الرئيسيةزووم

المكاتب‭ ‬الإعلامية: تكدس وظيفي.. بطالة مقننة

استطلاع / هند التواتي

:‬

إدارات‭ ‬الإعلام‭:‬

قلة‭ ‬موارد‭ .. ‬محدودية‭ ‬الخبرة‭!!‬

‭ ‬تقوم‭ ‬المكاتب‭ ‬الإعلامية‭ ‬التابعة‭ ‬للجهات‭ ‬العامة‭ ‬للدولة‭ ‬بدورٍ‭ ‬محوري‭ ‬في‭ ‬تشكيل‭ ‬الصورة‭ ‬العامة‭ ‬لهذه‭ ‬المؤسسات‭ ‬وتحديد‭ ‬طبيعة‭ ‬تفاعلها‭ ‬مع‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬المختلفة،‭ ‬فهي‭ ‬تمثل‭ ‬نقطة‭ ‬الاتصال‭ ‬الأساسية‭ ‬بين‭ ‬المؤسسة،‭ ‬والصحفيين،‭ ‬ومن‭ ‬خلالها‭ ‬يتم‭ ‬تمرير‭ ‬المعلومات‭ ‬والبيانات‭ ‬التي‭ ‬تشكل‭ ‬جزءًا‭ ‬كبيرًا‭ ‬من‭ ‬المحتوى‭ ‬الإخباري‭ ‬المتداول‭ ‬في‭ ‬الصحف‭ ‬و‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭..‬

يهدف‭ ‬هذا‭ ‬الاستطلاع‭ ‬الصحفي‭ ‬إلى‭ ‬معرفة‭ ‬دور‭ ‬هذه‭ ‬المكاتب‭ ‬الإعلامية،‭ ‬وتقييم‭ ‬مدى‭ ‬فعاليتها‭ ‬في‭ ‬تسهيل‭ ‬عمل‭ ‬الصحفيين‭ ‬وتمكينهم‭ ‬من‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬المعلومات‭ ‬الدقيقة‭ ‬والموثوقة‭.. ‬كما‭ ‬يسعى‭ ‬إلى‭ ‬استكشاف‭ ‬آليات‭ ‬تعاملها‭ ‬اليومي‭ ‬مع‭ ‬الصحفيين،‭ ‬وتحديد‭ ‬نقاط‭ ‬القوة‭ ‬والضعف‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬العلاقة‭ ‬الحيوية‭.‬

من‭ ‬خلال‭ ‬أسئلة‭ ‬طرحناها‭ ‬على‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬مديري‭ ‬المكاتب‭ ‬الإعلامية،‭ ‬والعاملين‭ ‬فيها،‭ ‬نسعى‭ ‬إلى‭ ‬تقديم‭ ‬صورة‭ ‬واضحة،‭ ‬وشاملة‭ ‬عن‭ ‬واقع‭ ‬هذه‭ ‬المكاتب‭ ‬ودورها‭ ‬في‭ ‬المشهد‭ ‬الإعلامي‭ ‬الليبي،‭ ‬وفتح‭ ‬نقاش‭ ‬بناء‭ ‬يهدف‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬الطرفين‭ ‬لما‭ ‬فيه‭ ‬خدمة‭ ‬الحقيقة‭ ‬وتنوير‭ ‬الرأي‭ ‬العام‭… ‬

أسئلتنا‭ ‬كانت‭ ‬على‭ ‬النحو‭ ‬التالي‭ : ‬

‭ * ‬ما‭ ‬دور‭ ‬مكتبكم‭ ‬وأبرز‭ ‬تحدياته‭ ‬في‭ ‬تسهيل‭ ‬عمل‭ ‬الصحفيين؟

‭ * ‬كيف‭ ‬تقيمون‭ ‬تعاون‭ ‬الأقسام‭ ‬في‭ ‬توفير‭ ‬المعلومات‭ ‬للصحافة؟

‭ * ‬ما‭ ‬هي‭ ‬آليات‭ ‬تجاوب‭ ‬المؤسسة‭ ‬مع‭ ‬طلبات‭ ‬الصحافة؟

‭ * ‬كيف‭ ‬تتعاملون‭ ‬مع‭ ‬امتناع‭ ‬المسؤولين‭ ‬عن‭ ‬التصريح‭ ‬لوسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬المقروء‭ ‬؟

‭ * ‬كيف‭ ‬تنظر‭ ‬المؤسسة‭ ‬التابع‭ ‬لها‭ ‬لدور‭ ‬مختلف‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام؟،‭ ‬وهل‭ ‬لديها‭ ‬استراتيجية‭ ‬للتواصل‭ ‬معها؟

مهند‭ ‬الأعتر‭ / ‬مدير‭ ‬وحدة‭ ‬الإعلام‭ ‬بالحرس‭ ‬البلدي‭ ‬

‭ ‬تقوم‭ ‬وحدة‭ ‬الإعلام‭ ‬بمكتب‭ ‬متابعة‭ ‬ودعم‭ ‬فروع‭ ‬الحرس‭ ‬البلدي‭ ‬طرابلس‭ ‬بدور‭ ‬محوري‭ ‬في‭ ‬تسهيل‭ ‬حصول‭ ‬الصحفيين‭ ‬على‭ ‬المعلومة‭ ‬الصحيحة‭ ‬والدقيقة،‭ ‬وتعمل‭ ‬كحلقة‭ ‬وصل‭ ‬بين‭ ‬المكتب‭ ‬والإعلاميين،‭ ‬ومن‭ ‬أبرز‭ ‬التحديات‭ ‬التي‭ ‬نواجهها‭:‬

قلة‭ ‬التنسيق‭ ‬المسبق‭ ‬من‭ ‬بعض‭ ‬الصحفيين‭ ‬عند‭ ‬تغطية‭ ‬الأحداث،‭ ‬مما‭ ‬يُصعّب‭ ‬توفير‭ ‬التصريحات،‭ ‬أو‭ ‬التسهيلات‭ ‬المطلوبة‭.‬

‭ ‬محدودية‭ ‬الموارد‭ ‬البشرية‭ ‬المتخصصة‭ ‬في‭ ‬الإعلام‭ ‬داخل‭ ‬المؤسسة،‭ ‬مما‭ ‬يضع‭ ‬ضغطًا‭ ‬على‭ ‬وحدة‭ ‬الإعلام‭ ‬لتغطية‭ ‬كل‭ ‬الأنشطة‭ ‬والمتابعات‭.‬

