بإقامة معرض تشكيلي للمشاركين، وجلسة حوارية حول نجاح أهدافها اختتمت فعاليات ورشة )روحانيات الفن التجريدي( في نسخته الثانية الأربعاء 21 فبراير التي احتضنها البيت الليبي للعلوم والثقافة بالزواية تحت إشراف الدكتورة إلهام الفرجاني أستاذة فن التصوير الجداري بكلية الفنون الجميلة والتطبيقية بجامعة طرابلس، بالتعاون ومشاركة الجمعية الليبية للفنون التشكيلية بطرابلس، بيت اسكندر للفنون بالمدينة القديمة طرابلس، مؤسسة براح الثقافية بمدينة بنغازي مؤسسة قلم الشباب بمدينة مصراتة…
وكانت هذه الفعاليات قد بدأت صباح الإثنين 19 فبراير بعدة أهداف منها:
تسليط الضوء على أهمية تكرار ورش العمل الفنية التى تبرز التجارب الفنية عند مختلف الفنانين من مختلف المدن الليبية، إبراز دور التأثير البيئي فى تركيب و ربط التكوينات اللونية لإظهار روحانيات لون العمل، معرفة أصول بناء فكرة العمل التجريدي، كيفية اظهار تكوينات العمل التجريدي المتفرد، الرؤية الادراكية للتحليل اللوني فى تحولات العمل التجريدي، الرؤية الفلسفية للعمل التجريدي، والقراءة الشعرية للعمل التجريدي .
استهدفت الورشة في مجملها الفنانين والأساتذة المختصين في الفن، طلاب أقسام الفنون الجميلة والهواة والمهتمين ….
وكان لحضور الفنانين التشكليين محمد الغرياني، توفيق بشير، و مرام حمودة كبير الأثر في إثراء الورشة ودعم مستهدفاتها..
في نهاية الورشة تم تحديد موعد النسخة الثالثة من ورشة )روحانيات الفن التجريدي( في شهر يونيو القادم بمدينة طرابلس في بيت اسكندر للثقافة والفنون.