مسرح .. دراما .. غناء كحلول .. سيرة للفن وثيقة للآبداع

«الفنان الشامل» لقب أطلقه عليه الكاتب الراحل علي فهمي خشيم .
له اعمال فنية اجتماعية أتحف بها الأسرة الليبية .
«باب الفتوح» تمَّ عرضها في مهرجان دمشق.
«اللمة و الشاهي و اللوز» من أشهر المنوعات .
قام بإعداد وتلحين «الحضرة الدينية»، بأصوات الفنانين .
مسرحية «البنت اللي قالت لا» وشاركته البطولة خدوجة صبري.
شارك في تخرُّج دفعات للمسرح في معهد جمال الدين الميلادي كعضو تحكيم.
لحن لي الشول عدة أعمالاً فنية.
له منوعة «يا حرقوقش يا مرقوقش».
تم تكريم كحلول : من قبل الجامعة العربية في مهرجان الرواد العرب.
في رحلتنا مع الفنان فتحي كحلول كان حديثنا عن الفن الذي قدمه بكل تميز وجمال لدرجة اطلق عليه الفنان الشامل نعم هو يعد الفنان الشامل خاصة أنه قدم عدة أعمال فني اجتماعي أتحف بها الاسرة الليبية وعاش كل مراحل الصعاب حتى استطاع رسم خطواته نحو مجال الفن بكل ثقة عبر مشوار طويل حقق النجاح وجسده عبر شخصيات تمثيلية وادوار بين الدراما والكوميديا وكلمة الفنان الشامل لأن له جولات علي خشبة المسرح والاذاعتين المرئية والمسموعة ونال محبة المشاهدين والمتفرجين لا عماله صحبة الفنانة المميزة لطفية ابراهيم في منوعة ظريفة وظريف ومظروف وغيرها من المنوعات.
رحلة مع سيرته الذاتية ومشواره الفني ……
« فتحي محمد عبد الواحد كحلول» من مواليد مدينة طرابلس عروس البحر زاول الفن بكل الوانه فهو : ممثل ومطرب وملحن وشاعر غنائي ومعد مسرحي ومسرحي وباحث مسرحي ومخرج مسرحي و كما أنه تقلد منصب سابقا مدير للمسرح الوطني الليبي والحقيقة يمكن القول عنه انه ابن البط عوام فنانا فتحي له ابن دخل مجال الفن منذ الطفولة حيث شارك مع ابنه واغلب الفنانين التمثيل إنه الفنان نضال كحلول …
رحلة مع حقيقة لقبه الفنان الشامل ……..
لقب «الفنان الشامل» هذا اللقب لقد أطلقه عليه المؤرِّخُ والكاتبُ الراحل علي فهمي خشيم …..
فهو ممثلٌ ومخرجٌ وملحنٌ ومطربٌ وشاعرٌ غنائي ومعدٌّ مسرحي ومختصٌّ في السينوغرافيا المسرحية، وباحثٌ فني، بدايته الأولى كانت كغالبية أبناء جيله من خلال النشاط المدرسي، فقد التحق بقسم المسرح والموسيقى والغناء أثناء دراسته الابتدائية بمدرسة «المدينة القديمة» في طرابلس.
رحلة تدعيم الموهبة بالدراسة الأكاديمية…….
دعم فنانا كحلول الفن بالدراسة في الفترة من 1981م وحتى 1984 أُوفد في بعثه دراسية إلى جمهورية المجر «هنغاريا»، حيث دَرَسَ في أكاديمية الفنون للمسرح والموسيقى والسينما وتخرَّج بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف، وكان مشروع تخرجه إخراجًا للمسرحية العالمية «في انتظار جودو» تأليف صموئيل بيكت، التي شارك فيها التمثيل الفنان منصور سرقيوه، بعد عودته إلى ليبيا التحق من جديد بفرقته الأساسية «المسرح الوطني»، التي تولَّى إدارتها سنوات وقام بتجربة جديدة في الفرقة حيث نقلها إلى مصاف الفرق الكبرى، وقام ببرنامج التدريب اليومي الجديد وتقديم المحاضرات والاستماع للموسيقى العالمية وكسر الأنماط التقليدية للممثل، ومشاركة الممثل في البحث والمعرفة المطلوبة، وتحوَّلت الفرقة إلى معمل درامي، وقدَّمت وجوهًا جديدة أصبحت في ما بعد نجوم المسرح والتلفزيون.
رحلته من خلال المسرح ومعرفته الجمهور له ..….
لقد عرفه الجمهور من خلال «المسرح الوطني» كمخرج لعدة أعمال أهمها : «باب الفتوح» التي قدَّم فيها عدة ألحان، من تأليف محمود دياب، وألحان الموسيقار الراحل علي ماهر وحازت النجاح الباهر وتقدير النقاد والمسرحيين العرب والأجانب، كما تمَّ تقديمها أيضًا في المهرجان الوطني الخامس وحازت جائزة العرض المتكامل وجائزة الإخراج.
كما قدِّم كمخرج أيضًا من خلال الفرقة مسرحية «السندباد» تأليف شوقي خميس وموسيقى وألحان الموسيقار الراحل علي ماهر، وحازت المسرحية جائزة الإخراج والعرض المتكامل في المهرجان الوطني السادس، كما أعد وأخرج باكورة إنتاج «الفرقة الوطنية»، بمسرحية «الملك هو الملك» عن مسرحية «نحن الملك»، للكاتب سعد الله ونوس……
ثم تم تعيِّنه مديرًا «للفرقة الوطنية» للمسرح وهي محترفة وعلى مستوى ليبيا، ولم تستمر الفرقة طويلا …
من الأعمال الفنية التي أخرجها : احتفالية «الشمس» في افتتاح الدورة التاسعة لمهرجان «الفنون الشعبية» في مدينة لبده 2004 م ولحن كل أغانيها وصاغ العرض المسرحي لها، قام بإعداد وتلحين «الحضرة الدينية»، بأصوات المجاميع ومنهم : الفنان عبدالله الأسود والفنان خالد عبدالله وأشرف على الإنتاج الفنان الراحل مختار الأسود وصوِّرت للتلفزيون.
رحلة مع اشهر اعماله الفنية
ومن أشهر أعماله الفنية كانت المنوعة الدرامية «اللمة و الشاهي و اللوز» التي كان يقوم ببطولتها رفقة الفنان سعد الجازوي والفنانة زبيدة قاسم والفنانة مهيبة نجيب، كما اشتهر بأغنية للأطفال بعنوان « احنا صغار و انولو كبار »
وكما أنظم كحلول «لفرقة المسرح الليبي»، والتي قدَّم فيها أعمال المرحوم
فرج قناو ومنها مسرحية «البنت اللي قالت لا» وشاركته البطولة خدوجة صبري والمرحوم جمال الحريري وعبدالمجيد الميساوي وسالمة إبراهيم وغيرهم، و لحَّن فيها «أوبريت» مصغرًا، و تم تعيينه كعضو للجنة التحكيم في النشاط المسرحي والجامعي لعدة دورات وكان أيضًا أحد منتسبي «الفرقة العربية للموسيقى» وعازفًا أول للإيقاع وكان على رأس الفرقة الشيخ المرحوم قنيص والفنان علي الغناي والفنان رشيد سعد الدين وغيرهم…….
شارك الفنان فتحي : في تخرُّج دفعات للمسرح في «معهد جمال الدين الميلادي» كعضو تحكيم، أيضًا قام بتلحين العديد من الأعمال الغنائية لمطربين ليبيين
في وقتها منهم : عبد الله الأسود ومراد إسكندر وخالد الزواوي وطارق محمد وأميرة وسالمين الزروق وعبدالله الفقي وعزالدين محمد وخالد عبدالله وغيرهم، كما لحَّن لفنانين عرب في ملحمة «الحصار»، التي غنى فيها الفنانون منهم الفنان محمد الحلو ومدحت صالح ونادية مصطفى وأركان فؤاد بمشاركة الفنان الليبي عبدالله الأسود، ولعب فيه كحلول دور الراوي وقام بتنفيذ وتوزيع العمل الفنان إبراهيم الراديو.
كذلك وَضَعَ الألحان لمسرحية «القفص» للمخرج عمر هندر، وتعتبر تجربة جديدة في المسرح الليبي وهي تعتمد على الموسيقى وخالية من الحوار وقدِّم في المهرجان التجريبي في القاهرة بطولة علي الشول ومنيرة الغرياني وغيرهما، أيضًا وَضَعَ ألحان مسرحية «الغول» من إخراج الفنان حسن قرفال، التي تمَّ عرضها في طرابلس والقاهرة ودمشق في المهرجان المسرحي في سورية، أيضًا لحَّن العديد من مقدِّمات البرامج التلفزيونية والمسموعة والعديد من المسرحيات التي رسم موسيقاها والسهرات الدرامية .
أيضًا كَتَبَ وأعد ولحن البرنامج الشهير «اللمة والشاهي واللوز» وهو الذي اقترح الفكرة واسم البرنامج وكَتَبَ ولحن مقدِّمة البرنامج وشارك في إعداد المادة التمثيلية مع زميله الرفيق سعد الجازوي والمؤلف حسن الصيد، الذي كتب أغاني البرنامج واستمر لعدة سنوات وحصد نجاحًا منقطع النظير وقدَّم فيه الشاعر التونسي الحبيب الأسود العديد من الأعمال الغنائية وقدَّم فيها الفنان فتحي كحلول ألوانًا غنائية جديدة، وهو من إخراج خالد مصطفى خشيم .
بعد ذلك توالت برامج المنوعات، منها «اللمة عيد» و«فرحة اللمة» و«ياحرقوقش يا مرقوقش» وغيرها، وفي 2010 م قدَّم مع زميله سعد الجازوي برنامج «صفي النية» الذي اشتركا في كتابته، الذي وضع ألحان مقدِّمته كحلول، وهو من إخراج الفنان أنور مختار، كما شارك في مهرجان قرطاج بالعمل الغنائي «العطش»، بمشاركة فرقة الفنون الشعبية التونسية وهي من كلمات الشاعر معاوية الصويعي وغناء الفنان عبد الله الأسود وقدم عدة الحان لفنان « علي الشول » لأن تربطه بعلاقة وطيدة ومميزة جدًّا ويعتبره صوته الداخلي، فقدَّم له أروع الأدوار الدرامية واعتمد على صوته المعبِّر في كل المسرحيات كما لحَّن للشول أعمالاً كثيرة، وقدَّمه للموسيقار علي ماهر الذي لحَّن له أيضًا .
رحلة مع المهرجانات وتكريم مستحق….