انطلقت بمدينة الحمامات التونسيه أعمال المؤتمر الدولي الثالث للسياحة العلاجية والاستشفائية (دورة الوطن القبلي)، الذي يتواصل خلال أيام 29 /30 سبتمبر، 1 من أكتوبر الجاري، بمشاركة دول تونس (البلد المنظم)، ليبيا، الجزائر، إيطاليا، فرنسا، بوركينافاسوا.
ويقام المؤتمر برعاية وزارتي الصحة التونسية، والسياحة والصناعات التقليدية التونسية، الديوان الوطني التونسي للسياحة، الخطوط التونسية.
افتتحت أعمال المؤتمر بعديد الكلمات تقدمها الدكتور لطفي الخليفي رئيس اللجنة المنظمة لأعمال المؤتمر، حيث رحب فيها بالضيوف والمشاركين، وأكد على الدور المهم للمشاركين في التعاون البناء والهادف لتحقيق أهداف المؤتمر وتطوير السياحة العلاجية والاستشفائية.
كما أكد على أن المشاركين سيبحثون سُبل العمل المشترك، ووضع برنامج عمل تكوين الاتحاد المغاربي للسياحة العلاجية والاستشفائية ليكون اللبنة للتعاون المغاربي الأوسع والاستفادة مما تملكه هذه الدول من خبراء وخبرات وإمكانات تدعم عملنا وتوحد جهودنا لما فيه مصلحة أبناء بلداننا المغاربية أسوة بالتكتلات العلمية والصحية التي تتعاون فيها دول العالم مع بعضها بعضاً.
وكان للجانب الليبي حضور متميز بوفد ضم الدكتور عبدالفتاح أبوشعالة رئيس اتحاد المصحات الليبية، والدكتور محمد نجيب الرجباني المدير التنفيذي للاتحاد، والدكتور علي خليل مدير عام مستشفي الخليل
وعدد من الأطباء والمختصين والمستشارين والإعلاميين من مختلف المصحات الليبية.
هذا وقدمت خلال اليوم الأول عديد المداخلات من مسؤولين وكفاءات طبية من وزارة الصحة التونسية ومختصين واستشاريين في مجالات السياحة والإعلام، والسياحة العلاجية والاستشفائية ومديري ورؤساء مجالس بالمصحات.
كما قدمت عروض مرئية للمشتركين بالمؤتمر حول البرامج والأنشطة التي تتعلق بالتطور وتقديم أحدث السبل في مجالات السياحة العلاجية.
وتم تكريم وتقديم الشهادات لعدد ممن قدموا جهدا وأعمالا متميزة في هذا المجال.
ويقام علي هامش المؤتمر معرض متخصص يضم عديد الأجنحة التونسية والليبية تبرز الأنشطة والأعمال التي تهتم بالجانب السياحي العلاجي والاستشفائي، إلى جانب معروضات تستعرض ما تقدمه المرافق والمصحات العلاجية ومستوى أداء خدماتها.
من المعلوم، تتواصل أعمال المؤتمر حسب الرزنامة التي وضعتها اللجنة المنظمة بمواضيع مهمة، (علمية، صحية، طبية)، خلال أيام المؤتمر.