الرئيسيةزووممتابعاتملف

شوه جمالية المدن: البناء العشوائي .. مشكلـة تبحث عن حلول

البناء‭ ‬العشوائي‭ ‬ظاهرة‭ ‬سلبية‭ ‬تتوسع‭ ‬بشكل‭ ‬رهيب‭ ‬وغير‭ ‬منظم‭ ‬

لاتزال‭ ‬السنه‭ ‬لهب‭ ‬البناء‭ ‬العشوائي‭ ‬تمتد‭ ‬فوق‭ ‬كل‭ ‬شبر‭ ‬من‭ ‬اراضي‭ ‬الدولة‭ ‬خاصة‭ ‬تلك‭ ‬المدن‭ ‬الحضارية‭ ‬التي‭ ‬فقدت‭ ‬جمالها‭ ‬المعماري‭ ‬وتوازنها‭ ‬البيئي‭ ‬والاقتصادي‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬زاد‭ ‬من‭ ‬عوائق‭ ‬الخطط‭ ‬التنموية‭ ‬الحضارية‭ ‬المستهدفة‭ ‬مستقبلاً‭ .‬

وأصبح‭ ‬البناء‭ ‬العشوائي‭ ‬ينشر‭ ‬ويتوسع‭ ‬بشكل‭ ‬وغير‭ ‬منظم‭ ‬وانعكاساته‭ ‬السلبية‭ ‬صادره‭ ‬كالشبح‭  ‬الذي‭ ‬يلاصق‭ ‬التلوث‭ ‬البصري‭ ‬أينما‭ ‬توجهت‭ ‬ويرى‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬التخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬أن‭ ‬القانون‭ ‬اتم‭ )‬3‭( ‬لسنة‭ ‬2001‭ ‬الذي‭ ‬ينظم‭ ‬التخطيط‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الوطني‭ ‬الاقليمي‭..‬

وايضاً‭  ‬قانون‭ ‬حماية‭ ‬الأرض‭ ‬الزراعية‭ ‬رقم‭ )‬15‭( ‬لسنة‭ ‬1992‭ ‬الخاصة‭ ‬بتعريف‭ ‬الاراضي‭ ‬الزراعية‭ ‬ومنع‭ ‬إقامة‭ ‬المنشآت‭ ‬داخلها‭ ‬ومنع‭ ‬قطع‭ ‬الاشجار‭ ‬إلا‭ ‬بأذن‭ ‬مسبق‭ ‬وفق‭ ‬وشروط‭ ‬منح‭ ‬الإذن‭ ‬بالبناء‭ ‬وقطع‭ ‬الاشجار‭ .‬

وتنفيذاً‭ ‬لما‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬الخطة‭ ‬الوطنية‭ ‬للحد‭ ‬من‭ ‬ظاهرة‭ ‬النمو‭ ‬العشوائي‭ ‬واحتواء‭ ‬القائم‭ ‬منها‭ ‬تم‭ ‬إنشاء‭ ‬مشروع‭ ‬بمصلحة‭ ‬التخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬سمي‭ ‬بمشروع‭ ‬دراسة‭ ‬وتقييم‭ ‬المناطق‭ ‬العشوائية‭ ‬وصدور‭ ‬قانون‭ ‬الاذن‭ ‬رقم‭ ‬4479‭ ‬لسنة‭ ‬2012‭ ‬وأن‭ ‬ظاهرة‭ ‬البناء‭ ‬العشوائي‭ ‬يرجع‭ ‬تاريخها‭ ‬إلى‭ ‬تسعينات‭ ‬القرن‭ ‬الماضي‭ ‬وظل‭ ‬المخالفون‭ ‬يشيدون‭ ‬المباني‭ ‬العشوائية‭ ‬في‭ ‬الأحياء‭ ‬السكنية‭ ‬وفي‭ ‬المدن‭ ‬والقرى‭ ‬دون‭ ‬اوراق‭ ‬ثبوتية‭ ‬ولا‭ ‬شهائد‭ ‬عقارية‭ ‬ولاذن‭ ‬بالبناء‭ . ‬وهم‭ ‬على‭ ‬قناعة‭ ‬تامة‭ ‬بأن‭ ‬البناء‭ ‬مخالف‭ ‬قانوناً‭ ‬وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬مساعي‭ ‬الحكومة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مزاولتها‭ ‬كالاسكان‭ ‬والكهرباء‭ ‬ومصلحة‭ ‬التخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬المخالفين‭ ‬لم‭ ‬يمتنعوا‭ ‬عن‭ ‬البناء‭   ‬العشوائي‭ ‬في‭ ‬مناطق‭ ‬زراعية‭ ‬مختلفة‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬ساهم‭ ‬في‭ ‬التوسع‭ ‬العمراني‭ ‬خارج‭ ‬المخططات‭ ‬والنظم‭ ‬الجغرافية‭ ‬القانونية‭.‬

