التعليم وتحدياته.. مخرجات ضعيفة .. خدمات متدنية .. مواسم هجرة إلى الشمال

التعليم وتحدياته ..
يعد التعليم من أبرز المجالات التي تعكس تقدم أي مجتمع، وهو أحد الأعمدة الأساسية التي تدعم تطور المجتمعات وتقدمها ويشكل في ليبيا جزءًا أساسيًا من الهوية الوطنية والثقافية وذلك منذ فترة الاستقلال في عام 1951م حيث شهد التعليم الليبي مراحل مختلفة من التطور خاصة تركز الجهود على توسيع القاعدة التعليمية وتحسين جودتها. وفي العقود الماضية واجه النظام التعليمي تحديات كبيرة سببت خلل في المنظومة التعليمية والتي منها تأثيرها بالتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في جميع المؤسسات التعليمية في البلاد .
و أصبح من الضرورة المضي قدماً نحو إجراء عمل تحقيق استقصائي عن تحديات جودة التعليم الليبي خاصة في مدن الجنوب التي تأثرت سلباً على درجة التحصيل العلمي حتى بات سوق العمل يعاني من ضعف مخرجات التعليم . إضافة إلى اشتراك أغلب المدن الليبية في انتشار مشكلة ظاهرة الغش بالإضافة إلى قلة التوجه نحو تحديث المناهج التي لا تلبي احتياجات السوق. كما يعاني النظام التعليم في مدن الجنوب من تزايد درجة التهميش حتى تعالت أصوات أولياء أمور الطلاب و بعض العاملين في التعليم المحذرين من قرب انهيار المنظومة التعليمية خاصة مع تزايد مشاكل التعليم كنقص الموارد الأساسية للعملية التعليمية و ضعف البنية التحتية المتهالكة وقلة المعلمين ونقص الكتاب المدرسي وعدم توفر الوسائل التعليمية وانتشار التزوير في درجات التحصيل العلمي و الواسطة والمحسوبية .
وبذلك أصبح من الضرورة الملحة عمل تحقيق استقصائي يساهم في تحقيق نسبة تحسن المنظومة التعليمية من خلال تحديد أبرز المشاكل التي يعاني منها التعليم عامة. وسيتوضح ذلك من خلال إجابة المتخصصين والمهتمين بشأن التعليم بناء على الأسئلة التالية :
1- هل توفرت خدمات التعليم والتعلم في مدن الحضر وكذلك الريف؟
2- ما أسباب تدني التحصيل الدراسي في مدن الجنوب الليبي؟
3- وما الحلول الناجعة لمواجه التحديات في المنظومة التعليمية ؟
ومن خلال إظهار نتائج هذا التحقيق تتوضح للعاملين في سلك التعليم الحلول المنطقية والقابلة للتنفيذ وبطرق علمية وتقنية متطورة فيتحقق الهدف منه وهو أن يحضوا طلاب العلم والمعلمين سواء في مدن الحضر أو الريف بوسائل ميسرة لإنجاز التحسين في ألية التعلم والتعليم وفق معدلات الأداء المطلوبة وترتفع درجته في التصنيف الدولي . كما سنستعرض الهدف من اختيار موضوع التحديات في المنظومة التعليمية من خلال مقارنة مدى توفر الخدمات التعليم في مدن الحضر والريف وكذلك تسليط الضوء على واقع التعليم الليبي خلال فترة الامتحانات، واستكشاف الإمكانيات المتاحة لتحسينه وتحديد أبرز أسباب تدهور التعليم خلال الامتحانات النصفية والنهائية مع تحديد الحلول المقترحة للمعالجة وتقديم توصيات لتحسينه بما يتماشى مع تطلعات الشعب الليبي نحو تعليم أفضل لمستقبل ليبيا الزاهر .
