الشارع

“دار‭ ‬الغولة‭ ‬“في‭ ‬مسرح‭ ‬الملتقى

هناء الجواشي

إلى‭ ‬صحيفة‭ ‬فبراير‭ .. ‬حياكم‭ ‬الله

بودّي‭ ‬أن‭ ‬أسجل‭ ‬بعض‭ ‬الملاحظات‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالملتقى‭ ‬الإعلامي‭ ‬الذي‭ ‬أُقيمَ‭ ‬واختُتِمَ‭ ‬الأسبوع‭ ‬الماضي‭.‬

بصفتي‭ ‬خريجة‭ ‬صحافة‭ ‬،أرى‭ ‬أن‭ ‬الملتقى‭ ‬له‭ ‬هدف‭ ‬إعلامي‭ ‬سامي‭ ‬يضم‭ ‬النخبة‭ ‬من‭ ‬الإعلاميين‭ ‬بمختلف‭ ‬تخصصاتهم‭ ‬،ومن‭ ‬كل‭ ‬مكان‭ ‬،‭ ‬ولكن‭ ‬حدثت‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الأخطاء‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬التنظيم‭ ‬أختصرها‭ ‬في‭ ‬نقطتين‭: ‬المكان‭  ‬،‭ ‬والتنظيم‭ ‬الداخلي‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬معاملة‭ ‬المشرفين‭ ‬ولجان‭ ‬الاستقبال‭ ‬،أو‭ ‬من‭ ‬أجواء‭ ‬الصالات

التنظيم‭ ‬أعتبره‭ ‬ضعيف‭ ‬،‭ ‬ولم‭ ‬نجد‭ ‬تقدير‭ ‬ولاترحيب‭ ‬أثناء‭ ‬دخولنا‭ ‬بل‭ ‬لاقونا‭ ‬بسؤال‭: ‬تفضلي‭ ‬وين‭ ‬ماشية؟‭!‬

مع‭ ‬إني‭ ‬حاملة‭ ‬البطاقة‭!!‬

والتدفئة‭ ‬المركزية‭ ‬قوية‭ ‬،‭ ‬وازدحام‭ ‬الحاضرين‭ ‬أشعرنا‭ ‬بالإختناق‭  ‬،وبالفعل‭ ‬سبب‭ ‬غثيان‭ ‬للبعض‭ ‬لدرجة‭ ‬اضطرينا‭ ‬نخرج‭ ‬للحديقة‭ ‬لتنفس‭ ‬الهواء‭ ‬الطبيعي‭ ‬،‭ ‬لايوجد‭ ‬تهوية‭ ‬،‭ ‬وأرضية‭ ‬المسرح‭ ‬المُعد‭ ‬فيه‭ ‬الملتقى‭ ‬محفرة‭ ‬فيها‭ ‬هبوط‭ ‬في‭ ‬جهات‭ ‬مغطيينها‭ ‬بسجاد‭ ‬رديء‭ ‬،مشينا‭ ‬فوقها‭ ‬بحذر‭ ‬كي‭ ‬لانسقط‭.‬

والإضاءة‭ ‬مبالغ‭ ‬فيها‭ ‬ساطعة‭ ‬بدرجة‭ ‬كبيرة‭ ‬تثير‭ ‬الأعصاب‭ ‬،وستائر‭ ‬معتمة‭ ‬وكأننا‭ ‬في‭ ‬دار‭ ‬الغولة‭ !‬

أما‭ ‬الإضاءة‭ ‬الخافتة‭ ‬التي‭ ‬تضرب‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬الإتجاهات‭ ‬بشكل‭ ‬عشوائي‭ ‬تسبب‭ ‬الدّوار‭ !‬

والموسيقى‭ ‬تصدح‭ ‬بقوة‭ ‬غير‭ ‬مرغوب‭ ‬فيها‭ …‬والكثير‭ ‬من‭ ‬النقاط‭ ‬السلبية‭ ‬التي‭ ‬يفترض‭ ‬ألا‭ ‬تغفل‭ ‬عنها‭ ‬اللجنة‭ ‬التحضيرية‭ ‬لحدث‭ ‬كبير‭ ‬كهذا‭ ‬،تم‭ ‬صرف‭ ‬ميزانية‭ ‬ضخمة‭ ‬عليه‭ .‬

أكتفي‭ ‬بهذا‭ ‬القدر‭ ‬،‭ ‬ونتمنى‭ ‬التوفيق‭ ‬في‭ ‬ملتقيات‭ ‬قادمة‭.‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى