رمية تماس
مرة أخرى وبعد أن تم الاتفاق فى الموسم المنصرم على أن يكون هو الأخير الذي يكتمل فيه الدوري الليبي خارج الديار يقام سداسي التتويج بعيدًا عن الملاعب الليبية وجماهير الكرة الليبية السداسي الذي يقام للمرة الثالثة خارج الديار بل وبعد أن كان على مرمى حجر من ليبيا اليوم تم الاتفاق على أن يقام في الضفة الأخرى من المتوسط وفي الملاعب الإيطالية وتحديدًا إقليم «توسكانا» الذي يتوسط ايطاليا ولا اعلم ما هو السر من اقامة السداسي في ايطاليا أو خارج ليبيا أصلا ولماذا تم الاتفاق على انهاء الدوري الليبي في شكل سداسي يتم فيه صرف اموال باهظة وكبيرة من فنادق الى ملاعب الى تذاكر السفر إلى مصاريف الحكام الى ضيوف السداسي ومن لهم الحظ في حضور الدوري في ملاعب الكرة الايطالية وطبعا مش كل حد من سيكون لهم الحظ في التحول الى ايطاليا لهم مواصفات خاصة يحددها من هم على رأس الاتحاد الليبي لكرة القدم سداسي اكيد يقام في ايطاليا لعدم قدرة الاتحاد على اقامته في الملاعب الليبية نظراً للخلافات الحادة بين الاندية التى تشكل اقطاب السداسي ولم يكن لاتحاد الكرة من بد إلا الانصياع لرغبة الاندية في لعب السداسي خارج ليبيا للمرة الثالثة تواليا لعبة اصبحت تروق للاندية التى تصل الى السداسي في كل موسم كيف لا وفيها يستمتع كل من يكون له نصيب في الحضور برحلة ترفيهية جميلة من فنادق واقامة وسياحة وتسوق خصوصا في السداسي الحالي الذي يقام في احد اهم اقاليم ايطاليا السياحية اكيد ان السداسي من حيث الاقامة والتنزه والتسوق سيكون على درجة عالية من المستوى في المقابل.
ما هو المردود الذي سيقدمه السداسي لكرة القدم الليبية من النواحي الفنية وخاصة على المنتخب الوطني لكرة القدم؟.
اظن أن الفائدة لن تكون كبيرة خاصة وان الاستحقاقات القادمة للمنتخب تفصلنا عنها مدة ليست بالقصيرة وهو ما يجعل السداسي فرصة فقط للاستمتاع لمن سيكون له الحظ في متابعة السداسي من عين المكان.
وأخيرًا هذا السداسي الذي تم الاتفاق عليه لا يعدو كونه اهدار للمال والوقت والحمد لله انه لم يكن ثماني او عشاري كان الاجدى باتحاد الكرة ان يكون حازمًا في قرارته وان يوفر المصاريف الكبيرة التى تصرف على السداسي الذي لا طائل منه في العديد من الجوانب التى تعاني من ضعف واضح مثل الفئات السنية والتحكيم وغيرها من المشكلات عمومًا كل الامنيات لكل من له الحظ في التحول الى «توسكان»ا برحلة جميلة واقامة مريحة.