تفاصيل حصرية عن جريمة قتل بشعة
قضية العدد،،
تناقلت الانباء خبرا مفاده العثور على الشاب ( هـ) مقتولا في بيته ، هذا الشاب المعروف بين جيرانه بلطفه و احترامه الامر الذي جعله محبوبا ، و قد شكل خبر قتله صدمة للكثيرين ، ملفنا حاول تجميع المعلومات و التواصل مع عديد الاطراف لاستجلاء التفاصيل الغائبة ..
تسجيل الكاميرات و المسروقات قادت لبداية الخيط و التي اوصلت للاشتباه بعدد من الاشخاص و بعد القاء القبض عليهم و بالاستدلال معهم توصلوا لخبايا القضية و التي فيها ان القاتل تعرف على الضحية على الانترنت وكان انه دعاه على العشاء ليلة الجمعة لديه بالمنزل و لدى حضوره وجده في استقباله بلباس داخلي فقط و بالاتفاق قبل الحضور حصلت بينهما “مواقعة” و عندما اراد الضحية الفعل بالجاني قام الاخير بقتله ، و قام بسرقة مفتاح سياراته و سلاح كان موجود بالغرفة و مبلغ مالي ، و هرب من المنزل ، و لكن الى منى؟!!
لاشك أن ما حصل فاحشة فاللواط من أعظم المعاصي بل من الكبائر التي حرمها الله عز وجل ، وقد أهلك الله قوم لوط عليه السلام لما تمادوا في غيهم واستمرؤوا في هذا الفعل الشنيع بأنواع رهيبة من العقوبة ، قال الله تعالى : ( فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل منضود . مسومة عند ربك ) ثم قال سبحانه محذرا من يأتي بعدهم من الأمم التي تفعل فعلهم ( وما هي من الظالمين ببعيد ) . وقال تعالى : ( ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابي ونذر . ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر ) ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به )
ان مثل هه الجرائم من عظم بشاعتها حذر الله منها و اوجب لها الحد ودون استثناء افرد قانون العقوبات الليبي نصوصا بشانها ، و نتسال اين الواعز الاخلاقي و اين الضمير من مثل هذه الوقائع المشينة ؟
ان اثارتنا لهذه القضية المجتمعية الخطيرة انما لدق ناقوس الخطر فهذه الانحرفات الاخلاقية تبدا مبكرا و على الجميع تحمل المسؤلية «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته»، وأي غياب رقابي من الأهل والوالدين على فلذات أكبادهم، هو بمثابة تضييع لهم، وتسليمهم لشياطين الإنس يعبثون بدينهم وأخلاقهم وصحتهم.
و كذلك المدارس فهناك تبدا المؤشرات المدارس ليست للتعليم فقط انما للتربية فالابناء يقضون فيها وقتا طويل و يحتكون بشكل مباشر مع الغير سؤاء الغير كان طلبة من نفس الجنس او مختلطين .
و رسالتنا واضحة لا يمكننا إغفال إثارة قضية خطيرة كهذه.