تقارير

طلابنا .. في النصف النهائي ولم يأت الكتاب !!

إعداد/ منى الساحلي

مع‭ ‬اقتراب‭ ‬موعد‭ ‬امتحانات‭ ‬النقل‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المدارس‭ ‬الليبية،‭ ‬يجد‭ ‬آلاف‭ ‬الطلبة‭ ‬أنفسهم‭ ‬أمام‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬أكبر‭ ‬التحديات‭ ‬التعليمية‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة‭ ‬وهى‭ ‬غياب‭ ‬الكتاب‭ ‬المدرسي‭ ‬وعدم‭ ‬توزيعه‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬المحدد‭. ‬ورغم‭ ‬أن‭ ‬المشكلة‭ ‬ليست‭ ‬جديدة،‭ ‬فإن‭ ‬حدّتها‭ ‬خلال‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬الدراسي‭ ‬بدت‭ ‬أكثر‭ ‬وضوحاً،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬أثار‭ ‬مخاوف‭ ‬أولياء‭ ‬الأمور‭ ‬والمعلمين،‭ ‬وخلّف‭ ‬ارتباكاً‭ ‬واسعاً‭ ‬داخل‭ ‬المؤسسات‭ ‬التعليمية‭.‬

وبحسب‭ ‬تقديرات‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬مديري‭ ‬المدارس‭ ‬في‭ ‬طرابلس‭ ‬وبنغازي‭ ‬ومصراتة،‭ ‬فإن‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬65‭% ‬من‭ ‬تلاميذ‭ ‬مراحل‭ ‬النقل‭ ‬لم‭ ‬يحصلوا‭ ‬على‭ ‬كتبهم‭ ‬المدرسية‭ ‬بالكامل‭ ‬حتى‭ ‬منتصف‭ ‬الفصل‭ ‬الأول،‭ ‬فيما‭ ‬تعتمد‭ ‬بعض‭ ‬المدارس‭ ‬على‭ ‬النسخ‭ ‬المصوّرة‭ ‬أو‭ ‬الوسائل‭ ‬البديلة‭ ‬لتعويض‭ ‬هذا‭ ‬النقص،‭ ‬وهي‭ ‬حلول‭ ‬وصفها‭ ‬المعلمون‭ ‬بأنها‭ ‬مؤقتة‭ ‬وغير‭ ‬فعّالة،‭ ‬خصوصاً‭ ‬مع‭ ‬ازدحام‭ ‬المناهج‭ ‬وتعقّد‭ ‬مفاهيمها‭.‬

و‭ ‬يشير‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المعلمين‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬غياب‭ ‬الكتاب‭ ‬لا‭ ‬يؤثر‭ ‬على‭ ‬الدراسة‭ ‬اليومية‭ ‬فقط،‭ ‬بل‭ ‬ينعكس‭ ‬بشكل‭ ‬مباشر‭ ‬على‭ ‬جاهزية‭ ‬الطلبة‭ ‬للامتحانات‭. ‬فبحسب‭ ‬استبيان‭ ‬غير‭ ‬رسمي‭ ‬أجراه‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬المدرسين‭ ‬عبر‭ ‬مجموعات‭ ‬التواصل‭ ‬المهني،‭ ‬فإن‭ ‬نحو‭ ‬72‭% ‬من‭ ‬تلاميذ‭ ‬الصفوف‭ ‬بين‭ ‬الرابع‭ ‬والتاسع‭ ‬يعتمدون‭ ‬كلياً‭ ‬على‭ ‬الكتاب‭ ‬الورقي‭ ‬في‭ ‬المراجعة‭ ‬والاستعداد‭ ‬للاختبارات‭.‬

أما‭ ‬في‭ ‬المواد‭ ‬الأدبية،‭ ‬فيشير‭ ‬المدرسون‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬غياب‭ ‬الكتاب‭ ‬يؤثر‭ ‬بشكل‭ ‬أكبر‭ ‬في‭ ‬مهارات‭ ‬القراءة‭ ‬والتلخيص‭ ‬والحفظ‭. ‬ويقدّر‭ ‬بعضهم‭ ‬أن‭ ‬نسبة‭ ‬الاستيعاب‭ ‬لدى‭ ‬الطلاب‭ ‬انخفضت‭ ‬بما‭ ‬لا‭ ‬يقل‭ ‬عن‭ ‬30‭% ‬مقارنة‭ ‬بالأعوام‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬فيها‭ ‬توزيع‭ ‬الكتب‭ ‬يتم‭ ‬في‭ ‬الأسابيع‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬الدراسة

و‭ ‬هو‭ ‬ما‭ ‬يجعلنا‭ ‬نؤكد‭ ‬بان‭ ‬الكتاب‭ ‬الرقمى‭ ‬حلّ‭ ‬غير‭ ‬متاح‭ ‬للجميع

و‭ ‬رغم‭ ‬إعلان‭ ‬الوزارة‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الماضية‭ ‬عن‭ ‬توفير‭ ‬منصات‭ ‬تعليمية‭ ‬إلكترونية،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬الواقع‭ ‬الميداني‭ ‬يكشف‭ ‬أن‭ ‬نسبة‭ ‬الاستفادة‭ ‬منها‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬محدودة‭. ‬فبحسب‭ ‬معلمين‭ ‬في‭ ‬مدارس‭ ‬الضواحي‭ ‬والمناطق‭ ‬الجبلية،‭ ‬فإن‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬40‭% ‬من‭ ‬الأسر‭ ‬لا‭ ‬تملك‭ ‬اتصالاً‭ ‬جيداً‭ ‬بالإنترنت،‭ ‬أو‭ ‬لا‭ ‬يمتلك‭ ‬أبناؤها‭ ‬جهازاً‭ ‬مناسباً‭ ‬للاطلاع‭ ‬على‭ ‬الكتب‭ ‬الرقمية‭.‬

وتشير‭ ‬التقديرات‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬نحو‭ ‬20‭% ‬فقط‭ ‬من‭ ‬طلاب‭ ‬مراحل‭ ‬النقل‭ ‬يعتمدون‭ ‬بشكل‭ ‬فعلي‭ ‬على‭ ‬نسخ‭ ‬إلكترونية‭ ‬بديلة،‭ ‬أغلبها‭ ‬يتم‭ ‬الحصول‭ ‬عليه‭ ‬عبر‭ ‬صفحات‭ ‬المدارس‭ ‬على‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭.‬

فنحن‭ ‬لسنا‭ ‬ضد‭ ‬التحول‭ ‬الرقمي،‭ ‬لكنه‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬بنية‭ ‬تحتية‭ ‬واستعداد‭ ‬مسبق‭. ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬للطالب‭ ‬أن‭ ‬يدخل‭ ‬امتحان‭ ‬نهاية‭ ‬الفصل‭ ‬وهو‭ ‬لم‭ ‬يحمل‭ ‬كتابه‭ ‬بين‭ ‬يديه‭ ‬ولا‭ ‬مرة‭ ‬واحدة‭.‬

فقد‭ ‬أظهرت‭ ‬زيارات‭ ‬ميدانية‭ ‬أجراها‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬أولياء‭ ‬الأمور‭ ‬أن‭ ‬النقص‭ ‬في‭ ‬الكتب‭ ‬لا‭ ‬يشمل‭ ‬جميع‭ ‬المدارس‭ ‬بنفس‭ ‬الدرجة‭. ‬فبعض‭ ‬المناطق‭ ‬حصلت‭ ‬على‭ ‬5060%‭ ‬من‭ ‬الكتب،‭ ‬بينما‭ ‬اعتمدت‭ ‬مناطق‭ ‬أخرى‭ ‬على‭ ‬صور‭ ‬الملخصات‭ ‬أو‭ ‬نسخ‭ ‬يتم‭ ‬تداولها‭ ‬عبر‭ ‬الهواتف‭.‬

ويؤكد‭ ‬أولياء‭ ‬الأمور‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬التفاوت‭ ‬يخلق‭ ‬عدم‭ ‬تكافؤ‭ ‬فرص‭ ‬بين‭ ‬الطلبة‭ ‬عند‭ ‬دخول‭ ‬الامتحانات،‭ ‬حيث‭ ‬يصبح‭ ‬الطالب‭ ‬الذي‭ ‬حصل‭ ‬على‭ ‬كتابه‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬أفضل‭ ‬مقارنة‭ ‬بزميله‭ ‬الذي‭ ‬درس‭ ‬من‭ ‬نسخ‭ ‬مشتتة‭ ‬ومجزّأة‭.‬

