رمية تماس.. لنوري النجار
مشاركات واخفاقات
منذ أن طرقت بلادنا باب المشاركات في مختلف المحافل على المستوى العربي والأفريقي والدولي كانت اغلب تلك المشاركات هزيلة على مستوى النتائج وهو ما يجعل الإنسان يفكر ويبحث في سبب تلك النتائج السلبية والكل يعلم أن اللجنة الأولمبية الدولية قد الزمت الدول الراغبة في المشاركة في الألعاب الاولمبية ضرورة أن تكون أرقام لاعبيها عند حد معين لا يمكن لاي لاعب المشاركة في الالعاب دون الوصول لتلك الأرقام وهو ماجعل عدد المشاركين من بلادنا في تناقص مستمر وذلك لعدم القدرة على الوصول للارقام المحدّدة.
اليوم ونحن نشاهد المشاركة الخجولة في الدورة المتوسطية وفي عدة العاب تجاوزت العشر إلا اننا لم نرَ إلا اللعبة الحديثة على بلادنا وهي الكرة الحديدية تحفظ ماء وجه الرياضة اللييبية بحصولها على ميدالية برونزية جعلت من اسم ليبيا يقيد ضمن الدول الحاصلة على الميداليات بعد أكثر من نصف قرن من الزمان مازالت الرياضة الليبية تعاني ولم تهتدي إلى الطريق الصواب خاصة ونحن نشاهد اغلب الدول من حولنا واخص بالذكر مصر وتونس والجزائر والمغرب وهى تحرز القلادة تلو الأخرى مشاركة ليبية الغرض منها هو المشاركة فقط لان من يريد ان يحصد القلائد يجب عليه ان يعد لها العدة من خلال برنامج تدريبي يسبق الدورة بوقت طويل وليس قبل اقل من شهر ناهيك عن المشاركة ولا اعلم ماذا فعلت اللجنة التي شكلت من اجل تقييم المشاركة قبل انطلاق دورة المتوسط اظن انها عقدت اجتماعات وهمية لم يكن الهدف منها إلا البرتوكول المعمول به لاضفاء الشرعية لا اكثر وهو ما جعل المشاركة تحظى بغياب كامل للإعلام الرياضي وبصفة مقصودة من قبل اللجنة الأولمبية طبعاً باستثناء من هم سفراء دائمون ولكل المشاركات منذ عقود مضت .