عندما تأتي الضربات من اشخاص كنت تعتبرهم سندًا لك أو من المقربين تكون الضربات ثقالاً ومن الصعب استيعابها ؛ ويكون الرجوع للواقع الذي كنت فيه ابعد ما يكون عن قدرتك وعزمك وكأن كل شيء انتهى ..
في لحظة تختفي قوتك ويختل اتزانك وتكون عرضة للوقوع والسقوط الأبدي فالاذى يحدث لك من أناس كنت تعطيهم الأمان أشد إيلاما من كل الوجوع ..
حتي تصرفاتك تكون في ذلك الوقت في اعتقادي ناتجة عن خيبة الامل التي تعيشها وتاثير الصدمة ..
وتكون قراراتك اقرب إلى الجنون ويكون اثرها سلبيًا على واقعك الذي تعيشه ومن حولك من المقربين ..
في تلك المرحلة في اعتقادي
يكون الابتعاد والرجوع خطوة للخلف هي بداية
الإدراك وفهم ماحدث والاستعداد لرد إعتبارك
فالأيام دوال و كما تدين تدان ..
فعندما تكشف الاقنعة ويظهر معدن الاشخاص الحقيقي تدرك انك في الطريق الصحيح ..
وان ما يحدث لك مجرد عقبة صغيرة لا تستطيع أن توقف ما بدأته او تحاول ان تبدأه او ما تريد أن تكون عليه؛ فالطريق مليئة بالحجارة وماهذه إلا إحداها..