وهناك‭ ‬مبان‭ ‬عشوائية‭ ‬تم‭ ‬بناؤها‭ ‬أسفل‭ ‬ابراج‭ ‬الكهرباء‭ ‬في‭ ‬نطاق‭ ‬بلدي‭ ‬واسع‭ ‬كالتي‭ ‬شهدتها‭ ‬بلدية‭ ‬جنزور‭ ‬والسراج‭  ‬وتاجوراء‭ ‬وعين‭ ‬زارة‭ ‬ووادي‭ ‬الربيع‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬المناطق‭ ‬التي‭ ‬ضاعفت‭ ‬الازدحام‭ ‬السكاني‭ ‬وساهمت‭ ‬ايضا‭ ‬في‭ ‬ارتفاع‭ ‬اسعار‭ ‬الارضي‭ ‬إذا‭ ‬بلغ‭ ‬سعر‭ ‬المتر‭ ‬الواحد‭ ‬في‭ ‬مناطق‭ ‬عدة‭ ‬إلى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬100‭ ‬دل‭ ‬للمتر‭ ‬الواحد‭.‬

نحو‭ ‬بئية‭ ‬حضارية‭ ‬مستدامة‭ ‬

تنفيداً‭ ‬لمخططات‭ ‬الدولة‭ ‬والمتعلقة‭ ‬بفتح‭ ‬مسارات‭ ‬جديدة‭ ‬وإزالة‭ ‬البناء‭ ‬العشوائي‭ ‬والمخالف‭ ‬عملت‭ ‬حكومة‭ ‬الوحدة‭ ‬الوطنية‭ ‬ضمن‭ ‬عودة‭ ‬الحياة‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تشكيل‭ ‬لجان‭ ‬فنية‭ ‬تعنى‭ ‬بفتح‭ ‬المسارات‭ ‬وإزالة‭ ‬المباني‭ ‬العشوائية‭ ‬ضمن‭ ‬مشروع‭ ‬حفري‭ ‬مستدام‭ ‬يهدف‭ ‬الى‭ ‬فتح‭ ‬مسارات‭ ‬طرق‭ ‬جديدة‭ ‬وشوارع‭ ‬حصرية‭ ‬كالتي‭ ‬شهدتها‭ ‬العاصمة‭ ‬طرابلس‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬عين‭ ‬زارة‭ ‬وطريق‭ ‬20‭ ‬رمضان‭ ‬وسرق‭ ‬الجمعة‭ ‬وطرابلس‭ ‬المركز‭ ‬وحتي‭ ‬الاندلس‭ ‬والطريق‭ ‬الدائري‭ ‬الثالث‭ ..‬

وكما‭ ‬حذر‭ ‬مسؤلون‭ ‬من‭ ‬استمرار‭ ‬احتلال‭ ‬املاك‭ ‬الدولة‭ ‬ونشر‭ ‬الفوضى‭  ‬وازعاج‭ ‬السكان‭ ‬فإن‭ ‬عواقب‭ ‬امتداد‭ ‬العشوائيات‭ ‬خلال‭ ‬السنين‭ ‬الأخيرة‭ ‬للمناطق‭ ‬المنخفضة‭ ‬ومسارات‭ ‬الاودية‭ ‬قد‭ ‬تواجه‭ ‬كوارت‭ ‬جسيمة‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬فصل‭ ‬الشتاء‭ .‬

وأن‭ ‬يتفق‭ ‬الليبيون‭ ‬على‭ ‬خطورة‭ ‬العشوائيات‭ ‬على‭ ‬البيئة‭ ‬والاقتصاد‭ ‬والبيئة‭ ‬التحتية‭ ‬والمظهر‭ ‬الحضاري‭ ‬للمدن‭.‬

