
:
إدارات الإعلام:
قلة موارد .. محدودية الخبرة!!
تقوم المكاتب الإعلامية التابعة للجهات العامة للدولة بدورٍ محوري في تشكيل الصورة العامة لهذه المؤسسات وتحديد طبيعة تفاعلها مع وسائل الإعلام المختلفة، فهي تمثل نقطة الاتصال الأساسية بين المؤسسة، والصحفيين، ومن خلالها يتم تمرير المعلومات والبيانات التي تشكل جزءًا كبيرًا من المحتوى الإخباري المتداول في الصحف و وسائل الإعلام..
يهدف هذا الاستطلاع الصحفي إلى معرفة دور هذه المكاتب الإعلامية، وتقييم مدى فعاليتها في تسهيل عمل الصحفيين وتمكينهم من الوصول إلى المعلومات الدقيقة والموثوقة.. كما يسعى إلى استكشاف آليات تعاملها اليومي مع الصحفيين، وتحديد نقاط القوة والضعف في هذه العلاقة الحيوية.
من خلال أسئلة طرحناها على عدد من مديري المكاتب الإعلامية، والعاملين فيها، نسعى إلى تقديم صورة واضحة، وشاملة عن واقع هذه المكاتب ودورها في المشهد الإعلامي الليبي، وفتح نقاش بناء يهدف إلى تعزيز التعاون بين الطرفين لما فيه خدمة الحقيقة وتنوير الرأي العام…
أسئلتنا كانت على النحو التالي :
* ما دور مكتبكم وأبرز تحدياته في تسهيل عمل الصحفيين؟
* كيف تقيمون تعاون الأقسام في توفير المعلومات للصحافة؟
* ما هي آليات تجاوب المؤسسة مع طلبات الصحافة؟
* كيف تتعاملون مع امتناع المسؤولين عن التصريح لوسائل الإعلام المقروء ؟
* كيف تنظر المؤسسة التابع لها لدور مختلف وسائل الإعلام؟، وهل لديها استراتيجية للتواصل معها؟
مهند الأعتر / مدير وحدة الإعلام بالحرس البلدي
تقوم وحدة الإعلام بمكتب متابعة ودعم فروع الحرس البلدي طرابلس بدور محوري في تسهيل حصول الصحفيين على المعلومة الصحيحة والدقيقة، وتعمل كحلقة وصل بين المكتب والإعلاميين، ومن أبرز التحديات التي نواجهها:
قلة التنسيق المسبق من بعض الصحفيين عند تغطية الأحداث، مما يُصعّب توفير التصريحات، أو التسهيلات المطلوبة.
محدودية الموارد البشرية المتخصصة في الإعلام داخل المؤسسة، مما يضع ضغطًا على وحدة الإعلام لتغطية كل الأنشطة والمتابعات.
انتشار الأخبار غير الدقيقة عبر وسائل التواصل، ما يستلزم مجهود إضافي لتوضيع الصورة .
أما عن تقييم تعاون الأقسام بشكل عام، فهناك تجاوبٌ وتعاون جيد من أغلب الأقسام والإدارت، خاصة في القضايا التي تهم الرأي العام، ونعمل باستمرار على ترسيخ ثقافة الشفافية وتقدير الدور الإعلامي داخل المؤسسة. ولكن أحياناً قد يواجه بعض الأقسام صعوبة في إعداد المعلومات، أو التصريحات السريعة، وهنا يأتي دورنا في المتابعة والتنسيق لتوفير المعلومات بشكل دقيق وفي الوقت المناسب..
ونستخدم عدة آليات في التجاوب مع طلبات الصحافة، منها:
– استقبال الطلبات عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف الرسمي.
- التواصل المباشر عبر وحدة الإعلام مع الصحفيين المعتمدين.
– إصدار بيانات صحفية دورية.
- ترتيب مقابلات، أو تصريحات مع المسؤولين عند الحاجة.
– مرافقة إعلامية لبعض الجولات الميدانية لتوثيق العمل بشفافية .
كما أننا نسعى دائمًا إلى تشجيع المسؤولين بالمكتب على التعامل الإيجابي مع الصحافة بمختلف أنواعها، ونوضح لهم أهمية التصريح للإعلام المقروء كوسيلة موثوقة وذات أرشفة طويلة الأمد. وفي حال وجود تحفظات، نحاول فهم دوافعها، ونقدم البدائل مثل إصدار بيان مكتوب، أو تعليق رسمي باسم الجهة المعنية لتفادي غياب المعلومة.
