إقتصادالرئيسيةمتابعات

المؤتمر الدولي الثالث للمصارف.. التأمين أصبح مقيـاسًا لثقافة الدول

عقد بمقر مكتب الشركة لتنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية بمعرض طرابلس الدولي اجتماع اللجنتين التحضيرية والفنية للمؤتمر والمعرض.بحضور السادة رئيس واعضاء اللجنتين..والذي تم خلاله استعراض ومناقشة آخر الترتيبات واللمسات التنظيمية لإقامته في أحسن الظروف وعرض البرنامج العام للمؤتمر والمعرض. لأهمية الموضوع صحيفتنا واكبت هذا الاجتماع وأجرت عديد اللقاءات مع عدد من السادة المشرفين والمنظمين والقائمين على هذا المؤتمر والمعرضحيث كان أولى اللقاءات مع الأستاذ / مصطفى محمد السائح نائب المدير العام لمصرف النوران الذي رحب بنا في بداية حديثه ثم استطرد قائلاً : طبعا مشكورين اللجنة الفنية بالتعاون مع الشركة المنظمة على عقد هذا الاجتماع والمتعلق بموضوع مهم جدًا يمس القطاع المصرفي، وقطاع التأمين والقطاع الاقتصادي بشكل عام، نحن موجودون فى المعرض والمؤتمر كلجنة فنية وكداعمين للجنة وكذلك كمحاورين من خلال إشرافنا على الآراء الفنية والآراء الاقتصادية ودور المصارف فى الاقتصاد الليبي، ونتمنى أن تتبلور لقاءاتنا ومناقشاتنا في هذا المؤتمر بتوصيات وبآراء وتوجهات مهمه لأجل أن تقوم المصارف بدورها الحقيقي فى الاقتصاد خصوصًا فى ظل الصعوبات وفى المراحل الصعبة جدًا التى مرت بها الدولة بصفة عامة فى الفترة الماضية ، وإن شاء الله تتحسن في المستقبل وتأخذ المصارف دورها الحقيقي في تطوير وتفعيل الاقتصاد الليبي بشكل أفضل مما هي عليه الآن

ما هو دور هذه المؤتمرات والمعارض في تفعيل وتحريك الاقتصاد الوطنى في قطاعي المصارف والتأمين ؟ 

 كما نعرف تمويل المصارف والمشروعات الصغرى والمتوسطة والتنمية على المدى المتوسط يعد من ضمن تطوير و بناء الاقتصاد الحقيقي والتى لا يمكن الاستغناء عنها، أيضا يعد كل من

 المصارف والاستثمار وقطاع التأمين حلقة واحدة ومكملين لبعضهم ولا يمكن أن تمول المصارف من دون تأمين وهذا الدور رئيس في عملية الاستيراد، وعملية التمويل الداخلى ضروري أن يتواجد ضمنيًا فيها قطاع التأمين لكي تتطمئن المصارف .. 

ونأمل في الختام أن ننجح في هذا المؤتمر بالخروج بتوصيات مهمه تُسهم بشكل فعال ومباشر في تحسين وتطوير كافة الجوانب التي تهم كلاً من المصارف والتأمين والاستثمار وبالتالي تحسين وضع الاقتصاد الوطني والأمور المالية للبلاد بشكل عام.. ونأمل التوفيق والنجاح للجميع

أحمد الهمالي/ رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر والمعرض ..أحب في البداية أن أشكر صحيفة (فبراير) على الحضور لتغطية اجتماعات اللجنة التحضيرية والفنية لهذا المؤتمر والمعرض المهم والمتميز..والمهم من خلال الأهداف والمحاور التي سيتناولها المؤتمر طيلة فترة اقامته والمحدَّدة لمدة ثلاثة أيام وكذلك لأهميته بالنظر إلى الموضوعات التي سيتم تناولها والتي تتركز بالأساس على ثلاثة قطاعات جد  مهمة ترتكز  على العمود الفقري لاقتصاديات الدول وهي (المصارف، والتأميناتو والاستثمار) خاصة في ظل هذه الظروف التي تواجهها كافة دول العالم نتيجة للأزمات السياسية والعسكرية والمشكلات المستجدة من خلال ظهور وانتشار الفيروسات والأمراض  كفيروس كرونا وتأثيراتها المباشرة والتي أدى إلى انهيار وشلل اقتصاديات عديد الدول؛ وضعف بعضها على المستوى الدولي العام، أما على الخاص واقصد داخل ليبيا فهي دولة تتأثر بما يتأثر به العالم في كافة مناحي الحياة الاقتصادية والسياسية والصحية وغيرها.كما  تأتي أن اقامة هذا المؤتمر في هذا الوقت بالذات له خصوصية كون ليبيا دولة تعتمد على المصدر الوحيد لايراداتها وهو النفط ولم تفكر منذ عقود في خلق بدائل جديدة لايراداتها ودعم اقتصادها ومن هنا تكتسي هذه الاهمية للمؤتمر خاصة انه وكما اسلفتُ يتناول ثلاثة جوانب مهمة لتقوية اقتصاديات وإيرادات الدول وهي المصارف والتأمينات والاستثمار..أما فيما يتعلق بالشق الثاني اعني التميز لهذه الدورة الثالثه فهو يتعلق بحجم وعدد ونوعية الجهات المشاركة في المعرض المصاحب للمؤتمر والذي اخذ صبغته الدولية من خلال مشاركة عدة جهات ذات العلاقة من بريطانيا وايطاليا وتركيا وتونس وغيرها من الدول ومن اكبر واعرق المصارف وشركات الاستثمار ورجال الاعمال من مختلف هذه البلدان ونتمنى النجاح والتوفيق للجميع…..    

أستاذ أحمد .. ما دوركَ كرئيس للجنة الإعلامية لهذا المؤتمر والمعرض ؟  

    بطبيعة الحال أن للإعلام دورًا كبيرًا جدًا للتعريف بهذا المؤتمر والمعرض على حد السواء.. وفي هذا الاطار قمنا منذ أكثر من شهرين بإجراء كافة الترتيبات ذات العلاقة بالتعريف بالمؤتمر والمعرض؛ وذلك من خلال الاتصال بمختلف وسائل الإعلام سواء الصحف بشقيها الورقية والالكترونية أو من خلال منصات ومواقع التواصل الاجتماعي أو عبر عدد من القنوات الفضائية وكذلك من خلال القنوات المسموعة المختلفة سواء بنشر إعلانات أو نشر عديد الاأخبار للتعريف بالمؤتمر والمعرض كالاهداف والمحاور التي سيتناولها والمستهدفون بالمؤتمر وغيرها..وفعلاً تم ذلك منذ عقد الاجتماع الاول للجنتين التحضيرية والعلمية أو الفنية وتم نشر كافة الاخبار والنشاطات المتعلقه باللجنتين والتحضيرات المستمرة عبر مختلف هذه الوسائل الاعلامية..وتواصلت هذه التغطيات طوال فترة الاستعدادات والتحضيرات وستتواصل باذن الله تعالى حتى بعد الانتهاء من المعرض والمؤتمر الذي نتمنى له النجاح والتوفيق وتحقيق كافة الاهداف المرجوه..كما نشكركم ايضا على هذا اللقاء وننتظر منكم المزيد لاجل أن تعم الفائدة الجميع مسؤولون من مختصين ومهتمين واكاديميين، وأن تستفيد وتنجح  كافة الجهات ذات العلاقه كالمصارف او شركات تأمين او جهات استثمار عام كان أم خاصاً أم رجال اعمال ومن لهم علاقة ..وأن يعم النجاح والخير لصالح البلاد والعباد.. كما التقينا المهندس عبدالله مفتاح الطبولي مدير إدارة الترويج والتعاون الدولي بهيئة تشجيع الاستثمار وشؤون الخصخصة وأحد أعضاء اللجنة الفنية حيث تناول في بداية حديثه دور هيئة الاستثمار فى المعرض قائلاً :

 قامت الهيئة بدعوة أصحاب المشاريع المدرجة ضمن السجل بالهيئة سواء المشاريع المشتركة أو الاجنبية للمشاركة فى فعاليات المعرض اضافة الى المؤتمر العلمي ، أما بخصوص هذا الاجتماع فتم فيه عرض مساهمات ومشاركات الهيئة والشركات سالفة الذكر.

ومن ضمن ما تم طرحه بالخصوص أيضا سوف تكون لنا ورقة عمل عن الاستثمار سيتم التطرق لها من خلال الحضور بالمؤتمر العلمي وطرح النقاش والحوار عن أصحاب المشاريع الاستثمارية التى تمت دعوتها للمشاركة.  إلى جانب ذلك فان الهيئة سوف تشارك بجناح فى المعرض المصاحب لهذا المؤتمر والذي سيتم خلاله الترويج لقانون الاستثمار والتعريف به لتشجيع المستثمرين لاقامة مشاريعهم الاستثمارية فى ليبيا اخيرا اتمنى النجاح لهذا المؤتمر والمعرض لانهما حدث دولي محلي سوف يعكس الصورة للزائرين كما انه فرصة للتعرف والترويج للاستثمار وتوطين المشاريع الاستثمارية كما سيسهم كل ذلك في النهوض بالاقتصاد من خلال تشجيع رجال الأعمال على الاستثمار وتأسيس مشروعات استثمارية في ليبيا لتوفير مواطن شغل وطنية وكذلك تقوية الاقتصاد الوطني الذي يحتاج فعلاً إلى مواد جديدة أخرى بديلة عن مورد الدولة الوحيد وهو النفط.. واتمنى التوفيق للجميع

كما كان لقاء مع الأستاذ زهير محمد امبية من شركة (وسط البحار) المنظمة للمعرض من خلال المؤتمر والمعرض سوف نستخلص نتائج وتوصيات تهم اصحاب القرار للاستفادة منها من مشاركين من ليبيا، تونس، تركيا، وإيطاليا، والدول العربية الامارات فى مجموعة من المهتمين والاكاديميين والبحاث وعبر الزوم نتأمل من الدورات القادمة ان تكون أفضل. 

كما كان لقاء مع أحد أعضاء الشركة المنظمة للمعرض واللجنة التحضيرية للمؤتمر هذا المعرض الثالث وأقيم فيما سبق المعرضين الأول والثاني حيث اقيم سنة بحكم الركود الاقتصادي والعولمه الجديدة والتأمين وعلاقته الوطيدة بالمصارف يقام المعرض الثالث فهو يجمع بين هذه القطاعات فقد فكرنا ان نقيم المعرض والمؤتمر الدولي للمصارف والتأمينات والاستثمار فقد اقيم فيما سبق المعرض الأول والثاني واقيمت معارض متخصصه كل قطاع على حدة و من خلال المؤتمر والمعرض. 

 جمعنا القطاعات الثلاثة ليستفيدوا من بعض حتى عندما يأتي المستثمر الاجنبي يرى قطاع المصارف والحولات والتأمين يكمل استثماراته فى ليبيا ورعاة المعرض الراعي البلاتيني مصرف الجمهورية والمصرف الاسلامى _شركة الصحارى للتأمين هؤلاء رعاة للمعرض والحدث والداعمين الهيئة العامة للمعارض _وزراة الاقتصاد _هيئة تشجيع الاستثمار وشؤون الخصخصة ديوان المحاسبة _الاتحاد الليبي _الاتحاد العام لغرفة الزراعة والتجارة والصناعة _واتحاد المصارف الليبية _الاتحاد الليبي لشركات التأمين ،والراعي التقني الحداثة للتقنية زودنا للانترنت داخل أورقة المعرض مازلنا فى التجهيزات اللوجستية و سوف نستخلص نتائج وتوصيات تهم أصحاب القرار للاستفادة منها مؤتمر دولي مشاركين من ليبيا ،تونس ،تركيا ،وإيطاليا،والدول العربية الامارات فى مجموعة من المهتمين والاكاديمين والبحاث وعبر الزوم نتامل من الدورات القادمة ان تكون أفضل ….

فهمى مفتاح المقريف مدير ادارة التخطيط والدراسات والمعلومات والأشراف على التنمية وعضو اللجنة العلمية والتحضيرية للمعرض والمؤتمر هي المشاركة الأولى للتأمين بالمؤتمر والمعرض الدولي للمصارف والتأمينات والاستثمار.

حيثً أشرفنا على وضع المحاور المتعلقة بصناعة التأمين بحيثُ تلامس واقع سوق التأمين في ليبيا والصعوبات التي تواجه والبحث عن الحلول الناجعة لها فلابد من وضع الأساس قبل التحدث عن الآفاق. .وبالنسبة للتأمين فأنا اعتبره هو المظلة لكل الأنشطة والخدمات والتي من بينها المصارف والاستثمار.

يواجه قطاع التأمين العديد من التشوهات في الأطر التنظيمية والتشريعية لممارسة نشاط التأمين والتي تطلب العمل على تحديثها بما يتمشى مع المتطلبات والتطورات المتسارعة على المستوى الإقليمي والدولي بالإضافة الى تحسين البنية التحتية وتوفير البرامج الإلكترونية الحديثة في تقديم الخدمات التأمينية .. كما نعمل على إرساء مبادئ الحوكمة والشفافية داخل شركات التأمين لضمان حماية حملة الوثائق والمستفيدين منها والحفاظ على استقرار المراكز المالية لشركات التأمين ومنع التضارب والمنافسة الغير شرعية داخل سوق التأمين الليبي. 

كما أن من أهم المشكلات التي تواجه نشاط التأمين والتي أفردنا لها مجالًا للنقاش من خلال المؤتمر وهي غياب الوعي الحكومي لأهمية التأمين والتي أعتبرها أساسًا لوعي الجمهور، بالإضافة إلى إرساء ثقافة التأمين ونشر الوعي التأميني من خلال المؤسسات التعليمية ومؤسسات المجتمع المدني حيث أصبح من الضروري الاهتمام بهذا القطاع من خلال استحداث مرافق تعليمية متخصص في مجالات التأمين بما يحقق التطور في نشاط التأمين وخلق فرص عمل للباحثين. 

هل هناك أسس وقواعد لورقات العمل التي ستقدم ؟

تم التحضير للمؤتمر من جلسات حوارية تتناول كافة المواضيع المتعلقة بالمصارف والتأمينات والاستثمار من خلال المحاور المباشر مع المتخصصين والأكاديميين وبمشاركة خبراء من الخارج عبر تقنية الإنترنت. 

ما تتمناه من خلال هذا المؤتمر أو المعرض ؟ 

تعتد المؤتمرات والملتقيات وورش العمل من أهم الوسائل للحوار والنقاش ببن المهتمين والمتخصصين في كل المجالات وتبادل المعلومات بالإضافة إلى نقل التجارب الناجحة للاستفادة منها ، وحيثُ أن هيئة الإشراف على التأمين تعمل على استراتيجية شاملة لتطوير قطاع التأمين في ليبيا و باعتباري مدير مشروع الاستراتيجية فإننا نبحث من خلال هذه الفعاليات بالخروج بتوصيات يمكن تطبيقها على أرض الواقع والبناء عليها في مراحل إعداد الاستراتيجية. 

هل سيتم متابعة التوصيات والمخرجات بعد المؤتمر ؟

سوف تقوم اللجنة التحضيرية للمؤتمر بإحالة التوصيات لكافة الجهات المعنية بالمصارف والتأمينات والاستثمار ، ونحن من خلال هيئة الإشراف على التأمين سنعمل على الأخذ بها والاستفادة من خلال استراتيجية التطوير وتعميمها على شركات التأمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى