في فترة نهاية الثمانينات وبداية التسعينات كانت الجملة الأشهر في بيتنا إن شاء الله يعلق عليها بالراس علي هذه الجملة تتكرر على مسامعك صبيحة يوم أي مباراة هامة وواعدة كان ذلك في عصر شح المعلومات .
شخصية بالراس علي من النوادر في بلادنا حيث أن شخصية عراب الإعلام الرياضي اتفق على حبها واحترامها كل الليبين خاصة أنه نجح في مجال ذو خواص تنافسية حادة وفي جمهور صعب للغاية ..صوته الهاديء المتزن ارتبط بالصباح في كل سيارة ومكتب ومصنع ومحل ومنزل .. وآخر إهراماته الصدى الرياضي ذات العناوين الخالدة “كيمبس حارس الزجاج ” كان هذا في العدد 2” مارادونا يعود بامر الرئيس ” كان هذا عنوان العدد 1 سنة 1994 ..ما ميز بالراس علي أيضا تارة تظنه مشجعا نصراويا
وأحيانا تظنه مشجعا للأهلي طرابلس وقد تطنه اتحاديا
وقد تجزم أنه مشجعا للاهلي بنغازي ..مع كل هذا وكل الذي لم يقال بالراس علي لم ياخد حقه كما بجب ولم تفرش طريقه بالورود فما بالك ان اشتغل في ظروف طبيعية تحفزية.. لا أعتقد اننا كليبيين اتفقنا على حب شخص كحبنا لهذا العملاق .. رحم الله الاستاذ والمعلم والعبقري.