متابعة نجوى الرياني
تصوير / صلاح الطبال
اختتم يوم الاتنين 1/ 11/2021م فعاليات الملتقى الليبي للاستقرار اللقاء العام برعاية مجلس اتحاد طرابلس الكبرى بقاعة ذات العماد بمدينة طرابلس والذي حضره كل المناطق الواقعة في ليبيا وكانت لهم مشاركات وكلمات متعددة ألقيت من يوم الافتتاح حتى الختام … كان لنا لقاءات متنوعة معهم وأولهم مع الدكتور هاشم بالخير دائرة طرابلس وقال.. نحن فخورون جدا بهذا الملتقي وأعماله وتشرفنا باخوننا في. الشرق والغرب والجنوب وجميعها تسعى لهدف واحد وهو توحيد الليبيين ولم شملهم والعمل على استقراهم السياسي والاقتصادي والاجتماعي والمهني ونعمل جاهدين على استقرار بلادنا وعلى مشاركة كل الأطياف من أجل تحقيق السيادة الوطنية وان تكون ليبيا دولة موحدة وان يكون الحوار والشورى أهم شي وان تكون دولتنا دولة قانون. وانا متفائل بهذا الملتقي وسيجد نتائج ناجحة بإذن الله
الاستقرار المنشود للوطن لن يتحقق إلا عن طريق مصالحة شاملة
والأخوة المشاركون في الملتقى من جميع أنحاء ليبيا متفقون جميعهم على كلمة واحدة وهي استقرار الأوضاع في ليبيا وذلك يكون بتوحيد أهدافنا وكلمتنا واتجهاتنتا ويتم ذلك بدعم المصالحة الاجتماعية قبل كل شيء ومن ثم تسستقر البلاد سياسيا واقتصاديا وأمنيا وبالتأكيد ستستقر البلاد وتنتخب في موعدها المحدد بإذن الله.
الاخ أحمد ابوغرارة دائرة ترهونة.. تكلم وقال :في هذااليوم وفي ملتقانا الرائع والذي يهدف لاستقرار ليبيا واستقرار ها يتم بالبناء وتقدم العلم والعزيمة. ففي هذاالجمع الكبير من شباب وشيب وأساتذة ينبع فيهم الأمل والعطاء والحيوية والمحبة وهذا يدل على التنسيق والتناسق والألفة بيننا جميعا وهؤلاء هم جيل الأمل والاستقرار. وبناء على أعمال هذا الملتقي ستستقر ليبيا وتنتخب لأنه يعمل على المصالحة الوطنية في الجوانب.. فاقدم شكري وتقديري لكل الحضور ومافيه من إيجابية وتعاون لإنجاحه وسنعمل من أجل أن تنتصر ليبيا وينتصر الخير على الشر واستقرار ليبيا المحال الخير على البلاد والعباد.
وفي نهاية جلسة الملتقى ألقي البيان الختامي لملتقى تأسيس الهيئة الليبية للاستقرار و الذي ينص«نظرا لماتمر به ليبيا من أزمات خانقة وتهدد قدرتها على الاستقرار ككيان موحد يستطيع أن يوفر لأبنائه خدمات الحياة الضرورية والا ساسية يؤسس برامج تنموية تضمن المستقبل المنشود للوطن والمواطن والمعلوم إن ذلك لن يتحقق الابضمان الاستقرار المطلوب وهذا لايكون إلا بمصالحة شاملة تؤسس لنظام سياسي يعمل على تعميق مفهوم المواطنة تقوم عليه دولة مدنية ديمقراطية تضمن التداول السلمي للسلطة بموجب انتخابات حرة نزيهة ولذلك تنادت قوة اجتماعية من شرق ليبيا تواصلت مع الإخوة في مجلس اتحاد طرابلس الكبرى وعرضت فكرة تأسيس جسم وطني يبني على قاعدة الدوائر الانتخابية في عموم ليبيا التي اسست عليه كل المجالس المنتمية من المؤتمر الوطني إلى مجلس النواب الحالي وذلك باختيار عشرة اعضاء من كل دائرة انتخابية لتأسيس مجلس أمناء مكون من مائة وتلاثين عضوا يقدم نفسه إلى المجتمع الدولي بصفة الجسم المعبر عن إرادة الليبين السياسية وسيعمل بكل ما أوتي من قوة على توحيد جهود الليبين لغرض الاستمرار بالحوار والتأكيد على دورالمؤسسات والعدالة الانتقالية مستلهمة من تجارب دول سابقة والتي مرت بمثل الحالة الليبية وأهمها تجربة رواندا الأفريقية. ونتج في هذالاجمتاع عن تلك المداولات مايلي :اعتبار البيان الافتتاحي جزءا من البيان الختامي وتأسيس الهيئة الليبية للاستقرار هيئة شعبية مستقلة تستمد شرعيتها من الشعب الليبي وتمارس مهامها من سمو الهدف وتجاوز المرحلة باعتبارها المعبرة حقيقتنا عن ارادة الشعب الليبي والمحافظه على مصالحه واعتماد الهيكل التنظيمي للهيئة الليبية للاستقرار كما عرض على أعضاء الملتقى اعتماد الميثاق والالتزام بمحدادته.. والتأكيد على إجراء الانتخابات في موعدها المحدد الذي تحدده جهات الاختصاص.. ومن النقاط المهمة أيضا اطلاق سراح المعتقلين السياسين والسجناء من كل السجون وبهذا الصدد يأمر المجلس الأعلى والمجلس الرئاسي والحكومة الوطنية بتشكيل لجنة تتابع هذاالموضوع وفقا للقوانين والتشريعات النافذة… وتفعيل دور بناء المحافظات وإعطاء كل الصلاحيات لكل محافظة والتي تكمن في الجيش والشرطة والتنمية المستدامة توحيد مؤسسات الدولة خاصة الجهات الرقابية و دعم هيئة مكافحة الفساد اعتماد النظام اللامركزي في الإدارة المحلية وذلك في تفعيل القانون رقم 9فط سنة 2021بشان الإدارة المحلية تعديل لائحته التنفيذية بمايحقق مصلحة المواطن… الالتزام بمبادئ الشفافية والرقابة ومكافحة الفساد في كافة المعاملات الداخلية التأكيد على مبدأ احترام الدستور والقانون.. إعادة تأسيس وبناء الجيش الليبي ومؤسساته العسكرية والمؤسسة ذات العلاقة تفعيل آليات العدالة الانتقالية الوطنية لأجل اعلاء الحق وتحقيق العدالة العمل على معالجة التداعيات وأوضاع المهاجرين والنازحين وما اعقبها من احدات وتسهيل عودتهم لمناطقهم وضمان استقرارهم ومحافظة على الثروات والموارد الليبية وعدم جواز التحكم والتصرف فيها الأ من قبل السلطات الرسمية المشروعة…