انتشار‭ ‬الأخبار‭ ‬غير‭ ‬الدقيقة‭ ‬عبر‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل،‭ ‬ما‭ ‬يستلزم‭ ‬مجهود‭ ‬إضافي‭ ‬لتوضيع‭ ‬الصورة‭ .‬

‭ ‬أما‭ ‬عن‭ ‬تقييم‭ ‬تعاون‭ ‬الأقسام‭ ‬بشكل‭ ‬عام،‭ ‬فهناك‭ ‬تجاوبٌ‭ ‬وتعاون‭ ‬جيد‭ ‬من‭ ‬أغلب‭ ‬الأقسام‭ ‬والإدارت،‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬القضايا‭ ‬التي‭ ‬تهم‭ ‬الرأي‭ ‬العام،‭ ‬ونعمل‭ ‬باستمرار‭ ‬على‭ ‬ترسيخ‭ ‬ثقافة‭ ‬الشفافية‭ ‬وتقدير‭ ‬الدور‭ ‬الإعلامي‭ ‬داخل‭ ‬المؤسسة‭. ‬ولكن‭ ‬أحياناً‭ ‬قد‭ ‬يواجه‭ ‬بعض‭ ‬الأقسام‭ ‬صعوبة‭ ‬في‭ ‬إعداد‭ ‬المعلومات،‭ ‬أو‭ ‬التصريحات‭ ‬السريعة،‭ ‬وهنا‭ ‬يأتي‭ ‬دورنا‭ ‬في‭ ‬المتابعة‭ ‬والتنسيق‭ ‬لتوفير‭ ‬المعلومات‭ ‬بشكل‭ ‬دقيق‭ ‬وفي‭ ‬الوقت‭ ‬المناسب‭.. ‬

‭ ‬ونستخدم‭ ‬عدة‭  ‬آليات‭ ‬في‭ ‬التجاوب‭ ‬مع‭ ‬طلبات‭ ‬الصحافة،‭ ‬منها‭:‬

‭ – ‬استقبال‭ ‬الطلبات‭ ‬عبر‭ ‬البريد‭ ‬الإلكتروني‭ ‬أو‭ ‬الهاتف‭ ‬الرسمي‭.‬

‭- ‬التواصل‭ ‬المباشر‭ ‬عبر‭ ‬وحدة‭ ‬الإعلام‭ ‬مع‭ ‬الصحفيين‭ ‬المعتمدين‭.‬

‭ – ‬إصدار‭ ‬بيانات‭ ‬صحفية‭ ‬دورية‭.‬

‭- ‬ترتيب‭ ‬مقابلات،‭ ‬أو‭ ‬تصريحات‭ ‬مع‭ ‬المسؤولين‭ ‬عند‭ ‬الحاجة‭.‬

‭ – ‬مرافقة‭ ‬إعلامية‭ ‬لبعض‭ ‬الجولات‭ ‬الميدانية‭ ‬لتوثيق‭ ‬العمل‭ ‬بشفافية‭ .‬

كما‭ ‬أننا‭ ‬نسعى‭ ‬دائمًا‭ ‬إلى‭ ‬تشجيع‭ ‬المسؤولين‭ ‬بالمكتب‭ ‬على‭ ‬التعامل‭ ‬الإيجابي‭ ‬مع‭ ‬الصحافة‭ ‬بمختلف‭ ‬أنواعها،‭ ‬ونوضح‭ ‬لهم‭ ‬أهمية‭ ‬التصريح‭ ‬للإعلام‭ ‬المقروء‭ ‬كوسيلة‭ ‬موثوقة‭ ‬وذات‭ ‬أرشفة‭ ‬طويلة‭ ‬الأمد‭. ‬وفي‭ ‬حال‭ ‬وجود‭ ‬تحفظات،‭ ‬نحاول‭ ‬فهم‭ ‬دوافعها،‭ ‬ونقدم‭ ‬البدائل‭ ‬مثل‭ ‬إصدار‭ ‬بيان‭ ‬مكتوب،‭ ‬أو‭ ‬تعليق‭ ‬رسمي‭ ‬باسم‭ ‬الجهة‭ ‬المعنية‭ ‬لتفادي‭ ‬غياب‭ ‬المعلومة‭.‬

مكتب‭ ‬متابعة‭ ‬ودعم‭ ‬فروع‭ ‬الحرس‭ ‬البلدي‭ ‬طرابلس‭ ‬يؤمن‭ ‬بالدور‭ ‬التوعوي‭ ‬والرقابي‭ ‬لوسائل‭ ‬الإعلام،‭ ‬سواء‭ ‬أكانت‭ ‬مرئيةً،‭ ‬أم‭ ‬مسموعةً‭ ‬أم‭ ‬مكتوبةً،‭ ‬أم‭ ‬رقمية،‭ ‬ونتعامل‭ ‬معها‭ ‬كشركاء‭ ‬في‭ ‬نشر‭ ‬ثقافة‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭ ‬والسلامة‭ ‬لدينا‭ ‬خطة‭ ‬إعلامية‭ ‬غير‭ ‬رسمية‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭:‬

‭ ‬توثيق‭ ‬النشاطات‭ ‬ميدانياً،‭ ‬إصدار‭ ‬منشورات‭ ‬توعوية‭ ‬دورية،‭ ‬الانفتاح‭ ‬على‭ ‬الإعلام‭ ‬الوطني‭ ‬بمختلف‭ ‬أشكاله‭.‬

ونسعى‭ ‬حالياً‭ ‬لتطوير‭ ‬هذه‭ ‬الخطة‭ ‬لتكون‭ ‬أكثر‭ ‬شمولية‭ ‬وتنظيمًا‭ ‬في‭ ‬المستقبل‭ ‬القريب‭ ‬بإذن‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭.‬

