من كثرة غرابة الموقف شفت وأمشيت خطوات وبعد شوية رجعت خطوات للخلف ، طلعت الموبايل من الشنطة لتصوير الموقف ، عامل مصري يكنس في الورد من تحت الاشجار ، طلبت منه انصوره وهو يكنس خاف وقالي «ليه يافندم» رديت عليه بنصورك وانت تكنس من غير مايبان وجهك تردد بعدين قال حاضر صورته وللمصداقية وريته الصورة اطمن المسكين ، خليته يكمل في عمله وقلت في نفسي واني مكملة طريقي «ياريت كناستنا ورد» اللي بنقوله مش عيب كان اغرسنا هذه الاشجار ومنها تطلع الازهار وتكون منتورة قدام كل دار وبين الشوراع والحيطان ، طلع مني شعر من جمال الصورة والموقف ، سلام ياجماعة الخير .