أوضحت منظمة الصحة العالمية بان هذا العام الهجري 1441 الموافق 2020 م يتزامن مع وجود جائحة فيروس كورونا ومن اجل صيام شهر رمضان الكريم في صحة و امان و طمأنينة ، يستوجب الاخذ بالإرشادات التالية :
اولاً : الجانب الصحي :
- اعداد السلطات الصحية في وجبة الافطار .
- عدم الاستماع للشائعات ، و قراءة الاخبار الصحية من مصدرها في شبكة المعلومات الدولية .
- تقديم المساعدة بالوقت أو المال لدعم القطاع الصحي في دولة كل مواطن خاصة الى وزارات الصحة فهي تعمل جميعا جاهدة في كل دول العالم على علاج المرضى و المحافظة على صحة المواطن .
- المحافظة على الصحة و السلامة في شهر رمضان الكريم باتباع نظام غذائي متوازن و صحي ، و الالتزام بتدابير السلامة الغذائية .
- الحصول على قسط كاف من النوم يوميا .
- الابتعاد على التجمعات و المناطق المزدحمة .
- تجنب الوجبات السريعة غير الصحية و الاطعمة الغنية بالسكر .
- ممارسة الرياضية يوميا ، و تعليم الاطفال و كبار السن بعض التمارين الرياضية .
- الابتعاد عن التدخين .
ثانيا : الجناب الاجتماعي :
- اتبع ما يصدر من ارشادات رسمية بشأن ما يتعلق بالابتعاد على التجمعات الاجتماعية و عدم الصلاة في المساجد نتيجة انتشار فيروس كورونا ” .
- الحرص على احياء فضيلة الكرم و الجود في شهر رمضان المبارك و التقرب إلى الله بالاخلاص و الاحسان إلى الناس و قضاء حوائجهم ، هذا يبث في الانسان المسلم الطمأنينة و الصفا و السكنية في النفس و الجسد .
- التباعد البدني لا يقصد به قطع الروابط الاجتماعية بل يمكن التواصل مع الاقرباء و الاحباب و الاصدقاء عبر الهاتف و وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مستمر .
- الصدقة في شهر رمضان من اجل تخفيف الكرب و الازمة الاقتصادية على المحتاجين و الفقراء .
- التحدث مع افراد اسرتك خاصة كبار السن لأنهم قد يشعرون بالاكتتاب أو الغضب بسبب الغزلة الاجتماعية في شهر رمضان الكريم .
- توجيه العناية و الاهتمام للأطفال و كبار السن و رفع الروح المعنوية ، و الاجتماع بالأقرباء و المعارف و الاصدقاء عبر التجمع الافتراضي حول المائدة عبر المحادثات الصوتية و المرئية .
و اصدر المركز الوطني لمكافحة الامراض تعليمات للمواطن الليبي حول صيام شهر رمضان المبارك مع انتشار فيروس كورونا في العالم ، و في هذا الشأن أكد قال ” الدكتور أحمد المرغني ” منسق برامج التوعية في المركز الوطني لمكافحة الامراض و دكتور في الكليات الطبية بالجامعات الليبية على بعض التعليمات الصحية الواجب اتباعها في المجتمع الليبي ، و هي :
- الابتعاد على الازدحام في الشوارع ، و التقيد بإرشادات المركز الوطني لمكافحة الامراض .
- البقاء في المنزل و تقليل الخروج منه ، إلا لضرورة القصوى .
- ضرورة التزام المواطنين بالحظر .
- الثقة في مصداقية وزارة الصحة و المركز الوطني لمكافحة الامراض و المؤسسات و الاجهزة الطبية .
- شرب السوائل للصائم باستمرار بعد الافطار .
-
- يجب ان تشتمل وجبة الافطار على المعادن و الاملاح و البروتينات و هي موجودة في اللحوم الحمراء و البيضاء ، و تناول التمر و الزبيب و الخضروات و السلاطة و شرب الحليب و اللبن كلها تقوى جهاز المناعة للإنسان .