مكتب متابعة ودعم فروع الحرس البلدي طرابلس يؤمن بالدور التوعوي والرقابي لوسائل الإعلام، سواء أكانت مرئيةً، أم مسموعةً أم مكتوبةً، أم رقمية، ونتعامل معها كشركاء في نشر ثقافة الصحة العامة والسلامة لدينا خطة إعلامية غير رسمية تعتمد على:
توثيق النشاطات ميدانياً، إصدار منشورات توعوية دورية، الانفتاح على الإعلام الوطني بمختلف أشكاله.
ونسعى حالياً لتطوير هذه الخطة لتكون أكثر شمولية وتنظيمًا في المستقبل القريب بإذن الله تعالى.
المنصات الرسمية مثل :
فيسبوك، أو إنستغرام مهمة جدًا في التواصل الفوري والمباشر مع الجمهور، لكنها لا تغني عن الإعلام المقروء، الذي يتمتع بقدرة على التحليل والتوثيق الأرشيفي العميق.
نعد الإعلام المقروء شريكًا أساسيًا لاصال رسائلنا بشكل تفصيلي واحترافي، وهو ما نحرص عليه عند تغطية الملفات المهمة، أو حملات التوعية.
عماد عاشور/المكتب الإعلامي لوزارة الاقتصاد :
يُعد مكتب الإعلام بوزارة الاقتصاد والتجارة حلقة الوصل الرئيسة بين الوزارة ووسائل الإعلام المختلفة، فهو يضطلع بدور محوري في نقل الصورة الحقيقية لنشاطات الوزارة، والجهات التابعة لها وبرامجها ومبادراتها، وإبراز جهودها في دعم الاقتصاد الوطني وتنظيم مقابلات المسؤولين بالوزارة مع وسائل الإعلام؛ كذلك تسهيل مهام الصحفيين والإعلاميين من خلال تنظيم اللقاءات الإعلامية، وتوفير المعلومات الموثوقة والرد على استفسارات الإعلاميين وتزويدهم بالمعلومات والبيانات المتاحة وفق السياسات المعتمدة للوزارة .
أبرز التحديات التي يواجهها المكتبُ في تسهيل عمل الصحفيين
نقص البيانات، أو المعلومات المتاحة أحياناً بسبب بعض الإجراءات الإدارية، أو الحاجة إلى الحصول على موافقات رسمية قبل النشر
الإحتياجات الفنية من الكوادر المؤهلة التي يحتاجها المكتب حتى يتمكن من تنفيذ مهامه.
الإحتياجات التقنية من معدات
ورغم هذه التحديات، يحرص مكتب الإعلام بوزارة الاقتصاد والتجارة على التعاون المستمر مع الصحفيين والإعلاميين، وتقديم كافة التسهيلات الممكنة بما يضمن تعزيز الشفافية وإيصال المعلومة الدقيقة للرأي العام، إيمانًا منه بأهمية الإعلام كشريك استراتيجي في دعم جهود التنمية والاقتصاد الوطني.
في الحقيقة، يمكنَّنا القول إنَّ مستوى التعاون بين أقسام، وإدارات وزارة الاقتصاد والتجارة في توفير المعلومات للصحافة جيد بشكل عام، وهناك تجاوب من غالبية الإدارات والجهات التابعة للوزارة، ومع ذلك هناك بعض التحديات التي نواجهها .
كما أن وزارة الاقتصاد والتجارة تحرص على وضع آلية واضحة ومرنة في التعامل مع طلبات الصحافة ووسائل الإعلام
وزارة الاقتصاد والتجارة، ندرك تمامًا أهمية دور الإعلام في نقل المعلومة للرأي العام بشفافية وموضوعية، ونعمل دائمًا على تعزيز ثقافة التواصل الإعلامي بين جميع المسؤولين داخل الوزارة.
ولكن في بعض الحالات، قد يمتنع بعض المسؤولين عن التصريح لعدة أسباب منها انتظار صدور قرار رسمي، أو بيان معتمد قبل التصريح.
وزارة الاقتصاد والتجارة تولي أهمية كبيرة لدور وسائل الإعلام باعتبارها شريكاً رئيسًا في دعم جهود التنمية، ونقل المعلومة الصحيحة، وتعزيز وعي المجتمع بالقضايا الاقتصادية، وبرامج الوزارة والجهات التابعة لها
نعم، لدى الوزارة توجهٌ، واستراتيجية إعلامية واضحة، تعتمد على عدة محاور رئيسة.
نحن في وزارة الاقتصاد والتجارة لا ننظر إلى منصاتنا الرسمية كبديل عن الإعلام المقروء، أو التقليدي، بل نعتبرها مكملة له، وكل وسيلة إعلامية لها أهميتها وشريحتها المستهدفة
إسكندر السوكني / مدير مكتب شؤون الاعلام بوزارة المواصلات
احييكم على تواصلكم الدائم، ونشكركم على اهتمامكم بمكاتب إعلام الجهات العامة ولطفًا منكم التواصل والنشر لآلية عملنا نحن مكاتب الإعلام…
- دورنا يتمثل في متابعة، وتغطية أنشطة الوزارة بكل مرافقها الخدمية، والجهات التابعة لها، ولا توجد تحديات بمعنى الكلمة، لأني ارحب بالصحفيين، واتواصل معهم بشكل دائم .
تواصل وتوصيل بالشكل المطلوب وبالسرعة المطلوبة بالنسبة لتعاون الأقسام بوزارتنا، ولأننا نعمل كفريق واحد نحن مكتب إعلام الوزارة ومكاتب الإعلام بالجهات التابعة للوزارة، واحييهم من منبركم على تفانيهم، وسرعة استجابتهم
نحن نعمل دائمًا على التواصل مع الجميع، لأننا دائمًا نوفر المعلومة في الوقت المناسب، ونرسلها للجميع تقريبًا وننشرها على صفحة الوزارة .
لا يوجد لدينا امتناع عن التصريح، ولكن قد تكون الأحداث أحيانًا غير مكتملة بالشكل الكافي للنشر،
والتصريح ولكن بالمقابل تكون هناك طرق أخرى لطرح الخبر ..
من المؤكد أنّ الإعلام هو الوسيلة المباشرة للتواصل مع المواطن، والتي تؤكد مبدأ الشفافية في الطرح الإعلامي لنشاط مؤسستنا.
لذا مؤسستنا تقدر تقديرًا عاليًا عمل الوسائل الإعلامية، ومكتب الإعلام قائم بواجبه بالتواصل مع جميع الوسائل الإعلامية بكل حيادية .
لا غنى عن الصحف الورقية، وحبرها وما تحتويه من أخبار، ومتابعات، ولكن سرعة التواصل الأخبارية عن طريق شبكة المعلومات الدولية كسرعة البرق، الكل يتسابق، لذلك صفحات التواصل الاجتماعي منافس قوي للصفحات الورقية.
صلاح الدين التواتي / مدير مكتب الإعلام والنشر بمركز البحوث والدراسات الأفريقية ..
بالنسبة لدور المكتب في تسهيل عمل الصحفيين أود أنّ أشير إلى غياب الصحفيين عن المشهد المؤسسي وعدم حضورهم للمناشط رغم توجيه الدعوة ولإظهار مناشطتنا يتم استدعاء الصحفيين بالعلاقات الشخصية وأحيانًا يتم تجاهل المنشط، وعدم نشره، ومن مكاني لم يأتِ أي صحفي إلى المركز لطلب معلومات، أو لإجراء لقاء مع مسؤول، وكأنّ المركز غير معروف، ولا يهم الجهات الإعلامية .
بالنسبة لتوفير المعلومات من الأقسام لم نبخل على بأي معلومة بحيث يتم تجميع المعلومات من الأقسام وتقديمها إلى مكتب الإعلام الذي بدوره يقوم بنشرها في وسائل الإعلام المحلية والتي تكون متلفزة، أكثر ما هي مقروءة..
نحن متجاوبونُ مع كل وسائل الإعلام، ولا أذكر أنّ هناك من جاء من الصحافة يطلب في معلومة، أو إجراء لقاء.
بالنسبة لامتناع المسؤولين عن اعطاء تصريحات صحفية هذا يعود لاهمية الموضوع، وأيضًا لأن معظم المسؤولين لا يحبذون الظهور في الإعلام، وكذلك لديهم تعليمات بعدم نشر أي خبر أو معلومة إلا بعد العرض.
النظر الى وسائل الاعلام كوسيلة لنشر أخبار ومناشط المؤسسة رغم غياب هذه الوسائل وخاصة المقرؤة اي الصحف، لا توجد أستراتيجية مرسومة لتواصل مع وسائل الاعلام الا اثناء عقد منشط معين يتم الاستعانة بوسائل الاعلام عبر مراسلتهم رسميا للحضور والنشر .
المنصة الرسمية لا تغني عن الإعلام المقروءة وذلك للتوثيق والنشر على المستوى الرسمي .
ملاحظة على الصحف لا يوجد، أي صحفي طرق باب المركز لطلب معلومات، أو لإجراء مقابلة مع مسوؤل رغم دعوة بعض الصحف للحضور إلا أن بسبب غيابهم أكثر من مرة تم الاستغناء عنهم وعدم توجيه الدعوة لهم في الأنشطة، وتم الاعتماد على القنوات المرئية في نقل الحدث .
أحمد فطوح / مدير مكتب العلاقات العامة والإعلام ببلدية حي الأندلس..
دورنا في مكتب العلاقات والإعلام تسهيل وصول الصحفيين إلى المعلومات الرسمية بدقة وسرعة التحدي الأكبر يتمثل في مواجهة سرعة انتشار الأخبار غير الدقيقة.
التعاون جيد ويتطور باستمرار بصورة بطيئة ونعمل على تعزيز التنسيق لضمان توفير المعلومات بسلاسة ودقة…
لدينا قنوات اتصال مباشرة وآليات معتمدة للرَّد السريع والمنظم على طلبات الإعلام بالإضافة إلى إصدار بيانات دورية.
نحن نحترم قرار المسؤولين، ونعمل على توفير المعلومة البديلة عبر المكتب الإعلامي لضمان عدم ترك أي فراغ إعلامي…
يعد الإعلام شريكًا إستراتيجيًا ولدينا خطة تواصل ترتكز على الإنفتاح وتقديم المعلومات بمهنية وشفافية.
منصاتنا ومواقعنا الإلكترونية لا تغني بل تكمل الإعلام ولكل وسيلة جمهورها، ودورها المؤثر ..
مفتاح المصباحي/ مدير سابق لإدارة التوعية والتواصل بالمفوضية العليا للانتخابات 2019..
إدارة التوعية والتواصل بالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، قامتْ بإنشاء قاعدة بيانات تشمل الإعلاميين، والصحفيين، والمدونين، لتسهيل التواصل معهم، وتزويدهم بما يحتاجونه من معلومات عن المفوضية وعملها ونشاطاتها..
وتعمل المفوضية على انخراط الصحفيين والإعلاميين والمدونين في دورات تدريبية بالداخل والخارج، تنفذها، أو تشرف عليها المفوضية، لتمتين التواصل والتشابك بينها، وبين وسائل الإعلام كافة..
وتعد المفوضية وسائل الإعلام)المقروء، والمرئي، والمسموع(، شريكاً أساسياً لها في كل مراحل العمليات الانتخابية، بدءًا من التوعية الانتخابية، وصولًا لإعلان النتائج النهائية..
ومن أجل ذلك، أنشأتْ المفوضية المركز الإعلامي، المجهز بوسائل الاتصال والتواصل، والمهيأ أمام الإعلاميين، والصحفيين للقيام بدورهم على أكمل وجه، وبأيسر السبل، ومنذ افتتاحه يشهد دائماً فعاليات لتمتين التشابك، والمشاركة بين المفوضية والإعلاميين والصحفيين..
المفوضية بجميع مكوناتها سواء مجلس المفوضية، أو الإدارة العامة، والإدارات الفرعية والأقسام والمكاتب، كانت ولا زالت تولي اهتمامًا خاصًا بالإعلام والصحافة، وتعمل على توفير المعلومة، وتسهيل اللقاءات والمتابعات، بكل يسر ودون تعقيد..
فيما يتعلق بسؤال امتناع المسؤول عن التصريح، الإجابة ستكون من شقّين:-
الأول :- كمدير سابق لإدارة التوعية، والتواصل بالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات لم يمتنع مسؤولو المفوضية المخولون بالتصريح والتحدث باسمها، عن التصريح لأي وسيلة إعلامية أيًّا كان نوعها، بل على العكس من ذلك، فهم يحرصون على تلبية طلبات الإعلام والصحافة سواء باللقاء، والتصريح، أو المعلومات الجاهزة التي تعمل المفوضية على إعدادها كالمطويات والملصقات والكتيبات، وغيرها..
الثاني :- كصحفي وإعلامي، فقد لاحظتُ طيلة عملي سواء بالصحافة المقروءة، أو المرئية، أو المسموعة، أن بعض المسؤولين يتخيرون وسائل إعلام معينة للتواصل معها، خاصة بعض القنوات المرئية، واستبعاد الصحافة المسموعة، والمقروءة، وذلك رغبةً منهم في الظهور الأكثر انتشاراً، حسب رأيي..
كما قلتُ سابقاً، فإن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات تعد وسائل الإعلام المختلفة شريكًا أساسيًا وموثوقًا في تنفيذ المهام الموكلة لها..
وفي هذا الصدَّد كنتُ حينها أوضحتُ أن وسائل الإعلام هي الكشَّاف الذي ينير الطريق للمفوضية في سبيل توعية الشعب لممارسة حقه في المشاركة بالانتخابات، وينير الطريق للشعب في معرفة وفهم عمل المفوضية بكل وضوح وشفافية..
وتوجد لدى المفوضية استراتيجية معتمدة يتم العمل بها منذ سنوات ماضية..
لا يمكن للمنصات الرسمية الخاصة بأي مؤسسة أن تغني عن عمل الإعلام سواء المقروء أو غيره..
فعملها جزءٌ بسيط جدًا من الدورة الإعلامية الكبرى، وما هي إلا حلقة واحدة في سلسلة مترابطة، تتكامل وتؤدي عملها مجتمعة، بمختلف مكوناتها المرئية، والمسموعة، والمقروءة..
ناجي النجار / مدير مكتب الإعلام بمصلحة الإحصاء والتعداد
يقوم مكتب الإعلام بالتعاون مع الأقسام المختلفة في توفير المعلومات الإحصائية المختلفة منها توفير المعلومات الصحفية من خلال الخطوات التالية :
التواصل مع الأقسام؛ حيث يتواصل مكتب الإعلام مع مختلف الإدارات والأقسام في المصلحة، توفير المعلومات يقوم مكتبنا بتوفير المعلومات الصحفية للصحفيين مثل البيانات الصحفية، والصور، والمقابلات مع المسؤولين، نعمل على تنسيق الجهود بين الأقسام المختلفة لضمان تقديم معلومات دقيقة ومنسقة للصحفيين، أيضًا نعمل على تقديم الدعم للصحافيين من خلال توفير المعلومات والبيانات، والرد على الاستفسارات، وتنظيم المقابلات والفعاليات الصحفية، مراجعة وتحرير المحتوى الصحفي لضمان دقتهم، ملائمته للجمهور المستهدف، نقوم بتوزيع المعلومات الصحفية على الصحفيين والوسائل العالمية المختلفة مثل وكالات الأنباء، والصحف..
تختلف آليات تجاوب مصلحة الإحصاء مع طلبات الصحافة، بناءً على سياسات ولوائح كل مصلحة، لكن تشمل في توفير البيانات الإحصائية للصحفية، مثل التقارير الإحصائية، أيضًا تنظيم مؤتمرات صحفية لتقديم البيانات الإحصائية الجديدة والرَّد عليها، ويرد مسؤولون من مصلحة الإحصاء على استفسارات الصحفيين حول البيانات الإحصائية، والموضوعات ذات صلة.
كما يتم نشر تقارير إحصائية دورية حول مختلف الموضوعات مثل الاقتصاد، الاسكان، الصحة عبر صفحتها…
في حالة امتناع المسؤولين عن التصريح، يمكن لمكتب الإعلام توفير المعلومات البديلة، مثل البيانات الصحفية، والرسوم البيانية..
لا تغني المنصات الرسمية عن الإعلام المقروء، كلا الوسيلتين لهما أهميتهما ودورهما المختلف حيث تتيح المنصات الرسمية السيطرة الكاملة على الرسالة الإعلامية، وتقديم المعلومات الدقيقة، أيضا الوصول المباشر للجمهور دون الحاجة إلى وسائل إعلام تقليدية. أيضا يمكن للمنصة تقديم المعلومات التفصيلية والبيانات الإحصائية بشكل مباشر.
بينما أهمية الإعلام المقروء التغطية الواسعة، أي يمكن أن يصل إلى جمهور واسع ومتعدّد، مما يُعزّز انتشار المعلومات، يمكن الإعلام المقروء أن يُسهم في بناء المصداقية، والثقة في مصلحة..
البرويقراطية الإدارية إحدى معضلات التواصل