هو ممثل ومخرج مسرحي ليبي يعد أاحد ابرز اعضاء الفرقة الوطنية للتمثيل والموسيقى، انتقل مع عائلته من مدينته الأم العجيلات إلى طرابلس عام 1953 في فترة الدراسة الثانوية اشترك في عدة مسرحيات اتاحت له فرصة الالتحاق بقسم التمثيل في الإذاعة الليبية التي أهلته فيما بعد للدراسة في المعهد العالي للموسيقى والمسرح بتونس صحبة الكاتب كامل العراب، والموسيقار حسن عريبي والملحن محمد مرشان و تخرج في المعهد بدرجة الإمتياز مع جائزة رئيس الجمهورية التونسية «الحبيب بورقيبة» في ذلك الوقت. و عند رجوعه من تونس عمل بالمسرح وتولى إدارة فرقة المسرح القومي .. كأول مدير لهذه الفرقة سنة 1965م التي كان مقرها مسرح الغزالة. كما عين سنة 1986 مديرا لقسم التمثيل والإخراج بالإذاعة الليبية، وفي سنة 1970 عاد لإدارة فرقة المسرح القومي و تولى سنة 1974 إدارة قطاع المهرجانات و قطاع الموسيقى والفنون الشعبية في الهيئة العامة للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، كما تحصل في فترة السبعينيات على دورة في فرنسا صحبة الفنان عياد الزليطني والفنان محمد شعبان الفيتور.برز في مجال التمثيل منذ الستينيات، ويعد أحد الأعضاء المؤسسين لـ فرقة المسرح الوطني ، وهو أحد الممثلين الذين تألقوا في الكثير من الأعمال التلفزيونية منذ بداية البث التلفزيوني .. يروى أنه عندما التقى بالمخرج مصطفى العقاد قدمه للجنة الأمريكية المشرفة على فيلم الرسالة قائلاً : اليكم عمران المدنيني .. سهيل بن عمرو .. هنري كيسنجر !! ”.. فيما بادر أحد الموجودين أن طلب منه رسم ابتسامة ماكرة ليرى تأثيرها على وجه عمران المدنيني !.. وهكذا رسمت شخصية سهيل بن عمرو كمحاور ومفاوض بين طرفي المسلمين والكفار في صلح الحديبية، تلك المشاهد التي تم تصويرها في طرابلس بمعسكر قرجي للإمداد !
أعماله في المسرح :
هاملت – تأليف وليم شكسبير واخرجها المخرج التونسى الراحل علي بن عياد سنة 1964
أهل الكهف – تأليف توفيق الحكيم – الفرقة الوطنية للتمثيل و الموسيقى
شركان في بيت زارا – مخرج العمل
الصوت والصدى تاليف عبد الله القويري / ومن إخراج محمد القمودي سنة 1976 م. تمثيل .
و في الراديو :
قصة و آية – للكاتب عبداللطيف الشويرف وأخراج الفنان عمران راغب المدنيني. توفي الفنان عمران راغب المدنيني، يوم الأربعاء الموافق 12 أبريل 2017، بعد صراع مع المرض، بعد نقله للعناية المركزة بإحدى المصحات المختصة بأمراض القلب .