المنصات‭ ‬الرسمية‭ ‬مثل‭ :‬

فيسبوك،‭ ‬أو‭ ‬إنستغرام‭ ‬مهمة‭ ‬جدًا‭ ‬في‭ ‬التواصل‭ ‬الفوري‭ ‬والمباشر‭ ‬مع‭ ‬الجمهور،‭ ‬لكنها‭ ‬لا‭ ‬تغني‭ ‬عن‭ ‬الإعلام‭ ‬المقروء،‭ ‬الذي‭ ‬يتمتع‭ ‬بقدرة‭ ‬على‭ ‬التحليل‭ ‬والتوثيق‭ ‬الأرشيفي‭ ‬العميق‭.‬

نعد‭ ‬الإعلام‭ ‬المقروء‭ ‬شريكًا‭ ‬أساسيًا‭ ‬لاصال‭ ‬رسائلنا‭ ‬بشكل‭ ‬تفصيلي‭ ‬واحترافي،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬نحرص‭ ‬عليه‭ ‬عند‭ ‬تغطية‭ ‬الملفات‭ ‬المهمة،‭ ‬أو‭ ‬حملات‭ ‬التوعية‭.‬

عماد‭ ‬عاشور‭/‬المكتب‭ ‬الإعلامي‭ ‬لوزارة‭ ‬الاقتصاد‭ :‬‭ ‬

يُعد‭ ‬مكتب‭ ‬الإعلام‭ ‬بوزارة‭ ‬الاقتصاد‭ ‬والتجارة‭ ‬حلقة‭ ‬الوصل‭ ‬الرئيسة‭ ‬بين‭ ‬الوزارة‭ ‬ووسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬المختلفة،‭ ‬فهو‭ ‬يضطلع‭ ‬بدور‭ ‬محوري‭ ‬في‭ ‬نقل‭ ‬الصورة‭ ‬الحقيقية‭ ‬لنشاطات‭ ‬الوزارة،‭ ‬والجهات‭ ‬التابعة‭ ‬لها‭ ‬وبرامجها‭ ‬ومبادراتها،‭ ‬وإبراز‭ ‬جهودها‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬وتنظيم‭ ‬مقابلات‭ ‬المسؤولين‭ ‬بالوزارة‭ ‬مع‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام؛‭ ‬كذلك‭ ‬تسهيل‭ ‬مهام‭ ‬الصحفيين‭ ‬والإعلاميين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تنظيم‭ ‬اللقاءات‭ ‬الإعلامية،‭ ‬وتوفير‭ ‬المعلومات‭ ‬الموثوقة‭ ‬والرد‭ ‬على‭ ‬استفسارات‭ ‬الإعلاميين‭ ‬وتزويدهم‭ ‬بالمعلومات‭ ‬والبيانات‭ ‬المتاحة‭ ‬وفق‭ ‬السياسات‭ ‬المعتمدة‭ ‬للوزارة‭ .‬

أبرز‭ ‬التحديات‭ ‬التي‭ ‬يواجهها‭ ‬المكتبُ‭ ‬في‭ ‬تسهيل‭ ‬عمل‭ ‬الصحفيين‭ ‬

نقص‭ ‬البيانات،‭ ‬أو‭ ‬المعلومات‭ ‬المتاحة‭ ‬أحياناً‭ ‬بسبب‭ ‬بعض‭ ‬الإجراءات‭ ‬الإدارية،‭ ‬أو‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬موافقات‭ ‬رسمية‭ ‬قبل‭ ‬النشر‭ ‬

الإحتياجات‭ ‬الفنية‭ ‬من‭ ‬الكوادر‭ ‬المؤهلة‭ ‬التي‭ ‬يحتاجها‭ ‬المكتب‭ ‬حتى‭ ‬يتمكن‭ ‬من‭ ‬تنفيذ‭ ‬مهامه‭.‬

الإحتياجات‭ ‬التقنية‭ ‬من‭ ‬معدات‭ ‬

ورغم‭ ‬هذه‭ ‬التحديات،‭ ‬يحرص‭ ‬مكتب‭ ‬الإعلام‭ ‬بوزارة‭ ‬الاقتصاد‭ ‬والتجارة‭ ‬على‭ ‬التعاون‭ ‬المستمر‭ ‬مع‭ ‬الصحفيين‭ ‬والإعلاميين،‭ ‬وتقديم‭ ‬كافة‭ ‬التسهيلات‭ ‬الممكنة‭ ‬بما‭ ‬يضمن‭ ‬تعزيز‭ ‬الشفافية‭ ‬وإيصال‭ ‬المعلومة‭ ‬الدقيقة‭ ‬للرأي‭ ‬العام،‭ ‬إيمانًا‭ ‬منه‭ ‬بأهمية‭ ‬الإعلام‭ ‬كشريك‭ ‬استراتيجي‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬جهود‭ ‬التنمية‭ ‬والاقتصاد‭ ‬الوطني‭.‬

في‭ ‬الحقيقة،‭ ‬يمكنَّنا‭ ‬القول‭ ‬إنَّ‭ ‬مستوى‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬أقسام،‭ ‬وإدارات‭ ‬وزارة‭ ‬الاقتصاد‭ ‬والتجارة‭ ‬في‭ ‬توفير‭ ‬المعلومات‭ ‬للصحافة‭ ‬جيد‭ ‬بشكل‭ ‬عام،‭ ‬وهناك‭ ‬تجاوب‭ ‬من‭ ‬غالبية‭ ‬الإدارات‭ ‬والجهات‭ ‬التابعة‭ ‬للوزارة،‭ ‬ومع‭ ‬ذلك‭ ‬هناك‭ ‬بعض‭ ‬التحديات‭ ‬التي‭ ‬نواجهها‭ .‬

كما‭ ‬أن‭ ‬وزارة‭ ‬الاقتصاد‭ ‬والتجارة‭ ‬تحرص‭ ‬على‭ ‬وضع‭  ‬آلية‭ ‬واضحة‭ ‬ومرنة‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬طلبات‭ ‬الصحافة‭ ‬ووسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬

وزارة‭ ‬الاقتصاد‭ ‬والتجارة،‭ ‬ندرك‭ ‬تمامًا‭ ‬أهمية‭ ‬دور‭ ‬الإعلام‭ ‬في‭ ‬نقل‭ ‬المعلومة‭ ‬للرأي‭ ‬العام‭ ‬بشفافية‭ ‬وموضوعية،‭ ‬ونعمل‭ ‬دائمًا‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬ثقافة‭ ‬التواصل‭ ‬الإعلامي‭ ‬بين‭ ‬جميع‭ ‬المسؤولين‭ ‬داخل‭ ‬الوزارة‭.‬

ولكن‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الحالات،‭ ‬قد‭ ‬يمتنع‭ ‬بعض‭ ‬المسؤولين‭ ‬عن‭ ‬التصريح‭ ‬لعدة‭ ‬أسباب‭ ‬منها‭ ‬انتظار‭ ‬صدور‭ ‬قرار‭ ‬رسمي،‭ ‬أو‭ ‬بيان‭ ‬معتمد‭ ‬قبل‭ ‬التصريح‭. ‬

وزارة‭ ‬الاقتصاد‭ ‬والتجارة‭ ‬تولي‭ ‬أهمية‭ ‬كبيرة‭ ‬لدور‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬باعتبارها‭ ‬شريكاً‭ ‬رئيسًا‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬جهود‭ ‬التنمية،‭ ‬ونقل‭ ‬المعلومة‭ ‬الصحيحة،‭ ‬وتعزيز‭ ‬وعي‭ ‬المجتمع‭ ‬بالقضايا‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬وبرامج‭ ‬الوزارة‭ ‬والجهات‭ ‬التابعة‭ ‬لها‭ ‬

نعم،‭ ‬لدى‭ ‬الوزارة‭ ‬توجهٌ،‭ ‬واستراتيجية‭ ‬إعلامية‭ ‬واضحة،‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬عدة‭ ‬محاور‭ ‬رئيسة‭. ‬

نحن‭ ‬في‭ ‬وزارة‭ ‬الاقتصاد‭ ‬والتجارة‭ ‬لا‭ ‬ننظر‭ ‬إلى‭ ‬منصاتنا‭ ‬الرسمية‭ ‬كبديل‭ ‬عن‭ ‬الإعلام‭ ‬المقروء،‭ ‬أو‭ ‬التقليدي،‭ ‬بل‭ ‬نعتبرها‭ ‬مكملة‭ ‬له،‭ ‬وكل‭ ‬وسيلة‭ ‬إعلامية‭ ‬لها‭ ‬أهميتها‭ ‬وشريحتها‭ ‬المستهدفة‭ ‬

إسكندر‭ ‬السوكني‭ / ‬مدير‭ ‬مكتب‭ ‬شؤون‭ ‬الاعلام‭ ‬بوزارة‭ ‬المواصلات‭ 

احييكم‭ ‬على‭ ‬تواصلكم‭ ‬الدائم،‭ ‬ونشكركم‭ ‬على‭ ‬اهتمامكم‭ ‬بمكاتب‭ ‬إعلام‭ ‬الجهات‭ ‬العامة‭ ‬ولطفًا‭ ‬منكم‭ ‬التواصل‭ ‬والنشر‭ ‬لآلية‭ ‬عملنا‭ ‬نحن‭ ‬مكاتب‭ ‬الإعلام‭… ‬

‭- ‬دورنا‭ ‬يتمثل‭ ‬في‭ ‬متابعة،‭ ‬وتغطية‭ ‬أنشطة‭ ‬الوزارة‭ ‬بكل‭ ‬مرافقها‭ ‬الخدمية،‭ ‬والجهات‭ ‬التابعة‭ ‬لها،‭ ‬ولا‭ ‬توجد‭ ‬تحديات‭ ‬بمعنى‭ ‬الكلمة،‭ ‬لأني‭ ‬ارحب‭ ‬بالصحفيين،‭ ‬واتواصل‭ ‬معهم‭ ‬بشكل‭ ‬دائم‭ .‬

تواصل‭ ‬وتوصيل‭ ‬بالشكل‭ ‬المطلوب‭ ‬وبالسرعة‭ ‬المطلوبة‭ ‬بالنسبة‭ ‬لتعاون‭ ‬الأقسام‭ ‬بوزارتنا،‭ ‬ولأننا‭ ‬نعمل‭ ‬كفريق‭ ‬واحد‭ ‬نحن‭ ‬مكتب‭ ‬إعلام‭ ‬الوزارة‭ ‬ومكاتب‭ ‬الإعلام‭ ‬بالجهات‭ ‬التابعة‭ ‬للوزارة،‭ ‬واحييهم‭ ‬من‭ ‬منبركم‭ ‬على‭ ‬تفانيهم،‭ ‬وسرعة‭ ‬استجابتهم‭ ‬

نحن‭ ‬نعمل‭ ‬دائمًا‭ ‬على‭ ‬التواصل‭ ‬مع‭ ‬الجميع،‭ ‬لأننا‭ ‬دائمًا‭ ‬نوفر‭ ‬المعلومة‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬المناسب،‭ ‬ونرسلها‭ ‬للجميع‭ ‬تقريبًا‭ ‬وننشرها‭ ‬على‭ ‬صفحة‭ ‬الوزارة‭ .‬

لا‭ ‬يوجد‭ ‬لدينا‭ ‬امتناع‭ ‬عن‭ ‬التصريح،‭ ‬ولكن‭ ‬قد‭ ‬تكون‭ ‬الأحداث‭ ‬أحيانًا‭ ‬غير‭ ‬مكتملة‭ ‬بالشكل‭ ‬الكافي‭ ‬للنشر،

والتصريح‭ ‬ولكن‭ ‬بالمقابل‭ ‬تكون‭ ‬هناك‭ ‬طرق‭ ‬أخرى‭ ‬لطرح‭ ‬الخبر‭ ..‬

من‭ ‬المؤكد‭ ‬أنّ‭ ‬الإعلام‭ ‬هو‭ ‬الوسيلة‭ ‬المباشرة‭ ‬للتواصل‭ ‬مع‭ ‬المواطن،‭ ‬والتي‭ ‬تؤكد‭ ‬مبدأ‭ ‬الشفافية‭ ‬في‭ ‬الطرح‭ ‬الإعلامي‭ ‬لنشاط‭ ‬مؤسستنا‭.‬

لذا‭ ‬مؤسستنا‭ ‬تقدر‭ ‬تقديرًا‭ ‬عاليًا‭ ‬عمل‭ ‬الوسائل‭ ‬الإعلامية،‭ ‬ومكتب‭ ‬الإعلام‭ ‬قائم‭ ‬بواجبه‭ ‬بالتواصل‭ ‬مع‭ ‬جميع‭ ‬الوسائل‭ ‬الإعلامية‭ ‬بكل‭ ‬حيادية‭ .‬

‭ ‬لا‭ ‬غنى‭ ‬عن‭ ‬الصحف‭ ‬الورقية،‭ ‬وحبرها‭ ‬وما‭ ‬تحتويه‭ ‬من‭ ‬أخبار،‭ ‬ومتابعات،‭ ‬ولكن‭ ‬سرعة‭ ‬التواصل‭ ‬الأخبارية‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬شبكة‭ ‬المعلومات‭ ‬الدولية‭ ‬كسرعة‭ ‬البرق،‭ ‬الكل‭ ‬يتسابق،‭ ‬لذلك‭ ‬صفحات‭ ‬التواصل‮ ‬‭ ‬الاجتماعي‭ ‬منافس‭ ‬قوي‭ ‬للصفحات‭ ‬الورقية‭.‬

صلاح‭ ‬الدين‭ ‬التواتي‭ / ‬مدير‭ ‬مكتب‭ ‬الإعلام‭ ‬والنشر‭ ‬بمركز‭ ‬البحوث‭ ‬والدراسات‭ ‬الأفريقية‭ .. ‬

بالنسبة‭ ‬لدور‭ ‬المكتب‭ ‬في‭ ‬تسهيل‭ ‬عمل‭ ‬الصحفيين‭ ‬أود‭ ‬أنّ‭ ‬أشير‭ ‬إلى‭ ‬غياب‭ ‬الصحفيين‭ ‬عن‭ ‬المشهد‭ ‬المؤسسي‭ ‬وعدم‭ ‬حضورهم‭ ‬للمناشط‭ ‬رغم‭ ‬توجيه‭ ‬الدعوة‭ ‬ولإظهار‭ ‬مناشطتنا‭ ‬يتم‭ ‬استدعاء‭ ‬الصحفيين‭ ‬بالعلاقات‭ ‬الشخصية‭ ‬وأحيانًا‭ ‬يتم‭ ‬تجاهل‭ ‬المنشط،‭ ‬وعدم‭ ‬نشره،‭ ‬ومن‭ ‬مكاني‭ ‬لم‭ ‬يأتِ‭ ‬أي‭ ‬صحفي‭ ‬إلى‭ ‬المركز‭ ‬لطلب‭ ‬معلومات،‭ ‬أو‭ ‬لإجراء‭ ‬لقاء‭ ‬مع‭ ‬مسؤول،‭ ‬وكأنّ‭ ‬المركز‭ ‬غير‭ ‬معروف،‭ ‬ولا‭ ‬يهم‭ ‬الجهات‭ ‬الإعلامية‭ .‬

بالنسبة‭ ‬لتوفير‭ ‬المعلومات‭ ‬من‭ ‬الأقسام‭ ‬لم‭ ‬نبخل‭ ‬على‭ ‬بأي‭ ‬معلومة‭ ‬بحيث‭ ‬يتم‭ ‬تجميع‭ ‬المعلومات‭ ‬من‭ ‬الأقسام‭ ‬وتقديمها‭ ‬إلى‭ ‬مكتب‭ ‬الإعلام‭ ‬الذي‭ ‬بدوره‭ ‬يقوم‭ ‬بنشرها‭ ‬في‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬المحلية‭ ‬والتي‭ ‬تكون‭ ‬متلفزة،‭ ‬أكثر‭ ‬ما‭ ‬هي‭ ‬مقروءة‭..‬

نحن‭ ‬متجاوبونُ‭ ‬مع‭ ‬كل‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام،‭ ‬ولا‭ ‬أذكر‭ ‬أنّ‭ ‬هناك‭ ‬من‭ ‬جاء‭ ‬من‭ ‬الصحافة‭ ‬يطلب‭ ‬في‭ ‬معلومة،‭ ‬أو‭ ‬إجراء‭ ‬لقاء‭.‬

بالنسبة‭ ‬لامتناع‭ ‬المسؤولين‭ ‬عن‭ ‬اعطاء‭ ‬تصريحات‭ ‬صحفية‭ ‬هذا‭ ‬يعود‭ ‬لاهمية‭ ‬الموضوع،‭ ‬وأيضًا‭ ‬لأن‭ ‬معظم‭ ‬المسؤولين‭ ‬لا‭ ‬يحبذون‭ ‬الظهور‭ ‬في‭ ‬الإعلام،‭ ‬وكذلك‭ ‬لديهم‭ ‬تعليمات‭ ‬بعدم‭ ‬نشر‭ ‬أي‭ ‬خبر‭ ‬أو‭ ‬معلومة‭ ‬إلا‭ ‬بعد‭ ‬العرض‭.‬

النظر‭ ‬الى‭ ‬وسائل‭ ‬الاعلام‭ ‬كوسيلة‭ ‬لنشر‭ ‬أخبار‭ ‬ومناشط‭ ‬المؤسسة‭ ‬رغم‭ ‬غياب‭ ‬هذه‭ ‬الوسائل‭ ‬وخاصة‭ ‬المقرؤة‭ ‬اي‭ ‬الصحف،‭ ‬لا‭ ‬توجد‭ ‬أستراتيجية‭ ‬مرسومة‭ ‬لتواصل‭ ‬مع‭ ‬وسائل‭ ‬الاعلام‭ ‬الا‭ ‬اثناء‭ ‬عقد‭ ‬منشط‭ ‬معين‭ ‬يتم‭ ‬الاستعانة‭ ‬بوسائل‭ ‬الاعلام‭ ‬عبر‭ ‬مراسلتهم‭ ‬رسميا‭ ‬للحضور‭ ‬والنشر‭ .‬

المنصة‭ ‬الرسمية‭ ‬لا‭ ‬تغني‭ ‬عن‭ ‬الإعلام‭ ‬المقروءة‭ ‬وذلك‭ ‬للتوثيق‭ ‬والنشر‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الرسمي‭ .‬

