فنون

مسرح‭ .. ‬دراما‭ .. ‬غناء كحلول‭ .. ‬سيرة‭ ‬للفن‭ ‬وثيقة‭ ‬للآبداع

‮«‬الفنان‭ ‬الشامل‮»‬‭ ‬لقب‭ ‬أطلقه‭ ‬عليه‭ ‬الكاتب‭ ‬الراحل‭ ‬علي‭ ‬فهمي‭ ‬خشيم‭  .‬

له‭ ‬اعمال‭ ‬فنية‭ ‬اجتماعية‭ ‬أتحف‭ ‬بها‭ ‬الأسرة‭ ‬الليبية‭     .‬

‮«‬باب‭ ‬الفتوح‮»‬‭ ‬تمَّ‭ ‬عرضها‭ ‬في‭ ‬مهرجان‭ ‬دمشق‭.‬

‭ ‬‮«‬اللمة‭ ‬و‭ ‬الشاهي‭ ‬و‭ ‬اللوز‮»‬‭ ‬من‭ ‬أشهر‭ ‬المنوعات‭ .‬

‭ ‬قام‭ ‬بإعداد‭ ‬وتلحين‭ ‬‮«‬الحضرة‭ ‬الدينية‮»‬،‭ ‬بأصوات‭ ‬الفنانين‭ .‬

  ‬مسرحية‭ ‬‮«‬البنت‭ ‬اللي‭ ‬قالت‭ ‬لا‮»‬‭ ‬وشاركته‭ ‬البطولة‭ ‬خدوجة‭ ‬صبري‭.‬

‭ ‬شارك‭ ‬في‭ ‬تخرُّج‭ ‬دفعات‭ ‬للمسرح‭ ‬في‭ ‬معهد‭ ‬جمال‭ ‬الدين‭ ‬الميلادي‭ ‬كعضو‭ ‬تحكيم‭. ‬

    ‬لحن‭  ‬لي‭  ‬الشول‭ ‬عدة‭ ‬أعمالاً‭ ‬فنية‭.‬

  ‬له‭ ‬منوعة‭ ‬‮«‬يا‭ ‬حرقوقش‭ ‬يا‭ ‬مرقوقش‮»‬‭.‬

    ‬تم‭ ‬تكريم‭ ‬كحلول‭ : ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الجامعة‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬مهرجان‭ ‬الرواد‭ ‬العرب‭.‬

‭ ‬في‭ ‬رحلتنا‭ ‬مع‭ ‬الفنان‭ ‬فتحي‭ ‬كحلول‭ ‬كان‭ ‬حديثنا‭ ‬عن‭ ‬الفن‭ ‬الذي‭ ‬قدمه‭ ‬بكل‭ ‬تميز‭ ‬وجمال‭ ‬لدرجة‭ ‬اطلق‭ ‬عليه‭ ‬الفنان‭ ‬الشامل‭   ‬نعم‭ ‬هو‭ ‬يعد‭ ‬الفنان‭ ‬الشامل‭ ‬خاصة‭ ‬أنه‭ ‬قدم‭ ‬عدة‭ ‬أعمال‭ ‬فني‭ ‬اجتماعي‭ ‬أتحف‭ ‬بها‭ ‬الاسرة‭ ‬الليبية‭  ‬وعاش‭ ‬كل‭ ‬مراحل‭ ‬الصعاب‭ ‬حتى‭ ‬استطاع‭ ‬رسم‭ ‬خطواته‭ ‬نحو‭ ‬مجال‭ ‬الفن‭ ‬بكل‭ ‬ثقة‭  ‬عبر‭ ‬مشوار‭ ‬طويل‭ ‬حقق‭ ‬النجاح‭ ‬وجسده‭ ‬عبر‭ ‬شخصيات‭ ‬تمثيلية‭ ‬وادوار‭ ‬بين‭ ‬الدراما‭ ‬والكوميديا‭ ‬وكلمة‭  ‬الفنان‭ ‬الشامل‭ ‬لأن‭ ‬له‭ ‬جولات‭ ‬علي‭ ‬خشبة‭ ‬المسرح‭ ‬والاذاعتين‭ ‬المرئية‭ ‬والمسموعة‭ ‬ونال‭ ‬محبة‭ ‬المشاهدين‭ ‬والمتفرجين‭ ‬لا‭ ‬عماله‭ ‬صحبة‭ ‬الفنانة‭ ‬المميزة‭ ‬لطفية‭ ‬ابراهيم‭ ‬في‭ ‬منوعة‭ ‬ظريفة‭ ‬وظريف‭ ‬ومظروف‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬المنوعات‭.‬

رحلة‭ ‬مع‭ ‬سيرته‭ ‬الذاتية‭ ‬ومشواره‭ ‬الفني‭ ‬‭……‬

  ‬‮«‬‭ ‬فتحي‭ ‬محمد‭ ‬عبد‭ ‬الواحد‭ ‬كحلول‮»‬‭ ‬من‭ ‬مواليد‭ ‬مدينة‭ ‬طرابلس‭ ‬عروس‭ ‬البحر‭ ‬زاول‭ ‬الفن‭ ‬بكل‭ ‬الوانه‭  ‬فهو‭ ‬‭: ‬ممثل‭ ‬ومطرب‭ ‬وملحن‭ ‬وشاعر‭ ‬غنائي‭ ‬ومعد‭ ‬مسرحي‭ ‬ومسرحي‭ ‬وباحث‭ ‬مسرحي‭ ‬ومخرج‭ ‬مسرحي‭ ‬و‭ ‬كما‭ ‬أنه‭ ‬تقلد‭ ‬منصب‭ ‬سابقا‭ ‬مدير‭ ‬للمسرح‭ ‬الوطني‭ ‬الليبي‭ ‬والحقيقة‭ ‬يمكن‭ ‬القول‭ ‬عنه‭ ‬انه‭ ‬ابن‭ ‬البط‭ ‬عوام‭ ‬فنانا‭ ‬فتحي‭  ‬له‭ ‬ابن‭  ‬دخل‭ ‬مجال‭ ‬الفن‭ ‬منذ‭ ‬الطفولة‭ ‬حيث‭ ‬شارك‭ ‬مع‭  ‬ابنه‭ ‬واغلب‭ ‬الفنانين‭ ‬التمثيل‭  ‬إنه‭ ‬الفنان‭ ‬نضال‭ ‬كحلول‭ …‬

رحلة‭ ‬مع‭ ‬حقيقة‭ ‬لقبه‭ ‬الفنان‭ ‬الشامل‭ ……..‬

  ‬لقب‭ ‬‮«‬الفنان‭ ‬الشامل‮»‬‭ ‬هذا‭ ‬اللقب‭ ‬لقد‭  ‬أطلقه‭ ‬عليه‭ ‬المؤرِّخُ‭ ‬والكاتبُ‭ ‬الراحل‭  ‬علي‭ ‬فهمي‭ ‬خشيم‭  …..‬

فهو‭ ‬ممثلٌ‭ ‬ومخرجٌ‭ ‬وملحنٌ‭ ‬ومطربٌ‭ ‬وشاعرٌ‭ ‬غنائي‭ ‬ومعدٌّ‭ ‬مسرحي‭ ‬ومختصٌّ‭ ‬في‭ ‬السينوغرافيا‭ ‬المسرحية،‭ ‬وباحثٌ‭ ‬فني،‭ ‬بدايته‭ ‬الأولى‭ ‬كانت‭ ‬كغالبية‭ ‬أبناء‭ ‬جيله‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬النشاط‭ ‬المدرسي،‭ ‬فقد‭ ‬التحق‭ ‬بقسم‭ ‬المسرح‭ ‬والموسيقى‭ ‬والغناء‭ ‬أثناء‭ ‬دراسته‭ ‬الابتدائية‭ ‬بمدرسة‭ ‬‮«‬المدينة‭ ‬القديمة‮»‬‭ ‬في‭ ‬طرابلس‭.‬

رحلة‭ ‬تدعيم‭ ‬الموهبة‭ ‬بالدراسة‭ ‬الأكاديمية‭…….‬

دعم‭ ‬فنانا‭ ‬كحلول‭ ‬الفن‭ ‬بالدراسة‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬1981م‭ ‬وحتى‭ ‬1984‭ ‬أُوفد‭ ‬في‭ ‬بعثه‭ ‬دراسية‭ ‬إلى‭ ‬جمهورية‭ ‬المجر‭ ‬‮«‬هنغاريا‮»‬،‭ ‬حيث‭ ‬دَرَسَ‭ ‬في‭ ‬أكاديمية‭ ‬الفنون‭ ‬للمسرح‭ ‬والموسيقى‭ ‬والسينما‭ ‬وتخرَّج‭ ‬بتقدير‭ ‬ممتاز‭ ‬مع‭ ‬مرتبة‭ ‬الشرف،‭ ‬وكان‭ ‬مشروع‭ ‬تخرجه‭ ‬إخراجًا‭ ‬للمسرحية‭ ‬العالمية‭ ‬‮«‬في‭ ‬انتظار‭ ‬جودو‮»‬‭ ‬تأليف‭ ‬صموئيل‭ ‬بيكت،‭ ‬التي‭ ‬شارك‭ ‬فيها‭ ‬التمثيل‭ ‬الفنان‭ ‬منصور‭ ‬سرقيوه،‭ ‬بعد‭ ‬عودته‭ ‬إلى‭ ‬ليبيا‭ ‬التحق‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬بفرقته‭ ‬الأساسية‭ ‬‮«‬المسرح‭ ‬الوطني‮»‬،‭ ‬التي‭ ‬تولَّى‭ ‬إدارتها‭ ‬سنوات‭ ‬وقام‭ ‬بتجربة‭ ‬جديدة‭ ‬في‭ ‬الفرقة‭ ‬حيث‭ ‬نقلها‭ ‬إلى‭ ‬مصاف‭ ‬الفرق‭ ‬الكبرى،‭ ‬وقام‭ ‬ببرنامج‭ ‬التدريب‭ ‬اليومي‭ ‬الجديد‭ ‬وتقديم‭ ‬المحاضرات‭ ‬والاستماع‭ ‬للموسيقى‭ ‬العالمية‭ ‬وكسر‭ ‬الأنماط‭ ‬التقليدية‭ ‬للممثل،‭ ‬ومشاركة‭ ‬الممثل‭ ‬في‭ ‬البحث‭ ‬والمعرفة‭ ‬المطلوبة،‭ ‬وتحوَّلت‭ ‬الفرقة‭ ‬إلى‭ ‬معمل‭ ‬درامي،‭ ‬وقدَّمت‭ ‬وجوهًا‭ ‬جديدة‭ ‬أصبحت‭ ‬في‭ ‬ما‭ ‬بعد‭ ‬نجوم‭ ‬المسرح‭ ‬والتلفزيون‭.‬

رحلته‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المسرح‭ ‬ومعرفته‭ ‬الجمهور‭ ‬له‭ ..‬‭….‬

لقد‭ ‬عرفه‭ ‬الجمهور‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬‮«‬المسرح‭ ‬الوطني‮»‬‭ ‬كمخرج‭   ‬لعدة‭ ‬أعمال‭ ‬أهمها‭ : ‬‮«‬باب‭ ‬الفتوح‮»‬‭ ‬التي‭ ‬قدَّم‭ ‬فيها‭ ‬عدة‭ ‬ألحان،‭ ‬من‭ ‬تأليف‭ ‬محمود‭ ‬دياب،‭ ‬وألحان‭ ‬الموسيقار‭ ‬الراحل‭ ‬علي‭ ‬ماهر‭ ‬وحازت‭ ‬النجاح‭ ‬الباهر‭ ‬وتقدير‭ ‬النقاد‭ ‬والمسرحيين‭ ‬العرب‭ ‬والأجانب،‭ ‬كما‭ ‬تمَّ‭ ‬تقديمها‭ ‬أيضًا‭ ‬في‭ ‬المهرجان‭ ‬الوطني‭ ‬الخامس‭ ‬وحازت‭ ‬جائزة‭ ‬العرض‭ ‬المتكامل‭ ‬وجائزة‭ ‬الإخراج‭.‬

كما‭ ‬قدِّم‭  ‬كمخرج‭ ‬أيضًا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الفرقة‭ ‬مسرحية‭ ‬‮«‬السندباد‮»‬‭ ‬تأليف‭ ‬شوقي‭ ‬خميس‭ ‬وموسيقى‭ ‬وألحان‭ ‬الموسيقار‭ ‬الراحل‭ ‬علي‭ ‬ماهر،‭ ‬وحازت‭ ‬المسرحية‭ ‬جائزة‭ ‬الإخراج‭ ‬والعرض‭ ‬المتكامل‭ ‬في‭ ‬المهرجان‭ ‬الوطني‭ ‬السادس،‭ ‬كما‭ ‬أعد‭ ‬وأخرج‭ ‬باكورة‭ ‬إنتاج‭ ‬‮«‬الفرقة‭ ‬الوطنية‮»‬،‭ ‬بمسرحية‭ ‬‮«‬الملك‭ ‬هو‭ ‬الملك‮»‬‭ ‬عن‭ ‬مسرحية‭ ‬‮«‬نحن‭ ‬الملك‮»‬،‭ ‬للكاتب‭ ‬سعد‭ ‬الله‭ ‬ونوس‭……‬

ثم‭ ‬تم‭ ‬تعيِّنه‭ ‬مديرًا‭ ‬‮«‬للفرقة‭ ‬الوطنية‮»‬‭ ‬للمسرح‭ ‬وهي‭ ‬محترفة‭ ‬وعلى‭ ‬مستوى‭ ‬ليبيا،‭ ‬ولم‭ ‬تستمر‭ ‬الفرقة‭ ‬طويلا‭ …‬

‭ ‬من‭ ‬الأعمال‭ ‬الفنية‭ ‬التي‭ ‬أخرجها‭ :  ‬احتفالية‭ ‬‮«‬الشمس‮»‬‭ ‬في‭ ‬افتتاح‭ ‬الدورة‭ ‬التاسعة‭ ‬لمهرجان‭ ‬‮«‬الفنون‭ ‬الشعبية‮»‬‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬لبده‭ ‬2004‭ ‬م‭ ‬ولحن‭ ‬كل‭ ‬أغانيها‭ ‬وصاغ‭ ‬العرض‭ ‬المسرحي‭ ‬لها،‭ ‬قام‭ ‬بإعداد‭ ‬وتلحين‭ ‬‮«‬الحضرة‭ ‬الدينية‮»‬،‭ ‬بأصوات‭ ‬المجاميع‭ ‬ومنهم‭ : ‬الفنان‭ ‬عبدالله‭ ‬الأسود‭ ‬والفنان‭ ‬خالد‭ ‬عبدالله‭ ‬وأشرف‭ ‬على‭ ‬الإنتاج‭ ‬الفنان‭ ‬الراحل‭ ‬مختار‭ ‬الأسود‭ ‬وصوِّرت‭ ‬للتلفزيون‭.‬

رحلة‭ ‬مع‭ ‬اشهر‭ ‬اعماله‭ ‬الفنية‭ ‬

ومن‭ ‬أشهر‭ ‬أعماله‭ ‬الفنية‭ ‬كانت‭ ‬المنوعة‭ ‬الدرامية‭ ‬‮«‬اللمة‭ ‬و‭ ‬الشاهي‭ ‬و‭ ‬اللوز‮»‬‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬يقوم‭ ‬ببطولتها‭ ‬رفقة‭ ‬الفنان‭ ‬سعد‭ ‬الجازوي‭ ‬والفنانة‭ ‬زبيدة‭ ‬قاسم‭ ‬والفنانة‭ ‬مهيبة‭ ‬نجيب،‭ ‬كما‭ ‬اشتهر‭ ‬بأغنية‭ ‬للأطفال‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬‭ ‬احنا‭ ‬صغار‭ ‬و‭ ‬انولو‭ ‬كبار‭ ‬‮»‬

وكما‭ ‬أنظم‭  ‬كحلول‭ ‬‮«‬لفرقة‭ ‬المسرح‭ ‬الليبي‮»‬،‭ ‬والتي‭ ‬قدَّم‭ ‬فيها‭ ‬أعمال‭ ‬المرحوم

‭ ‬فرج‭ ‬قناو‭ ‬ومنها‭ ‬مسرحية‭ ‬‮«‬البنت‭ ‬اللي‭ ‬قالت‭ ‬لا‮»‬‭ ‬وشاركته‭ ‬البطولة‭ ‬خدوجة‭ ‬صبري‭ ‬والمرحوم‭ ‬جمال‭ ‬الحريري‭ ‬وعبدالمجيد‭ ‬الميساوي‭ ‬وسالمة‭ ‬إبراهيم‭ ‬وغيرهم،‭ ‬و‭ ‬لحَّن‭ ‬فيها‭ ‬‮«‬أوبريت‮»‬‭ ‬مصغرًا،‭ ‬و‭ ‬تم‭ ‬تعيينه‭ ‬كعضو‭ ‬للجنة‭ ‬التحكيم‭ ‬في‭ ‬النشاط‭ ‬المسرحي‭ ‬والجامعي‭ ‬لعدة‭ ‬دورات‭ ‬وكان‭ ‬أيضًا‭ ‬أحد‭ ‬منتسبي‭ ‬‮«‬الفرقة‭ ‬العربية‭ ‬للموسيقى‮»‬‭ ‬وعازفًا‭ ‬أول‭ ‬للإيقاع‭ ‬وكان‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬الفرقة‭ ‬الشيخ‭ ‬المرحوم‭ ‬قنيص‭ ‬والفنان‭ ‬علي‭ ‬الغناي‭ ‬والفنان‭ ‬رشيد‭ ‬سعد‭ ‬الدين‭ ‬وغيرهم‭…….‬

شارك‭ ‬الفنان‭ ‬فتحي‭ :  ‬في‭ ‬تخرُّج‭ ‬دفعات‭ ‬للمسرح‭ ‬في‭ ‬‮«‬معهد‭ ‬جمال‭ ‬الدين‭ ‬الميلادي‮»‬‭ ‬كعضو‭ ‬تحكيم،‭ ‬أيضًا‭ ‬قام‭ ‬بتلحين‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأعمال‭ ‬الغنائية‭ ‬لمطربين‭ ‬ليبيين‭ ‬

في‭ ‬وقتها‭ ‬منهم‭ : ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬الأسود‭ ‬ومراد‭ ‬إسكندر‭ ‬وخالد‭ ‬الزواوي‭ ‬وطارق‭ ‬محمد‭ ‬وأميرة‭ ‬وسالمين‭ ‬الزروق‭ ‬وعبدالله‭ ‬الفقي‭ ‬وعزالدين‭ ‬محمد‭ ‬وخالد‭ ‬عبدالله‭ ‬وغيرهم،‭ ‬كما‭ ‬لحَّن‭ ‬لفنانين‭ ‬عرب‭ ‬في‭ ‬ملحمة‭ ‬‮«‬الحصار‮»‬،‭ ‬التي‭ ‬غنى‭ ‬فيها‭ ‬الفنانون‭ ‬منهم‭ ‬الفنان‭ ‬محمد‭ ‬الحلو‭ ‬ومدحت‭ ‬صالح‭ ‬ونادية‭ ‬مصطفى‭ ‬وأركان‭ ‬فؤاد‭ ‬بمشاركة‭ ‬الفنان‭ ‬الليبي‭ ‬عبدالله‭ ‬الأسود،‭ ‬ولعب‭ ‬فيه‭ ‬كحلول‭ ‬دور‭ ‬الراوي‭ ‬وقام‭ ‬بتنفيذ‭ ‬وتوزيع‭ ‬العمل‭ ‬الفنان‭ ‬إبراهيم‭ ‬الراديو‭.‬

كذلك‭ ‬وَضَعَ‭ ‬الألحان‭ ‬لمسرحية‭ ‬‮«‬القفص‮»‬‭ ‬للمخرج‭ ‬عمر‭ ‬هندر،‭ ‬وتعتبر‭ ‬تجربة‭ ‬جديدة‭ ‬في‭ ‬المسرح‭ ‬الليبي‭ ‬وهي‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬الموسيقى‭ ‬وخالية‭ ‬من‭ ‬الحوار‭ ‬وقدِّم‭  ‬في‭ ‬المهرجان‭ ‬التجريبي‭ ‬في‭ ‬القاهرة‭ ‬بطولة‭ ‬علي‭ ‬الشول‭ ‬ومنيرة‭ ‬الغرياني‭ ‬وغيرهما،‭ ‬أيضًا‭ ‬وَضَعَ‭ ‬ألحان‭ ‬مسرحية‭ ‬‮«‬الغول‮»‬‭ ‬من‭ ‬إخراج‭ ‬الفنان‭ ‬حسن‭ ‬قرفال،‭ ‬التي‭ ‬تمَّ‭ ‬عرضها‭ ‬في‭ ‬طرابلس‭ ‬والقاهرة‭ ‬ودمشق‭ ‬في‭ ‬المهرجان‭ ‬المسرحي‭ ‬في‭ ‬سورية،‭ ‬أيضًا‭ ‬لحَّن‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬مقدِّمات‭ ‬البرامج‭ ‬التلفزيونية‭ ‬والمسموعة‭ ‬والعديد‭ ‬من‭ ‬المسرحيات‭ ‬التي‭ ‬رسم‭ ‬موسيقاها‭ ‬والسهرات‭ ‬الدرامية‭ .‬

أيضًا‭ ‬كَتَبَ‭ ‬وأعد‭ ‬ولحن‭ ‬البرنامج‭ ‬الشهير‭ ‬‮«‬اللمة‭ ‬والشاهي‭ ‬واللوز‮»‬‭ ‬وهو‭ ‬الذي‭ ‬اقترح‭ ‬الفكرة‭ ‬واسم‭ ‬البرنامج‭ ‬وكَتَبَ‭ ‬ولحن‭ ‬مقدِّمة‭ ‬البرنامج‭ ‬وشارك‭ ‬في‭ ‬إعداد‭ ‬المادة‭ ‬التمثيلية‭ ‬مع‭ ‬زميله‭ ‬الرفيق‭ ‬سعد‭ ‬الجازوي‭ ‬والمؤلف‭ ‬حسن‭ ‬الصيد،‭ ‬الذي‭ ‬كتب‭ ‬أغاني‭ ‬البرنامج‭ ‬واستمر‭ ‬لعدة‭ ‬سنوات‭ ‬وحصد‭ ‬نجاحًا‭ ‬منقطع‭ ‬النظير‭ ‬وقدَّم‭ ‬فيه‭ ‬الشاعر‭ ‬التونسي‭ ‬الحبيب‭ ‬الأسود‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأعمال‭ ‬الغنائية‭ ‬وقدَّم‭ ‬فيها‭ ‬الفنان‭ ‬فتحي‭ ‬كحلول‭ ‬ألوانًا‭ ‬غنائية‭ ‬جديدة،‭ ‬وهو‭ ‬من‭ ‬إخراج‭ ‬خالد‭ ‬مصطفى‭ ‬خشيم‭ .‬

بعد‭ ‬ذلك‭ ‬توالت‭ ‬برامج‭ ‬المنوعات،‭ ‬منها‭ ‬‮«‬اللمة‭ ‬عيد‮»‬‭ ‬و«فرحة‭ ‬اللمة‮»‬‭ ‬و‮«‬ياحرقوقش‭ ‬يا‭ ‬مرقوقش‮»‬‭ ‬وغيرها،‭ ‬وفي‭ ‬2010‭ ‬م‭ ‬قدَّم‭ ‬مع‭ ‬زميله‭ ‬سعد‭ ‬الجازوي‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬صفي‭ ‬النية‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬اشتركا‭ ‬في‭ ‬كتابته،‭ ‬الذي‭ ‬وضع‭ ‬ألحان‭ ‬مقدِّمته‭ ‬كحلول،‭ ‬وهو‭ ‬من‭ ‬إخراج‭ ‬الفنان‭ ‬أنور‭ ‬مختار،‭ ‬كما‭ ‬شارك‭ ‬في‭ ‬مهرجان‭ ‬قرطاج‭ ‬بالعمل‭ ‬الغنائي‭ ‬‮«‬العطش‮»‬،‭ ‬بمشاركة‭ ‬فرقة‭ ‬الفنون‭ ‬الشعبية‭ ‬التونسية‭ ‬وهي‭ ‬من‭ ‬كلمات‭ ‬الشاعر‭ ‬معاوية‭ ‬الصويعي‭ ‬وغناء‭ ‬الفنان‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬الأسود‭ ‬وقدم‭ ‬عدة‭ ‬الحان‭ ‬لفنان‭ ‬‮«‬‭ ‬علي‭ ‬الشول‭ ‬‮»‬‭ ‬لأن‭ ‬تربطه‭ ‬بعلاقة‭  ‬وطيدة‭ ‬ومميزة‭ ‬جدًّا‭ ‬ويعتبره‭ ‬صوته‭ ‬الداخلي،‭ ‬فقدَّم‭ ‬له‭ ‬أروع‭ ‬الأدوار‭ ‬الدرامية‭ ‬واعتمد‭ ‬على‭ ‬صوته‭ ‬المعبِّر‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬المسرحيات‭ ‬كما‭ ‬لحَّن‭ ‬للشول‭ ‬أعمالاً‭ ‬كثيرة،‭ ‬وقدَّمه‭ ‬للموسيقار‭ ‬علي‭ ‬ماهر‭ ‬الذي‭ ‬لحَّن‭ ‬له‭ ‬أيضًا‭ .‬

رحلة‭ ‬مع‭ ‬المهرجانات‭ ‬وتكريم‭ ‬مستحق‭….‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى