ماذا لو غمرنا الماء؟
ماتمر به الأرض أمر لا يخفى على أحد فالعالم منذ سنوات ساع للبحث عن الأسباب التي تدفع بالمناخ للتغيير فزيادة درجة الحرارة وقله هبوط الأمطار وارتفاع منسوب سطح البحر والجفاف عوامل ينتجها التغيير المناخي منذ أيام يلحظ الناس حركتي المد والجزر وانسحاب البحر وارتفاع الموج ومخاوف من تسونامي وزلازل وبراكين هنا وهناك هذا ما يجعلنا جميعا نعي ماتمر به الأرض وما واجبنا نحوها وما الذي يجب فعله
فهل ليبيا عرضه للغمر والزلال وارتفاع منسوب الماء وهل وارد نزوح السكان من المناطق الساحلية التي يشغلها أكثر من 70%من السكان في ليبيا
ام أن الأمر لازيستحق التوقف عنده والغل على وضع خطط لتجاوزه او التقليل من مضاره
فالعالم شهد اول نزوح لسبب ارتفاع منسوب مياه البحار فقد شهدت جزر المحيط الهادئ نزوحا كبيرا فقد عانى سكان العديد من جزر المحيط الهادئ من ارتفاع مستوى سطح البحر وتآكل السواحِل، مما أجبرهم على النزوح وبسبب الجفاف والفيضانات،قد أجبرت ملايين الأشخاص على ترك منازلهم في إفريقيا
وآخر نزوح شهده العالم بسبب التغيُّر المُناخيّ هو في بنما حيثُ بدأت السلطات عملية ترحيل لسكان غونا الأصليين بسبب تغيرالمناخ ، حيثُ أُجبِرَ السكان على مُغادرة الجزيرة التي باتت مهددة بالغرق الكامل بسبب ارتفاع_منسوب_مياه_البحر في المنطقة .
فهل ليبيا مستعد لأي تغيير مناخي؟ وهل أعدت من ميزانيتها مشاريع لمواجهة اي تغير وارد؟ ام سننتظر الكوارث ثم نبكي على اللبن المسكوب؟.