ملاحظة‭ ‬على‭ ‬الصحف‭ ‬لا‭ ‬يوجد،‭ ‬أي‭ ‬صحفي‭ ‬طرق‭ ‬باب‭ ‬المركز‭ ‬لطلب‭ ‬معلومات،‭ ‬أو‭ ‬لإجراء‭ ‬مقابلة‭ ‬مع‭ ‬مسوؤل‭ ‬رغم‭ ‬دعوة‭ ‬بعض‭ ‬الصحف‭ ‬للحضور‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬بسبب‭ ‬غيابهم‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مرة‭ ‬تم‭ ‬الاستغناء‭ ‬عنهم‭ ‬وعدم‭ ‬توجيه‭ ‬الدعوة‭ ‬لهم‭  ‬في‭ ‬الأنشطة،‭ ‬وتم‭ ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬القنوات‭ ‬المرئية‭ ‬في‭ ‬نقل‭ ‬الحدث‭ .‬

أحمد‭ ‬فطوح‭ / ‬مدير‭ ‬مكتب‭ ‬العلاقات‭ ‬العامة‭ ‬والإعلام‭ ‬ببلدية‭ ‬حي‭ ‬الأندلس‭.. ‬

دورنا‭ ‬في‭ ‬مكتب‭  ‬العلاقات‭ ‬والإعلام‭ ‬تسهيل‭ ‬وصول‭ ‬الصحفيين‭ ‬إلى‭ ‬المعلومات‭ ‬الرسمية‭ ‬بدقة‭ ‬وسرعة‭ ‬التحدي‭ ‬الأكبر‭ ‬يتمثل‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬سرعة‭ ‬انتشار‭ ‬الأخبار‭ ‬غير‭ ‬الدقيقة‭.‬

التعاون‭ ‬جيد‭ ‬ويتطور‭ ‬باستمرار‭ ‬بصورة‭ ‬بطيئة‭ ‬ونعمل‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬التنسيق‭ ‬لضمان‭ ‬توفير‭ ‬المعلومات‭ ‬بسلاسة‭ ‬ودقة‭… ‬

لدينا‭ ‬قنوات‭ ‬اتصال‭ ‬مباشرة‭ ‬وآليات‭ ‬معتمدة‭ ‬للرَّد‭ ‬السريع‭ ‬والمنظم‭ ‬على‭ ‬طلبات‭ ‬الإعلام‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬إصدار‭ ‬بيانات‭ ‬دورية‭.‬

نحن‭ ‬نحترم‭ ‬قرار‭ ‬المسؤولين،‭ ‬ونعمل‭ ‬على‭ ‬توفير‭ ‬المعلومة‭ ‬البديلة‭ ‬عبر‭ ‬المكتب‭ ‬الإعلامي‭ ‬لضمان‭ ‬عدم‭ ‬ترك‭ ‬أي‭ ‬فراغ‭ ‬إعلامي‭… ‬

يعد‭ ‬الإعلام‭ ‬شريكًا‭ ‬إستراتيجيًا‭ ‬ولدينا‭ ‬خطة‭ ‬تواصل‭ ‬ترتكز‭ ‬على‭ ‬الإنفتاح‭ ‬وتقديم‭ ‬المعلومات‭ ‬بمهنية‭ ‬وشفافية‭.‬

منصاتنا‭ ‬ومواقعنا‭ ‬الإلكترونية‭ ‬لا‭ ‬تغني‭ ‬بل‭ ‬تكمل‭ ‬الإعلام‭ ‬ولكل‭ ‬وسيلة‭ ‬جمهورها،‭ ‬ودورها‭ ‬المؤثر‭ ..‬

مفتاح‭ ‬المصباحي‭/ ‬مدير‭ ‬سابق‭ ‬لإدارة‭ ‬التوعية‭ ‬والتواصل‭ ‬بالمفوضية‭ ‬العليا‭ ‬للانتخابات‭ ‬2019‭..‬

إدارة‭ ‬التوعية‭ ‬والتواصل‭ ‬بالمفوضية‭ ‬الوطنية‭ ‬العليا‭ ‬للانتخابات،‭ ‬قامتْ‭ ‬بإنشاء‭ ‬قاعدة‭ ‬بيانات‭ ‬تشمل‭ ‬الإعلاميين،‭ ‬والصحفيين،‭ ‬والمدونين،‭ ‬لتسهيل‭ ‬التواصل‭ ‬معهم،‭ ‬وتزويدهم‭ ‬بما‭ ‬يحتاجونه‭ ‬من‭ ‬معلومات‭ ‬عن‭ ‬المفوضية‭ ‬وعملها‭ ‬ونشاطاتها‭..‬

وتعمل‭ ‬المفوضية‭ ‬على‭ ‬انخراط‭ ‬الصحفيين‭ ‬والإعلاميين‭ ‬والمدونين‭ ‬في‭ ‬دورات‭ ‬تدريبية‭ ‬بالداخل‭ ‬والخارج،‭ ‬تنفذها،‭ ‬أو‭ ‬تشرف‭ ‬عليها‭ ‬المفوضية،‭ ‬لتمتين‭ ‬التواصل‭ ‬والتشابك‭ ‬بينها،‭ ‬وبين‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬كافة‭..‬

وتعد‭ ‬المفوضية‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭)‬المقروء،‭ ‬والمرئي،‭ ‬والمسموع‭(‬،‭ ‬شريكاً‭ ‬أساسياً‭ ‬لها‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مراحل‭ ‬العمليات‭ ‬الانتخابية،‭ ‬بدءًا‭ ‬من‭ ‬التوعية‭ ‬الانتخابية،‭ ‬وصولًا‭ ‬لإعلان‭ ‬النتائج‭ ‬النهائية‭..‬

ومن‭ ‬أجل‭ ‬ذلك،‭ ‬أنشأتْ‭ ‬المفوضية‭ ‬المركز‭ ‬الإعلامي،‭ ‬المجهز‭ ‬بوسائل‭ ‬الاتصال‭ ‬والتواصل،‭ ‬والمهيأ‭ ‬أمام‭ ‬الإعلاميين،‭ ‬والصحفيين‭ ‬للقيام‭ ‬بدورهم‭ ‬على‭ ‬أكمل‭ ‬وجه،‭ ‬وبأيسر‭ ‬السبل،‭ ‬ومنذ‭ ‬افتتاحه‭ ‬يشهد‭ ‬دائماً‭ ‬فعاليات‭ ‬لتمتين‭ ‬التشابك،‭ ‬والمشاركة‭ ‬بين‭ ‬المفوضية‭ ‬والإعلاميين‭ ‬والصحفيين‭..‬

