إستطلاعاتالرئيسيةخاصلقاء

مدير عام معهد التخطيط ورئيس لجنة التنمية المستدامة: رؤيتنا تتـجه لدعم الشباب ورائدات الأعمال

التخطيط هو أولى خطوات البناء وهو الأساس في نجاح أي فكرة أو مشروع..

لهذا كان لزامًا على الدولة أن تهتم بشأن التخطيط حتى تضمن تنمية وعمرانًا يرتقي بمستواها في مختلف جوانب الحياة وتحقَّق أهدافها المرجوة وطموحاته في بناء مجتمع متطور ودولة ذات بنية تحتية مناسبة ومزدهرة..

معهد التخطيط هو أحد الأسس العلمية التي تتبع وزارة التخطيط والداعمة للتنمية في بلادنا وهو قيمة علمية تهدف إلى خلق تنمية مستدامة ومشهد عمراني واستثمار أيضاً مهم لبناء دولة تطمح إلى النهوض بمؤسساتها كافة..

قسم الاستطلاعات

تصوير :

صلاح الطبال

حيث تأسس هذا المعهد بموجب القرار رقم (134) لسنة 1988 وتم دعمه بالخبرات الوطنية حتى يكون بيت خبرة ومؤسسة استشارية داعمة لكل مؤسسات الدولة..

وقد كان ولازال لهذا المعهد عديد الأنشطة العلمية وورش العمل والدورات المتنوعة التي استفادت منها عديد الشرائح في المجتمع.. سواء الخدمية أو الاقتصادية أو الاستثمارية وغيرها..

الحدث الإعلامي الذي جعلنا ضيوفًا ومحاورين للسيد الدكتور الطاهر أبوالحسن مدير معهد التخطيط، ورئيس لجنة التنمية المستدامة في ليبيا هو تنشيط الجانب الإعلامي للمعهد من خلال إصدار مطبوعة صحفية تحت مسمى (التخطيط والتنمية).. وهي صحيفة فصلية مؤقتًا تعنى بشؤون التخطيط والتنمية والاستثمار وإظهار مناشط المعهد العلمية والتنموية بالشكل المناسب والمطلوب..

الهيئة العامة للصحافة كانت أول وأهم المستهدفين لحضور هذا الحدث وهذه الحوارية التي حضرها العديد من مديري الإدارات والمتخصصين في مجال التخطيط والتنمية وذلك من خلال صحيفتي (فبراير) و(الصباح) .. وبصحبة صحيفة (ليبيا الإخبارية) وقناتي الوطنية والرسمية كمؤسستين إعلاميين..

الحوار في بدايته تطرق إلى أهمية الصحف الورقية في خضم تطور المشهد الإعلامي المتمثلة في المواقع الإلكترونية والسوشيل ميديا وتنوع مصادر انسياب الخبر من خلال التواصل الاستراتيجي..

وإلى أي مدى حافظت الصحف الورقية على مكانتها ودورها المعهود في سوق الخبر والحبر..

ولعل أهم ما يميز الصحف الورقية غن غيرها في هذا التنافس هو جدية الصحف الورقية وعدم خضوعها للتغيير أو التزوير بحكم أنه لايمكن تعديها أو تزورها بعد طباعتها ونشرها الأمر الذي يمنحها ثقة ومصداقية في منشوراتها وارشيفها..

ولأننا في صحيفة (فبراير) دائما نبحث عن المعلومة والخبر غير المتداول والاجابات الشفافية المتعلقة بعديد الاشكاليات التي تخص التخطيط والتنمية المستدامة كان لنا سؤالنا المحور خلال حلقة النقاش التي أدارها السيد خالد المغربي مدير إدارة الإعلام بالمعهد.

الكل يعلم أهمية التواصل الاستراتيجي من أجل التوصل إلى نتائج مناسبة وخاصة فيما يتعلق بينكم وبين كافة قطاعات الدولة الأخرى سواء الخدمية أو الاستثمارية.

ما مدى اهتمام معهد التخطيط والتنمية بهذا الجانب؟ وكيف كانت جهودكم في دعم هذه المؤسسات والقطاعات من حيث التدريب وورش العمل والدورات؟.

فعلاً كان لزاماً علينا أن نسعى لتأسيس جسر تواصل إعلامي بيننا وبين كافة القطاعات الخدمية والتنمية والاستثمارية المختلفة.. وهانحن اليوم نحتفي بحضوركم بإصدار العدد الأول من صحيفة (التخطيط والتنمية) وذلك في إطار بناء مسارات للتواصل الإعلامي الاستراتيجي بيننا وبين كافة المؤسسات والطاعات المتنوعة.. الأمر الذي يحتم علينا جميعاً جدية التواصل بيننا وبين باقي الصحف الوطنية وقطاع الإعلام بشكل عام..

نحن على تواصل أيضا مع القطاعات الخدمية وغيرها مثل المجالس البلدية لتقديم المعلومة في مجال التخطيط وتطوير إدارات تخطيها وذلك من خلال إدارة الموارد البشرية التي تم تنشيطها وتحفيزها بقاعات ومدربين أكفاء في عديد المجالات التي تهم كافة القطاعات ولدينا ضمن برنامجنا روزنامة متكاملة في هذا السياق..

ومن منطلق أهمية التخطيط فإن الوزارة وكما يعلم الجميع بأنها المعنية أساساً بوضع كافة برامج  وخطط التنمية في كل مؤسسات وقطاعات الدولة ..

أيضاً فيما يخص برامجنا وتخطيطنا التي تهدف أساساً إلى خدمة الوطن   والمواطن  والإرتقاء بمستواه المعيشي ورفاهيته .. تواصلنا وفعلنا إختصاصاتنا المتعلقة بالشباب والمرأة .. من خلال برامج وخطط هادفة وكما ذكرت انفا فيما يتعلق بالتواصل الإعلامي الإستراتيجي بين معهط التخطيط والتنمية .. فإننا بصدد تقديم برامج متكاملة تهتم بورش العمل والدورات لعديد القطاعات ومؤسسات المجتمع المداني وستكون اهتماماتنا بالعناصر الشبابية ورئدات الأعمال من النساء لدعم المشاريع الصغرى والكبرى من خلال ورش العمل المذكورة .

لهذا نود الاهتمام الإعلامي بخطوات وجهود الوزارة والمعهد وبرامج لجنة التخطيط والتنمية المستدامة لما لها من أهمية بالغة التأثير في الإرتقاء بمستوى كل المؤسسات والقطاعات.

رئيس قسم التدريب بالمعهد…. كانت لنا معه جولة داخل قاعات المعهد المعدة للتدريب وورش العمل والدورات.. وأيضا المكتبة العلمية.. الأمر الذي ضاعف من ثقة الجميع في أهمية هذا المرفق المهم في دعم قطاعات ومؤسسات الدولة وصقل إداراته حتى يتسنى لهم تقديم الأفضل لمؤسساتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى