رأي

رمية تماس.. لنوري النجار

 

سداسي السبع نجوم

كان الأمل كبيرًا في مشاهدة الدوري الليبي لكرة القدم ينتهي في ملاعب ليبية وسط جماهير ليبية يحكم مبارياته حكام ليبون لكن كل هذا كان حلماً من أحلام اليقظة التي يحلم بها كل الليبيين لكن في ظل التدهور الكبير للبنية التحتية في كرة القدم والرياضة الليبية عمومًا ومطالبة أندية السداسي بحكام من خارج الديار وعدم توفر تقنية الفار توفرت الفرصة للاتحاد الليبي لكرة القدم إلى الابتعاد بالسداسي الى خارج الديار .. سداسي من سبع نجوم كلف خزينة الدولة الليبية مبلغ ثلاثة وعشرين مليون دينار رقم خيالي لسداسي لن يكون المستوى الفني له معادلاً للمبلغ الكبير الذي دفع له لأن دفع مثل ذلك المبلغ كان من الاجدى أن يدفع في تحسين البنية التحتية للملاعب الليبية رقم ضخم سيل لعاب أندية السداسي واتحاد الكرة الليبية مبارك عليهم ملايين الخزانة الليبية ولكن هل سنرى سداسياً في المستوى بعد توفر كل ما تريده الاندية من ملاعب وحكام اجانب وفار وفنادق وكل ما يتمناه المرء من ما لذا وطاب واليوم وبعد أن انطلاق سداسي السبع نجوم كنا نعتقد ان ما توفر له سيجعله في مستوى فني كبير وتشاهد الجماهير الليبية ومن بعدها الاشقاء العرب مباريات في مستوى في راق يليق بافضل ستة فرق في الدوري الليبي حسب النقاط المتحصل عليها لكن كل هذا لم يحدث ولم نرَ اي اثر لا للملاعب ولا للحكام وشاهدنا نفس المستوى والاداء الذي كنا نشاهده في ملاعبنا المحلية ولم يكن للثلاثة وعشرين مليوناً من خزينة الشعب الليبي اي تغير في واقع الاداء . المستوى الذي احبط المشاهد الذي كان يمنى النفس بالفرجة الجميلة التى يكون لها الاثر البالغ في مستقبل الكرة الليبية وخاصة أن منتخبنا قادم على تصفيات قوية من اجل بلوغ الكان القادم في ابيدجان واليوم وبعد ان لعبت جولتان من السداسى الامال كبيرة في مشاهدة ما هو افضل في الجولات الثلاث الباقية من عمر الدوري الليبي خاصة وانها جولات تحديد البطل والفرق المتأهلة الى المنافسات الافريقية في العام القادم لا أن نشاهد تلك المهترات والخلافات التي نشبت في فنادق قمرت بالعاصمة وانتقلت إلى سوسة والمنستير .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى