
«25 سنة سواد… أب رحل بحسرة وأم تنهار تحت القهر والمرض»
القصة: خلف كل بيت ليبي غصة، وغصة هالعيلة جرح غائر فى ذاكرة المجتمع الليبي
ابن عاق قلب حياتهم جحيم لأكثر من 25 سنة. أب رحل وهو غير راضٍ عليه، وأم اليوم تنهار جسديًا ونفسيًا، محتاجة لبناتها لكن لما تجد غير التهديد والضرب والسب والشتم لبناتها وطردهم من البيت إمام ازوجهم وابنائهم وهم فى حالة ذل ولم يستطيع احد ردعه خوفا من جريمة مترقبة لانه يتعاطي .
«سحر أسود وهروب سنة»
في إحدى المداهمات، اكتشفت الشرطة إنه يتعامل بالسحر الأسود. هرب فترة مليشيات غنيوة، فقد كان اسمه من المطلوبين لان احد وحار المخدرات ومن اصحاب السابق عاش سنة كاملة في خوف ورعب… لكنه رجع أشرس من قبل بعد أنتهاء غنيوة
«جرائم بلا رادع»
الولد متهم بجريمة قتل، ومازال يوقّع كل أسبوع. خوته المعروفين بسمعتهم الطيبة شكوا فيه مرارًا… لكن القانون غائب، والواسطة أقوى من الحق.
«أم تنهار ومجتمع يتفرج»
الآن، الأم في حالة حرجة، من المرض خواته عايشين في رعب دائم، وأي مواجهة ممكن تنتهي بجريمة جديدة. أما المجتمع؟ يتلاسن ويبرر، بدل ما يحمي الضعيف ويوقف الطاغي.
الام تعلمت تبراؤه منه لكنه لازال فى البيت يبتز المال يضرب الخدمة يتفاعل المشاكل مصدر رعب وتهديد حتى للأطفال .
سؤال الى من يهمه الأمر .
هل من جهة توقف هالعينة قبل ما نسمع بجريمة جديدة؟ أم إننا نعيش في مجتمع يبرر للمجرمين ويترك الأمهات تنهار بصمت؟
قصة من الواقع والى من يهمه الأمر فقط هده عينى من الالف القصص المكبوتة التى تغطى بالغربال فى وضح النهار