إلى صحيفة فبراير .. حياكم الله
بودّي أن أسجل بعض الملاحظات فيما يتعلق بالملتقى الإعلامي الذي أُقيمَ واختُتِمَ الأسبوع الماضي.
بصفتي خريجة صحافة ،أرى أن الملتقى له هدف إعلامي سامي يضم النخبة من الإعلاميين بمختلف تخصصاتهم ،ومن كل مكان ، ولكن حدثت كثير من الأخطاء من حيث التنظيم أختصرها في نقطتين: المكان ، والتنظيم الداخلي سواء في معاملة المشرفين ولجان الاستقبال ،أو من أجواء الصالات
التنظيم أعتبره ضعيف ، ولم نجد تقدير ولاترحيب أثناء دخولنا بل لاقونا بسؤال: تفضلي وين ماشية؟!
مع إني حاملة البطاقة!!
والتدفئة المركزية قوية ، وازدحام الحاضرين أشعرنا بالإختناق ،وبالفعل سبب غثيان للبعض لدرجة اضطرينا نخرج للحديقة لتنفس الهواء الطبيعي ، لايوجد تهوية ، وأرضية المسرح المُعد فيه الملتقى محفرة فيها هبوط في جهات مغطيينها بسجاد رديء ،مشينا فوقها بحذر كي لانسقط.
والإضاءة مبالغ فيها ساطعة بدرجة كبيرة تثير الأعصاب ،وستائر معتمة وكأننا في دار الغولة !
أما الإضاءة الخافتة التي تضرب في كل الإتجاهات بشكل عشوائي تسبب الدّوار !
والموسيقى تصدح بقوة غير مرغوب فيها …والكثير من النقاط السلبية التي يفترض ألا تغفل عنها اللجنة التحضيرية لحدث كبير كهذا ،تم صرف ميزانية ضخمة عليه .
أكتفي بهذا القدر ، ونتمنى التوفيق في ملتقيات قادمة.