المفوضية‭ ‬بجميع‭ ‬مكوناتها‭ ‬سواء‭ ‬مجلس‭ ‬المفوضية،‭ ‬أو‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة،‭ ‬والإدارات‭ ‬الفرعية‭ ‬والأقسام‭ ‬والمكاتب،‭ ‬كانت‭ ‬ولا‭ ‬زالت‭ ‬تولي‭ ‬اهتمامًا‭ ‬خاصًا‭ ‬بالإعلام‭ ‬والصحافة،‭ ‬وتعمل‭ ‬على‭ ‬توفير‭ ‬المعلومة،‭ ‬وتسهيل‭ ‬اللقاءات‭ ‬والمتابعات،‭ ‬بكل‭ ‬يسر‭ ‬ودون‭ ‬تعقيد‭..‬

فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بسؤال‭ ‬امتناع‭ ‬المسؤول‭ ‬عن‭ ‬التصريح،‭ ‬الإجابة‭ ‬ستكون‭ ‬من‭ ‬شقّين‭:-‬

الأول‭ :-‬‭ ‬كمدير‭ ‬سابق‭ ‬لإدارة‭ ‬التوعية،‭ ‬والتواصل‭ ‬بالمفوضية‭ ‬الوطنية‭ ‬العليا‭ ‬للانتخابات‭ ‬لم‭ ‬يمتنع‭ ‬مسؤولو‭ ‬المفوضية‭ ‬المخولون‭ ‬بالتصريح‭ ‬والتحدث‭ ‬باسمها،‭ ‬عن‭ ‬التصريح‭ ‬لأي‭ ‬وسيلة‭ ‬إعلامية‭ ‬أيًّا‭ ‬كان‭ ‬نوعها،‭ ‬بل‭ ‬على‭ ‬العكس‭ ‬من‭ ‬ذلك،‭ ‬فهم‭ ‬يحرصون‭ ‬على‭ ‬تلبية‭ ‬طلبات‭ ‬الإعلام‭ ‬والصحافة‭ ‬سواء‭ ‬باللقاء،‭ ‬والتصريح،‭ ‬أو‭ ‬المعلومات‭ ‬الجاهزة‭ ‬التي‭ ‬تعمل‭ ‬المفوضية‭ ‬على‭ ‬إعدادها‭ ‬كالمطويات‭ ‬والملصقات‭ ‬والكتيبات،‭ ‬وغيرها‭..‬

الثاني‭ :-‬‭ ‬كصحفي‭ ‬وإعلامي،‭ ‬فقد‭ ‬لاحظتُ‭ ‬طيلة‭ ‬عملي‭ ‬سواء‭ ‬بالصحافة‭ ‬المقروءة،‭ ‬أو‭ ‬المرئية،‭ ‬أو‭ ‬المسموعة،‭ ‬أن‭ ‬بعض‭ ‬المسؤولين‭ ‬يتخيرون‭ ‬وسائل‭ ‬إعلام‭ ‬معينة‭ ‬للتواصل‭ ‬معها،‭ ‬خاصة‭ ‬بعض‭ ‬القنوات‭ ‬المرئية،‭ ‬واستبعاد‭ ‬الصحافة‭ ‬المسموعة،‭ ‬والمقروءة،‭ ‬وذلك‭ ‬رغبةً‭ ‬منهم‭ ‬في‭ ‬الظهور‭ ‬الأكثر‭ ‬انتشاراً،‭ ‬حسب‭ ‬رأيي‭..‬

كما‭ ‬قلتُ‭ ‬سابقاً،‭ ‬فإن‭ ‬المفوضية‭ ‬الوطنية‭ ‬العليا‭ ‬للانتخابات‭ ‬تعد‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬المختلفة‭ ‬شريكًا‭ ‬أساسيًا‭ ‬وموثوقًا‭ ‬في‭ ‬تنفيذ‭ ‬المهام‭ ‬الموكلة‭ ‬لها‭..‬

وفي‭ ‬هذا‭ ‬الصدَّد‭ ‬كنتُ‭ ‬حينها‭ ‬أوضحتُ‭ ‬أن‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬هي‭ ‬الكشَّاف‭ ‬الذي‭ ‬ينير‭ ‬الطريق‭ ‬للمفوضية‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬توعية‭ ‬الشعب‭ ‬لممارسة‭ ‬حقه‭ ‬في‭ ‬المشاركة‭ ‬بالانتخابات،‭ ‬وينير‭ ‬الطريق‭ ‬للشعب‭ ‬في‭ ‬معرفة‭ ‬وفهم‭ ‬عمل‭ ‬المفوضية‭ ‬بكل‭ ‬وضوح‭ ‬وشفافية‭..‬

وتوجد‭ ‬لدى‭ ‬المفوضية‭ ‬استراتيجية‭ ‬معتمدة‭ ‬يتم‭ ‬العمل‭ ‬بها‭ ‬منذ‭ ‬سنوات‭ ‬ماضية‭..‬

لا‭ ‬يمكن‭ ‬للمنصات‭ ‬الرسمية‭ ‬الخاصة‭ ‬بأي‭ ‬مؤسسة‭ ‬أن‭ ‬تغني‭ ‬عن‭ ‬عمل‭ ‬الإعلام‭ ‬سواء‭ ‬المقروء‭ ‬أو‭ ‬غيره‭..‬

فعملها‭ ‬جزءٌ‭ ‬بسيط‭ ‬جدًا‭ ‬من‭ ‬الدورة‭ ‬الإعلامية‭ ‬الكبرى،‭ ‬وما‭ ‬هي‭ ‬إلا‭ ‬حلقة‭ ‬واحدة‭ ‬في‭ ‬سلسلة‭ ‬مترابطة،‭ ‬تتكامل‭ ‬وتؤدي‭ ‬عملها‭ ‬مجتمعة،‭ ‬بمختلف‭ ‬مكوناتها‭ ‬المرئية،‭ ‬والمسموعة،‭ ‬والمقروءة‭..‬

