إستطلاعاتالاولىالرئيسية

التجار يستغلون شهر رمضان لرفع الأسعار

 

 

شغف المرأة للتسوق والشراء في رمضان

شغف النساء بشراء المواد المنزلية والملابس في عدة مناسبات ولعلها أهمها شهر رمضان حتى بات هناك سؤالٌ محير لدى الجميع أين تذهب النساء بكل ما تشتريه من أواني وملابس وهل هي محتاجة لكل ما تشتري أم هو إسراف وتبذير وتباهٍ  حتى بات عادة استهلاكية ضارة باقتصاد الأسرة للأسف الشديد بعض الأسر محتاجة إلى تدبير جيد حتى لا تركن إلـي ما تشتريه.

موضوعنا حول الاستهلاك في شهر رمضان…

حيث التقينا بالأخت صالحة التي قالت كل عام ورمضان يهل علينا بالأوضاع ذاتها والمواقف المتكررة ولعل اهمها وأولها الإسراف والغلاء ويتفق في ذلك كل المستويات المعيشة هى ثقافة ترسخت وتجذرت مع الوقت منذ الاعداد للشهر الكريم مرورًا بمصاريفه اليومية وانتهاءً بتجهيزات العيد أجل يستحق الشهر الكريم وضعا استنائيا وتجهيزات تختلف على سائر الأيام الآن المبالغة فى ذلك يدخله في إطار التبذير فما الداعى للاواني المطبخية الجديدة فى وقت انه ذات السيدة كانت قد اشترت العام الماضي أواني جديدة هذا يدخل في إطار اللامعقول ويخرج الشهر عن مضمونه كونه شهر عبادة وتقى وصديقة بالإضافة إلى المبالغة في الأسعار بشكل مبالغ فيه وكان الشهر فرصة للثراء السريع متناسين كونه شهر مودة وتراحم.

قبل شهر رمضان المبارك تكثر العروض في محال بيع المواد المنزلية ولاحظتُ هذا العام سباقا رهيبا من قبل التجار في عرض الاواني باشكال مختلفة حاجات ضرورية وغير ضرورية وطبعا تتسابق النساء في الشراء وأصبحت كأنها موضة  لازم كل شيء جديد وأخيرا تم عرض قلاية هوائية وكل مراة (تجري  ولا تدري ) لشرائها كأنها بتغني عن الموت صحيح أن الزيت غال ولكن لايتم استغلال الناس بطرق أخرى عبر العرض والتسويق بشكل استفزازي لماذا هذا الجنون في شراء مستلزمات قد تترك في رفوف (الدولايب) في وقت قد يتم استغلال تلك المبالغ في أمور أكثر فائدة والمعروف ان الاسر الليبية تحب شراء الاواني في كل الاوقات وليس حصرًا على مواسم  معينة.

 

سالم سعيد .. الاسراف هو أحد الظواهر السلبية التي ارتبطت للاسف الشديد بشهر  رمضان المبارك وتمثلت في الإقبال الكبير على شراء السلع التي لم تقتصر على المواد الغذائية فقط بل تعدت ذلك إلى شراء المواد المنزلية على اختلافها كالصحون والاواني والأجهزة الكهربائية فنرى محال المواد المنزلية تكتظ بالزبائن من النساء في الغالب قبل بداية شهر رمضان الكريم وأثنائه ونرى بالمقابل ارتفاعا هائلا لأسعار هذه المواد نتيجة للطلب عليها وهنا تبرز سلبية أخرى موازية لظاهرة الطلب على هذه المواد وهي سلبية التجار وجشعهم برفع اسعارها إلى إضعاف قيمتها الحقيقية في سائر شهور السنة والغريب في الأمر كذلك أن هذه الظاهرة أصبحت عادة فهناك من يشترون هذه المواد لغرض تجديد مستلزمات مطابخهم وليس للحاجة الحقيقية لها بينما يتناقض هذا السلوك تماما مع ما يحثنا عليه ديننا الحنيف الذي يأمرنا بعدم الاسراف كما يتناقض كذلك مع مقاصد شريعتنا والغاية من الصيام في هذا الشهر الفضيل التي تتجلى في تغليب الجانب الملائكي لدى الانسان على الجانب المادي والاقبال على العبادة والطاعات المختلفة ..

 

الأخت سوسن

قالت عندما ظهرت التقنية ووسائل التواصل الاجتماعي أصبحت النساء تتسابق على شراء كل شيء جديد لتتباهى به عند زميلاتها واقربائها ولربما لتغيظهم بكل ما تشتري لتبين  لهم انها احسن ماديا منهم مما تجعل  بعضهن ينغصن على ازوجهن ويتسابقن في السرف ومن ثم ركن الأواني الأولى في المخزن وكذلك الملابس وعرض الأسعار والاشياء والاكل وهذه للاسف عادات سيئة جدا لان هذه التصرفات أحيانا تكون مقصوده وتوثر في نفسية من ليس القدرة على الشراء أو إمكانياته لا تسمح وتصبح النساء شغلهم الشاغل التصوير والشراء ضاربة عرض الحائط التزاماتها العائلية الأخرى لهذا أرى أن هناك أشياء أخرى مهمه يجب أن تهتم بها المرأة ولا داعي لتكرار ما هو موجود فيها.

كما قال الأستاذ عبدالحكيم أرى أن المرأة تتابع كل ما هو جديد وليس كل ما تحتاج ولأجل ذلك تشتغل الشركات والمصانع التي تصنع الآلات والمواد الكهربائية وكذلك الملابس فهناك كل سنة وقبل شهر رمضان هناك تصاميم وتشكيلات جديدة لجذب الزبائن ولعل من ضمنها هذه السنة القلاية الكهربائية والاواني الخشبية التى توجد في المحلات بشكل كبير ومن ثم الملابس بتشكيلات جديدة تتسابق النساء من تشتري بسعر أكبر واغلى لكي تذكر ذلك لأهلها وللجميع وكذلك أواني التقديم في العيد وهذا كله لصالح التاجر.

 

كما التقينا بالأستاذ عمران العياشي الذي قال إن ظهور صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي للعديد من المستلزمات التي تغري المرأة ولعل هذا كل اهتمامها فتتصفح وتنتقل من صفحة إلى أخرى لترى كل العروض ولربما لا تتعب هناك من الأشياء التي تعجبها تاتي إلى منزلها بدفع خدمة التوصيل وما يحز في النفس أحيانا كثيرة يكون ذلك إهدارا للمال وتكلفة تزداد إلى رب الأسرة لكي يرضي كل من البيت هذه موضه وتقنعه بكل ما لديها لم يعد موضه وسوف تكون مهزلة اذا قدمت فيه وكذلك الملابس وكل ذلك يدخل تحت مسمى التقليد فليس من المعقول أن تشتري مثلا السيدة مواد منزلية بمبلغ 1000وفستان لفتاة صغيرة 300،400 واكثر من ذلك مما يتثر التسأل عند البعض في ماذا كانت تطبخ ولماذا تبالغ في دفع ثمن فستان وهو لا يساوي ذلك الثمن وهذا لاتحسه المرأة بحكم بعضهن لا تشتغل وما يهمها صرف كل مافي جيب الرجل والضغط عليه لتدبر امره وتتهمه انه مقصر ولا يصرف عنها ولا عن بيته.

من جهته قال الأستاذ خالد

انه موضوع لا يختلف عنه اثنان أنه تذبير وانا اعتبره مجرد مظاهر وعادة سيئة مرتبطة بالشهر الكريم للأسف فقد أصبح رمضان مقترن فالاكل والبذخ في الموائد

ذكرني بقول شخص عندما قال عندما أرى النساء الليبيات يشترين الأواني وكأنهن كن يطهين الاكل في سطول زواق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى