رياضة

قرعة الدوري

نوري النجار

رمية‭ ‬تماس

بعد‭ ‬مخاضٍ‭ ‬عسير‭ ‬أجريتْ‭ ‬مساء‭ ‬السبت‭ ‬الماضي‭ ‬قرعة‭ ‬الدوري‭ ‬الليبي‭ ‬الممتاز‭ ‬للموسم‭ ‬الرياضي‭ ‬2025‭-‬2026‭ ‬بمشاركة‭ ‬36‭ ‬فريقًا‭ ‬قسمت‭ ‬على‭ ‬أربع‭ ‬مجموعات‭ ‬ما‭ ‬يعني‭ ‬ان‭ ‬كل‭ ‬فريق‭ ‬في‭ ‬الدوري‭ ‬التمهيدي‭ ‬سوف‭ ‬يلعب‭ ‬اقل‭ ‬من‭ ‬عشرين‭ ‬مباراة‭ ‬وهو‭ ‬كم‭ ‬من‭ ‬المبارايات‭ ‬لا‭ ‬ينتهي‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬مطلوب‭ ‬للوصول‭ ‬باللاعب‭ ‬إلى‭ ‬نضج‭ ‬فني‭ ‬وبدني‭ ‬يجعله‭ ‬ينافس‭ ‬نظراءه‭ ‬من‭ ‬الفرق‭ ‬والمنتخبات‭ ‬وفي‭ ‬كل‭ ‬موسم‭ ‬نجد‭ ‬نفس‭ ‬التصنيفات‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬ترقى‭ ‬بالدوري‭ ‬للمستوى‭ ‬المطلوب‭ ‬خاصة‭ ‬بعد‭ ‬الكم‭ ‬الهائل‭ ‬من‭ ‬الفرق‭ ‬التى‭ ‬أصبحت‭ ‬تحج‭ ‬إلى‭ ‬الدوري‭ ‬المسمى‭ ‬بالممتاز‭ ‬دون‭ ‬وجه‭ ‬حق‭ ‬القرعة‭ ‬التى‭ ‬جرت‭ ‬وسافرت‭ ‬عن‭ ‬أربع‭ ‬مجموعات‭ ‬لن‭ ‬تسمن‭ ‬ولن‭ ‬تغنى‭ ‬من‭ ‬جوع‭ ‬وقبل‭ ‬أن‭ ‬ينطلق‭ ‬الدوري‭ ‬ورغم‭ ‬ان‭ ‬استحقاقات‭ ‬المنتخب‭ ‬الليبي‭ ‬في‭ ‬الأجندة‭ ‬الخارجية‭ ‬ليست‭ ‬ذات‭ ‬قيمة‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬المدة‭ ‬القادمة‭ ‬وخروج‭ ‬جماعي‭ ‬للأندية‭ ‬الليبية‭ ‬من‭ ‬البطولات‭ ‬الأفريقية‭ ‬إلا‭ ‬أننا‭ ‬سوف‭ ‬ننتظر‭ ‬إلى‭ ‬نهاية‭ ‬شهر‭ ‬يوليو‭ ‬أو‭ ‬اغسطس‭ ‬القادم‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬التعرف‭ ‬على‭ ‬اسم‭ ‬بطل‭ ‬الدوري‭ ‬والفرق‭ ‬المتأهلة‭ ‬إلى‭ ‬البطولات‭ ‬الأفريقية‭ ‬لان‭ ‬امر‭ ‬التأخير‭ ‬في‭ ‬انهاء‭ ‬الدوري‭ ‬أصبح‭ ‬عادة‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬عادات‭ ‬الكرة‭ ‬الليبية‭ ‬وخروج‭ ‬الأندية‭ ‬الليبية‭ ‬المستمر‭ ‬من‭ ‬الأدوار‭ ‬التمهيدية‭ ‬احد‭ ‬اهم‭ ‬أسبابه‭ ‬هو‭ ‬التأخير‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬الدوري‭ ‬ماي‭ ‬جعل‭ ‬الأندية‭ ‬المتأهلة‭ ‬إللبطولات‭ ‬الأفريقية‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬لا‭ ‬تحسد‭ ‬عليه‭ ‬بين‭ ‬إعطاء‭ ‬راحة‭ ‬سلبية‭ ‬إلى‭ ‬فريق‭ ‬منهك‭ ‬أو‭ ‬الاستمرار‭ ‬في‭ ‬التدريب‭ ‬والفريق‭ ‬منهك‭ ‬القوى‭ ‬امر‭ ‬يجب‭ ‬على‭ ‬من‭ ‬هم‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬اتحاد‭ ‬الكرة‭ ‬وضع‭ ‬حل‭ ‬له‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬نرى‭ ‬كل‭ ‬الفرق‭ ‬الليبية‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬البطولات‭ ‬الأفريقية‭ ‬خارج‭ ‬المنافسات‭.‬