المهندس عبد الله رمضان شكره معلم متقاعد ببلدية سبها قال لا تتوفر خدمات التعليم والتعلم بشكل عادل بين مدن الحضر والريف حيث تتميز مدن الحضر كالعاصمة طرابلس وبنغازي وسرت بتوفر سبل الخدمات وإن كانت متفاوتة في أغلب المناطق لكنها في مدن الجنوب تكاد تكون معدومة بل تعاني المنظومة التعليمية في الجنوب من مشاكل عديدة سببت تدهور التعليم وتوقفه خلال فصل الشتاء لهذا العام 2025م . وأشار إلى توفر دليل على توقف الدراسة لهذا العام قائلاً «لقد تم حبس مدير مدرسة تتبع مراقبة التربية والتعليم في القرضة ببلدية سبها والذي تظاهر مع طلابه وقال نبي معلم» وأنا كولي أمر تضامنت مع المدير وسمحت لأولادي بالخروج في مظاهرة مع المدير الذي أوجعه حال المدرسة المتهالكة في البنى التحتية و وتقادم الفصول الدراسية التي لا ترتقي لتحضر حيث يدرس أبنائي في تريلات «بيوت الصفيح» وهي قديمة لا أبواب ولا نوافذ ولا كهرباء ولا يوجد مكتب لمدير المدرسة حيث يضع ملفات الطلاب في سيارته وعندما تظاهر مع طلابه وبعض أولياء الأمور وبعد اخذ إذن من الجهات الأمنية إلا عن بعض المسؤولين في مراقبة التعليم مراقبة التربية والتعليم في القرضة لم يعجبهم تصرفه وبدل أن يبلغوا وزارة التربية والتعليم في طرابلس تم التبليغ عليه في مركز الشرطة فتم حبسه لأيام وبجهود الأهل والأقارب وبمشقة تم الإفراج عليه . وتم تحويل الطلاب لمكان أبعد من سكنهم مما تسبب تعطل الدراسة والتي هي أساساً تتعطل مع دخول فصل الشتاء وصعوبة وصول الطلاب لنقص وسائل النقل ناهيك عن نقص المعلمين وعدم توفر الوسائل التعليمية وبسبب هذه التحديات سببت هجرة العديد من أهالي الجنوب إلى مدينة طرابلس وبنغازي لأجل أن يحضوا طلابهم بتعليم مستمر دون توقف .
وفي ذات السياق أكد الأستاذ وليد صالح الوحيشي معلم في مدرسة وادي الربيع إن التفاوت في توفر الخدمات ليس فقط بين بلدية طرابلس الكبرى وبلدية سبها بل يوجد نقص بين بلديات طرابلس الكبرى حيث نشتكي دائماً في بلدية عين زارة الجنوبي توقف الدراسة في المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية والمعاهد الفنية والتقنية ، وأشار ” الوحيشي ” إلى اهم التحديات في التعليم مثل صعوبة تنقل الطلاب والمعلمين إلى المؤسسات التعليمية في ضواحي العاصمة طرابلس خلال فصل الشتاء بسبب فيضان مياه وادي الربيع وقفل الطرق إضافة إلى ارتفاع الحرارة صيفاً تتسبب في تعطل الدراسة لعدة أيام فاغلب المدارس لا تتوفر فيها خدمات ولا توجد فيها تكييف وبعضها تحتاج إلى صيانة وقلة توفر الكتب وإضافة إلى انتشار الأفاعي والقوارض والعقارب التي تحدث ضرراً صحياً على بعض الطلاب والمعلمين إضافة إلى انتشار ظاهرة الغش في الامتحانات خاصة مدارس البنين واكد إن انتشار الغش ليس في المعاهد الفنية المتوسطة أو الثانوية بل أصبح الغش في المدارس الابتدائية أيضا وأكد أن ابنه تخرج من معهد للتعليم الفني المتوسط ولم يذهب للدراسة إلا أسابيع معدودة ونجح بتقدير بسبب الغش في الامتحانات ولهذا فإن مخرجات التعليم تضل ضعيفة ما لم تعالج مشكلة الغش . كما أشار إلى ضعف أداء بعض المعلمين خاصة من تعين بواسطة خلال السنوات الماضية وقد اثر سلباً على التحصيل العلمي وقال ل3 أبناء كلهم لا يجيدون القراءة والإملاء فأحد أبنائي في الشهادة الإعدادية والأخر بالفصل السابع وأخر في الشهادة بمعهد التعليم الفني والمتوسط وقد دفعت أموال في الدروس الخصوصية لهذا العام للتعويض عن ضعف أداء بعض المعلمين خاصة معلم اللغة العربية .
وقالت: الأستاذة سهام الفيتوري تخصص لغة إنجليزية إن أغلب الطلاب يعانون من صعوبة فهم وحفظ كلمات في مادة اللغة الإنجليزية واغلبهم يعتمدون على الغش لأجل النجاح فقط وليس لأجل أن يكتسبوا لغة يستفيدوا منها في تعلم ما يفيد من الدول الأجنبية المتقدمة وأكدت أن المدارس الأجنبية الخاصة ومراكز التدريب لها أثر إيجابي على التحصيل العلمي لأبنائنا أفضل من مدارس التعليم العام. من جهته أكد الأستاذ احمد الحارس ناشط مدني أن التعليم يحتاج إلى طرق ناجعة لحل مشاكله وأشار إلى استهزاء الطلاب لمادة الرسم والموسيقى وأيضا إهمال المسرح المدرسي والسبب أن وزارة التربية والتعليم جعلتها تحت المجموع وقال هذه المواد تحتاج إلى معلمين متخصصين و هيئة السينما والمسرح فيها شخصيات ذا كفاءة يمكن أن تستفيد منهم الجهة المنظمة لاحتفال 17 فبراير سواء داخل المدارس أو في ساحة الشهداء بطرابلس وتوفر أموال كثيرة بدل جلب مغني أو فرق من خارج ليبيا، وفي سياق آخر قالت الأستاذة عائشة سليمان معلمة دروس خصوصية أوباري لقد تم قبولي بعقد منذ 2015م كمعلمة في مراقبة تعليم بمنطقتنا وكنت مثابرة في عملي وطورت من نفسي وأخذت العديد من الدورات التدريبة على حسابي واستطعت ابتكار و توفير وسائل تعليمية تعين الطلاب على سهولة تحصيل العلم وذلك من خلال الاطلاع على ما هو جديد في صفحات التواصل الاجتماعي عبر الأنترنت وتوصلت إلى إمكانية استخدام الذكاء الصناعي خلال إعطاء الدروس لطلاب لكن لم يعجب هذا موجهة المادة فبلغت مدير المدرسة في كوني إعطاء دروس ليست من ضمن الخطة المنهجية التي وضعتها الوزارة فتم استبعادي فاضطرت أن أعمل في منزلي وفتحت فصل لدروس الخصوصية . الأستاذ محمد مفتاح ارحيم باحث و ناشط بالمجتمع المدني قال : يعرف تدني التحصيل الدراسي بأنه حالة تأخر أو نقص في المستوى العادي لأسباب عقلية أو جسمية أو اجتماعية أو سياسية أو ثقافية بحيث تنخفض نسبة التحصيل والنجاح إلى ما دون المستوى العادي أو المتوسط بصفة عامة. كما يعرف أيضا بأنه هبوط في مستوى إنجاز الأطفال بالرياض والتلاميذ بمرحلة الدراسة الابتدائية والإعدادية والطلاب بمرحلة التعليم المتوسط بفعل أسباب متعددة في مستوى القدرة العلمية لديهم . وأكد أن مشكلة تدني التحصيل الدراسي مشكلة عامة وتراكمية تعاني منها معظم المؤسسات التعليمية الليبية ، سواء كانت تعليم ابتدائي أو إعدادي أو متوسط وطبعا حتى الجامعي و العالي ، ولعل افتقاد مدارسنا وجامعاتنا للرؤية احد أهم أسباب تدني المستوي التحصيلي للمتعلمين بكافة مراحل التعليم حيث تفتقد جل المؤسسات التعليمية لرؤية ما تصبوا إليه وبالتالي انعدام الرسالة والأهداف للعملية التعليمية والسؤال الذي يطرح نفسه هو ما هي المعايير والمقاييس التي نطمح إليها في مدارسنا ؟ وبالتالي ما هي معايير ومقاييس التلميذ والطالب في تلك المدارس ؟؟
الدكتور زهير ارحومة تخصص العلوم الدبلوماسية قال يرجع تدني مستوى التعليم في ليبيا إلى عدة أسباب منها :
أولا: أسباب تتعلق بالدولة وعدم الاستقرار السياسي حيث تعاقب الحكومات شرقا وغربا دون وجود استراتيجيات فاعلة للعملية التعليمية وعدم وجود خطط بديلة في حالات الطواري وإعلان القوة القاهرة . كما إن النزاعات المسلحة كانت توقف الدراسة حفاظاً على سلامة التلاميذ والطلاب والمعلمين. وعدم وجود إدارات تدير الأزمات في حالة وقوعها وكيفية التدابير وكيف التعامل معها في ظل وجود الأزمة. ومع ارتفاع الأسعار في السوق الليبي مازال المعلمون يعانون من مشكلة تدني التي لا تلبي احتاجتهم المعيشية كتوفر السيارة لتنقل والعلاج خاصة المعلمين الرعيل الأول بيوت الخبرة في المواد الدراسية واللذين كان يستخدمون الطباشير فتسبب في أمراض الرئة والوقوف لساعات تسبب في الشد العضلي وتضرر الغضروف الركبة والعمود الفقري…وثانياً أسباب تتعلق بالمعلم منها تعيين المعلمين من غير ذوي الاختصاص وتدني أسلوب المعلم في التدريس وقسوة تعاملهم مع التلاميذ أو الطلاب وضعف طريقة عرضه للدرس وقلة استخدام الوسائل المعينة التعليمية التوضيحية مع أهميتها وضرورتها . وعدم الاهتمام بالفروق الفردية بين التلاميذ و الطلاب و إهمال المعلم الكفاء وعدم تكريمه لمثابرته ولأفكاره الريادية لتطوير التعليم حيث نجد معلم تحصل على الماجستير والدكتورة بينما مدير المدرسة أو المعهد الفني المتوسط أو الثانوي خريج معهد معلمين أو معهد فني متوسط ويغار من الموظف المتفوق والمعلم المجتهد فيضايقه في عمله، وأضاف قائلاً توجد أسباب جوهرية لتدني التعليم هو المفتش حيث يعاني قسم التوجيه في المعاهد الفنية المتوسطة من سوء أداء الموجه وتسلطه على معلم المادة الذي يتابعه بل وتغيب العديد منهم عن عملهم لسنوات وإيجاد الأعذار إضافة إلى التعديلات المتكررة في المناهج دون النظر في قدرات المعلم والمبنى المدرسي وقدرات الطفل في غياب رياض الأطفال وضعف المناهج التعليم في المعاهد المتوسطة وعدم تحديثها بما يتماشى مع عصر التكنولوجيا والاعتماد على التعليم التقليدي والتلقين الحفظ دون الفهم والابتكار وضعف محصلة التقييم الحقيقي لطالب خاصة مع انتشار ظاهرة الغش في الامتحانات والمحاباة والواسطة. وأخيرا إحساس عام عند المتعلمين والآباء والأمهات بعدم وضوح الرؤية في المستقبل من خلال الواقع المعاش وخاصة بوجود عشرات الآلاف من خريجي المعاهد المتوسطة والعليا و الجامعات الليبية من العاطلين والباحثين عن عمل ووقف قرار التعينات. كما توجد أسباب تتعلق بالأسرة التي لها الدور الأكبر (وخاصة في غياب رياض الأطفال ) في زيادة أو تدني مستوى التعلم التحصيلي .وسوء تعامل الآباء والأمهات التي قد تقلل الطموح الشخصي لدى الأبناء لتحقيق الأحسن والأفضل و غياب دور الأخصائي الاجتماعي في تتبع أسباب تدني مستوى الطلاب وتأثير المشكلات والخلافات المستمرة بين الوالدين أو وفاة ولي الأمر العنصر الهام بالأسرة مما قد يؤدي لعدم وجود مناخ مناسب للدراسة وأيضاً ارتفاع المستوى الاقتصادي عند البعض من الأسر ,حيث أن بعض الطلاب يشعر بأنه لا داعي للدراسة والشهادة وبذل الجهد والسهر والأمثلة على ذلك كثيرة ولعل انتشار استخدام الهاتف المحمول في المؤسسات التعليمة له أثر سلبي على التعليمي في الفصل الدراسي والغش به أثناء الامتحانات. كما أشارت الدكتورة مفيدة زايد مستشارة قانونية إلى التحديات التي تواجه التعليم الليبي حاليًا منها( الاضطرابات السياسية والأمنية و تدهور البنية التحتية فالعديد من المدارس والجامعات تعاني من تدهور في المرافق، مما يؤثر على جودة التعليم ونقص الموارد المالية حيث ضعف التمويل الحكومي للتعليم يؤثر على توفير الأدوات والمعدات اللازمة للطلاب والمعلمين وعدم كفاءة المناهج الدراسية التي تحتاج إلى تحديث وتطوير لتلبية احتياجات السوق ومتطلبات العصر و هجرة الكفاءات خاصة من الجنوب الليبي إلى طرابلس بحثًا عن فرص أفضل يؤثر على جودة التعليم و زيادة حجم الفصول الدراسية من حيث زيادة عدد الطلاب في الفصول يؤدي إلى نقص التفاعل والتوجيه الفردي وصعوبة الوصول إلى مؤسسات التعليم خاصة بعض المناطق النائية تعاني من نقص في المدارس مما يعيق الطلاب الوصول إلى التعليم إضافة إلى ضعف تراجع مستويات التحصيل الدراسي بين الطلاب بسبب العوامل النفسية والاجتماعية المرتبطة بالظروف الحالية، الدكتور أشرف الفقهي رئيس قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية قال توجد حلول ناجعة لمواجه التحديات في المنظومة التعليمية وأن حل مشكلة تدني التعليم تتطلب جهودًا متكاملة من الحكومة والمجتمع المدني والجهات الفاعلة الأخرى و لضمان تحسين التعليم في ليبيا من خلال تبني عدة استراتيجيات منها ( تحديث المناهج الدراسية وتطوير المحتوى و مراجعة المناهج لتكون أكثر ملاءمة لاحتياجات السوق، مع التركيز على المهارات العملية والتفكير النقدي و دمج التكنولوجيا باستخدام التقنيات الحديثة في التعليم لتعزيز التعلم التفاعلي و تحسين البنية التحتية وتجديد المدارس الاستثمار في صيانة وتحديث المدارس والجامعات لتوفير بيئة تعليمية ملائمة وتوفير الموارد ضمان توافر الكتب الدراسية والأدوات التعليمية اللازمة و دعم المعلمين الراغبين في الحصول على درجة الماجستير والدكتورة.
إضافة إلى تدريب وتطوير و تنظيم برامج تدريبية دورية للمعلمين لتطوير مهاراتهم في التدريس وطرق التعليم الحديثة وتحسين ظروف العمل من خلال زيادة الرواتب وتقديم الحوافز لجذب الكفاءات والاحتفاظ بها و تعزيز التعليم التقني والمهني وتطوير برامج التعليم الفني بإنشاء برامج تعليمية متخصصة تركز على المهارات الفنية المطلوبة في السوق. والتخلص من الغش يبدأ بالتعليم الجيد وتوعية الدارسين بعواقبه مع ضرورة وضع أسئلة من المنهج وعدم تعقيد الطلاب بأسئلة تعجزيه وأن تراعي الفروق الفردية بين الطلاب و تشجيع المشاركة المجتمعية و تعزيز التعاون بين المدارس وأولياء الأمور لدعم العملية التعليمية و تنظيم فعاليات مجتمعية لدعم التعليم وزيادة الوعي بأهمية التعليم مع ضرورة تقييم وتحليل الأداء عن طريق وضع مؤشرات لقياس فعالية النظام التعليمي، مثل معدلات النجاح والانتقال إلى إجراء تقييمات دورية للمناهج والبرامج التعليمية للتأكد من فعاليتها والإسراع من تعزيز الاستقرار السياسي من خلال الحوار بين جميع الأطراف المعنية لتحقيق استقرار سياسي يساعد على تحسين التعليم . وشدد ” الفقهي ” أنه من أهم التوصيات تنفيذ هذه الاستراتيجيات فبها يتحقق الهدف وهو تحسين النظام التعليمي في ليبيا مما يساهم في تأهيل الطلاب بشكل أفضل لسوق العمل ويعزز من استقرار المجتمع.
في الشتاء الذهاب إلى المدرسة فزورة وسلملي على البنية التحتية
يجب التركيز على التفكير النقدي ودمج التكنولوجيا