شركة البريقة للتسويق الدولي .. قلنا عنها الكثير
بقلم / إبراهيم أبوالاحباس
وهنا نؤكّد على معالجة مشكلة الصفقات المشبوهة (ليركو/لارا). وإعادة رزق الشعب الليبي لأهله وجعل أبناء هذا الشعب المناضل هو من يستفيد بثرواته وليس غيره، من التطوير والتسويق والاستثمار في نفطنا وأموالنا التى نحن أحق بتطويرها وتسويقها والاستثمار فيها وليس الأجنبى القادم من دول الخليج والنرويج وغيرهم من سماسرة عهد الطاغية وأتباعه الذين لا تزال المؤسسة الوطنية تعج بهم وسوف يأتيهم طوفان قانون العزل السياسي قريباً باذن الله، وبالتالى يكون العائد بالكامل ودون مناصفة أو مقاسمة لثروة هذا البلد الطيب ، ولتكن مدينة البريقة وراس لانوف خالية من الاستعمار الاجنبى الذى يدخل البلاد ودون دبابة اوطائرة مقاتلة ، فهؤلاء الخليجيون عليهم أن يستثمروا فى أوطانهم ان لم يكن الاستثمار الذى نحن نراقبه عن قرب ونقتنع بجدواه. ودولة ليبيا لن تكون معقلا لهم ولصفقاتهم المشبوهة وعلى اكتاف هذا الشعب الطيب كفى ، لقد تقاطرت علينا دول من الجنوب والشرق والغرب وكان همّها هو استنزاف ثروة هذا الشعب الذى اعتبروه جميعا عاجزا عن تقرير مصيره ، وبقينا (4) عقود من الزمن يتلاعبون بثرواتنا ويعبثون بها ويبعثرونها يمينا وشمالا ، وأكبر دليل مادى ملموس ، الكارثة التى ارتكبتها الاستثمارات الخارجية ، اتجهت وبثقل الى أفريقيا والتهمتها افواه التماسيح ، فلااموالنا عادت الينا ولو بدون مكاسب ، ولم نتعلم درسا من تلك التجارب الفاشلة وبامتياز. عليه فنحن نريد ان نستثمر اموالنا فى وطننا ليبيا فوق الجميع ، لانريد مضاربات ، ولانريد شراكة مع اية دولة نقوم فيها نحن بتمويل كل مشاريع تلك الدول ، فعلى تلك الدول ان تتجه لمنظمات الاقراض الدولية ، البنك الدولي وغيره ، لاان تتجه إلى ليبيا اعتقادا منها بان القدافى لايزال على قيد الحياة ، «خلاص لاميريكا تمت لكم » . المساهمة فى زيادة الدخل القومى من الموارد النفطية باكبر قدر ممكن وذلك بتنويع النشاط فى تجارة وتسويق النفط الخام والغاز والبيتروكيماويات على المستوى الوطنى والاقليمى والدولى وبما يعود بالنفع على ابناء هذا الشعب الذي عاش معاناة لم تكن فى الحسبان فى الوقت الدى اهدرت ترواثه فى صنع ايديولوجيات مااراد الله بها من سلطان ، اليوم علينا ان نعزّز وقفة الوطن ، والولاء للوطن ، وأموال الوطن لبناء الوطن .