ناجي‭ ‬النجار‭ / ‬مدير مكتب‭ ‬الإعلام‭ ‬بمصلحة الإحصاء والتعداد‭ ‬

يقوم‭ ‬مكتب‭ ‬الإعلام‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬الأقسام‭ ‬المختلفة‭ ‬في‭ ‬توفير‭ ‬المعلومات‭ ‬الإحصائية‭ ‬المختلفة‭ ‬منها‭ ‬توفير‭ ‬المعلومات‭ ‬الصحفية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الخطوات‭ ‬التالية‭ : ‬

التواصل‭ ‬مع‭ ‬الأقسام؛‭ ‬حيث‭ ‬يتواصل‭ ‬مكتب‭ ‬الإعلام‭ ‬مع‭ ‬مختلف‭ ‬الإدارات‭ ‬والأقسام‭ ‬في‭ ‬المصلحة،‭ ‬توفير‭ ‬المعلومات‭ ‬يقوم‭ ‬مكتبنا‭ ‬بتوفير‭ ‬المعلومات‭ ‬الصحفية‭ ‬للصحفيين‭ ‬مثل‭ ‬البيانات‭ ‬الصحفية،‭ ‬والصور،‭ ‬والمقابلات‭ ‬مع‭ ‬المسؤولين،‭ ‬نعمل‭ ‬على‭ ‬تنسيق‭ ‬الجهود‭ ‬بين‭ ‬الأقسام‭ ‬المختلفة‭ ‬لضمان‭ ‬تقديم‭ ‬معلومات‭ ‬دقيقة‭ ‬ومنسقة‭ ‬للصحفيين،‭ ‬أيضًا‭ ‬نعمل‭ ‬على‭ ‬تقديم‭ ‬الدعم‭ ‬للصحافيين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬توفير‭ ‬المعلومات‭ ‬والبيانات،‭ ‬والرد‭ ‬على‭ ‬الاستفسارات،‭ ‬وتنظيم‭ ‬المقابلات‭ ‬والفعاليات‭ ‬الصحفية،‭ ‬مراجعة‭ ‬وتحرير‭ ‬المحتوى‭ ‬الصحفي‭ ‬لضمان‭ ‬دقتهم،‭ ‬ملائمته‭ ‬للجمهور‭ ‬المستهدف،‭ ‬نقوم‭ ‬بتوزيع‭ ‬المعلومات‭ ‬الصحفية‭ ‬على‭ ‬الصحفيين‭ ‬والوسائل‭ ‬العالمية‭ ‬المختلفة‭ ‬مثل‭ ‬وكالات‭ ‬الأنباء،‭ ‬والصحف‭.. ‬

تختلف‭ ‬آليات‭ ‬تجاوب‭ ‬مصلحة‭ ‬الإحصاء‭ ‬مع‭ ‬طلبات‭ ‬الصحافة،‭ ‬بناءً‭ ‬على‭ ‬سياسات‭ ‬ولوائح‭ ‬كل‭ ‬مصلحة،‭ ‬لكن‭ ‬تشمل‭ ‬في‭ ‬توفير‭ ‬البيانات‭ ‬الإحصائية‭ ‬للصحفية،‭ ‬مثل‭ ‬التقارير‭ ‬الإحصائية،‭ ‬أيضًا‭ ‬تنظيم‭ ‬مؤتمرات‭ ‬صحفية‭ ‬لتقديم‭ ‬البيانات‭ ‬الإحصائية‭ ‬الجديدة‭ ‬والرَّد‭ ‬عليها،‭ ‬ويرد‭ ‬مسؤولون‭ ‬من‭ ‬مصلحة‭ ‬الإحصاء‭ ‬على‭ ‬استفسارات‭ ‬الصحفيين‭ ‬حول‭ ‬البيانات‭ ‬الإحصائية،‭ ‬والموضوعات‭ ‬ذات‭ ‬صلة‭.‬

كما‭ ‬يتم‭ ‬نشر‭ ‬تقارير‭ ‬إحصائية‭ ‬دورية‭ ‬حول‭ ‬مختلف‭ ‬الموضوعات‭ ‬مثل‭ ‬الاقتصاد،‭ ‬الاسكان،‭ ‬الصحة‭ ‬عبر‭ ‬صفحتها‭… ‬

في‭ ‬حالة‭ ‬امتناع‭ ‬المسؤولين‭ ‬عن‭ ‬التصريح،‭ ‬يمكن‭ ‬لمكتب‭ ‬الإعلام‭ ‬توفير‭ ‬المعلومات‭ ‬البديلة،‭ ‬مثل‭ ‬البيانات‭ ‬الصحفية،‭ ‬والرسوم‭ ‬البيانية‭.. ‬

لا‭ ‬تغني‭ ‬المنصات‭ ‬الرسمية‭ ‬عن‭ ‬الإعلام‭ ‬المقروء،‭ ‬كلا‭ ‬الوسيلتين‭ ‬لهما‭ ‬أهميتهما‭ ‬ودورهما‭ ‬المختلف‭ ‬حيث‭ ‬تتيح‭ ‬المنصات‭ ‬الرسمية‭ ‬السيطرة‭ ‬الكاملة‭ ‬على‭ ‬الرسالة‭ ‬الإعلامية،‭ ‬وتقديم‭ ‬المعلومات‭ ‬الدقيقة،‭ ‬أيضا‭ ‬الوصول‭ ‬المباشر‭ ‬للجمهور‭ ‬دون‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬وسائل‭ ‬إعلام‭ ‬تقليدية‭. ‬أيضا‭ ‬يمكن‭ ‬للمنصة‭ ‬تقديم‭ ‬المعلومات‭ ‬التفصيلية‭ ‬والبيانات‭ ‬الإحصائية‭ ‬بشكل‭ ‬مباشر‭.‬

بينما‭ ‬أهمية‭ ‬الإعلام‭ ‬المقروء‭ ‬التغطية‭ ‬الواسعة،‭ ‬أي‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يصل‭ ‬إلى‭ ‬جمهور‭ ‬واسع‭ ‬ومتعدّد،‭ ‬مما‭ ‬يُعزّز‭ ‬انتشار‭ ‬المعلومات،‭ ‬يمكن‭ ‬الإعلام‭ ‬المقروء‭ ‬أن‭ ‬يُسهم‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬المصداقية،‭ ‬والثقة‭ ‬في‭ ‬مصلحة‭..‬

البرويقراطية‭ ‬الإدارية‭ ‬إحدى‭ ‬معضلات‭ ‬التواصل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى