
رمية تماس
بعد مخاضٍ عسير أجريتْ مساء السبت الماضي قرعة الدوري الليبي الممتاز للموسم الرياضي 2025-2026 بمشاركة 36 فريقًا قسمت على أربع مجموعات ما يعني ان كل فريق في الدوري التمهيدي سوف يلعب اقل من عشرين مباراة وهو كم من المبارايات لا ينتهي إلى ما هو مطلوب للوصول باللاعب إلى نضج فني وبدني يجعله ينافس نظراءه من الفرق والمنتخبات وفي كل موسم نجد نفس التصنيفات التي لا ترقى بالدوري للمستوى المطلوب خاصة بعد الكم الهائل من الفرق التى أصبحت تحج إلى الدوري المسمى بالممتاز دون وجه حق القرعة التى جرت وسافرت عن أربع مجموعات لن تسمن ولن تغنى من جوع وقبل أن ينطلق الدوري ورغم ان استحقاقات المنتخب الليبي في الأجندة الخارجية ليست ذات قيمة كبيرة في المدة القادمة وخروج جماعي للأندية الليبية من البطولات الأفريقية إلا أننا سوف ننتظر إلى نهاية شهر يوليو أو اغسطس القادم من أجل التعرف على اسم بطل الدوري والفرق المتأهلة إلى البطولات الأفريقية لان امر التأخير في انهاء الدوري أصبح عادة من أهم عادات الكرة الليبية وخروج الأندية الليبية المستمر من الأدوار التمهيدية احد اهم أسبابه هو التأخير في نهاية الدوري ماي جعل الأندية المتأهلة إللبطولات الأفريقية في وضع لا تحسد عليه بين إعطاء راحة سلبية إلى فريق منهك أو الاستمرار في التدريب والفريق منهك القوى امر يجب على من هم على رأس اتحاد الكرة وضع حل له قبل أن نرى كل الفرق الليبية المشاركة في البطولات الأفريقية خارج المنافسات.
القرعة التي جرت مساء السبت كان عليها وضع الرزنامة كاملة وتحديد كل مواعيد المباريات من الأسبوع الأول إلى آخر مباراة في الموسم حتى تستطيع الأندية وضع برنامجها ويستطيع المدربون العمل وفق برنامج زمني محدد يمكن أن تتم محاسبته عليه من قبل الأندية أما ان يكون الدوري بطريقة كل ساعة وعلمها فهو امر لا يمكن أن نجني من ورائه الا ما حصدناه في السنوات الماضية الاخفاق تلو الاخفاق الرزنامة المضبوطة هي الأساس للدوري الناجح دون تدخل من أحد مهما كانت الضغوطات لان الرزنامة الصحيحة والتي لا يختلف عليها اثنان على الاقل تجعل من الدوري يسير في الطريق الصحيح من أجل رفع المستوى الفني وما على لجنة المسابقات إالا وضع الرزنامة والوقوف على تنفيذها بكل دقة دون النظر الى مسميات الأندية والعمل على تقليص الفرق حسب ما جاء في قرار تنظيم مسابقة الدوري الممتاز الذي يقضي بهبوط 12 فريقًا إلى الدرجة الأدنى وإن كنت اشك في ذلك والأيام بيننا.



