ما حدث خلال المدة الماضية من سقوط أمطار غزيرة وسيول شهدتها مدينة طرابلس وضواحيها جعلها تغرق في شبر ماء؛ وما خلفها هذا الحدث يضعنا أمام مفترق حقيقي ومؤسف نعم مؤسف أن تشهد مدينة كطرابلس محاولات حثيثة للنهوض بها من مخلفات الحرب نحو البناء والتشييد والعمران ولكنها للأسف على قاعدة رخوة وهشة بسبب تهالك البنية التحتية التي لن تحتمل وضع أي مبرر أو مسبب لتغطية حقيقة عدم الالتفاف الحقيقي والجاد للنهوض بالبنية التحتية أولا، فأي تعليل من شركة الصرف الصحي بعدم وجود أغطية لفتحات صرف المياه في الطرق و الاستهانة بهذا الأمر جعل من هذه الفتحات تبتلع أبًا وابنه في غريان بعد أن جرفتهما قوة تدفق المياه داخلها وأستغرق الأمر ساعات لاستخراج جثتيهما
وتسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على العاصمة طرابلس في إغلاق عدد من الشوارع والطرق الرئيسية بالمدينة نتيجة تكدس مياه الأمطار حيث توفي 6 أشخاص وتضرر 400 منزل في مدينة الزاوية غرب العاصمة طرابلس، بعد هطول أمطار غزيرة أعقبتها فيضانات جزئية في بعض أحياء المدينة.وهطلت أمطار غزيرة على العاصمة طرابلس، صباح يوم السبت قبل الماضي وحدَّدت هيئة السلامة الوطنية 10 شوارع وأماكن أغلقتها تجمعات بهالأمطار فقد بلغ نسب سقوط الأمطار 3 ملم وهو ما أدى إلى شلل تام بالشوارع الرئيسة والفرعية وغرقها وغرق المواطنين معها مع توقف تام بمنظومة تصريف المياه
وقد أرجعت الشركة العامة للمياه والصرف الصحي أسباب غرق الطريق السريع والشوارع الرئيسة بالعاصمة طرابلس، إلى تهالك البنية التحتية وارتفاع منسوب الأمطار.
وكان قد حذر المركز الوطني للأرصاد الجوية من المنخفض الجوي على شمال ليبيا، ودعت مديرية أمن طرابلس إلى توخي الحذر والتقيد بالسرعة المحدَّدة.
وفي سياق متصل، قال الناطق باسم الشركة العامة للمياه والصرف الصحي، محمد كريم أن الأجهزة الأمنية ضبطت شخصًا يبيع أغطية غرف التفتيش المسروقة.
وقال كريم في تصريحات صحفية أن غرق الطرق بطرابلس، يرجع إلى تهالك البنية التحتية، والتي يرجع تاريخ إنشائها إلى ستينيات القرن الماضي، وأيضا بسبب ارتفاع منسوب مياه الأمطار.
وتسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على العاصمة طرابلس، يوم الأحدالماضى، في أغلاق الطرق والشوارع الرئيسية.
كما تسببت الأمطار في غرق عدد من المنازل، والطرقات العامة مسجلة أضرارا مادية كبيرة بسبب غرق سيارات المواطنين.
وأعلنت الشركة العامة للمياه والصرف الصحي أن مكاتب الخدمات التابعة لها تستمر حتى ساعات متأخرة من الليل في شفط مياه الأمطار.
حتى صباح يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي وعلى مدى يومين غرقت العاصمة طرابلس بمياه الأمطار ما
عرقل حركة السير والمارة، كما علقت عشرات السيارات في برك المياه الكبيرة وسبق لمصلحة الأرصاد الجوية في ليبيا أن أعلنت السبت الماضي عن موجة جديدة من البرد تصاحبها أمطار غزيزة بدأت أول أمس الاثنين، وجاءت مصحوبة برياح قوية.
وغمرت المياه أجزاءً كبيرة من الطريق السريع الرئيس الذي يقطع العاصمة نصفين.
بينما عاشت مناطق طريق الشوك والفرناج والسبعة وعين زاره ومناطق أخرى أزمة سير خانقة، مع توقف الحركة فيها نهائياً على مدى ساعات النهار بسبب تهالك البنية التحتية.
وأعلن فرع الهلال الأحمر في طرابلس عن تمكنه من إخراج خمس عائلات من منازلها، مساء الثلاثاء، قبل الماضي جراء تدفق مياه الأمطار والبرك إلى داخلها.
وأوضح الهلال الأحمر عبر موقعه أن بلاغات وردته من منطقة بوسليم وسط العاصمة عن وجود أسر عالقة داخل منازلها الغارقة بمياه الأمطار، لافتاً إلى أن فرقه لا تزال تقوم بجولات في أكثر من منطقة، منها وادي الربيع والهضية لمساعدة العالقين.
وقال المسؤول بجهاز الأشغال العامة، جمعة حميدة، أن «البنية التحتية للمدينة متضررة بنسبة 60 في المائة، وما تقوم به الشركة مجرد حلول عاجلة ومؤقتة»، مؤكداً أن الشركة والجهات الحكومية الأخرى لا يتوفر لها الميزانيات اللازمة للصيانة والإصلاح منذ عام 2011.
وأوضح حميدة، «نسيّر سيارات نحو الأحياء والطرقات الغارقة لشفط المياه ونقلها إلى ضواحي المدينة، لكنه حل مؤقت جداً، لأن المياه لا تلبث أن تعود مع استمرار تهاطل الأمطار»، مشيرًا إلى أن أغلب شبكات التصريف متوقف تمامًا، وصيانتها لم تعد مفيدة.
كما طالب المسؤولين بضرورة توفير الميزانيات لمد شبكات جديدة.ويحتاج المارة عبر طريق صلاح الدين وعين زاره نحو وسط المدينة التي تبعد عن الحيين أكثر من ثمانية كيلومترات قرابة الثلاث ساعات، وسط طوابير السيارات التي تسير على الأرصفة الجانبية خوفاً من الغرق.
وعطلت بلدية حي الأندلس العمل بجميع القطاعات بما فيها التربية والتعليم بسبب سوء الأحوال الجوية وذلك على خلفية تقارير صادرة عن هيئة الأرصاد الجوية.
وأدت الأمطار الغزيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس الأحد قبل الماضي والتي استمرت دون توقف على مدار ساعات، إلى إصابة العاصمة بالشلل تام، خاصة بعد أن توقفت الطرق.
هذا وعُلقت الدراسة بالمدارس والجامعات بعد أن فشلت البنية التحتية في استيعاب مياه الأمطار. كما أدت الأمطار الغزيرة التي هطلت على طرابلس، إلى شلل حركة المرور في الطرق والشوارع الرئيسة وغرق الكثير من السيارات في أماكن تجمع الأمطار.
وبحسب صور تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تسببت الأمطار في إغراق عدد من المنازل، والطرقات العامة مسجلة أضرارا مادية كبيرة بسبب غرق سيارات المواطنين.
وأعلنت مديرية أمن طرابلس توليها سحب السيارات التي تعطلت جراء الأمطار الغزيرة التي غمرت الشوارع. ونوت مديرية أمن طرابلس، عن طريق مكتبها الإعلامي المواطنين إلي ضرورة الانتباه وتوخي الحذر أثناء القيادة على الطريق العام وخاصة الطريق السريع والتقيد بالسرعة المحددة إثر نزول الأمطار الغزيرة على العاصمة، متمنيًن السلامة للجميع.( ليبيا المستقبل)
وحذر مكتب شؤون المرور بمديرية أمن
طرابلس المواطنين من وجود مستنقعات من مياه الأمطار ودعا إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر مما قد تسببه من أضرار لسياراتهم في عدد من المناطق مثل سوق الجمعة، عين زارة، حي الأندلس، بلدية طرابلس المركز.
أما شركة المياه فقالت إن غرق الطريق السريع بطرابلس يرجع لارتفاع منسوب الأمطار
وفى هذا السياق أعلن محمد كريم، الناطق باسم شركة المياه والصرف الصحي، أن الأجهزة الأمنية ضبطت شخصًا يبيع أغطية غرف التفتيش المسروقة، مشيرا إلى أن غرق شوارع طرابلس يرجع إلى تهالك البنية التحتية.
وقال كريم، في تصريحات صحفية: “إن شخص قام بسرقة 18 غطاءً لغرفة تفتيش تصريف المياه في الطرق، ويقوم ببيعها بمبلغ 20 دينارًا، بينما تكلفتها تترواح من 400 إلى 900 دينار.
وأضاف “غرق الطريق السريع وطرق
عديدة بمدينة طرابلس، يرجع إلى تهالك البنية التحتية، والتي يرجع تاريخ إنشائها إلى ستينيات القرن الماضي، وارتفاع منسوب مياه الأمطار”.
وتابع “على المسؤولين دعم الشركة وموظفيها ومخاطبة جهات الاختصاص بشأن متابعة العقود المبرمة في السابق، لاستحداث وتطوير البنية التحتية في ليبيا”.
بعد تجمع مياه الأمطار في العديد من المواقع بمنطقة عين زارة، أعلنت البلدية تكليف لجنة لحلحلة مشاكل مستنقعات مياه الأمطار بالتعاون مع مركز مرور عين زارة وشركة المياه والصرف الصحي داخل البلدية.
رصد مواطنين في العاصمة طرابلس غرق طريق “عين زارة” الجديدة التي تم افتتاحها في شهر أكتوبر من العام الماضي عقب هطول الأمطار يوم الجمعة الماضي وافتتاح طريق عين زارة الجديدة جاء ضمن المرحلة الأولى من مشروع (عودة الحياة) لطريق “عين زارة ذ وادي الربيع”.
وقال عماد الفيتوري رئيس فرع الشؤون الاجتماعية بالزاوية في تصريح لوكالة أنباء الليبية ((وال)) يوم الجمعة قبل الماضية إن «المدينة تعرضت إلى أمطار غزيرة أعقبتها فيضانات جزئية في عدد من أحياء المدينة، وتسببت في وفاة 6 مواطنين من سكانها وتضرر 400 منزل بجانب حدوث انجرافات في عدد كبير من شوارع المدينة ومزارعها»
وأضاف الفيتوري «المدينة تعرضت للفيضانات بسبب عدم صلاحية شبكات الصرف الصحي، الأمر الذي تسبب في دخول مياه الأمطار ومياه الصرف الصحي إلى عدد من المنازل، حيث بلغ ارتفاع المياه في الشوارع إلى متر ونصف المتر وداخل المنازل إلى حوالي 80 سم» .
ونوه «أوجه ندائي إلى لكل معنى بالتدخل العاجل وتزويد المدينة بالإمكانيات الضرورية لمعالجة هذه المشكلة» .
هذا وتشهد مدن الغرب الليبي هطول أمطار غزير منذ نحو أسبوع كامل لم تشهده منذ أكثر منذ سنوات؛ وتسببت هذه الأمطار في فيضانات جزئية راح ضحيتها وفيات وتضرر مئات المنازل وغرق مثيلاتها من السيارات، بحسب إحصاءات طبية شبه رسمية.
كما أشرنا في بداية هذا التقرير الى أن فرق الإنقاذ الليبية عثرت مساء الأحد الماضي على جثتي مواطن ليبي وابنه بعدما جرفت السيول الناتجة عن الأمطار الغزيرة سيارتهما بالقرب من مدينة غريان 75 كم جنوب العاصمة طرابلس.
وقالت مديرية أمن غريان إنها استخرجت جثماني المفقودين اللذين تعرضا للغرق، مشيرة إلى أنها عثرت على سيارتهما التي غرقت وجرفتها مياه الأمطار. داخل إحدى بلاعات الصرف الصحي، بعدما جرفتهما السيول إلى مصب محطة تجميع المياه. ونشرت المديرية على صفحتها الرسمية بموقع (فيسبوك) صورًا لرخصة القيادة والبطاقة الشخصية التي كانت توجد بالسيارة باسم عبدالكريم علي محمد عنيبة من مدينة سبها.
ومع هذا أكدت بلدية طرابلس المركز تهالك بعض النقاط في شبكة المياه والصرف الصحي بالعاصمة، نتيجة انتهاء عمرها الافتراضي وعدم القيام بأعمال صيانة دورية للشبكة، معتبرة أن شكاوى مواطني البلدية من تسرب المياه جاءت نتيجة زيادة الضغط، وانهيار أجزاء من الشبكة، وذلك برغم الانقطاع المتكرر للمياه بالمدينة.