رحلة فنان ……
قدم أكثر من ثلاثين لحناً في سلسلة «رفاقة عمر» و«النجع»
في كل مرة يأخذنا الحديث في رحلة إلي فنان قدم الكثير من الأعمال الفنية عبر رحلة مكللة بالنجاح وعلى نطاق واسع محقق مكانة جليلة في الوسط الفني واليوم نتحدث عن فناننا الملحن والمغني عذب الألحان « رمضان كازوز » حيث نستعرض معكم مشواره مع الموسيقي والألحان الشجية التي صاغها ولحنها ….
بداية الحديث عن سيرته الذاتيه أولا سأبدأ عن انفتاحه على عالم الفن والأغنية في عمر مبكرا وجاء هذا من خلال انخراطه عبر النشاط المدرسي وكان هذا في سنة 1972 م بمدرسة نالوت الإعدادية و من بعدها انتقل إلي مدرسة الجمهورية لسنة 1973 م وكان ذلك بمدينة طرابلس التي جاءت منها انطلاقته نحو تحقيق الذات حيث التحقت بعدها بالإذاعة وأصبح عضوا حينها في المجموعة صوتية سنة 1975م والتي من بعدها صار متمكن من رسم خطواته بكل ثبت وحينها تمت إجازته وقبوله في عالم الفن والإبداع وأصبح فنانا بالإذاعة سنة 1978م وهكذا كانت بدايته مع الفن .
الرحلة مع الفن والإنطلاقة الحقيقية
منذ عام م1978واجازته وقبوله بالإذاعة صار فناننا رمضان كازوز يحكي عن ليبيا «الهوية» وانتشار
واسم «رمضان كازوز» أُقترن بأغنية اسمها «مولى الخدود » وكانت هذه من أوائل الأغاني التي عرّفها الجمهور في ليبيا
ليأتي بعدها أول عمل غنائي بعنوان “يا ريت ننسى” من كلمات المرحوم بشير أحمد وألحان الأستاذ الراحل وحيد خالد الذي كان مقدم برنامج “ركن الهواة آنذاك
أقترن اسمه بأغنية (مولى الخدود)
وكما أجزت حتى أكون ملحنا وذلك سنة 1981 م من لجنة تقييم الملحنين والمطربين برئاسة الأستاذ الدكتور عبد الله السباعي والفنان الراحل عامر الحجاجي والمرحوم نوري كمال وكانت أولى ألحاني في المنوعة الغنائية “أغانينا” سجلتها بسوريا ….
وقدم أكثر من أحد عشر لحنا تغني بها مجموعة من الفنانين والأعمال هي
: “أنصبرها لا العين ناسياته” و”مولي الخدود” لحن شعبي و”حجروك علي” ثم أن الفنان رمضان قام بتلحين عديد الأعمال الفنية تغني بها معظم الفنانين العرب هي من الحانة منهم الفنان “فهد يكن” و”أمل عرفه” بأغنية “دونك جوبه” وأغنية “مش عيب” إضافة إلى أن الفنانة ” مليحة التونسية ” تغنّت بألحاني في أغنية ” لا يقدرون ينسوك لا ينسوني ” والفنانة “حميده يوسف ” بأغنيتين “لا نجافك لا نقدر أنهونك”
وكذلك الفنانة الراحلة “ذكري محمد” في أغنية ” اليوم خاطري علي” والمطربة “فدوى المالكي ” بأغنية ” ” حطت ايدك “إضافة إلى عدة أعمال أخرى.
وبالعودة إلى الأعمال الليبية تغنّى ابني الفنان ” حسن كازوز ” في ” الجلسة ” «
والفنان “حسن مناع ” بأغنية “ليش يا طبيب الجرح ” والعديد من المطربين…..
وفي أحد اللقاءات الصحفية وجه للفنان رمضان سؤال عن سبب عدم ظهوره في القنوات المرئية حيث رد قائلا : أنا لم أتغيب عن الساحة الفنية والقنوات الليبية هي التي لا تبث الأعمال، وقد قدمت في السنوات الماضية مسابقة ” السامر ”
كازوز يحكي عن ليبيا
«الهوية» وانتشار أغنيتها
وحاولت فيهما إبراز الموروث الشعبي ولكن لم يذاع برغم المجودات المبذولة فيه…..
و الحقيقة الفن الليبي يساهم في ترسيخ اللحمة الوطنية عندما نحترمه، ونسهل الصعاب من أمام المبدعين ونتأكد بأنهم ركيزة مهمة ولهم دور كبير في زرع المحبة، وفسح المجال لهم وتشجيعهم بهذا كان فناننا رمضان كازوز من رواد الأغنية الليبية الأصيلة ومازال يجتهد لتكون أغانينا في قمة الأغاني