كما‭ ‬اشتكى‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الإداريين‭ ‬من‭ ‬أنه‭ ‬لم‭ ‬يتم‭ ‬توفير‭ ‬كتب‭ ‬المواد‭ ‬الأساسية‭ ‬فقط،‭ ‬بل‭ ‬إن‭ ‬بعض‭ ‬المدارس‭ ‬لم‭ ‬تستلم‭ ‬أيضاً‭ ‬كتب‭ ‬النشاطات‭ ‬والتمارين،‭ ‬التي‭ ‬تعد‭ ‬جزءاً‭ ‬مهماً‭ ‬من‭ ‬العملية‭ ‬التعليمية‭.‬

ويؤكد‭ ‬أختصاصيون‭ ‬تربويون‭ ‬أن‭ ‬غياب‭ ‬الكتاب‭ ‬المدرسي‭ ‬لا‭ ‬ينعكس‭ ‬فقط‭ ‬على‭ ‬الجانب‭ ‬التعليمي،‭ ‬بل‭ ‬ينتج‭ ‬عنه‭ ‬ضغط‭ ‬نفسي‭ ‬كبير‭ ‬على‭ ‬الأسرة‭ ‬والطالب‭.‬

ففي‭ ‬استطلاع‭ ‬أجري‭ ‬بين‭ ‬مجموعات‭ ‬أمهات‭ ‬طلاب‭ ‬الثانويات‭ ‬والإعداديات،‭ ‬قالت‭ ‬نحو‭ ‬78‭% ‬من‭ ‬الأمهات‭ ‬إن‭ ‬أبناءهن‭ ‬يعيشون‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬القلق‭ ‬بسبب‭ ‬عدم‭ ‬وجود‭ ‬مرجع‭ ‬معتمد‭ ‬للمذاكرة،‭ ‬خصوصاً‭ ‬مع‭ ‬اقتراب‭ ‬الامتحانات‭.‬

تقول‭ ‬إحدى‭ ‬الأمهات‭ ‬التى‭ ‬عبرت‭ ‬عن‭ ‬معاناة‭ ‬أغلب‭ ‬الأسر‭ ‬بقولها‭:‬

‮«‬نقضي‭ ‬ساعات‭ ‬نبحث‭ ‬عن‭ ‬نسخ‭ ‬PDF‭ ‬أو‭ ‬صور‭ ‬واضحة‭ ‬للكتاب‭. ‬وفي‭ ‬النهاية‭ ‬يصعب‭ ‬على‭ ‬الطفل‭ ‬ترتيبها‭ ‬أو‭ ‬فهمها‭ ‬لأنها‭ ‬ليست‭ ‬بنفس‭ ‬ترتيب‭ ‬المنهج‭ ‬الأصلي‮»‬

و‭ ‬يجد‭ ‬المعلم‭ ‬نفسه‭ ‬في‭ ‬موقف‭ ‬صعب،‭ ‬حيث‭ ‬يتحول‭ ‬الدرس‭ ‬إلى‭ ‬عملية‭ ‬‮«‬شرح‭ ‬دون‭ ‬مرجع‮»‬،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يضعف‭ ‬المشاركة‭ ‬الفعلية‭ ‬للطالب‭ ‬داخل‭ ‬الحصة‭.‬

وبحسب‭ ‬إحصاءات‭ ‬غير‭ ‬رسمية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مكاتب‭ ‬التفتيش‭ ‬التربوي،‭ ‬فإن‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬يقل‭ ‬عن‭ ‬55‭% ‬من‭ ‬المعلمين‭ ‬اضطروا‭ ‬إلى‭ ‬إعداد‭ ‬‮«‬مذكرات‭ ‬بديلة‮»‬‭ ‬للطلبة،‭ ‬تشمل‭ ‬تمارين‭ ‬ومقتطفات‭ ‬من‭ ‬المنهج،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬طباعة‭ ‬هذه‭ ‬المذكرات‭ ‬تزيد‭ ‬من‭ ‬الأعباء‭ ‬المالية‭ ‬على‭ ‬الأسر،‭ ‬خصوصاً‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬ارتفاع‭ ‬تكاليف‭ ‬النسخ‭ ‬والطباعة‭.‬

و‭ ‬مع‭ ‬استمرار‭ ‬الأزمة‭ ‬اتعتمدت‭  ‬بعض‭ ‬المدارس‭ ‬على‭ ‬سياسة‭ ‬‮«‬الأسئلة‭ ‬الموجّهة‮»‬،‭ ‬أي‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬الدروس‭ ‬التي‭ ‬تمت‭ ‬تغطيتها‭ ‬فعلاً‭ ‬داخل‭ ‬الفصل،‭ ‬دون‭ ‬الاعتماد‭ ‬الكامل‭ ‬على‭ ‬المنهج‭.‬

لكن‭ ‬خبراء‭ ‬تربويون‭ ‬يحذرون‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬النوع‭ ‬من‭ ‬الامتحانات‭ ‬يقلل‭ ‬من‭ ‬جودة‭ ‬مخرجات‭ ‬التعليم،‭ ‬ويخلق‭ ‬فجوة‭ ‬في‭ ‬المهارات‭ ‬الأساسية‭ ‬للطلاب‭ ‬قد‭ ‬تظهر‭ ‬آثارها‭ ‬السلبية‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬اللاحقة،‭ ‬خصوصاً‭ ‬عند‭ ‬الانتقال‭ ‬للمرحلة‭ ‬الإعدادية‭ ‬أو‭ ‬الثانوية‭.‬

فما‭ ‬الذي‭ ‬يمكن‭ ‬فعله‭ ‬؟

رغم‭ ‬أن‭ ‬حلّ‭ ‬الأزمة‭ ‬جذرياً‭ ‬يتطلب‭ ‬إعادة‭ ‬هيكلة‭ ‬منظومة‭ ‬طباعة‭ ‬وتوزيع‭ ‬الكتب،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬عدداً‭ ‬من‭ ‬المختصين‭ ‬يقترحون‭ ‬إجراءات‭ ‬عاجلة‭ ‬للتقليل‭ ‬من‭ ‬تأثير‭ ‬غياب‭ ‬الكتاب‭ ‬منها‭  ‬توفير‭ ‬نسخة‭ ‬إلكترونية‭ ‬رسمية‭ ‬موحدة‭ ‬لكل‭ ‬مادة‭ ‬على‭ ‬صفحات‭ ‬الوزارة‭ ‬والمدارس‭.‬

و‭ ‬تعميم‭ ‬مذكرات‭ ‬تلخيصية‭ ‬معتمدة‭ ‬من‭ ‬التفتيش‭ ‬التربوي،‭ ‬توزع‭ ‬بسعر‭ ‬رمزي‭ ‬أو‭ ‬مجاناً‭.‬

و‭ ‬توحيد‭ ‬الأسئلة‭ ‬الامتحانية‭ ‬بما‭ ‬يتوافق‭ ‬مع‭ ‬الدروس‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬تدريسها‭ ‬فعلاً‭.‬

إلى‭ ‬جانب‭ ‬إتاحة‭ ‬حصص‭ ‬مراجعة‭ ‬إضافية‭ ‬قبل‭ ‬الامتحانات‭ ‬لتعزيز‭ ‬الفهم‭ ‬وتعويض‭ ‬النقص‭.‬

و‭ ‬تفعيل‭ ‬دور‭ ‬الإذاعات‭ ‬المدرسية‭ ‬والمنصات‭ ‬الإلكترونية‭ ‬لتوضيح‭ ‬أهم‭ ‬الدروس‭ ‬المطلوبة‭.‬

ختاما‭ ‬يمكننا‭ ‬القول‭ ‬بأن‭ ‬غياب‭ ‬الكتاب‭ ‬المدرسي‭ ‬عن‭ ‬مدارس‭ ‬ليبيا‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬مجرد‭ ‬مشكلة‭ ‬لوجستية،‭ ‬بل‭ ‬أصبح‭ ‬أزمة‭ ‬تعليمية‭ ‬تمسّ‭ ‬جودة‭ ‬مخرجات‭ ‬التعليم‭ ‬وتؤثر‭ ‬بشكل‭ ‬مباشر‭ ‬على‭ ‬نتائج‭ ‬امتحانات‭ ‬النقل‭. ‬وبين‭ ‬مخاوف‭ ‬الطلاب،‭ ‬وضغط‭ ‬أولياء‭ ‬الأمور،‭ ‬وتحديات‭ ‬المعلمين،‭ ‬يبقى‭ ‬الحل‭ ‬في‭ ‬ضرورة‭ ‬اتخاذ‭ ‬خطوات‭ ‬عاجلة‭ ‬وسريعة‭ ‬لضمان‭ ‬أن‭ ‬يدخل‭ ‬التلميذ‭ ‬امتحانه‭ ‬بثقة،‭ ‬وبأدوات‭ ‬تعليمية‭ ‬تضمن‭ ‬له‭ ‬حقه‭ ‬في‭ ‬التحصيل‭ ‬مثل‭ ‬بقية‭ ‬طلاب‭ ‬العالم‭.‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى