ذاكرة الفاخري في ضيافة بيت اسكندر
استضاف بيت إسكندر للفنون والثقافة، الجمعة، تحت عنوان «تجارب» الفنان التشكيلي القذافي الفاخري في أمسية جمعت بين التشكيل والموسيقى، أدارها الشاعر محمد الدنقلي ورافقه الفنان مراد إسكندر مع فرقة من العازفين في وصلة غنائية قدم خلالها عددا من الأعمال لكبار المطربين الليبيين، وتحدث خلالها الفاخري عن تجربته الفنية ابتداء من خطواته الأولى نحو المدرسة حتى احترافه عالم الريشة واللون، كما قدم إحاطة عن أهم الخطوط التي سارت فيها تجربة الفن التشكيلي الليبي، ورؤيته الفنية لهذه التحولات، وكيف يمكن للأجيال الاشتغال على فن يضيف لهذه الرحلة ولا يستنسخ الأساليب السابقة ويقع بالتالي في مأزق التكرار.
وتحدث الفنان محمد الغرياني رئيس الجمعية الليبية للتشكيل عن المراحل الجيلية لهذا الفن، مستذكرا الأسماء الرواد وصولا للجيل الحالي، واختتمت الأمسية بتكريم أصغر عضو في بيت إسكندر وهو الشاب محمد شعبان الجورني وتسليمه هدية رمزية تقديرا لنشاطه.
كما توقف الباحث مصطفى حقية والشيخ بن سعيد عن بعض اعلام وشخصيات من المدينة القديمة كان لها حضورها الادبي والفني .