وتشير‭ ‬الأبحاث‭ ‬التي‭ ‬اعدت‭ ‬مسبقا‭ ‬والمتعلقة‭ ‬بالبناء‭ ‬العشوائي‭ ‬الذي‭ ‬فاق‭ ‬مخططات‭ ‬المدن‭ ‬نتيجة‭ ‬لعدم‭ ‬وجود‭ ‬مساحات‭ ‬معتمدة‭ ‬يمكن‭ ‬للمواطن‭ ‬أن‭ ‬يشيد‭ ‬بها‭ ‬بيوتا‭ ‬كون‭ ‬المخططات‭ ‬المعتمدة‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬طرابلس‭ ‬لاتتجاوز‭ ‬15٪‭ ‬بينما‭ ‬تشكل‭ ‬الأراضي‭ ‬غير‭ ‬المعتمدة‭ ‬16٪‭ ‬بينما‭ ‬تصل‭ ‬المناطق‭ ‬غير‭ ‬المخططة‭ ‬69٪‭ ‬وعلى‭ ‬المستوى‭ ‬الوطني‭ ‬تشير‭ ‬الأبحاث‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المخططات‭ ‬الحالية‭ ‬لتستوعب‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬3‭.‬5‭ ‬مليون‭ ‬مواطن‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬قارب‭ ‬عدد‭ ‬سكانها‭ ‬إلى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬7‭.‬5‭ ‬مليون‭ ‬نسمة‭ .‬

فإن‭ ‬العشوائيات‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬أغلبها‭ ‬بيوتا‭ ‬واسعه‭ ‬وفلل‭ ‬ليست‭ ‬كالتي‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬الجوار‭ .‬

استمرار‭ ‬اعمال‭ ‬فتح‭ ‬المسارات‭ ‬تنفيذا‭ ‬للمخطط‭ ‬العام‭ ‬المعتمد‭ ‬تتواصل‭ ‬أعمال‭ ‬لجنة‭ ‬فتح‭ ‬المسارات‭ ‬وشركة‭ ‬الخدمات‭ ‬العامة‭ ‬من‭ ‬تنفيذ‭ ‬المراحل‭ ‬المتبعة‭ ‬ضمن‭ ‬الخطط‭ ‬الإستراتيجية‭ ‬لإظهار‭ ‬العاصمة‭ ‬بشكل‭ ‬حضاري‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التوسعة‭ ‬المستمرة‭ ‬في‭ ‬الطرق‭ ‬والشوارع‭ ‬وإزالة‭ ‬المباني‭ ‬المخالفة‭ ‬قانونا‭ ‬قال‭ ‬السيد‭ ‬مدير‭ ‬عام‭ ‬شركه‭ ‬الخدمات‭ ‬العامة‭ ‬محمد‭ ‬اسماعيل‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬سابق‭ ‬ان‭ ‬لجنة‭ ‬فتح‭ ‬المسارات‭ ‬وجهاز‭ ‬مشروعات‭ ‬الاسكان‭ ‬والمرافق‭ ‬يقدمان‭ ‬التعويضات‭ ‬للمواطنين‭ ‬واوضح‭ ‬السيد‭ ‬اسماعيل‭ ‬ان‭ ‬المؤسسة‭ ‬المختصه‭ ‬لاتستطيع‭ ‬تعويض‭ ‬المخالفين‭ ‬وبين‭ ‬السيد‭ ‬اسماعيل‭ ‬ان‭ ‬لجنه‭ ‬المسارات‭ ‬تقوم‭ ‬بجولات‭ ‬لتخطيط‭ ‬المباني‭ ‬المخالفه‭ ‬وفقا‭ ‬للمخطط‭ ‬المعتمد‭ ‬ومنح‭ ‬فرصه‭ ‬للاخلاء‭ ‬لتتم‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬عمليات‭ ‬الازاله‭ ‬واوضح‭ ‬اسماعيل‭ ‬أن‭ ‬أحقية‭ ‬التعويضات‭ ‬هي‭ ‬لمن‭ ‬كان‭ ‬منزله‭ ‬او‭ ‬متجره‭ ‬موجودا‭ ‬قبل‭ ‬اعتماد‭ ‬المخطط‭ ‬العام‭ ‬واشار‭ ‬اسماعيل‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬المشاكل‭ ‬والعراقيل‭ ‬أمام‭ ‬اللجنه‭ ‬هي‭ ‬وجود‭ ‬مبان‭ ‬تسلم‭ ‬اصحابها‭ ‬تعويضا‭ ‬في‭ ‬السابق‭ ‬ولم‭ ‬تهدم‭ ‬ومبان‭ ‬أخرى‭ ‬انشئت‭ ‬بعد‭ ‬الهدم‭ ‬وبين‭ ‬اسماعيل‭ ‬ان‭ ‬اللجنه‭ ‬تسلم‭ ‬نموذج‭ ‬اخطار‭ ‬للمستهدفين‭ ‬بالازالة‭ ‬ليقوم‭ ‬المعني‭ ‬باستيفاء‭ ‬البيانات‭ ‬وإحراز‭ ‬مستندات‭ ‬متعلقه‭ ‬بالمشي‭ ‬لاعتماد‭ ‬التعويض‭ ‬له

عند‭ ‬سؤالنا‭ ‬لقيمة‭ ‬التعويض‭ ‬وهل‭ ‬تكفي‭ ‬لشراء‭ ‬منزل‭ ‬بديل‭ ‬بقيمة‭ ‬التعويض‭ !‬

تقول‭ ‬منيرة‭ ‬عبد‭ ‬السلام‭ ‬إحدى‭ ‬الاخوات‭ ‬التي‭ ‬جاء‭ ‬منزلها‭ ‬ضمن‭ ‬الإزالة‭ ‬ان‭ ‬قيمة‭ ‬التعويض‭ ‬تعطى‭ ‬على‭ ‬حسب‭ ‬المسافة‭ ‬والمسقوف‭ ‬مثلا‭ ‬منزلي‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬قطعة‭ ‬ارض‭ ‬ومسقوف‭ ‬مساحته‭ ‬144متر‭ ‬قدروها‭ ‬ب450‭ ‬الف‭ ‬دينار‭ ‬تقريبيا‭ ‬كل‭ ‬التفاصيل‭ ‬محسوبة‭ ‬من‭ ‬بئر‭ ‬ماء‭ ‬

هذا‭ ‬فيما‭ ‬يخص‭ ‬قيمة‭ ‬التعويض‭ ‬المادية‭ ‬اما‭ ‬عن‭ ‬المبلغ‭ ‬الممنوح‭ ‬قيمة‭ ‬التعويض‭ ‬فهو‭ ‬لايكفي‭ ‬لشراء‭ ‬منزل‭ ‬لايكفي‭ ‬كما‭ ‬يشتهي‭ ‬ويرغب‭ ‬الفرد‭ ‬انا‭ ‬عن‭ ‬نفسي‭ ‬اشتريت‭ ‬منزلا‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬فاطمة‭ ‬الزهراء‭ ‬جهة‭ ‬خلة‭ ‬الفرجان‭ ‬من‭ ‬ورثة‭ ‬المبلغ‭ ‬لم‭ ‬يكفني‭ ‬قيمة‭ ‬سداد‭ ‬المنزل‭ ‬الجديد‭ ‬وفي‭ ‬نفس‭ ‬الوقت‭ ‬هناك‭ ‬مشكلة‭ ‬عاني‭ ‬منها‭ ‬اغلب‭ ‬الذين‭ ‬تم‭ ‬تعويضهم‭ ‬اذان‭ ‬البعض‭ ‬وقعوا‭ ‬في‭ ‬فخ‭ ‬البيوت‭ ‬غير‭ ‬النظامية‭ ‬االتى‭  ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬فيها‭ ‬أوراق‭  ‬قانونية‭  ‬جزء‭ ‬منها‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬زويتة‭ ‬والجداعنة‭ ‬طبعا‭ ‬الدولة‭ ‬تعوضك‭ ‬وانت‭ ‬دبر‭ ‬راسك‭ ‬في‭ ‬رحلة‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬المسكن‭ ‬المناسب‭ ‬بالشروط‭ ‬المناسبة‭ ‬طريقة‭ ‬البحث‭ ‬متعبة‭ ‬انا‭ ‬في‭ ‬طريقي‭ ‬صادفت‭ ‬مقسمات‭ ‬تسطيع‭ ‬القول‭ ‬عنها‭ ‬انها‭ ‬باكو‭ ‬الوان‭ ‬لاخصوصية‭ ‬فيها‭ ‬ولامواصفات‭ ‬صحية‭ ‬ولاهندسية‭ ‬هي‭ ‬تجارية‭ ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬الخدمات‭ ‬العامة‭  ‬وعن‭ ‬المدارس‭ ‬ومن‭  ‬الضروري‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬لك‭ ‬سيارة‭ ‬جيدة‭ ‬لتسطيع‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬الخدمات‭ ‬العامة

اما‭ ‬السيدة‭ ‬سامية‭ ‬علي‭ ‬هي‭ ‬أيضا‭ ‬من‭ ‬اللذين‭ ‬طالهم‭ ‬الهدم‭ ‬العشوائي‭ ‬واختارت‭ ‬مكانا‭ ‬بعيدا‭ ‬علها‭ ‬تجد‭ ‬السكن‭ ‬والمكان‭ ‬المناسب‭ ‬لها‭ ‬ولعائلتها‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬ماكان‭ ‬يشغل‭ ‬بالها‭ ‬وشغلها‭ ‬الشاغل‭ ‬هي‭ ‬كيف‭ ‬تنأى‭ ‬بنفسها‭ ‬وأسرتها‭ ‬بمسكن‭ ‬مناسب‭ ‬وقريب‭ ‬من‭ ‬البناء‭ ‬العمراني‭ ‬ومكان‭ ‬عملها‭ ‬وكيف‭ ‬تصل‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬المناسب‭ ‬إلى‭ ‬عملها‭ ‬دون‭ ‬أي‭ ‬تأخير‭.‬

إلى‭ ‬جانب‭ ‬ذلك‭ ‬تأخر‭ ‬دفع‭ ‬التعويض‭ ‬مع‭ ‬الاجراءات‭ ‬الادارية‭ ‬التي‭ ‬أخذت‭ ‬الوقت‭ ‬الكثير‭ ‬حتى‭ ‬تم‭ ‬تسليمها‭ ‬المبلغ‭ ‬المالي‭ ‬وعن‭ ‬مستوى‭ ‬المساكن‭ ‬الجديدة‭ ‬والقرى‭ ‬الحديثة‭ ‬التي‭ ‬ثم‭ ‬الانتقال‭ ‬إليها‭ ‬هي‭ ‬حقيقة‭ ‬لاتناسب‭ ‬سكن‭ ‬عائلة‭ ‬كبيرة‭ ‬مكونة‭ ‬من‭ ‬‮٥‬‭ ‬عشر‭ ‬او‭ ‬‮٢٠‬‭ ‬فردا،أيضا‭ ‬عن‭ ‬مستوى‭ ‬التشطيب‭ ‬لاأعرف‭ ‬حقيقة‭ ‬ماذا‭ ‬كان‭ ‬التشطيب‭ ‬تم‭ ‬بطريقة‭ ‬صحيحة‭ ‬وسليمة‭ ‬وهل‭ ‬فعلا‭ ‬المهندس‭ ‬او‭ ‬المقاول‭ ‬الذي‭ ‬قام‭ ‬بالبناء‭ ‬فعلا‭ ‬راعى‭ ‬الشروط‭ ‬الهندسية،والشروط‭ ‬الواجب‭ ‬توفرها‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬البنايات‭ ‬الى‭ ‬جانب‭ ‬المواد‭ ‬الصحية‭ ‬عادة‭ ‬لم‭ ‬يتم‭ ‬مراعاة‭ ‬الاشتراطات‭ ‬فيها‭ ‬واغلب‭ ‬المواد‭ ‬المستعملة‭ ‬هي‭ ‬مواد‭ ‬تجارية‭ ‬ورخيصة‭ ‬ليست‭ ‬ذات‭ ‬جودة،والاسعار‭ ‬اسعار‭ ‬هذه‭ ‬المساكن‭ ‬اعتبرها‭ ‬مبالغ‭ ‬فيها‭ ‬مه‭ ‬مساحتها‭ ‬وبعد‭ ‬المكان‭ ‬عن‭ ‬قلب‭ ‬البلاد‭.‬

لذا‭ ‬أناشد‭ ‬الجهات‭ ‬او‭ ‬مكاتب‭ ‬التراخيص‭ ‬ان‭ ‬تراعي‭ ‬الثمن‭ ‬الحقيقي‭ ‬لها،‭ ‬وان‭ ‬تراعي‭ ‬المواطن‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬وفي‭ ‬النهاية‭ ‬اقول‭ ‬أنه‭ ‬عندما‭ ‬قررت‭ ‬لجنة‭ ‬فتح‭ ‬المسارات‭ ‬ان‭ ‬تقوم‭ ‬بعملها‭ ‬هل‭ ‬فكرت‭ ‬في‭ ‬ايجاد‭ ‬مكان‭ ‬مناسب‭ ‬لهذه‭ ‬العائلات‭ ‬هل‭ ‬فكرت‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬احياء‭ ‬سكنية‭ ‬مسبقا‭ ‬لهؤلاء‭ ‬قبل‭ ‬ان‭ ‬تقوم‭ ‬بنقلهم‭ ‬او‭ ‬هدفهم‭ ‬لأماكن‭ ‬بعيدة‭.‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى