إن وسيلة الانتقال الأكثر احتمالاً هي انتقال فطيرات من الغشاء المخاطي للأنف للشخص المصاب إلى جلد أو غشاء الجهاز التنفسي لشخص آخر ، و يحتاج انتقاال العدوى إلى اختلاط لصيق ، اما الانتقال غير المباشر للمرض فيعد احتمالاً بعيداً .
ما هي أعراض و علامات الجذام ؟ يمكن أن يظهر الجذام في صورة طفح أو حبة (عقدة) جلدية ، و يمكن أن يكون أول علامة له منطقة من التنميل (الخدر) بالجلد ، و يعتبر ظهور بقعة جلدية باهتة أو حمراء فاقدة للإحساس من العلامات المميزة للجذام .
ما هو الجذام ؟ هو مرض مزمن لا ينتقل بسهولة من شخص إلى آخر ، و تسببه إحدى أنواع البكتريا العضوية .
و عادة ما يؤثر على الجلد و الأعصاب الطرفية و الغشاء المخاطي المبطن للجهاز التنفسي ، و كذلك العيون .
و إذا لم يتم علاج الجذام ، فيمكن أن يؤدي إلى تلف دائم و متزايد في الجلد و الأعصاب و الأطراف و العيون .
و يؤدي تأثر بعض الأعصاب الطرفية إلى أنماط مميزة من الإعاقة .
لماذا يصاب بعض مرضى الجذام بالتشوهات ؟ يتمثل السبب الأساسي للتشوهات في تلف الألياف العصبية ، و فقد الأعضاء لوظيفتها ، و بالتالي يفقد الجلد الإحساس و تشل العضلات ، و ينتج عن ذلك تقرح الجلد و تشوه بعض المفاصل .
هل هناك علاج للجذام ؟ نعم – و كلما بدأ العلاج مبكراً كلما كانت النتائج أفضل ، و توصي منظمة الصحة العالمية باستخدام ثلاثة عقاقير في وقت واحد للعلاج و هي ريفامبيسين و كلوفازيمين و دابسون ، و توفر المنظمة العلاج مجاناً لكل مرضى الجذام في كل دول العالم ، و ذلك من خلال منحة من شركة نوفارتيس و مؤسسة نوفارتيس للتنمية المستدامة .
فترة الحضانة :
الوقت من حدوث العدوى و حتى ظهور أول عرض أو علامة للمرض ، و تمتد حضانة هذا المرض فترة طويلة – على غير عادة الأمراض المعدية ، تتراوح في العادة من خمس إلى سبع سنوات ، و يمكن أن تتراوح بين تسعة أشهر و حتى عشرين سنة.
إعداد: فاطمة الثني