■ نــوري النجــار
عقب لقاء منتخبنا الأول بملعب السلام بالقاهرة أمام نظيره الغني وبعد الخسارة الغير منتظرة من الجميع لعدة أسباب أهمها ما اتفق عليه كل الليبين في أن منتخب غينيا ليس في مستوى منتخبنا وفي كل الأحوال ستكون النتيجة في صالح أبناء المرجيني الذي أكد ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده قبل التحول إلى القاهرةالقاهرة لكن الرياح اتت بعكس ما يتمناه محبي منتخبنا وحتى من دافاع عن المرجيني بعد المؤتمر الصحفي تخلى عنه وحمله المسؤولية في الخسارة التي تعرض لها رفاق سند الورفلي وهناك من حمل المسؤولية لبعض اللاعبين على غرار الحارس عزاقة والاكيد أن النتيجة التي انتهت عليها مباراة ملاعب السلام لايمكنلايمكن أن نحصرهافي لاعبي أو مدرب رغم الأخطاء التي قد يكون قد حدتث والإسباب التي ادت الى الخسارة لا يمكن حصرها في لاعبي أو مدرب فهيكثيرة وممتدة ولها اصول لايمكنلايمكن العودة لها في زاوية صحفية ولكن الاسباب الانية الخسارة أمام غينيا وعندما نلعب أمام غينيا اكيد اننا لانلعب أمام عمالقة القارة فهو فريق كما خسرنا امامهكان من الممكن الفوز عليه وحدث ذلك إلى الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء الأسباب وراء الخسارة أمام غينيا تبداء من التخبط الذي يعيشه الاتحاد الليبي لكرة القدم وغياب بعض اللاعبين المبرر والغير مبرر يضاف إلى ذلك ماحدث خلال اللقاء كان الأمل كبير قبل المباراة لكن منتخبنا وضع نفسه في زاوية ضيقة والمباراة تلفظ انفاسها الاخيرة وأصبح عليه خوض المباريات الباقية وهو يعلم أن فقد اي من النقاط ستكون عواقبه المغادرةليس الا المهم وانا الان اكتب الزاوية قبل لقاء منتخبنا الثاني في مالابو الغينية بساعات قليلة والامل مازال باقي في التأهل إلى كان الكاميرون ورغم الخسارة الأولى إلا أن منتخب غينيا الذي شاهدناه لايفوق منتخبنا والمباراة امامه تحتمل كل شئ وبعودةبعض اللاعبين وتعديل الأوتار قد يعود منتخبنا بنتيجة تبقي على اماله في الذهاب إلى ياوندي وان لم يحدث ذلك نحن وعلى مر التاريخ لم نكن زوار دائمين إلى المحفل الإفريقي وغيابنا عنه ليس بالأمر الكبير