
للأسف لا يوجد أي قانون مفعل يحمي حقوق الفنانين، ولا تأمين صحي لهم بحكم أن أغلب الفنانين ليسوا موظفين، أو محترفين يتقاضون مرتبات لقاء الفن اللي يقدموا فيه، أغلبهم عاملين وموظفين في قطاعات أخرى لدرجة أننا في الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون قمنا بإجراء ندب إداري لعدد من الفنان بيش يكونوا أعضاء في فرقة المسرح الوطني، وفي الجانب الموسيقي.. ولو فعلنا التأمين الصحي فالمستفيدون منه هم موظفو الهيئة مش الفنانين لذلك مازلنا نقولوا أن نقابة الفنانين هي الحل الوحيد لمثل هذه المواضيع..
وعن الخطط المستقبلية اجتمعنا رفقة مجموعة من الفنانين في طرابلس بعد ما عقدنا حوالي سبع جلسات في سنوات مضت ضمت عدد من الفنانين منهم من رحل الى رحمة الله زي الفنان إسماعيل العجيلي وآخرين زي سعد الجازوي، فتحي كحلول، انور التير، عبدالرزاق أبو رونية و شريف الشريف وغيرهم وخدينا لائحة الاتحاد العام للفنانين وهي لائحة قديمة وقمنا بتعديلها حيث يتم إنشاء إتحاد عام للفنانين يضم النقابات الفنية نقابة المهن المسرحية و التمثيلية ، نقابة المهن الموسيقية ، نقابة الفنون التشكيلية و نقابة الفنون الشعبية..
ودعينا لإجتماع حضره في طرابلس حوالي 60فنان وعرضنا عليهم اللائحة وتمت الموافقة عليها وكلمنا زملائنا في بنغازي والمنطقة الشرقية وتمت نفس الإجراءات من جهتهم وحولنا محاضر الاجتماعين لمجلس النواب للموافقة على اعتماد الإتحاد العام وإنشائه لأنه كيان مستقل بكادر وظيفي ومقر وميزانية تصرف له..
هذه المبادرة قدمناها ومازلنا نستنوا فيها ليومنا هذا وهي الحل اما أجهزة الدولة الثانية زي وزارة الثقافة والهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون مافيهاش بنود تحتم مساعدة فنان وإعانته بأي شكل لأنها وزارات وهيئات إدارية زي غيرها من وزارات وهيئات الدولة أما النقابات والاتحادات هي الجانب الأهلي اللي نقدروا من خلاله نوصلوا لنتيجة لصالح الفنان.