لفت انتباهي ما نتج عن اجتماع السيد وزير الشباب والرياضة مع رئيس اللجنة الأولمبية الليبية الذي تلخص في تأكيد الوزير على دعم الوزارة لأي مشروع رياضي في برنامج صقل المواهب والدفع بها في البطولات القارية والعالمية .. وهذا في خد ذاته يعد واحدًا من المشاريع المهمة في خطة دعم والنهوض بمختلف الرياضات في ليبيا وجعلني اتفاءل بمستقبل أفضل لبلد يعج بالملكات الرياضية القادرة على صنع الحدث وكتابة التاريخ .
ماجعلني اتوقف عند سؤال أراه الأهم من المهم الذي أكد عليه سيادة الوزير وسؤالي .. عن البنية التحتية؟! أليست هي الأهم والخطوة الأولى في سلم قاعدة صناعة النجوم والتفوق الرياضي توفر الجوهرة المفقودة في ليبيا على الرغم من أننا دولة تملك الإمكانات اللازمة لتحقيق التقدم في مجال البنية التحتية ! سيادة الوزير .. اعتقد أن أهم مشروع رياضي يمكن انجازه والعمل عليه هو النظر في مشاريع البنية التحتية لمختلف الرياضات وإنشاء ملاعب وقاعات جديدة بمواصفات عالمية ومتابعة الأعمال المتأخرة في بعض القاعات والملاعب التي لم تعد تصلح إلا لاستخدامها مواقف للسيارات ! لدينا المال نعم .. لكننا نحتاج إلى عقول تجيد التدبير وتحكم التخطيط وتخلص النية لله والوطن فحال الرياضة الليبية لم يعد فيه ما يسر والبيت الرياضي لا يحتاج إلا للترتيب من الداخل بأثاث ومفروشات ذات مواصفات تصنفنا في الاتجاه الصحيح وتقود شبابنا إلى قمم التتويجات !
ولكم أن تصفوا كرة القدم كمثال وتبحثون في أسباب تراجع المنتخبات الوطنية !!.
ولن يستغرق بحثكم طويلً أن ادرتم النظر إلى الملاعب المتهالكة التي تقتل الإبداع ولا تنتج إلا الاصابات!!