- ابتعاد المصابين بداء السكرى و ضغط الدم و امراض الشرايين و امراض الربو ” الأزمة الصدرية ” على الغضب و التوتر .
- عدم لمس الاسطح خارج البيت .
- استخدام المناديل عند العطس أو السعال .
- عدم النزول من السيارة في محطة البنزين و ترك موظف المحطة تعبئة البنزين لسيارتك .
- ينبغي على المواطن في المخابز عدم اخذ الخبز لوحده بل ترك المهمة لعامل المخبز .
- غسل الأيدي بشكل مستمر خاصة عند العودة من الخارج .
- العاملين في الاسواق التجارية يستوجب عليهم تجنب لمس الزبائن أو مصافحتهم ، و بالمقابل على الزبائن الوقوف في المربع المحدد لكل زبون و انتظار دوره في سداد الفاتورة .
- ارتداء الكمامات و القفازات عند الخروج من المنزل .
- اكد على ضرورة تناول وجبة السحور قبل صلاة الفجر بساعة و عدم اهمال وجبة السحور ، و أن تشتمل على الحليب و المحلبية و الجبنة و الزبادي و التمر من اجل امداد الجسم بالطاقة مع ضرورة شرب السوائل باستمرار ، و اخذ الدواء للأشخاص الذي مصابين بأمراض قبل نصف ساعة من أذن الفجر .
- عدم تناول المسكنات عند الشعور بالصداع بعد الافطار بل الانتظار قليل لان قد يكون الصداع بسبب تغير الساعة البيولوجية للأكل في شهر رمضان .
الإرشادات الاجتماعية الواجب اتباعها ، هي :
- تخصيص الاباء و الامهات وقت من اجل الجلوس الحديث مع الاطفال و المراهقين و خاصة اطفال التوحد و ذوى الاحتياجات الخاصة و مشاركتهم اعمالهم و الاستماع لهم و توجيه المدح على تحقيقهم الانجازات مهما كانت بسيطة ، و الخروج معهم لشراء حاجات المنزل مع ضرورة ارتداء الجميع الكمامات و القفازات ، و هذا يعدّ احد برنامج الدعم النفسي و الاجتماعي لهم .
- التباعد الاجتماعي و الابتعاد على التجمعات العائلية في شهر رمضان الكريم .
- النقاشات في العمل يستوجب ان تكون هناك مسافة بين فريق العمل و استخدام المعقمات و ارتداء الكمامات و القفازات .
- عدم المصافحة بالأيدي و في الحالة السهو و المصافحة يستوجب استخدام المعقم ، هذا سوف يساهم في حماية اسرتك و المجتمع .
- زيارة كبار السن و الحديث معهم ، و توجيه الارشادات الغذائية و الصحية و التوعية الاجتماعية بكيفية صيام شهر رمضان في ظل جائحة فيروس كورونا و توفير ما يلزم لهم ، و هو يعدّ من ضمن برنامج الدعم النفسي و الاجتماعي ايضا .
- الابتعاد على الاخبار السيئة و الشائعات لان ذلك يؤثر سلباً على صحة الانسان خاصة و هو صائم ، و التقليل الحركة بعد الساعة 2 ظهراً لان الصائم يبدأ في فقدان طاقته .
- نشر برامج التوعية للمواطن في كل مكان حول كيفية صيام شهر رمضان في ظل فيروس كورونا ، مع ضرورة التنوع في اسلوب التوعية من اجل جذب انتباه المواطن .
- عدم تجمع الشباب و المراهقين امام المنزل أو في الشارع ، و عدم اتاحة المجال للأطفال اللعب مع بعضهم امام البيوت ايضا .
- أكد ان عدم التقيد بتعليمات سوف يكلف الاسرة الليبية و المجتمع الكثير ، الوقاية خير من العلاج حافظوا على صحتكم . اعداد : فاطمة الثني