لثلاث سنوات متتالية وتحديدًا منذ 27-2-2023 اتخذتْ الصحيفةُ لنفسها شكلًا جديدًا وتبويبا يختلف وذلك من خلال إفرادها لثمان صفحات في كل عدد خصصتها لملف تعرض فيه لسؤال يهم المواطن، يومه وقوت عياله وتعرض فيه اجابات المعنيين عنه من مسؤولين مهتمين
الاسعار … الادوية … السيول … البنية التحتية .. سعر الصرف والسوق الموازي ،، والاورام … الدراسة والامتحانات الخ الخ .
كثيرة هي الاسئلة وثقيل ذلك الهم الذي يحمله الليبي على كتفيه نتيجة للانقسام السياسي في البلاد ولتعدد السلطات وحجم الفساد في الجهات الرسمية
ثمان صفحات في قلب كل عدد كي نغوص اعمق في كل الاسئلة التي تناولناها صحفيا وايضا لكي نختلف عن كل المواد المكتوبة والتي صار الانترنت والهاتف والرقمنة يوفرونها بتسارع مطرد لكل راغب في ذلك .. فالورق يسمح بالتقصي أكثر والاستفاضة في الاجابة و الاحاطة بالسؤال من كل جوانبه وذلك باستعمال كل الوسائل الصحفية تحرير وعناوين وصورة وشكل فني ورسم ساخر ،والذي اعطته الصحيفة بملفاتها مثلا كاملا .
التجربة بقدر ما كانت جديدة ولربما كانت مفيدة ايضاً لكنها لم تخلو من عديد المشاكل واجهناها خلال الرحلة لذا ونحن الان ندخل عاما جديدا 2026 رأينا ان ندخله بتبويب جديد وشكل اخر وان نعطي انفسنا فرصة لمراجعة انفسنا وكذلك نقد هذه التجربة.
ومن هنا جاءت فكرة هذا الملف الذي اسميناه «الحصاد» ملفا راجعنا فيه التجربة.. العثرات والعوائق ما الذي نجحنا فيه وفيما أخفقنا.