القرعة‭ ‬التي‭ ‬جرت‭ ‬مساء‭ ‬السبت‭ ‬كان‭ ‬عليها‭ ‬وضع‭ ‬الرزنامة‭ ‬كاملة‭ ‬وتحديد‭ ‬كل‭ ‬مواعيد‭ ‬المباريات‭ ‬من‭ ‬الأسبوع‭ ‬الأول‭ ‬إلى‭ ‬آخر‭ ‬مباراة‭ ‬في‭ ‬الموسم‭ ‬حتى‭ ‬تستطيع‭ ‬الأندية‭ ‬وضع‭ ‬برنامجها‭ ‬ويستطيع‭ ‬المدربون‭ ‬العمل‭ ‬وفق‭ ‬برنامج‭ ‬زمني‭ ‬محدد‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تتم‭ ‬محاسبته‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الأندية‭ ‬أما‭ ‬ان‭ ‬يكون‭ ‬الدوري‭ ‬بطريقة‭ ‬كل‭ ‬ساعة‭ ‬وعلمها‭ ‬فهو‭ ‬امر‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬نجني‭ ‬من‭ ‬ورائه‭ ‬الا‭ ‬ما‭ ‬حصدناه‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الماضية‭ ‬الاخفاق‭ ‬تلو‭ ‬الاخفاق‭ ‬الرزنامة‭ ‬المضبوطة‭ ‬هي‭ ‬الأساس‭ ‬للدوري‭ ‬الناجح‭ ‬دون‭ ‬تدخل‭ ‬من‭ ‬أحد‭ ‬مهما‭ ‬كانت‭ ‬الضغوطات‭ ‬لان‭ ‬الرزنامة‭ ‬الصحيحة‭ ‬والتي‭ ‬لا‭ ‬يختلف‭ ‬عليها‭ ‬اثنان‭ ‬على‭ ‬الاقل‭ ‬تجعل‭ ‬من‭ ‬الدوري‭ ‬يسير‭ ‬في‭ ‬الطريق‭ ‬الصحيح‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬رفع‭ ‬المستوى‭ ‬الفني‭ ‬وما‭ ‬على‭ ‬لجنة‭ ‬المسابقات‭ ‬إالا‭ ‬وضع‭ ‬الرزنامة‭ ‬والوقوف‭ ‬على‭ ‬تنفيذها‭ ‬بكل‭ ‬دقة‭ ‬دون‭ ‬النظر‭ ‬الى‭ ‬مسميات‭ ‬الأندية‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬تقليص‭ ‬الفرق‭ ‬حسب‭ ‬ما‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬قرار‭ ‬تنظيم‭ ‬مسابقة‭ ‬الدوري‭ ‬الممتاز‭ ‬الذي‭ ‬يقضي‭ ‬بهبوط‭ ‬12‭ ‬فريقًا‭ ‬إلى‭ ‬الدرجة‭ ‬الأدنى‭ ‬وإن‭ ‬كنت‭ ‬اشك‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬والأيام‭ ‬بيننا‭.‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى