‬فالجدول‭ ‬الزمني‭ ‬لستقبال‭ ‬القبولات‭ ‬والتاشيرات‭ ‬وبدينا‭ ‬انعدوا‭ ‬في‭ ‬القيمة‭ ‬المالية‭ ‬الخاصه‭ ‬بيهم‭ ‬ولكن‭ ‬الاجراء‭ ‬لم‭ ‬تستقبله‭ ‬وزارة‭  ‬التخطيط‭ ‬بحجة‭ ‬عدم‭ ‬وجود‭ ‬الاموال‭ .‬

العمليه‭ ‬التعليميه‭ ‬واعضاء‭ ‬التدريس‭ ‬هما‭ ‬الخريجين‭ ‬المؤسسه‭ ‬مفوضين‭ ‬الذين‭ ‬تم‭ ‬تعيينهم‭ ‬حتى‭ ‬يسقط‭ ‬المستقبل‭ ‬اعضائها‭ ‬ايه‭ ‬التدريس‭ ‬في‭ ‬نظام‭ ‬التعليم‭ ‬العالي‭ ‬عضو‭ ‬هيئه‭ ‬تعريف‭ ‬في‭ ‬الترقيه‭ ‬العلميه‭ ‬يمر‭ ‬بمراحل‭ ‬هذه‭ ‬المراحل‭ ‬تتطلب‭ ‬حصولها‭ ‬على‭ ‬رساله‭ ‬الماجستير‭ ‬او‭ ‬حصول‭ ‬على‭ ‬البكالوريوس‭ ‬اولا‭ ‬ودبلوم‭ ‬العالي‭ ‬واذا‭ ‬اخترعت‭ ‬المؤسسه‭ ‬التي‭ ‬يدرس‭ ‬فيها‭ ‬ونتخرج‭ ‬منها‭ ‬يبقى‭ ‬بعقد‭ ‬معيد‭ ‬وفي‭ ‬المستقبل‭ ‬عضو‭ ‬هيئه‭ ‬التدريس‭ ‬واي‭ ‬شخص‭ ‬يعين‭ ‬عضو‭ ‬هاي‭ ‬التدريس‭ ‬يجب‭ ‬ان‭ ‬يكون‭ ‬حامل‭ ‬بشهاده‭ ‬الماجستير‭ ‬او‭ ‬الدكتوراه‭ ‬الذي‭ ‬تحصل‭ ‬على‭ ‬شهاده‭ ‬ماجستير‭ ‬حتى‭ ‬يترقى‭ ‬من‭ ‬محاضر‭ ‬الى‭ ‬محاضر‭ ‬مساعد‭ ‬الى‭ ‬استاذ‭ ‬التسلسل‭ ‬الوظيفي‭ ‬او‭ ‬الترقيه‭ ‬الوظيفيه‭ ‬الاستاذ‭ ‬المحاضر‭ ‬المساعد‭ ‬لا‭ ‬يستطيع‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬درجه‭ ‬المساعد‭ ‬لان‭ ‬لا‭ ‬توجد‭ ‬لديه‭ ‬شهاده‭ ‬الدكتوراه‭ ‬يتم‭ ‬اختيار‭ ‬من‭ ‬يصدر‭ ‬افادهم‭ ‬خارج‭ ‬في‭ ‬القسم‭ ‬الذي‭ ‬يشتغل‭ ‬فيه‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬التقرير‭ ‬اكاديمي‭ ‬ثانوي‭ ‬يصدر‭ ‬تقرير‭ ‬الكفاءه‭ ‬اكاديمي‭ ‬يصدر‭ ‬من‭ ‬القسم‭ ‬من‭ ‬اعضاء‭ ‬هي‭ ‬التدريس‭ ‬وبعدين‭ ‬من‭ ‬الكليه‭ ‬للجامعه‭ ‬والجامعه‭ ‬ترجع‭ ‬لقرار‭ ‬افاده‭ ‬للدراسه‭ ‬في‭ ‬الخارج‭ ‬هذا‭ ‬واقعيا‭ ‬وما‭ ‬يحدث‭ ‬في‭ ‬مؤسسات‭ ‬التعليم‭ ‬العالي‭ ‬قرار‭ ‬انفاق‭ ‬خارج‭ ‬تعديل‭ ‬في‭ ‬التعليم‭ ‬العالي‭ ‬هذا‭ ‬الذي‭ ‬زاد‭ ‬الامور‭ ‬اكثر‭ ‬تعقيدا‭ ‬الناس‭ ‬لا‭ ‬تشطف‭ ‬تقطاع‭ ‬التعليم‭ ‬العالي‭ ‬والذي‭ ‬تم‭ ‬ترشيحهم‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬ترشيح‭ ‬من‭ ‬القسم‭ ‬الكليه‭ ‬ثم‭ ‬الجامعه‭ .‬

التوسع‭ ‬في‭ ‬الدراسات‭ ‬العليا‭ ‬غير‭ ‬مدروس‭ ‬بالشكل‭ ‬الكافي‭ ‬اقصد‭ ‬التوسع‭ ‬في‭ ‬الداخل‭  ‬ولكي‭ ‬عندما‭  ‬تضع‭ ‬موضوع‭ ‬وتريد‭ ‬ان‭ ‬ينجح‭ ‬يجب‭ ‬ان‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬مقومات‭ ‬لنجاحه‭ ‬واهم‭ ‬شيء‭ ‬لنجاح‭ ‬هذه‭ ‬الدراسات‭ ‬هو‭ ‬عضو‭ ‬هيئة‭ ‬التدريس‭ ‬المؤهل‭ ‬ولكي‭ ‬تستمر‭ ‬الدراسات‭ ‬العليا‭  ‬التي‭ ‬فتحتها‭ ‬في‭ ‬الجامعات‭ ‬في‭ ‬اكاديمية‭ ‬الدراسات‭ ‬العليا‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬توفد‭  ‬ناس‭ ‬للخارج‭ ‬ياتوك‭ ‬بعد‭ ‬خمس‭ ‬سنوات‭ ‬بشهادة‭ ‬دكتوراة‭ ‬فالدراسات‭ ‬العليا‭ ‬بالداخل‭ ‬مهددة‭ ‬لان‭ ‬احيانا‭ ‬تخصصه‭ ‬غير‭ ‬موجود‭ ‬فافي‭ ‬فترة‭ ‬الكورونافي‭ ‬جامعة‭ ‬طرابلس‭ ‬اكتر‭ ‬من‭ ‬35عضو‭ ‬تدريس‭ ‬والشهادات‭ ‬العليا‭ ‬والدكتوراة‭ ‬انتقلوا‭ ‬الي‭ ‬رحمة‭ ‬الله‭ ‬هذا‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬طرابلس‭ ‬فقط‭.‬

الخاتمة‭ ‬‭..‬

إيقاف‭ ‬التعيينات‭ ‬في‭ ‬مؤسسات‭ ‬الدولة‭ ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬قرارًا‭ ‬مؤقتًا‭ ‬أو‭ ‬خطوة‭ ‬استراتيجية‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬إعادة‭ ‬تنظيم‭ ‬وتقييم‭ ‬هيكل‭ ‬التوظيف‭ ‬في‭ ‬الحكومة‭.‬

قد‭ ‬يكون‭ ‬هذا‭ ‬القرار‭ ‬جزءًا‭ ‬من‭ ‬مكافحة‭ ‬الفساد‭ ‬أو‭ ‬لتصحيح‭ ‬مسارات‭ ‬التوظيف‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تكون‭ ‬تأثرت‭ ‬بالمحسوبية‭ ‬أو‭ ‬التعيينات‭ ‬غير‭ ‬المستحقة‭.‬

هذا‭ ‬القرار‭ ‬قد‭ ‬يهدف‭ ‬أيضًا‭ ‬إلى‭ ‬فرض‭ ‬رقابة‭ ‬أكثر‭ ‬صرامة‭ ‬على‭ ‬كيفية‭ ‬اتخاذ‭ ‬قرارات‭ ‬التعيين،‭ ‬لضمان‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬مبنية‭ ‬على‭ ‬الكفاءة‭ ‬والمهنية،‭ ‬خاصة‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬هناك‭ ‬مخاوف‭ ‬من‭ ‬التعيينات‭ ‬غير‭ ‬القانونية‭ ‬أو‭ ‬المبالغ‭ ‬فيها‭.‬

هل‭ ‬تعتقد‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬القرار‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬بداية‭ ‬لخطوات‭ ‬إصلاحية‭ ‬أوسع‭ ‬في‭ ‬مؤسسات‭ ‬الدولة؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى