
في كل دول العالم ومع نهاية الموسم أو في ختام السنة تكون هناك جوائز ختام المنافسات في مختلف الألعاب ويتم اختيار الأفضل في كل جانب من جوانب الرياضة وفي مختلف الألعاب خاصة لعبة كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى ونشاهد في بلادنا عديد المؤسسات العامة والخاصة تحتفي بالبارزين وهو شىء جميل ومحمود أن يرى المدرب واللاعب وكل من قدم المجهود الأفضل نفسه يكرم أمام وسائل الإعلام الرياضي بمختلف أنواعه إلا أن ما لاحظته في أغلب التكريمات والاختيارات انها وإن شهدت نسبة كبيرة من المصداقية في الاختيار الا ان الاختيارات لم يغب عنها المجامله والمحاصصة ما ينتج عنه الظلم والغبن لأسماء كان لها الحق في الجوائز وهناك العديد من الأسماء التي غابت عن منصات التكريم وهي الاحق والاجدر وفي مقدمة من ظلم وغبن مدافع الأهلي طرابلس تيري مانزي الذي قدم احد أفضل المواسم الكروية وكان احد اهم الأسباب في تتويج الاهلي بلقب الدوري ومن بعده الكأس وكأس السوبر «مانزي» رغم ما قدمه خلال الموسم الكروي الا انه كان بعيدًا عن اختيارات المحاصصات والمجاملات التى شاهدنها وهناك العديد من الأسماء التى كان لها الحق في الاختيار إلا أن مجاملة الجميع وترضية كل الأطراف كان هو الحل حتى تكون الصورة في النهايه جميلة ويرضى عنها كل الأندية وذلك أمر غير منطقي لان المفروض ان تكون الجائزة لمن يستحقها حتى ولو ذهبت كل الجوائز إلى فريق أو نادٍ واحد أما عملية الترضية التي نراها خلال كل مناسبة تكريمية توزع فيها جوائز الأفضل هي طريقة لا تجعل من رياضتنا تصل إلى ما نأمله لأن أحد أهم عوامل تطوير الرياضة هو إعطاء كل ذي حق حقه و«ماني» وغيره الكثير كانوا أحق من أسماء تم تكريمها مجاملة لسين، وصاد وحتى لا أليف الواو الياء.



