قضية العدد.. حرضت عشيقها على قتل زوجها
صفحة أسبوعية تُعنى بنشر أبرز الأحداث والقضايا على الصعيدين المحلي و العالمي بالاضافة إلى إثراء الثقافة القانونية لدى القاريء
بعيدًا عن القيم الإسلامية و عن التربية المحافظة التي لطالما كانت ما يميز العائلات الليبية جعل لأسرنا خصوصيتها بين المجتمعات، كانت هذه الواقعة التي انتفت فيها الاخلاق ومعايير الانضباط الأخلاقي .. فالضحية متزوج وكان قد عاد للتو إلى منزله يبحث عن زوجته التي كانت تهيم في مكالمة افقدتها حواسها فلم تنتبه له حتى وقف أمامها ليستمع لجزء من مكالمتها أقفلتْ الهاتف ظنًا منها انه لم يسمع شيئًا، و لكنه كان قد انتبه اخذ هاتفها ليتفقد مع من كانت تتكلم ولكن شجارًا كبيرًا وقع واكتشف أمرها، فأخذها لبيت أهلها ثم عرج على شقيقته ليخبرها عن اكتشافه لخيانتها، وفي الجانب الآخر استطاعتْ الزوجة أن تخبر عشيقها ليأخذ حذره من انتقام زوجها، الضحية خرج و لم يرجع إلى منزله الأمر الذي جعل من أهله و ذويه يشكون في اختطافه أو وقوع له مكروه فتم تبيلغ عن فقدانه.
تم تشكيل فريق للبحث عثر على جثمانه ملقى في منطقة في ضواحي العاصمة بالقرب من سيارته و عندما ابلغ الأهل بوفاته اخبرت شقيقته السلطات عما دار بينه وبين زوجته ليتم اكتشاف أمر الزوجة والعشيق حيث تم القبض على الزوجة التي اعترفت بان عشيقها هو من قتل زوجها.
و الادهى من ذلك انها كانت على علاقة معه منذ أربع سنوات ولم تستطع الخلاص منه لأنه كان يبتزها بفضح أمرها..